القوات المسلحة المصرية..........ومراجعات

إنضم
8 أبريل 2010
المشاركات
16
التفاعل
0 0 0
تقوم القوات المسلحة الان في مصر بدور يعتبر أحد المهام التي تدخل في أطار عملها وليس غريبا عنها فسوء كانت تتحرك في أرضها أو في أرض العدوفهي المنوط بها تأمين مناطق تحركها وعملها لتنفيذ مهامها القتالية سوء كانت مدن أو أرضى صحراوية أو زرعية أو جبلية ولا توكل هذا الدور لاحد الا أذا كانت تضمن ولائه التام ولن يقوم بأعمال تؤ ثر علي أعملها سلبا وخاصة سكان هذه المناطق من المدنيين وأن كان هذا الدور الان يأخذ شكل أوسع حيث أن المطلوب لمصر الان هدم نظام قديم وبناء نظام جديد تحت أشراف القوات المسلحة وهذا يخرج عن أطار مهامها ولاتسطيع أن تؤديه فالتأمين والادرة من مهامها ويجب أن يكون لمدة محدده وطبقا لبرنامج يحدد المهام والتوقيتات ومعلوم للجميع أما الهدم والبناء فيخرج عن قدرتها وأمكانيتها ولاتسطيعه وبالأضافة للعبئ المادى للهدم والبناء يوجد العبئ المعنوى حيث تتم هذه العملية في بلدها ولمواطنيها وهنا نستحضرالمقارنة بين ثورة 52وثورة 25 مع أوجه الاختلاف والتشابه بينهما داخليا وخارجيا وطبيعة المهام المطلوب تنفيذها في كل ماسبق يجب أن نتذكر أن القوت المسلحة لاشك أصابها بدرجة أو بأخرة ماأصاب القطاعات المختلفة للمجتمع المصرى وهي تستمد عقيدتها القتالية وأولها تحديد العدووالحليف والصديق ومجال عملها ومهامها ومجنديها وصفها وضباطها من دولتها ومواطنيه وهي في ذلك لاتختلف ولاتنفصل عنهم .
1.أن قياس سلامة وآمن وقدرة القوات المسلحةعلي تنفيذ مهامها لاتقاس بالخيال ولا بالكلام ولكن وفق معاير عملية وواقعية تجرب علي الارض بالتدريب القاسى والشاق مرات ومرات فأرجو أن نضع ذلك نصب أعيننا حكومة وشعب وقوات مسلحة .
...فال الله تبارك وتعالي كفر الذين قالوا أن المسيح هوالله ...أبن الله ...الله ثالث ثلاثة...
الخطاب هنا لاهل ومقصوده من يأتي منكم يوم القيامة بهذا القول فهو كافر خالد مخلد في النار..... .كماقال سبحانه وتعالي طعام آهل الكتاب حل لكم والزواج من المحصنات الكتابيات حل للرجال من المسلمين......الخطاب هنا موجه للمسلمين ومن المعلوم أنه لايحل طعام الكفار ولا الزواج من الكافرات محصنات وغير محصنات .....الاسلام لايأمر الا بقتال الكافر المحارب ...هذا والله أعلي وأعلم

دينية أم مدنية

هذا المصطلح نشأ في العصور الوسطى في الدول الاوربية ليصف نظام حكم ودولة وسبب نشأته صراع شعب الكنيسة مع الكنيسة والاقطاع والامراء في أروربا خلص إلى أن الديانة المسيحية هي مواعظ فلتبقي داخل أسوار الكنيسة ولاتتعدها (علما بأن الله تبارك وتعالي يقول قل باأهل الكتاب لستم علي شئ حتي تقيموا التورة والانجيل أي جعلها مرجعية لكم في كل شئون حياتكم ) فأصبح الناس بلا مرجعية وعلي الكل أن يجتهد ويجرب لأيجاد مرجعية فظهردينى ولادينى ومدني وشيوعي وغيرها وهذا ليس له أى علاقة أو شبه بالاسلام سواء علي المستوى التطبيقي فيما نشاء من أنظمة حكم ودولة سواء سمية خلافة أو غيرها ولا حتي علي المستوى النظري فيما سمى بالمذاهب أوالمباحث الفقهية التي تستند للكتاب والسنة .
الله تبارك وتعالي يقول ما فرطنا في الكتاب من شئ وجعلنا الكتاب تبيان لكل شئ وإن أختلفتم في شئ فردوه لله والرسول ويقول لرسوله لتبين للناس ما أنزل إليهم فقد حدد الله تبارك وتعالى مرجعية الأمة المسلمة ولايجوز لاحد كأن من كان تحت مسمي سلفي أو أخوانى أو صوفي أوشافعي أوحنفي أوشيعي زيدى أو أثني عشري أو غيرها أن يعتبر هذه المذاهب والطرق لفهم أحكام ووسائل الاسلام بديل عن الاسلام أوهي الاسلام وكأنها ديانة .

المسلم فرد أوجماعة في البيئات المختلفة زراعية رعوية صناعية تجارية وغيرها في علاقته مع ربه ونفسه وغيره غايته حكم الكتاب والسنة ووسيلة تطبيقها متحريا فيها الحلال ومبتعداً عن الحرام ومتقياً للشبهات وأستنباط الاحكام ووسائل تطبيقها يكون للمتخصصون مجازون وأذا تعددت الاحكام في المسئلة الواحدة يكون الضابط في الترجيح بينها الزمان والمكان والشخص والعرف والمبادئ العامة للاسلام مثل التيسير والرحمة والعزيمة والرخصة .
الاسلام عقد بين الانسان والله تبارك وتعالي عنوانه لاآله الا الله محمد رسول الله......فأوفوا بالعقود


1. مصر من إلي الدوشة
للان لم تتقدم فئة أوجماعة برؤية للمستقبل تشمل أزالة المظالم وتقديم خطة عمل وبرامج لإعادة بناء الدولة تبعا لفكر جديد ومازال البعض يتطلع الي نظم غربية خليط من الفرقة والانقسام وبقايا التراكم الاستعماري والرأسمالية و الشيوعية والكفر والالحاد والتي ملئت العالم حروب وفساد وأزمات سياسية وأجتماعية وأقتصادية
(أنظر مفاهيم وأركان الدولة للكاتب وهي محاولة تحتاج مشاركة وتنقيح وفكرجماعي أكثر تفصيلامن المتخصٌين)

1.
لماذا
ألامة العربية….. الدول العربية……جامعة الدول العربية ....يعتبرها البعض شعارات….وآخرون واقع وضرورة وكل حسب منظوره ومصالحه وآول من يعتبرنا آمة واحدة أعدائنا فيرون أنه يجب هزيمتنا جماعيا وآحتلا لنا جماعيا وسرقة خيرتنا جماعيا وتركنا نعاني الفقر والفاقة والذل والمهانة وكل الفاظ قاموس السوء جماعيا والصنف الثاني الذى يرانا أمتا وحدة أفراد الامة نفسها فهي لشيوخها نساء ورجالا ودارسوا تاريخها ومستشرفوامستقبلها يرونها بدهية وأما شبابها فتيانا وفتيات فيرونها حلم وأمل …فلماذا ننكر التاريخ ونعاند المستقبل ونقتل الحلم والامل
1.

[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ [/FONT]
[FONT=QCF_P408]ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الروم: ٤١[FONT=QCF_BSML] ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P558]ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ[/FONT][FONT=QCF_P558]ﮏ[/FONT][FONT=QCF_P558] ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ[/FONT][FONT=QCF_P558]ﮙ[/FONT][FONT=QCF_P558] ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ[/FONT][FONT=QCF_P558]ﮦ[/FONT][FONT=QCF_P558] ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ[/FONT][FONT=QCF_P558]ﮭ[/FONT][FONT=QCF_P558] ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ[/FONT][FONT=QCF_P558]ﯓ[/FONT][FONT=QCF_P558] ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الطلاق: ٢ – ٣[FONT=QCF_BSML] ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P427]ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ[/FONT][FONT=QCF_P427]ﯕ[/FONT][FONT=QCF_P427] ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأحزاب: ٧٠ – ٧١[FONT=QCF_BSML] ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P163]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]الأعراف: ٩٦


إن الله تبارك وتعالي خلق الكون و رتبه علي قاعدة الأسباب أي تلازم السبب والنتيجة ..............

القراءة النظرية للمنطقة من المحيط للخليج تقول أنها تتكون من مجموعة من دول عربية ذات مفاهيم وأركان والمفاهيم هي أطار يحوي مجموعة أفكار يبنى عليها هياكل أنظمة رئيسية وفرعية تمثل أركان الدولة (التجسيد للمفاهيم ) والمفاهيم تكون بمثابة أهداف ومعيار لتقييم الأداء ووسيلة لرقابة التخطيط و التنفيذ ..............

في كل حادثة أو حديث فردي أو جماعي نكتشف أن فعل أو رد فعل هذه المجموعة تتسم بالعجز أو الخيبة أ والفشل مما يعني أن مفاهيم وأركان الدولة لهذه المجموعة غير موجودة أو غائبة أو مغيبة أو مشوهة وأنها غير عربية ......

.يبدو أننا نحتاج لمراجعة مفاهيم و أركان كل دولة وخاصة نظام التعليم وسياساته ومناهجه( لتكون ديني (قرآن و سنة ) - وعلوم - ومهني- وعسكري --- من المهد للحد ومتدرجة وحسب الاختيار و الملكات ) وأبنيته أي مداخلاته وإجراءاته ومخرجاته وتغذيته العكسية..............

نعوذ بالله العظيم أن يكون أنتاجنا واختلافنا كلام

1.
مصر والانهيار

قلب المسلمون العرب وقلب العرب مصر وقلب مصر أزهر وقوات مسلحة وماتحقق من صمود بعد نكسة 67 ونصر 73 بعد فضل الله إلا بتضافر هاتين المؤسستين علي سبيل المثال فهما تمثلان الجانب المادى والمعنوى للفعل على مستوى الفرد والآمة ويمثل الفلاح المصرى الدؤب المخزون الحضارى لمصر حيث أكسبه التدين والزراعة صفات عقلة وذهنية وسلوكية رشيدة من مشاهدة وملاحظة وأستنتاج وقرار وتعاون وقدرة علي التكيف و إيجاد أنجع الحلول وأبسطها وأقلها تكلفة لآصعب المشاكل وغيرذلك مما أعطاه القدرة على أستغلآل البيئة المحيطة من أرض ومناخ ومياه و مستلزمات لإنتاج زراعى متمييز وبناء نسيج إجتماعى قوى ونظام أدرى بسيط ومترسخ ...

عندما قامت ثورة 52 أتخذت بعض القرارت دون دراسة واعية ومتمحصة مثل أعادة توزيع الملكية الزراعية لرد الارض التى سلبت للفلاحبن والتى ظلت لعشرات السنين بيد الآقطاع وأصبح لبعض الفلاحين ملكية زراعية و لايجدون مسوغ قوى من العقل والشرع لملكيتها والآموال ومستلزمات الإنتاج لأدارتها ومن قرارت الثورة التحول للصناعة متمثلة التجربة الاروبية بحجة تسريع النمو والتقدم فسلبت مقومات الإنتاج الزراعي وتغييرت أنماطه وبهذه القرارات وغيرها بدء الفلاح يفقد صفاته الرشيدة ويحل محلها صفات سلبية ويتحول المنتجون الي موظفين ويهترأ النسيج الآجتماعي والآقتصادى والسياسي للمجتمع فكانت نكسة 67 لمصر وللعرب والمسلمين فكانت تنبيه للآمة من غفلتها ...

إنَ بناء الأمة يستلزم أستنهاض الأزهر من كبوته ليمارس دوره الفكرى والدعوى لبناء الإنسان الرشيد عقليا وذهنيا وسلوكيا الذى يحسن إستخدام إمكانيات الأمة لإعادة بنائها ....




 
عودة
أعلى