اغتيال الأرهابي يوري بودانوف
الضابط الروسي يوري بودانوف، الذي يحمل رتبة عقيد، يُقتل رميا بأربع رصاصات في الرأس بأسلحة كاتمة للصوت ومن مسافة قريبة في قلب العاصمة موسكو من طرف
3 أشخاص مجهولين كانوا على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر. بودانوف اشتهر قبل سنوات بكونه أولَ ضابط روسي يُحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في جمهورية الشيشان
بعد اختطافه فتاةً شيشانية في الثامنة عشرة من العمر في العام 2000 واغتصابِها..
يذكر أن هذا الأرهابي سجن 8 سنوات وأطلق سراحه ولكن هل هل 8 سنوات كافيه مقابل حياة أنسانه برئية واغتصابها .
الأرهابيون الروس يضعون الزهور مكان قتل الأرهابي
قصة هذا الهالك قبل سنوات:
في إحدى القرى الشيشانية الهادئة.توقف احد الضباط الروس ويدعى (بودانوف)....
دخل إلى أحد البيوت الشيشانية المسلمة .....
وإذ به يرى فتاة صغيرة تبلغ من العمر 18 سنه....
وإذ بالخبيث يسحبها بكل عنف من بين والدتها العجوز المسكينة ووالدها الكهل الضعيف....
وهي تصرخ به طالبة منه الرحمة .....
والأم تتعلق برجل العلج الروسي وهو يسوقها مهددا بهتك عرضها...
وطفلة مثل حسن الشمس إذ ظهرت ............. كأنها الياقوت والمرجـان
يسـوقُها العلج للمكـروه مُكرَهَـةً ............. والعين باكية والقلب حيران
ادخلها إلى إحدى الغرف و ما هي إلا لحظات حتى هتك العرض...
وسقط الشرف ...
وارتفعت الصرخات والزفرات.....
ولكن العلج لم ينتهي عند هذا الحد من الطغيان.....
فأحضر حبلاً غليظا....ولفه حول رقبتها الطرية وهي تئن من الفاجعة وانتهاك العرض.....
ثم قام بشد الحبل وخنقها حتى فارقت روحها الطاهرة جسدها المعذب.......
ولم يكتفي بهذا القدر من الاعتداء ......
بل قذف بها تحت جنازير الدبابة وأمر الجندي أن يسحقها.....
ومرت تلك الجنازيرعلى جسدها الطاهر الممزق بالأسى.......
وهو يبادل جنوده الضحكات والاستهزاء بالمسلمين والإسلام......
وصلت تلك الأخبار المؤلمة إلى اسود الله .....
وصلت إلى المجاهدين في جبال الشيشان .....
وصلت إلى النجوم الساطعه في سماء العالم خطّاب وأبو الوليد وشامل باسياف ......
فأقسموا على اخذ الثأر .....
طالبوا الروس بتسليم هذا الضابط لهم أو سيعدموا تسعة أسرى لديهم
وأعلنوا أسماء الأسرى وهم من القوات الخاصة الروسية .....
وأمهلوهم 24 ساعة فقط.....
وانقضت المهلة ولم يسلم الروس العلج.....
فقاموا بإعطاء أخو الفتاة المغتصبة سيفاً ومددوا التسعة الأسرى وقام بفصل رأس كل علج عن جسدة انتقاما لأخته...
ولم يكتف المجاهدون بذلك....
بل طالبوا بهذا الضابط و إلا سيطولهم الشيء الكثير.
انقضت المهلة المعطاة 72 ساعة وإذ بشاحنة محملة بالمتفجرات تدخل على أكبر تحصين للقوات الروسية في الشيشان.....
بعملية استشهادية بطوليه قتل فيها أكثر من 500 روسي من القوات الخاصّة......
وكعادة روسيا والدول الغربية التي لا تتشرف بمقاتليها .قتلاهم لايعلن عنهم الا ماندر وهناك سلسله على اليوتيوب مسجله بعدسات روسية تظهر حجم القتلى والجرحى في صفوفهم بشكل كانت تنفيه حكومة موسكو .
واليوم وبعد سنوات تحقق وعيد المجاهدين وقُتِل هذا المجرم والحمدلله
2000 أرتكب الجريمة
2011 دفع ثمنها غالياً
..........
التعديل الأخير: