تصور لقطات فيديو عن ارتفاع 30 ألف قدم
طائرة تجسس جديدة تتنصت على المكالمات الهاتفية
المجد-
قام بهدوء تكتل نورثروب غرومان للصناعات الجوية العسكرية بتطوير طائرة تجسس جديدة يمكنها التنصت على المكالمات الهاتفية، واستخدام رادار متطور، وتصوير لقطات فيديو حية، خلال طيرانها على ارتفاع 30 ألف قدم فوق الأرض. وستعمل تلك الطائرة، المتوقع أن يزاح عنها النقاب اليوم، بطيار أو بدونه داخل قمرة القيادة.
وإلى الآن، تقتصر التصميمات الخاصة بالطائرات العسكرية الأميريكية على نوعين، إما تلك التي يوجد على متنها طيار، أو تلك التي تعرف بالطائرات الآلية التي تعمل بدون طيار. لكن طائرة نورثروب الجديدة، التي يطلق عليها " Firebird"، يمكنها التحول من كونها طائرة تقليدية إلى طائرة آلية، بعد الاستعانة بقليل من التعديلات.
وتقوم شركة نورثروب بتطوير تلك الطائرة التي تعمل بطاقة المراوح على نفقتها الخاصة. وتراهن أن تحظى تلك الطائرة الهجين باهتمام البنتاغون، في الوقت الذي بدأت تلوح فيه تخفيضات الميزانية الدفاعية في الأفق وتتعامل الحكومة الفيدرالية مع ارتفاع متزايد في العجز. من جانبه، قال توم كابتن، المحلل المختص بشؤون الفضاء لدى شركة ديلويت :" تميل الحكومة على الدوام إلى إضافة ثمة خيارات بداخل طائراتها. وتقوم الطائرات الآلية بتنفيذ مهام صعبة بشكل متزايد. ومع هذا، فإنه وفي ضباب الحرب، تكون هناك مواقف تستدعي غريزة الطيار بداخل قمرة القيادة".
وأضاف كابتن في هذا السياق " وإذا امتلك الجيش طائرة يمكنها القيام بكلتا المهمتين، فإن ذلك سيوفر الأموال فيما يتعلق بموظفي الصيانة وقطع الغيار. والطائرة الجديدة التي نتحدث عنها هنا تحظى بنفس المحرك ونفس الهيكل، والفارق الوحيد هي الطريقة التي تدار من خلالها، سواء تمت الاستعانة بطيار أم لا".
ومن المنتظر أن تدخل تلك الطائرة الجديدة في منافسة مع طائرتي " Predator" و " Reaper" الآليتين اللتين أصبحتا منتشرتين تماماً في الأجواء العراقية والأفغانية من أجل الفوز بالعقود الخاصة بالبنتاغون. وغالباً ما يتم تسليح طائرتي "Predator" و "Reaper"، التي تقوم بتصنيعهم شركة "جنرال أتومكس ايرونوتيكال سيستمز" الموجودة في منطقة سان دييغو، بصواريخ طراز "هيلفاير" أو قنابل موجهة بالليزر في الوقت الذي تمارس فيه نشاطها فوق المناطق الحربية.
وفي الوقت الذي توصف فيه طائرة "Firebird" بأنها طائرة تجسس آلية، قال مسئولون في شركة نورثروب إنها ستكون قادرة على التزود بصواريخ. وتقوم الشركة الآن باختبار الطائرة، التي تشبه حشرة يعسوب ضخمة، في الميناء الفضائي والجوي "موهافي" بولاية كاليفورنيا منذ أكثر من عام في الوقت الذي كان يقوم فيه المهندسون بتحسين التقنية المطبقة في تلك الطائرة الجديدة. وستقوم الطائرة برحلة تجريبية لكبار القادة العسكريين هذا الشهر. وبينما صُمِّمَت الطائرة بحيث يمكنها الطيران لمدة تصل إلى 40 ساعة في وقت واحد مع وصول سرعتها القصوى إلى ما يقرب من 230 ميلاً في الساعة، أوضح ريك كروكس، مدير البرامج بشركة نورثروب، إنهم يتوقعون قيام الطائرة بمجموعة متنوعة من مهام الاستطلاع والمراقبة للجيش.
وتابع كروكس قائلاً :" تعتبر طائرة Firebird نظاماً قابلاً للتكيف، وهو ما يجعلها سهلة المأخذ تماماً، بسبب عدد المهام المختلفة التي يمكنها أن تنفذها خلال رحلة واحدة". كما تنبأ كروكس بأن تروق تلك الطائرة الجديدة للمنظمات المنوطة بتنفيذ القانون فيما يتعلق بأعمال المراقبة وكذلك الوكالات الحكومية التي تحتاج إلى طائرات تجسس لتقييم الأضرار والتلفيات التي تتعرض لها البلاد بعد وقوع الكوارث الطبيعية.
لكن الجيش هو الزبون الأساسي الذي يجدر به الاستعانة بتلك الطائرة المتطورة. وتأمل نورثروب أن تنضم طائرتها الجديدة هذه إلى أسطول الجيش المتنامي من طائرات التجسس الآلية. هذا ولم تكشف الشركة عن التكلفة الخاصة بإنتاج تلك الطائرة.
قام بهدوء تكتل نورثروب غرومان للصناعات الجوية العسكرية بتطوير طائرة تجسس جديدة يمكنها التنصت على المكالمات الهاتفية، واستخدام رادار متطور، وتصوير لقطات فيديو حية، خلال طيرانها على ارتفاع 30 ألف قدم فوق الأرض. وستعمل تلك الطائرة، المتوقع أن يزاح عنها النقاب اليوم، بطيار أو بدونه داخل قمرة القيادة.
وإلى الآن، تقتصر التصميمات الخاصة بالطائرات العسكرية الأميريكية على نوعين، إما تلك التي يوجد على متنها طيار، أو تلك التي تعرف بالطائرات الآلية التي تعمل بدون طيار. لكن طائرة نورثروب الجديدة، التي يطلق عليها " Firebird"، يمكنها التحول من كونها طائرة تقليدية إلى طائرة آلية، بعد الاستعانة بقليل من التعديلات.
وتقوم شركة نورثروب بتطوير تلك الطائرة التي تعمل بطاقة المراوح على نفقتها الخاصة. وتراهن أن تحظى تلك الطائرة الهجين باهتمام البنتاغون، في الوقت الذي بدأت تلوح فيه تخفيضات الميزانية الدفاعية في الأفق وتتعامل الحكومة الفيدرالية مع ارتفاع متزايد في العجز. من جانبه، قال توم كابتن، المحلل المختص بشؤون الفضاء لدى شركة ديلويت :" تميل الحكومة على الدوام إلى إضافة ثمة خيارات بداخل طائراتها. وتقوم الطائرات الآلية بتنفيذ مهام صعبة بشكل متزايد. ومع هذا، فإنه وفي ضباب الحرب، تكون هناك مواقف تستدعي غريزة الطيار بداخل قمرة القيادة".
وأضاف كابتن في هذا السياق " وإذا امتلك الجيش طائرة يمكنها القيام بكلتا المهمتين، فإن ذلك سيوفر الأموال فيما يتعلق بموظفي الصيانة وقطع الغيار. والطائرة الجديدة التي نتحدث عنها هنا تحظى بنفس المحرك ونفس الهيكل، والفارق الوحيد هي الطريقة التي تدار من خلالها، سواء تمت الاستعانة بطيار أم لا".
ومن المنتظر أن تدخل تلك الطائرة الجديدة في منافسة مع طائرتي " Predator" و " Reaper" الآليتين اللتين أصبحتا منتشرتين تماماً في الأجواء العراقية والأفغانية من أجل الفوز بالعقود الخاصة بالبنتاغون. وغالباً ما يتم تسليح طائرتي "Predator" و "Reaper"، التي تقوم بتصنيعهم شركة "جنرال أتومكس ايرونوتيكال سيستمز" الموجودة في منطقة سان دييغو، بصواريخ طراز "هيلفاير" أو قنابل موجهة بالليزر في الوقت الذي تمارس فيه نشاطها فوق المناطق الحربية.
وفي الوقت الذي توصف فيه طائرة "Firebird" بأنها طائرة تجسس آلية، قال مسئولون في شركة نورثروب إنها ستكون قادرة على التزود بصواريخ. وتقوم الشركة الآن باختبار الطائرة، التي تشبه حشرة يعسوب ضخمة، في الميناء الفضائي والجوي "موهافي" بولاية كاليفورنيا منذ أكثر من عام في الوقت الذي كان يقوم فيه المهندسون بتحسين التقنية المطبقة في تلك الطائرة الجديدة. وستقوم الطائرة برحلة تجريبية لكبار القادة العسكريين هذا الشهر. وبينما صُمِّمَت الطائرة بحيث يمكنها الطيران لمدة تصل إلى 40 ساعة في وقت واحد مع وصول سرعتها القصوى إلى ما يقرب من 230 ميلاً في الساعة، أوضح ريك كروكس، مدير البرامج بشركة نورثروب، إنهم يتوقعون قيام الطائرة بمجموعة متنوعة من مهام الاستطلاع والمراقبة للجيش.
وتابع كروكس قائلاً :" تعتبر طائرة Firebird نظاماً قابلاً للتكيف، وهو ما يجعلها سهلة المأخذ تماماً، بسبب عدد المهام المختلفة التي يمكنها أن تنفذها خلال رحلة واحدة". كما تنبأ كروكس بأن تروق تلك الطائرة الجديدة للمنظمات المنوطة بتنفيذ القانون فيما يتعلق بأعمال المراقبة وكذلك الوكالات الحكومية التي تحتاج إلى طائرات تجسس لتقييم الأضرار والتلفيات التي تتعرض لها البلاد بعد وقوع الكوارث الطبيعية.
لكن الجيش هو الزبون الأساسي الذي يجدر به الاستعانة بتلك الطائرة المتطورة. وتأمل نورثروب أن تنضم طائرتها الجديدة هذه إلى أسطول الجيش المتنامي من طائرات التجسس الآلية. هذا ولم تكشف الشركة عن التكلفة الخاصة بإنتاج تلك الطائرة.