أفاد موقع " Defence Web" الالكتروني العسكري الامريكي يوم 25 مايو/أيار بان اوغندا ستشتري دفعة من مقاتلات " سو-30" الروسية بمبلغ 740 مليون دولار.
وينقل موقع " Defence Web" عن المقدم فيليكس كولاي إيغي ممثل القوات المسلحة الاوغندية قوله :" تتهيأ اوغندا لاستخراج النفط في منطقة بحيرة ألبرت. ويهدف شراء الآليات الحربية الى حماية حقول النفط في مناطق الحدود".
وكانت صحيفة " The Wall Street Journal" قد اوردت نبأ شراء اوغندا لـ 6 – 8 مقاتلات وغيرها من العتاد الحربي في روسيا بمبلغ 744 مليون دولار. وبحسب قول كولاي ايغي فان شراء الطائرات لسلاح الجو الاوغندي يتماشى مع سياسة البلاد في مجال الدفاع التى تهدف الى حماية وحدة اراضي البلاد. وأكد المقدم ان هذا الامر لا يشكل خطرا على جيران اوغندا. واضاف قائلا:" ترمي سياستنا الى الدفاع عن البلاد ولا تحمل طابعا عدوانيا".
ويشير موقع " Defence Web" الى ان مجلة " All Africa" نشرت مقالا جاء فيه ان وزارة الدفاع الاغندية دفعت في ديسمبر/كانون الاول الماضي 446 مليون دولار كدفعة اولى لجهة غير مذكورة تقوم بتصدير الطائرات والدبابات . وافترضت المجلة ان السلاح سيتم توريده من روسيا.
وقد افادت صحيفة " The East African" بدورها ان الاموال اللازمة لاستيراد العتاد الحربي تم تخصيصها من موازنة اضافية وقدمها المصرف المركزي الاوغندي دون ان يوافق البرلمان على ذلك.
وتنقل الصحيفة عن كاباكومبا ماتسيكو وزيرة الاعلام الاوغندية قولها:" بالرغم من ان الاموال لم تخصص عام 2010 – 2011 المالي فان البرلمان سيصادق على هذه النفقات باعتبارها موازنة اضافية. وتعتبر مثل هذه الممارسة امرا طبيعيا". وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الصحيفة فان البرلمان وافق فعلا على النفقات فيما بعد.
وبررت ماتسيكو شراء اوغندا للاسلحة بقلقها من آثار عدم الاستقرار في المنطقة في أعقاب انفصال جنوب السودان عن الخرطوم والتوتر القائم على طول حدود اوغندا مع الكونغو.
وأشار موقع " Defence Web الى ان اوغندا سبق لها ان اتهمت كلا من السودان والكونغو بانهما تزودان اعدائها باسلحة، وبينهم ثوار جيش الرب وحركة ائتلاف القوى الديمقراطية . وتخوض القوات الاوغندية عمليات حربية ضد المتمردين في جمهورية افريقيا الوسطى وشمال شرق الكونغو حيث يأوون.
يذكر ان شركة النفط " Tullow Oil Plc" البريطانية وشركة " Total SA" الفرنسية وشركة " Cnooc Ltd " الصينية ستنفق 10 مليارات دولار على عمليات التنقيب عن النفط في الحقول الاوغندية. وقد اكتشفت احتياطيات النفط في اوغندا عام 2006. وذلك في منطقة ألبرتينا الواقعة في الحدود مع الكونغو. وتفصل البحيرة البلدين عن بعضهما البعض الآخر. وقد ادت حدة التوتر بين البلدين الى وقوع المواجهة بينهما عام 2007 حين قتل مسلحون من الكونغو جيولوجيا كان يتعاون مع شركة " Heritage Oil " واتهموا الشركة بالتنقيب عن النفط في المياه الاقليمية للكونغو.
واعلنت ماتسيكو في تصريح صحفي ادلت به لوكالة " رويترز" في ابريل/نيسان الماضي ان الحكومة اتخذت قرارا بشراء المقاتلات نظرا للحاجة الماسة الى تعزيز القدرة الدفاعية رافضة التعليق على تفاصيل الصفقة.
يذكر ان فيليكس كولاي إيغي رفض في السنة الماضية عقد اتفاقية شراء دفعة من المقاتلات الحديثة في روسيا لغلائها مشيرا ان اوغندا قررت اصلاح مقاتلات " ميغ - 21 " القديمة في روسيا.
يذكر ان روسيا لم تتقدم باية تعليقات رسمبة على الامر.
http://arabic.rt.com/news_all_news_def/news/558481/
معلومات عن المقاتله
المقاتلة القاذفة "سو-30
تخصص المقاتلة القاذفة "سو-30 أم كا" المتعددة الاغراض وهي النموذج التجاري المطور للمقاتلة "سو-30" لتحقيق السيطرة في الجو وتوجيه الضربات الى الاهداف الجوية والارضية والبحرية المعادية في شتى الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة. مما يميز هذه الطائرة عن غيرها من الطائرات هو قدرتها عى القيام بدوريات بعيدة المدى والمتابعة والرصد الراداري واستخدام الاسلحة الذكية بدون الدخول في منطقة الدفاع الجوي المعادية والقدرة العالية على المناورة والقدرة على مهاجمة عدة اهداف في آن واحد ومقاومة وسائل العدو الالكترونية البصرية.
تؤمن المقاتلة القاذفة "سو-30 أم كا" استخدام الاسلحة التالية:
- الصواريخ "جو – جو" المتوسطة والقصيرة المدى المزودة بالرؤوس الموجهة ذاتيا والرؤوس ذاتية التوجيه العاملة بالاشعة تحت الحمراء
- الصواريخ الموجهة "جو – ارض" المزودة بالرؤوس الموجهة ذاتيا الايجابية وشبه الايجابية والرادارية والليزرية والمتحكم فيها عن بعد
- القنابل المتحكم فيها عن بعد وبواسطة الليزر.
- القنابل غير الموجهة والقنابل العنقودية
- المدفع عيار 30 مم.
تم تطوير هذه الطائرة الى المقاتلة "سو- 30 ام كا 2" ذات المقعدين التي تختلف عن المقاتلة " سو-30 ام كا" بطاقمها الذي يتألف من طيارين، الامر الذي يؤمن قدرة اكبر على التحكم بالطائرة وامكانيات التدريب.
في عام 1997 بدأ مكتب "سوخوي" للتصاميم بالتعاون مع شركة "ايركوت" الروسية بتصميم طائرة جديدة مبنية على قاعدة طائرة "سو-30" والمخصصة للتصدير الى خارج البلاد. واطلقت عليها تسمية "سو-30 ام كا اي".
ومن اجل زيادة قدرة الطائرة على المناورة وفاعليتها القتالية تم توفير ما يلي:
- محرك جديد مصمم على اساس المحركات التربينية النفاثة الثنائية المراحل
- الرادار المتعدد الاغراض القادر على كشف ومتابعة 15 هدفا جويا والهجوم على اربعة اهداف منها في آن واحد
- منظومة الكشف المصممة على اساس لوحات العرض المضيئة التي تتصف بقدرة فائقة على التمييز
- جهاز الملاحة والتسديد الالكتروني البصري الجديد والعامل باستخدام المعطيات الواردة من انظمة الملاحة الفضائية
- المنظومة الجديدة الخاصة بمراقبة تشغيل انظمة الطائرة والموقف التكتيكي الخارجي
المواصفات الفنية التكتيكية:
الطاقم فردان
السرعة القصوى 2175 كم في الساعة
الوزن الاقصى لدى الاقلاع 34500 كج
مدى التحليق العملي 3000 كم
الارتفاع الاقصى للطيران 19800 متر
طول الطائرة 22 مترا
ارتفاع الطائرة 6.375 متر
مساحة الجناح 62 مترا مربعا
وقد تم تصدير عدد كبير من الطائرات من طراز "سو-30 امكا 2" و"سو-30 ام كا اي" الى خارج البلاد بما فيه الى الهند وفيتنام.
في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 اجرت مجلة "فلايت" البريطانية استفتاء آراء قرائها حول ما هي احسن طائرة مقاتلة في العالم. وصوتت نسبة 59% من قراء المجلة تأييدا للمقاتلة الروسية سو-30 ام كا اي" مؤكدين انها احسن مقاتلة في العالم
معلومات عن أوغندا
أوغندا Uganda دولة إفريقية داخلية ليس لها واجهات بحرية مفتوحة. يخترقها خط الاستواء وتقع في الوسط الشرقي من إفريقيا، يحدها شمالاً السودان، وغرباً الكونغو الديمقراطية، وجنوباً رواندا، وتنزانيا، وشرقاً كينيا، تشغل بحيرة فيكتوريا مساحة كبيرة من الجزء الجنوبي الشرقي من أراضيها، وتبلغ مساحة أوغندا241.139كم2 وسكانها 20.317.000 نسمة (1997) وعاصمتها كمبالا، نظام الحكم فيها جمهوري رئاسي وهي عضو في مجموعة الكومنولث البريطاني
الجغرافيا
خريطة اوغندا
توجد في القسم الشمالي من بحيرة فكتوريا، وما يليه شمالأ وغربأ وإلى الشمال قليلأ من الدائرة الاستوائية. تحدها كينيا، من الشرق، وتنزانيا، من الجنوب، والسودان، من الشمال، وزائير من الغرب ورواندا، من الجنوب الغربي. وعاصمتها كمبالا، شمالي بحيرة فكتوريا. وسكان اوغندا 17 مليون ونصف نسمة. ومن أشهر مدنها جنجا وبوجنجا وعنتيبي.
الأرض
تبلغ مساحة اوغندا 243,4000 كم .وتغطي المياه العذبة حوالي خمسة عشر بالمائة من مساحتها. وتتكون من بحيرة فكتوريا وبحيرة إبراهيم (كيوجا) وأجزاء من بحيرة ألبرت وإدوارد. وتعتبر أرض من أجمل بقاع الشرق ووسط أفريقيا بسبب وفرة الكساء الاخضر. من حشائش السافانا البستانية والغابات وأكثر من ثلاثة أرباع الارض الأوغندية هضبة ترتفع بين 900 متر و1500 متر. وفى الشرق قرب حدودها مع كينيا جبل الجون حيث يرتفع 4311 متراً وهو بركان خامد، وفي الغرب جبل رونزوري, ويرتفع إلى 5.109 أمتار وتنحدر أرضها إلى الوسط حيث بحيرة إبراهيم (كيوگا) وتنحدر بشده نحو الغرب حيث الحافة الأخدودية والأجزاء الشمالية قسم من هضبة البحيرات يسوده الاستواء. وتقطع أرض أوغندا العديد من روافد نهر النيل
تاريخ أوغندا
أصبحت "أوغندا" محمية بريطانية 1894 - 1896م، وبعد الحرب العالمية الثانية حصلت على الحكم الذاتي ثم على الاستقلال الكامل 1962،
- وفي عام 1963 انتخب ملك "أوغندا" السير "إدوارد فريدريك" رئيسا للبلاد،
- وفي فبراير 1966م أطاح به رئيس مجلس الشعب "أبولو أوبوبوتي".
- وفي عام 1971 أطاح الميجور "عيدي أمين دادا" بحكم "اوبوتي"، وحل المجلس الوطني، ونصب نفسه رئيسا للجمهورية.
- وفي عام 1974م استطاع إخماد تمرد داخلي.
- حكم نظام "عيدي أمين" البلاد حكماً دكتاتورياً مما أدى إلى فرار كثير من المتمردين الأوغنديين إلى الدول المجاورة، وساءت علاقات عيدي أمين مع دول شرق أفريقيا، لاسيما بعد أن ثارت مشاكل الحدود بينه وبين "كينيا" التي قادت حملة ضده،
- وفي عام 1979انتهي حكمه بغزو بلاده بواسطة تحالف عسكري من القوات التنزانية والقوات التابعة لما يسمي (الجيش الوطني لتحريرأوغندا) ودخلت القوات التنزانية العاصمة الأوغندية "كمبالا"، وشكل "دابوش لول" حكومية انتقالية من عناصر الجيش الوطني لتحرير "أوغندة"،
- ثم خلفه "قومزي بنسيا"، ولكنه ما لبث أن أطاح به الجناح العسكري للجبهة الوطنية لتحرير أوغندة
- وفي عام 1980 جرت انتخابات فاز بها حزب المؤتمر الوطني الأوغندي، وأصبح "أوبوتي" رئيسا للجمهورية،
- وفي عام 1985م حدث انقلاب عسكري بقيادة "تيتو اوكلو" أطاح بحكومة أوبوتي،
- وفي عام 1986 أطاح انقلاب "يوري موسفيني" بحكومة تيتو أوكلو
المسافه من شمال أوغندا إلى منطقة السد العالى
تقريبآ 2250كم