دبابة الاستطلاع M 551 Sheridan

استمر أنتاج الصاروخ Shillelagh حتى العام 1971 ، وتم استبعاده رسمياً من وحدات الجيش الأمريكي في العام 1984 .

هل حاول الأمريكيون تعديل العيار و أطلاقه من سبطانه الدبابات الثقيلة مثل الأم 60 أو الأبرامز ؟؟
وهل صاروخ اللاهات الأسرائيلي يصنف من ضمن هذة الفئة من المقذوفات؟؟
 
هل حاول الأمريكيون تعديل العيار و أطلاقه من سبطانه الدبابات الثقيلة مثل الأم 60 أو الأبرامز ؟؟

وهل صاروخ اللاهات الأسرائيلي هل يصنف من ضمن هذة الفئة ؟

إذا كنت تقصد تخفيض العيار لإستخدامه على المدافع 105 و120 ملم فالجواب هو "لا" لأن الفكرة كانت بأكملها غير جديرة بالإستمرار ، والروس هم الوحيدين الآن الذين يستمرون بالتجربة ولديهم أسبابهم الخاصة بالطبع وأولها محدودية أداء مقذوفات الطاقة الحركية لدباباتهم .

نعم الصاروخ الإسرائيلي يتبع نفس الفكرة ، مع ملاحظة أن أي دولة لم تتبنى هذا الصاروخ حتى الآن بما فيهم الدولة المطورة للنظام !!!
 
اول مره اشوف دبابه اقتصاديه بالبترول (٦سلندر ) بس اعتقد ثقيله على حجمها
 
صورة من خدمتها في ألمانيا الغربية - الحرب البادرة
160503
 
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز مصطلح دبابة المعركة الرئيسة MBT، قاد الاتحاد السوفيتي سباق زيادة عيار مدافع الدبابات. فبعد المدفع المحلزن D-10 T2S عيار 100 ملم، الذي نصب على الدبابة T-54/55، طور السوفييت المدفع أملس الجوف U-5TS المثبت على الدبابة T-62، وهو من عيار 115 ملم. في الغرب قاد سباق التسلح هذا لاستبعاد العيار 90 ملم، واعتماد المدفع البريطاني القياسي L7 عيار 105 ملم.

الفرنسيين طوروا في أواخر الخمسينات مدفع خاص من عيار 105 ملم، لصالح دبابتهم من طراز AMX-30، أطلق عليه F1 (من تطوير وتصنيع شركة EFAB). ومن أجل الاستخدام مع هذا السلاح، طور المصممين الفرنسيين قذيفة HEAT بتصميم خاص ومميز، أطلقوا عليها OCC-105-F1 (أو التسمية الأخرى Obus G). إذ من المعروف أن هذا النوع الذخيرة يعاني من انخفاض فاعليته نتيجة دورانه السريع حول محورة، مما يؤدي لتشتت نفاث شحنته الخارقة. فجاءت القذيفة مصممة من جزأين رئيسين، أحدهما خارجي والآخر داخلي، متصلين مع بعضهما البعض برابط مرن أو محور ارتكاز كروي، يسمح بدوران الجزء الخارجي، وتخفيض حركة الجزء الداخلي الشامل للشحنة المشكلة لنحو 20-30 دورة/ثانية، مما سمح لرأسها الحربي، العمل بكفاءة كبيرة.

في أواخر الستينات وبداية السبعينات، حدث تطور وخطوة مهمة في مجال تطوير مدافع الدبابات، عندما بدأت كبرى الشركات الألمانية المتخصصة وهي "راينتمال" Rheinmetall في تطوير مدافع دبابات ملساء الجوف من عيار 120 ملم، كنتيجة طبيعية لتطور التهديد المضاد. فظهور دبابات سوفييتية حديثة سبب حالة من الحيرة والقلق لدى الغرب حول طبيعة الدروع الجديدة التي أعتمدها السوفييت لتجهيز دباباتهم، وكان السؤال حول قدرة المدافع الغربية بقطرها المتوفر على مواجهة التهديد الجديد. فباشرت راينتمال تطوير مدفعها أملس الجوف نوع L44، الذي ثبت لاحقاً على الدبابة Leopard 2. عندها تساوي تقريباً المدفع 120 الجديد بالطول مع المدفع القديم عيار 105 ملم، إلا أنه في المقابل تفوق عليه من حيث الكفاءة بنسبة 60%، وفي جميع خصائص الأداء البالستي (في الاختبارات الابتدائية، استطاعت قذيفة طاقة حركية للمدفع L44 من مسافة 2.200 م، اختراق نفس سماكة اللوح المدرع الذي استطاعت قذيفة حركية خاصة بالمدفع 105 ملم اختراقه ولكن من مسافة 1.800 م).
 
عودة
أعلى