لجينيات: كشف المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنيات المتقدمة مستشار الدفاع الجوي الدكتور سامي محمد الحميدي عن مخاطر تهدد بتعطيل المنظومة الدفاعية واتصالات الصواريخ.
ووفق ما ذكرت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الخميس فقد ارجع الحميدي تلك المخاطر إلى ظاهرة توجد في المملكة تحديداً في طبقات الجو العليا، تخلفها إشعاعات الرادارات التي تستخدمها أسلحة الدفاع الجوي السعودي التي تعمل بصورة غير جيدة.
وحذر من ظواهر توجد في منطقة الخليج العربي وجنوب البحر الأحمر نتيجة ضياع هذه الإشعاعات التي تستوجب دراسة هذه الحالة وتصحيح الرادارات، خصوصاً في منظومة الدفاع الجوي لتفادي هذه المخاطر التي تزداد في حالات الرطوبة العالية والمناطق الساحلية.
وأكدت على وجود الظاهرة على مدار العام إلا أنها تزداد في موسم الصيف في كامل فترات اليوم، وليس كما يعتقده البعض أنها فقط في فترة الليل، إذ تظهر في النهار فوق البحار.
ولفت إلى أن الظاهرة في دول العالم المتقدمة تظهر بنسبة 20 إلى 30 في المئة إلا أنها في السعودية تظهر بنسبة 80 في المئة، ولا يمكن أن توجد لها حلول إلا من خلال معالجة الرادارات الموجودة، مضيفاً أن هذه الظاهرة الإشعاعية يمكن الاستفادة منها في إخفاء الصواريخ والطائرات في حالات الحروب لا قدر الله.
وزاد بقوله:"إن مثل هذه الظاهرة تتسبب في انقطاع مفاجئ للاتصالات، خصوصاً بين الطائرات في حال دخول إحداها في هذه الطبقة المحتوية على هذه الإشعاعات وتعطل المنظوم الدفاعية واتصالات الصواريخ وتوجيهها من الأرض، إذ يمكن إعادة برمجة الرادارات".
ودعا إلى توزيع أجهزة في عدد من الجامعات مثل جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة تبوك وربط كافة السواحل بشبكة ألياف بصرية يتم من خلالها استقبال المعلومات وتحليلها ومن ثم تقدم للدفاع الجوي و«الاتصالات السعودية» كحلول للتقليل وتفادي مخاطر هذه الظاهرة.
ووفق ما ذكرت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الخميس فقد ارجع الحميدي تلك المخاطر إلى ظاهرة توجد في المملكة تحديداً في طبقات الجو العليا، تخلفها إشعاعات الرادارات التي تستخدمها أسلحة الدفاع الجوي السعودي التي تعمل بصورة غير جيدة.
وحذر من ظواهر توجد في منطقة الخليج العربي وجنوب البحر الأحمر نتيجة ضياع هذه الإشعاعات التي تستوجب دراسة هذه الحالة وتصحيح الرادارات، خصوصاً في منظومة الدفاع الجوي لتفادي هذه المخاطر التي تزداد في حالات الرطوبة العالية والمناطق الساحلية.
وأكدت على وجود الظاهرة على مدار العام إلا أنها تزداد في موسم الصيف في كامل فترات اليوم، وليس كما يعتقده البعض أنها فقط في فترة الليل، إذ تظهر في النهار فوق البحار.
ولفت إلى أن الظاهرة في دول العالم المتقدمة تظهر بنسبة 20 إلى 30 في المئة إلا أنها في السعودية تظهر بنسبة 80 في المئة، ولا يمكن أن توجد لها حلول إلا من خلال معالجة الرادارات الموجودة، مضيفاً أن هذه الظاهرة الإشعاعية يمكن الاستفادة منها في إخفاء الصواريخ والطائرات في حالات الحروب لا قدر الله.
وزاد بقوله:"إن مثل هذه الظاهرة تتسبب في انقطاع مفاجئ للاتصالات، خصوصاً بين الطائرات في حال دخول إحداها في هذه الطبقة المحتوية على هذه الإشعاعات وتعطل المنظوم الدفاعية واتصالات الصواريخ وتوجيهها من الأرض، إذ يمكن إعادة برمجة الرادارات".
ودعا إلى توزيع أجهزة في عدد من الجامعات مثل جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة تبوك وربط كافة السواحل بشبكة ألياف بصرية يتم من خلالها استقبال المعلومات وتحليلها ومن ثم تقدم للدفاع الجوي و«الاتصالات السعودية» كحلول للتقليل وتفادي مخاطر هذه الظاهرة.