تحدثت أنباء عن أن الهند فوجئت بقرار روسيا بإلغاء مناورات بحرية مشتركة.
وذكرت الأنباء أن وحدات من القوات البحرية الهندية وصلت إلى ميناء فلايفوستوك الروسي لتبدأ تدريباتها المشتركة مع وحدات من القوات البحرية الروسية، إلا أن الجانب الروسي قال إنه لا يملك سفنا لإجراء التمارين.
وكانت القوات الروسية والهندية تقوم بتدريباتها المشتركة التي تعرف باسم "مناورات إندرا" منذ عام 2003.
وليس هذا فقط، بل أبلغت موسكو دلهي في الأسبوع الماضي أنها قد تمتنع عن إرسال وحدات من القوات البرية الروسية لتقوم بتدريبات مشتركة مع وحدات من القوات البرية الهندية على الأرض الروسية في شهر يونيو.
وقد يكون ذلك رد فعل روسيا على قرار الهند رفض التعاقد مع روسيا على شراء الطائرات المقاتلة المطلوبة لسلاح الجو الهندي. فقد وقع اختيار الهند على المقاتلة الأوروبية "التايفون".
ثم قررت الهند الإعلان عن طرح مناقصة دولية لاستيراد قطع الغيار اللازمة لمقاتلات "ميغ" والمعدات العسكرية الأخرى التي استوردتها الهند من الاتحاد السوفيتي. وعللت الهند قرارها قائلة إن روسيا لا تملك قطع الغيار المطلوبة الآن.
على أي حال فإن التعاون العسكري بين روسيا والهند سيستمر، إذ كانت الدولتان أبرمتا اتفاقية التعاون في تصنيع طائرة جديدة تنتمي إلى الجيل الخامس من المقاتلات. ويُتوقع أن يقتني سلاح الجو الهندي 250-300 طائرة من هذا النوع.
كما أبرمت روسيا والهند بالأحرف الأولى اتفاقية التعاون في تصنيع طائرة جديدة لنقل العتاد العسكري. وترغب الهند في شراء نحو 45 طائرة من هذا النوع.
المصدر
التعديل الأخير: