صرح صناعي عملاق شيد وطور علي ارض مصر وأصبح علامة فارقة علي نهضة مصر وحضارتها ورقيها وتقدمها يمد قواتنا المسلحة باحتياجاتها من الأسلحة والذخائر
ويساهم في البنية الأساسية بما لديه من قدرات صناعية وتكنولوجية هائلة هذا الصرح الذي بني بسواعد مصرية وطور بعقول وإرادة صلبة لاتلين ورجال من أبناء مصر الأوفياء الذين يعملون في صمت أصبح الآن وهو يحتفل بيوبيله الذهبي علامة فارقة في عالم الصناعات الثقيلة والمتطورة... هذا القطاع الذي يقوده الدكتور سيد مشعل يستمد دوافع نهضته من توجيهات المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ويقتدي بمسيرة ابن مصر البار وباعث نهضتها الرئيس محمد حسني مبارك يحتفل اليوم بعيده الذي يتوافق مع ذكري أول طلقة رصاص مصرية حقق بعدها قفزات ووصل في الوقت الحالي إلي نهضة صناعية وتكنولوجية كبري
تشارك بخطي ثابتة في تحقيق أهداف مصر القومية وتشارك في إرساء دعائم أمن مصر واستقرارها باعتبارها مهمته الأساسية التي تتمثل في توفير احتياجات درع مصر الواقي قواتنا المسلحة الأبية من الأسلحة والمعدات الحديثة المتطورة.. هذا الصرح لديه الان مزيد من خطط التدريب والتحديث معتمدا علي إمكاناته الذاتية وقوة بشرية مصرية خالصة وعقول هندسية تعد مفخرة لجيل جديد.
في هذه المناسبة أكد الدكتور سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي أن خطة تطوير وتحديث وإعادة هيكلة مصانع الإنتاج الحربي تمضي قدما بنجاح في إطار خطة خمسية بدأت منذ عام2007 وحتي عام2012, تتضمن تطوير مختلف المعدات لمواكبة احدث التقنيات العالمية, وإعادة تأهيل القوي البشرية العاملة في هذا المجال, مشيرا إلي أنه تم حتي الآن الانتهاء بنسبة80% من خطة تطوير المصانع.
أضاف الدكتور سيد مشعل أن الدولة بقيادة الرئيس حسني مبارك لا تبخل علي قطاع الانتاج الحربي لزيادة قدراته الانتاجية والفنية وأضاف: استثمارات الانتاج الحربي خلال عهد الرئيس مبارك بلغت8 مليارات جنيه, وبلغ حجم الانتاج30 مليار جنيه أكثر من نصفها لخدمة خطة التنمية مشيرا إلي انه لا توجد دولة تقصر طاقات مصانعها الحربية علي الانتاج الحربي فقط كما لا توجد دولة تصنع اسلحتها بنسبة100%.
قوة هندسية
* قال الدكتور سيد مشعل ان نسبة المهندسين بين العاملين بالمصانع الحربية بلغت10% بعد أن كانت5%, حيث يبلغ تعداد المهندسين حاليا3500 مهندس من خريجي الجامعات المصرية المختلفة, موضحا انه تقرر ربط كل عمليات الترقية وتولي المناصب بأداء دورات التدريب والتأهيل, إلي جانب مشاركة اعداد كبيرة من الشباب في المناصب القيادية بالشركات والتي من بينها مناصب مساعد رئيس مجلس الإدارة في كل شركة من الشركات التابعة لكل قطاع من قطاعات الإنتاج الحربي.
* حول التعاون في البحث العلمي أشار الدكتور سيد مشعل إلي أنه يوجد تعاون علمي وبحثي وأكاديمي مع العديد من الجامعات في مضمار البحوث والإنتاج الحربي والمؤسسات العلمية في فرنسا وأمريكا والصين, إلي جانب البعثات العلمية التي يتم إيفادها إلي هذه البلدان وغيرها.
* حول حجم الإنتاج في المصانع الحربية أكد الدكتور سيد مشعل ان مصانع الإنتاج الحربي تنتح سنويا ما قيمته مليار و800 مليون جنيه في المجال المدني وحده, موضحا انه تم أخيرا إنتاج40 قاطرة سكك حديدية بلغ حجم المكون المصري بها30%, إلي جانب محطات لمعالجة مياه الشرب والصرف الصحي بالاشتراك مع وزارة الإسكان, وكذلك200 الف إسطوانة بوتاجاز ومنظماتها, علي نحو يغطي كامل احتياجات السوق المحلية.
اوضح مشعل ان مصانع الإنتاج الحربي تقوم ايضا بتوريد الحاسبات الآلية للمدارس الإعدادية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم, وأيضا المساهمة في تطوير التعليم الفني مشيرا إلي أن وزارة الإنتاج الحربي نجحت في إنشاء65 مصنعا لتدوير المخلفات الزراعية وغير الزراعية وفي مقدمتها قش الأرز وتحويلها إلي أسمدة عضوية وأكد انه يتم حاليا بالتنسيق مع وزارات البيئة والكهرباء والتعاون الدولي توليد طاقة كهربائية من هذه المخلفات أسوة بما هو مطبق في المانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما, منوها إلي انه يجري حاليا العمل علي تطوير استخدامات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأن الإنتاج الحربي نجح في صناعة محركات بقدرة350 حصانا, إلي جانب المحركات الصغيرة والمتوسطة.
الصناعات الحديثة
نجحنا في تصنيع الدبابة المتطورة ام ـ1ـ أ ـ1 بمكون محلي نسبته75% وقال اننا نعمل علي زيادة هذه النسبة لتصل إلي أكثر من90% في برنامج تصنيع هذه الدبابة المستمر حتي عام2011 وأوضح ان مصانعنا الحربية تنتج الآن ألواح الصلب والشاسيه والبرج الخاص بالدبابة وكذلك مدفعها وهو عيار(120 مم).* نتفاوض مع الجانب الأمريكي لتصنيع نظام إدارة نيران الدبابة محليا وقال ان الانتقال للطراز الأحدث من الدبابة وهو ام ـ2 ـ أ2 قائم ولكنه يرتبط بمتطلبات القوات المسلحة وأضاف أننا نجحنا أيضا في إنتاج مدفع عيار(155 مم) الذي يوصف بأنه مدفع القرن بالتعاون مع فنلندا.* تم تصنيع المدفع بخامات وأيد مصرية وتقل تكلفته عشرات المرات عن قيمة استيراده من الخارج. وأضاف ان التجارب التي أجريت علي المجنزرة المصرية الجديدة أثبتت نجاحها, مشيرا الي انه تم تصنيع العينة وسيتم علي ضوء الاحتياجات تحديد موعد بدء الإنتاج الكمي.*الإنتاج الحربي يوفر احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والمعدات والذخائر ويسهم في تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية, وقال ان مصر تنتج السلاح لتلبية متطلبات القوات المسلحة وليس بهدف التصدير أو التجارة انطلاقا من سياستها بعدم التدخل في الصراعات. وأوضح أننا مصنعو سلاح ولسنا تجار سلاح.
مصانع جديدة
* مصنع درفلة الصلب الذي يعد الأحدث من نوعه في الشرق الأوسط سيفتتح العام القادم. وقال الدكتور سيد مشعل ان وزارة الإنتاج الحربي تتعاون مع الصندوق الاجتماعي لخدمة الشباب, من خلال إنتاج مجموعات ورش متخصصة في مجالات السمكرة والدوكو والميكانيكا وإصلاح الحواسب والتبريد والتكييف. وقال انه تم إنتاج3 آلاف سيارة منافذ بيع متنقلة كما تم إنشاء مشروع إنتاج المخابز الآلية, حيث يتم تمليك المخبز الواحد إلي10 من الشباب بتمويل من الصندوق الاجتماعي. وحول مشروع إعادة تأهيل شباب الخريجين..
مشروعات التدريب
*اكد الدكتور سيد مشعل ان وزارة الإنتاج الحربي اسند إليها الإشراف علي المشروع الذي ينفذ في700 مركز تدريب تتبع20 وزارة. وأضاف أننا نجحنا خلال4 سنوات في تأهيل أكثر من200 الف شاب, وسيصل العدد الي300 ألف شاب في نهاية يونيو المقبل. وأوضح أن الهدف هو إكساب الشباب مهارات عالية تحتاجها سوق العمل في الداخل وفي الأسواق العربية, كما يستهدف المشروع تنمية مبدأ الاعتماد علي الذات في العمل الخاص. وقال ان هناك70 الفا ممن اجتازوا دورات التأهيل قد عملوا بالفعل بعد انتهاء الدورات التي تشمل الحاسب الآلي واللغة.
* أشار مشعل إلي أن التزام مصر بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالتصنيع الحربي لايعوقها عن إنتاج الأسلحة والذخائر التي تمكنها من الدفاع عن أراضيها, مؤكدا امتلاك مصر لصواريخ وذخائر تتسم بدقة كبيرة في التوجيه والتصويب. وأوضح أن امتلاك بعض الدول صواريخ بعيدة المدي يتسبب لها في خلافات ونزاعات وتوترات في علاقتها بدول الجوار والدول التي يمكن أن يصل مدي الصواريخ إليها. ولفت مشعل إلي أن إيران علي سبيل المثال عندما أعلنت عن امتلاكها صواريخ يصل مداها إلي1500 ميل فإن ذلك أثر علي علاقاتها بالدول الأوروبية التي قام بعضها ببناء حوائط صواريخ في مواجهة امتلاك إيران لهذه الاسلحة, موضحا أنه ليس شرطا أن يحقق امتلاك صواريخ بعيدة المدي للدول الأمن والاستقرار, إذ إن امتلاك مثل هذه النوعية من الصواريخ قد ينعكس سلبا علي أمن الوطن والمواطنين في البلد الذي ينتج مثل هذه الصواريخ.
* أكد أن الوزارة تتعلق وظيفتها مباشرة بأمن مصر واستقرارها وليست منفصلة عن القوات المسلحة لأن مهمتها الأساسية هي توفير احتياجاتها من الأسلحة والمعدات والذخائر وتطويرها بالإضافة إلي مواكبة التطور العالمي لهذه الاحتياجات والمشاركة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدولة.
* أكد مشعل أن منظومة الإنتاج الحربي تعتمد علي إمكانات وطاقات وقوة بشرية مع الاهتمام بالبحث العلمي, مشيرا إلي أن الوزارة تستوعب سنويا ما لايقل عن300 مهندس وكيميائي يتم تدريبهم علي أساس بنية أساسية تبدأ بإنشاء مدرسة الثانوية للتعليم الفني المزدوج مدة الدراسة فيها3 سنوات وخريجه يجيد الإنجليزية والحاسب الآلي ويجيد التعامل مع الآليات الموجودة وعلي دراية بالكيمياء ثم معهد عال لمدة سنتين يتخصص فيه الطالب في الإنتاج الحربي ثم معهد سنة يقوم بإعداد المهندسين وبعدها نقوم بعمل البعثات خارج الدولة, بالإضافة إلي القنوات المفتوحة مع كل الجامعات في مصر وخارجها لدراسة الماجستير والدكتوراه حيث انتهي عصر الأسطي الأمي مع الاحتفاظ ببعض الخبرات القديمة.
مجمع مبارك للصناعات الدفاعية
* في إطار النهضة التي يشهدها الإنتاج الحربي وعجلة التطوير والتحديث والتخطيط بعيد المدي الذي ينتهجه الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي النابع من تشجيع ودعم واهتمام القيادة السياسية.. يحرص الإنتاج الحربي علي تطوير وتحديث المصانع الحربية بإضافة خطوط إنتاجية علي أحدث مستوي تكنولوجي في العالم.. ولم يكتف بذلك بل امتد الفكر بعيد المدي والنظر ليشمل نقل المصانع خارج الكتلة السكنية عالية الكثافة أو ما يطلق عليه إعادة التمركز في إطار منظومة متكاملة من خلال مجمع مبارك العملاق للصناعات الدفاعية وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط ليكون عهد الرئيس مبارك هو عهد نهضة وتطوير وتحديث الإنتاج الحربي وركيزة الصناعة المصرية وحجر الزاوية في تطويرها وقاطرة النهوض بالصناعة الوطنية ودعامة الاقتصاد القومي. يعتبر مجمع مبارك للصناعات الدفاعية هو أهم المشروعات القومية حاليا والعمل يجري فيه علي قدم وساق بمتابعة متواصلة من الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي والإصرار علي تقديم هذا الإنجاز هدية للرئيس مبارك راعي الإنتاج الحربي. الهدف الأساسي من إنشاء مجمع مبارك للصناعات الدفاعية بصحراء بلبيس ليس فقط نقل المصانع الحربية خارج الكتلة السكنية عالية الكثافة, ولكن هناك هدفا آخر أكثر أهمية هو تنفيذ برنامج الرئيس مبارك بنقل المصانع خارج الكتلة السكنية عالية الكثافة, ولكن هناك هدفا آخر أكثر أهمية هو تنفيذ برنامج الرئيس مبارك بنقل المصانع خارج الكتلة السكنية واستغلالها لتقديم أرقي منتج لصالح قواتنا المسلحة وتوفير الاحتياجات للمواطن, كذلك إعادة صيانة المصانع علي أحدث مستوي في العالم من خلال خطة متكاملة بعيدة النظر مدروسة علي أحدث النظم العالمية في مجال التسليح والصناعات الحربية ويعتمد التطوير علي بنية أساسية راقية.. وخطوط إنتاج متقدمة تكنولوجيا, وإعادة تأهيل العمالة وتدريبها علي هذه النظم الحديثة بما يتواكب مع مثيلتها في العالم. نقل المصانع الحربية خارج مناطق الكثافة السكنية وإعادة تمركزها في أماكن جديدة أكثر أمانا بدأ بتوجيه من مجلسي الشعب والشوري في عام1984 بعد حادث انفجار في أحد المصانع الحربية داخل الكتلة السكنية وظلت الفكرة حبيسة الأدراج ولم تعرف طريقها للتنفيذ إلا بعد تولي الدكتور سيد مشعل مسئولية وزارة الإنتاج الحربي وأدرك أهميتها وأنه لابد من مواجهة هذا التحدي الكبير وإخراج هذا المشروع الي حيز التنفيذ وأصبحت الآن واقعا ملموسا من خلال مجمع عملاق هو مجمع الصناعات الدفاعية بصحراء بلبيس.
* مجمع مبارك للصناعات الدفاعية بصحراء بلبيس من أكبر المشروعات الصناعية التي يجري تنفيذها حاليا علي أرض مصر باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات في العالم ويبلغ حجم استثماراته مايقرب من3 مليارات جنيه.. ويعتبر هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط يتم تصميمه وتنفيذه بأيد وعقول مصرية100% تبلغ مساحة مجمع مبارك للصناعات الدفاعية مايزيد علي مليون متر مربع أي حوالي500 فدان ويتم تنفيذ هذه المنشآت علي مساحة مايزيد علي200 ألف متر مربع ويصل عدد منشآته إلي حوالي147 منشأة أصغرها علي مساحة ألف متر مربع وأكبرها علي مساحة18 ألف متر مربع ويشمل المجمع28 مصنعا ووحدة إنتاجية يحقق مجمع الصناعات الدفاعية التكامل بين الصناعات الحربية المختلفة في إطار تخطيط استراتيجي شامل علي أن يعني بمتطلبات التوسعات المستقبلية.. وتتحقق في المجمع جميع المتطلبات القياسية المتعلقة بالأمن الصناعي وأمن الأفراد..كما تمت مراعاة جميع الشروط والعوامل التي تحافظ علي حماية البيئة بإنشاء محطات معالجة للصرف الصحي والصناعي وإعادة استغلال المياه المعالجة للري لصالح السياج الشجري للمجمع.
*يحقق مجمع مبارك للصناعات الدفاعية تحديث جميع خطوط إنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وذخائرها وكذلك خطوط إنتاج المتفجرات وإضافة طاقات وإمكانات جديدة بإستثمارات تصل الي3 مليارات جنيه بالتعاون مع كبري الشركات العالمية في مجال تصنيع خطوط إنتاج
الدكتور مشعل كان حريصا منذ بداية إنشاء هذا الصرح العملاق علي ألا يرهق كاهل الدولة في تحميل البنية الأساسية التي أقامتها الدولة أي خدمات لصالح المجمع وأن تكون جميع الخدمات والبنية الأساسية له عملاقة ومستقلة. مجمع مبارك يضم شبكة طرق داخلية وخارجية للربط بالطرق الرئيسية للمنطقة بطول55 كيلو مترا لربط المجمع بباقي المصانع, وأيضا بشبكة الطرق الخاصةبالدولة كما تم إنشاء شبكة كهرباء ضخمة بطاقة30 ميجافولت أمبير علي أن تزيد مستقبلا الي60 ميجافولت أمبير علاوة علي امداد المجمع بمولدات الديزل العملاقة كمصدر احتياطي للكهرباء وتم إمداد المجمع بشبكة غاز طبيعي لتغذيةالمجمع بطاقة2000 متر مكعب يوميا وتم إنشاء محطة مياه عملاقة لتغذية المجمع وباقي المصانع بالمنطقة بطاقة38 ألف متر مكعب يوميا وذلك لعدم التحميل علي مصادر المياه المدنية.
* تم تنفيذ شبكات للسيطرة والمراقبة باستخدام أحدث التقنيات في مجال,كما تم تنفيذ أحدث النظم العالمية لمكافحة الحريق وشبكات الإنذار والإطفاء التلقائي للحرائق في إطار مجمع مدينة الإنتاج الحربي يدخل في نطاق المجمع أوالمصانع التي انتقلت في مجمع مبارك للصناعات الدفاعية مصانع27 بشبرا ومصنع54 بالمعادي و45 بالمعصرة,وينضم إلي نفس المنطقة وليس المجمع مصنع81 بهليوبوليس الذي دخل في نطاق تطوير مطار القاهرة وينضم إلي مصانع الإنتاج الحربي التي تم نقلها ولكن ليس المجمع ولكن بصحراءبلبيس التي أصبحت تلك المنطقة مدينة الإنتاج الحربي حرص الدكتور سيدمشعل وزير الإنتاج الحربي منذ الوهلة الأولي علي التخطيط لإنشاء أكبر مجمع للصناعات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط علي ألا تتحمل البنية الأساسية للدولة أي أعباء ترهق ميزانية الدولة المثقلة بالأعباء لذلك جاء قراره أن تكون جميع الخدمات من مياه نقية وكهرباء وطرق اعتمادا علي الذات من الإنتاج الحربي لذلك جاء قراره بإنشاء محطة تنقية المياه بمصنع200 الحربي في أبو زعبل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مياه الشرب النقية للاستخدام البشري وللأغراض الصناعية.
* تشتمل محط تنقية المياه بأبي زعبل علي مرحلتين الأولي انتهت بالفعل وبدأ ضخ المياه النقية اعتبارا من يناير الماضي بطاقة19 ألف متر مكعب يوميا والمرحلة الثانية مخطط لها الانتهاء في العام الحالي لمضاعفة طاقة المحطة بإجمالي28 ألف متر مكعب بناء علي توجيهات الدكتور سيد مشعل ليتم تحقيق الاكتفاء الذاتي بعد نقل مصنع81 في إطار تطوير مطار القاهرة إلي صحراء بلبيس لزيادة الاحتياجات. تغذي المرحلة الأولي احتياجات مصنع200 الحربي ومصنع100 الحربي شاملة مشروع الدرفلة بالإضافة إلي احتياجات إنشاء مشروع إعادة التمركز مجمع مبارك للصناعات الدفاعية وتضاف اليها بعد انتهاء المرحلة الثانية الاحتياجات الكاملة لمشروع إعادة التمركز المقر الجديد لمصنع81 بطريق بلبيس
* حول وجود المصانع داخل الكتل السكنية اشار الي انه تم نقل العديد من مصانع الإنتاج الحربي إلي خارج نطاق الكتل السكنية والتي جاء في مقدمتها مصنع المفرقعات بالمعصرة, ومصنع الذخيرة بشبرا, مشيرا الي أنه تم إنشاء مركز بحوث وتميز علمي متطور لخدمة أغراض الإنتاج الحربي بالتعاون مع جميع الجامعات المصرية في ضوء بروتوكول موقع مع هذه الجامعات خاصة كليات الهندسة والعلوم والتجارة بها.
وأكد أنه يوجد حاليا180 باحثا للماجستير بهذا المركز, إضافة الي40 باحثا لنيل درجة الدكتوراه, فضلا عمن سبق لهم الحصول علي مثل هذه الدرجات العلمية من العاملين.
* أوضح مشعل أن قطاع الإنتاج الحربي هو أقل احتياجا مشيرا إلي مشاركته لقطاعات أخري مثل وزارة الإسكان التي يشاركها في محطات تحلية المياه وتنقيتها ومع وزارة التربية والتعليم في عملية تطوير التعليم الفني ونشر مشروع الحاسبات الآلية, مشيرا الي قيام الوزارة بتصنيع لاب توب يساوي200 دولار فقط.
المصدر // http://www.akhbarak.net/articleview.php?id=2170672
التعديل الأخير: