عبر مقابلة هي الاولى من نوعها منذ تسلمه جهاز "الموساد" الاسرائيلي يستذكر تمير فريدو بعض تفاصيل عملية الجيش الاسرائيلي في عنتيبي عام 76 ، من لحظة صعودهم على الطائرات الى عملية الهبوط واستخدام سيارة المارسيدس للرئيس الاوغندي انذاك عيدي امين ، واصابة مسؤوله في "الموساد" جونثان نتنياهو الى تحرير الرهائن .
وبحسب ما نشرت صحيفة "هأرتس" اليوم الجمعة فان فريدو والذي كان احد عناصر جهاز الموساد شارك في هذه العملية، والذي كان ضابط الاتصال مع وحدة " الكوماندوز" التابعة لقيادة الجيش الاسرائيلي والتي نفذت عملية تحرير الراهن الاسرائيليين .
واضاف فريدو منذ لحظة هبوط الطائرات في اوغندا بدأنا العمل فورا ، كنت اركض بجانب جونثان نتنياهو بخطوات سريعة ، كنت احمل معدات الاتصال مع قائد العملية دان شمرون وكذلك معدات اتصال للطوارئ ، وقد اصيب جونثان نتنياهو وسقط وتدحرج على الارض ، استدعيت على الفور دافيد الطبيب لمساعدة نتنياهو ، وقلت لنائبه ان يتسلم قيادة عناصر الموساد لان نتنياهو اصيب ، وانا على الفور التحقت بمجموعة مقاتله ودخلنا الموقع الذي يتواجد فيه الرهائن مع الخاطفين .
وبعد دخولنا اصدمنا باحد "المخربين" وكان يحمل قنبلة فسفورية ، حيث قام بتفجيرها ما ادى الى اصابتي ببعض الحروق البسيطة .
وعاد رئيس جهاز "الموساد" للحديث عن مسؤوله انذاك نتنياهو ، الذي قام بالحديث معهم اثناء رحلة الطيران وهم متوجهين الى اوغندا ، حيث رفع من معنويات الجميع وقام بالتسليم عليهم بقوة، متمنيا النجاح ، وكانت وحدة الموساد مكونة من 4 عناصر ، جونثان نتنياهو الذي تسلم قيادة الوحدة ، اليك رون ، دافيد حسيان والذي كان طبيب الوحدة بالاضافة لي ، وقد كنا في الطائرة الاولى من بين اربع طائرات تم استخدامها في هذه العملية .
وقد تم تقسيم وحدة "الكوماندزو" الى قسمين ، الاول تولى تنفيذ مهمة تحرير الرهائن من داخل المبنى القديم في مطار عنتيبي وقد تولى جونثان نتنياهو مسؤولية هذا القسم ، والثاني تأمين الحماية العسكرية داخل اجزاء المطار والتي كانت تحت مسؤولية شاؤول موفاز .
واضاف فريدو كانت البداية نزول سيارة المارسيدس والتي استخدمت للتمويه وكان الرئيس الاوغندي هو الذي وصل ، وبعدها سيارة جيب من نوع لاندلوفر والتي كانت انا واخرين داخل هذه السيارات .
كذلك تحدث عن دور "الموساد" في جمع المعلومات عن المطار وعن طبيعته وكذلك عن المجموعة الفلسطينية التي نفذت عملية خطف الطائرة ، والتي ساعدت في انهاء المهمة بنجاح كبير ، والتي صادق عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك اسحق رابين .
يشار الى ان هذه العملية التي تعتبرها اسرائيل من انجح العمليات الخارجية ، وشاركت فيها وحدة "الكوماندوز" المختارة والتي تخضع مباشرة الى رئاسة الاركان في الجيش الاسرائيلي ، بالاضافة الى مشاركة فعالة من قبل جهاز "الموساد" الاسرائيلي ، جرت هذه العملية يوم 4 تموز عام 1976 بعد اسبوع واحد على خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية ، حيث كان على متنها 248 راكبا وتم تحويلها الى اوغندا ، وبعد هبوطها تم تحرير كافة الرهائن من الاسرائيليين .
وقد قررت اسرائيل وقتها تنفيذ عملية تحرير الرهائن وعدم الخضوع لمطالب الخاطفين التابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، حيث كانت نتيجة العملية التي استغرقت 90 دقيقة مقتل كافة الخاطفين ، و4 من الاسرائيليين الذين كانوا محتجزين ، كذلك قتل ضابط الموساد جونثان نتنياهو ، بالاضافة الى 45 جنديا اوغنديا ، وقد اصيب في هذه العملية 5 من عناصر الكزماندوز و3 من الرهائن ، وقد جرى ايضا تدمير 11 طائرة مقاتلة من طراز ميغ 17 السوفيتية الصنع كانت تحط في المطار .
وبحسب ما نشرت صحيفة "هأرتس" اليوم الجمعة فان فريدو والذي كان احد عناصر جهاز الموساد شارك في هذه العملية، والذي كان ضابط الاتصال مع وحدة " الكوماندوز" التابعة لقيادة الجيش الاسرائيلي والتي نفذت عملية تحرير الراهن الاسرائيليين .
واضاف فريدو منذ لحظة هبوط الطائرات في اوغندا بدأنا العمل فورا ، كنت اركض بجانب جونثان نتنياهو بخطوات سريعة ، كنت احمل معدات الاتصال مع قائد العملية دان شمرون وكذلك معدات اتصال للطوارئ ، وقد اصيب جونثان نتنياهو وسقط وتدحرج على الارض ، استدعيت على الفور دافيد الطبيب لمساعدة نتنياهو ، وقلت لنائبه ان يتسلم قيادة عناصر الموساد لان نتنياهو اصيب ، وانا على الفور التحقت بمجموعة مقاتله ودخلنا الموقع الذي يتواجد فيه الرهائن مع الخاطفين .
وبعد دخولنا اصدمنا باحد "المخربين" وكان يحمل قنبلة فسفورية ، حيث قام بتفجيرها ما ادى الى اصابتي ببعض الحروق البسيطة .
وعاد رئيس جهاز "الموساد" للحديث عن مسؤوله انذاك نتنياهو ، الذي قام بالحديث معهم اثناء رحلة الطيران وهم متوجهين الى اوغندا ، حيث رفع من معنويات الجميع وقام بالتسليم عليهم بقوة، متمنيا النجاح ، وكانت وحدة الموساد مكونة من 4 عناصر ، جونثان نتنياهو الذي تسلم قيادة الوحدة ، اليك رون ، دافيد حسيان والذي كان طبيب الوحدة بالاضافة لي ، وقد كنا في الطائرة الاولى من بين اربع طائرات تم استخدامها في هذه العملية .
وقد تم تقسيم وحدة "الكوماندزو" الى قسمين ، الاول تولى تنفيذ مهمة تحرير الرهائن من داخل المبنى القديم في مطار عنتيبي وقد تولى جونثان نتنياهو مسؤولية هذا القسم ، والثاني تأمين الحماية العسكرية داخل اجزاء المطار والتي كانت تحت مسؤولية شاؤول موفاز .
واضاف فريدو كانت البداية نزول سيارة المارسيدس والتي استخدمت للتمويه وكان الرئيس الاوغندي هو الذي وصل ، وبعدها سيارة جيب من نوع لاندلوفر والتي كانت انا واخرين داخل هذه السيارات .
كذلك تحدث عن دور "الموساد" في جمع المعلومات عن المطار وعن طبيعته وكذلك عن المجموعة الفلسطينية التي نفذت عملية خطف الطائرة ، والتي ساعدت في انهاء المهمة بنجاح كبير ، والتي صادق عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك اسحق رابين .
يشار الى ان هذه العملية التي تعتبرها اسرائيل من انجح العمليات الخارجية ، وشاركت فيها وحدة "الكوماندوز" المختارة والتي تخضع مباشرة الى رئاسة الاركان في الجيش الاسرائيلي ، بالاضافة الى مشاركة فعالة من قبل جهاز "الموساد" الاسرائيلي ، جرت هذه العملية يوم 4 تموز عام 1976 بعد اسبوع واحد على خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية ، حيث كان على متنها 248 راكبا وتم تحويلها الى اوغندا ، وبعد هبوطها تم تحرير كافة الرهائن من الاسرائيليين .
وقد قررت اسرائيل وقتها تنفيذ عملية تحرير الرهائن وعدم الخضوع لمطالب الخاطفين التابعين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، حيث كانت نتيجة العملية التي استغرقت 90 دقيقة مقتل كافة الخاطفين ، و4 من الاسرائيليين الذين كانوا محتجزين ، كذلك قتل ضابط الموساد جونثان نتنياهو ، بالاضافة الى 45 جنديا اوغنديا ، وقد اصيب في هذه العملية 5 من عناصر الكزماندوز و3 من الرهائن ، وقد جرى ايضا تدمير 11 طائرة مقاتلة من طراز ميغ 17 السوفيتية الصنع كانت تحط في المطار .