لم تكد تمر أيام على إعلان السلطات المصرية عن إلقاء القبض على الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل ، إلا وتلقى الموساد ضربة موجعة جديدة ولكن هذه المرة على يد حزب الله اللبناني .
ففي 19 يونيو ، كشفت صحيفة "الراي" الكويتية أن تسريب حزب الله لمعلومة مغلوطة إلى إسرائيل بهدف قياس رد فعلها كان وراء "أول الخيط" في كشف المتعاملين معها من داخل صفوفه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن الحرب الاستخبارية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل سجلت تطورا ربما يكون الأخطر على الإطلاق مع اكتشاف الحزب خرقا إسرائيليا لا سابق له في صفوفه وربما الأمامية منها.
وتابعت " الأكثر إثارة في الشبكة الإسرائيلية داخل حزب الله يتمثل في كمها ونوعها ، وهو الأمر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة للإسرائيليين في كشف هذا الاختراق ".
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الذين تم اكتشاف صلاتهم بالإسرائيليين في مواقع متفاوتة في حزب الله وبعضها مواقع مرموقة تجاوز عدد أصابع اليدين وذلك في مؤشر على الحجم المدوي لهذا الاختراق.
وفيما شددت الصحيفة على أن بعض الذين جرى اكتشاف علاقتهم بإسرائيل لا يمكن أن "يتصوره الخيال" ، كشفت عن تفاصيل الخدعة التي نصبها حزب الله للموساد وأوقعته في الفخ ، مشيرة إلى أن القيادة العليا في الحزب كانت تعمدت وعن قصد تمرير معلومات مصيرية جدا بالنسبة للإسرائيليين وقامت بإخضاع من كانوا تحت الشبهة لمراقبة دقيقة ، بالتوازي مع رصد رد الفعل الإسرائيلي .
وسرعان ما جاءت النتيجة حسبما خطط حزب الله ، حيث أكدت صحيفة " الراي " أن إسرائيل لم تنجح في هذا النوع المتطور جدا من "حرب الأدمغة" في إخفاء رد فعلها أو تجنبه ، الأمر الذي ساهم في وقوع عملائها في الفخ واكتشافهم.
ورغم أن حزب الله لم يكشف أسماء الجواسيس داخل صفوفه ، إلا أن صحيفة "القدس العربي" نقلت عن مصادر لبنانية مطلعة القول إن أحد المعتقلين هو رجل دين من بلدة حاروف قضاء النبطية ويتبوأ مسئولية تنظيمية في الحزب تتعلق في جانب منها بالعلاقة بإيران وسوريا.
:a020[2]:
:a020[2]:
:a020[2]:
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=477415&pg=2
ففي 19 يونيو ، كشفت صحيفة "الراي" الكويتية أن تسريب حزب الله لمعلومة مغلوطة إلى إسرائيل بهدف قياس رد فعلها كان وراء "أول الخيط" في كشف المتعاملين معها من داخل صفوفه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن الحرب الاستخبارية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل سجلت تطورا ربما يكون الأخطر على الإطلاق مع اكتشاف الحزب خرقا إسرائيليا لا سابق له في صفوفه وربما الأمامية منها.
وتابعت " الأكثر إثارة في الشبكة الإسرائيلية داخل حزب الله يتمثل في كمها ونوعها ، وهو الأمر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة للإسرائيليين في كشف هذا الاختراق ".
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الذين تم اكتشاف صلاتهم بالإسرائيليين في مواقع متفاوتة في حزب الله وبعضها مواقع مرموقة تجاوز عدد أصابع اليدين وذلك في مؤشر على الحجم المدوي لهذا الاختراق.
وفيما شددت الصحيفة على أن بعض الذين جرى اكتشاف علاقتهم بإسرائيل لا يمكن أن "يتصوره الخيال" ، كشفت عن تفاصيل الخدعة التي نصبها حزب الله للموساد وأوقعته في الفخ ، مشيرة إلى أن القيادة العليا في الحزب كانت تعمدت وعن قصد تمرير معلومات مصيرية جدا بالنسبة للإسرائيليين وقامت بإخضاع من كانوا تحت الشبهة لمراقبة دقيقة ، بالتوازي مع رصد رد الفعل الإسرائيلي .
وسرعان ما جاءت النتيجة حسبما خطط حزب الله ، حيث أكدت صحيفة " الراي " أن إسرائيل لم تنجح في هذا النوع المتطور جدا من "حرب الأدمغة" في إخفاء رد فعلها أو تجنبه ، الأمر الذي ساهم في وقوع عملائها في الفخ واكتشافهم.
ورغم أن حزب الله لم يكشف أسماء الجواسيس داخل صفوفه ، إلا أن صحيفة "القدس العربي" نقلت عن مصادر لبنانية مطلعة القول إن أحد المعتقلين هو رجل دين من بلدة حاروف قضاء النبطية ويتبوأ مسئولية تنظيمية في الحزب تتعلق في جانب منها بالعلاقة بإيران وسوريا.
:a020[2]:
:a020[2]:
:a020[2]:
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=477415&pg=2