الهند تتعهد بمواصلة تدريب قوات الأمن الأفغانية
رئيس الوزراء الهندي مع نظيره الأفغاني خلال زيارته لأفغانستان الأسبوع الماضي
نيودلهي:الجمعة 3 يونيو 2011
في الوقت الذي تحاول فيه باكستان تكثيف محاولاتها للتأثير على عملية المصالحة الأفغانية وقبل شهر من الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من هنالك ، أكدت الهند الأربعاء التزامها بالإسهام الفاعل في مشاريع إعادة أعمار أفغانستان ووعدت بمواصلة تدريب أفراد الأمن في ذلك البلد ........
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الهندي ايه كيه أنتوني الذي التقى نظيره الأفغاني الجنرال عبد الرحيم وارداك بعد وقت قصير من صول الأخير إلى العاصمة دلهي فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام وتنتهي الجمعة. وخلال المحادثات التي شارك فيها وفد رفيع المستوى استمرت لمدة ساعة ، قال أنتوني بأن بلاده التي هي صديق قديم للشعب الأفغاني ، لا تزال ملتزمة تماما بدعم أفغانستان في إعادة الأعمار وجهود التنمية.
وجاء على لسان وزير الدفاع الهندي القول ان الهند ملتزمة ببناء قدرات قوات الأمن الأفغانية وفقا لأولويات الحكومة الأفغانية. إلى ذلك قال بيان صادر عن وزارة الدفاع الهندية ان الجانبين لاحظا ان الإرهاب ما زال يشكل تهديدا لجميع البلدان في المنطقة ، وأكدا على الحاجة إلى ضمان وقف دعم المنظمات الإرهابية من هذا القبيل باعتبار ذلك يصب في مصلحة السلام والتنمية. كما أشار الجانبان إلى المخاطر من أجل السيطرة على أفغانستان في ظل قيام الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ببدء انسحاب تدريجي لقواتهم من هذا البلد الذي يمزقه العنف.
وقال انتوني ان الهند تضع أهمية كبيرة على توسيع العلاقات الثنائية مع أفغانستان ، كما حدث مثلا في العلاقة متعددة الأوجه بين الحكومتين. وقد التزمت الهند بتخصيص 2 مليار دولار من المساعدات الإنمائية لأفغانستان في السنوات الأخيرة. وتعهد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ، خلال زيارته لكابول قبل أسبوعين ، بمبلغ إضافي 500 مليون دولار .
من ناحيته أعرب وارداك ، الذي يرافقه وفد من سبعة أعضاء ، عن تقديره للهند التي تمثل حسب تعبيره "الصداقة والدعم". كما رحب بعرض التدريب مشيرا إلى ان الجيش الوطني الأفغاني من المتوقع أن يتولى المسؤولية الأمنية في البلاد بحلول عام 2014. وقال وردك للصحفيين ان الحكومة الأفغانية سوف ترحب بكل تعاون مع الهند في مجال تدريب قوات الأمن الوطني لتمكين الموظفين لتعزيز الدفاع عن الأمة.
المصدر:-
http://www.alhindelyom.com/2011/06/03/p1.shtml
رئيس الوزراء الهندي مع نظيره الأفغاني خلال زيارته لأفغانستان الأسبوع الماضي
نيودلهي:الجمعة 3 يونيو 2011
في الوقت الذي تحاول فيه باكستان تكثيف محاولاتها للتأثير على عملية المصالحة الأفغانية وقبل شهر من الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من هنالك ، أكدت الهند الأربعاء التزامها بالإسهام الفاعل في مشاريع إعادة أعمار أفغانستان ووعدت بمواصلة تدريب أفراد الأمن في ذلك البلد ........
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الهندي ايه كيه أنتوني الذي التقى نظيره الأفغاني الجنرال عبد الرحيم وارداك بعد وقت قصير من صول الأخير إلى العاصمة دلهي فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام وتنتهي الجمعة. وخلال المحادثات التي شارك فيها وفد رفيع المستوى استمرت لمدة ساعة ، قال أنتوني بأن بلاده التي هي صديق قديم للشعب الأفغاني ، لا تزال ملتزمة تماما بدعم أفغانستان في إعادة الأعمار وجهود التنمية.
وجاء على لسان وزير الدفاع الهندي القول ان الهند ملتزمة ببناء قدرات قوات الأمن الأفغانية وفقا لأولويات الحكومة الأفغانية. إلى ذلك قال بيان صادر عن وزارة الدفاع الهندية ان الجانبين لاحظا ان الإرهاب ما زال يشكل تهديدا لجميع البلدان في المنطقة ، وأكدا على الحاجة إلى ضمان وقف دعم المنظمات الإرهابية من هذا القبيل باعتبار ذلك يصب في مصلحة السلام والتنمية. كما أشار الجانبان إلى المخاطر من أجل السيطرة على أفغانستان في ظل قيام الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ببدء انسحاب تدريجي لقواتهم من هذا البلد الذي يمزقه العنف.
وقال انتوني ان الهند تضع أهمية كبيرة على توسيع العلاقات الثنائية مع أفغانستان ، كما حدث مثلا في العلاقة متعددة الأوجه بين الحكومتين. وقد التزمت الهند بتخصيص 2 مليار دولار من المساعدات الإنمائية لأفغانستان في السنوات الأخيرة. وتعهد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ، خلال زيارته لكابول قبل أسبوعين ، بمبلغ إضافي 500 مليون دولار .
من ناحيته أعرب وارداك ، الذي يرافقه وفد من سبعة أعضاء ، عن تقديره للهند التي تمثل حسب تعبيره "الصداقة والدعم". كما رحب بعرض التدريب مشيرا إلى ان الجيش الوطني الأفغاني من المتوقع أن يتولى المسؤولية الأمنية في البلاد بحلول عام 2014. وقال وردك للصحفيين ان الحكومة الأفغانية سوف ترحب بكل تعاون مع الهند في مجال تدريب قوات الأمن الوطني لتمكين الموظفين لتعزيز الدفاع عن الأمة.
المصدر:-
http://www.alhindelyom.com/2011/06/03/p1.shtml