للمرة الثانية على التوالي
العثور على ملفات سرية للموساد في صناديق القمامة
المجد-
كشفت صحيفة "اسرائيل اليوم" في عددها الأسبوعي اليوم النقاب عن أن ضباط الأمن الذين يعملون بجهاز "الموساد " القوا بوثائق هامة وملفات مكتوب عليها "سرى للغاية" بصناديق القمامة العادية.
وأوضحت الصحيفة أنه اثناء عملية تكرير مخلفات القمامة بمنطقة الجليل تم العثور على العشرات من الوثائق والملفات الهامة التابعة للجهاز ملقاه في صناديق القمامة العادية، حيث إنه يتم التخلص من هذه الملفات بواسطة وسائل مختلفة غير صناديق القمامة.
وأشارت الصحيفة أنه من ضمن الوثائق التي عثر عليها عمليات الاتصال السرى مع عملاء الموساد والاتصال بوحدة الاستخبارات الصهيونية "أمان"، ووثائق أخرى توضح تقييم أداء الجهاز وطرق نشاطه المختلفة.
وأضافت الصحيفة أنه تم استدعاء ضباط الأمن المسئولين عن التخلص من هذه الملفات لاستجوابهم ، كما قامت وحدات خاصة تابعة للجيش الصهيوني بالبحث في صناديق القمامة و المناطق التي يتم التخلص فيها من النفايات ، خشية أن تكون هناك وثائق اخرى قد ألقيت ولم يتم العثور عليها بعد، بالإضافة إلى قيام قوات من الجيش الصهيوني بتفتيش سيارات القمامة قبل تفريغها.
ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير بالجيش الصهيوني أن الخطر الأكبر يكمن في ان تقع مثل هذه الوثائق في أيدى أشخاص يعملون لصالح منظمات إرهابية فيستغلونها ضد دولة الكيان، مشددا على أنه سيتم معاقبة المسئولين عن هذا التصرف بكل حزم.
واعترف المسئول بأن التخلص من هذه الوثائق بهذا الشكل يعد تقصيراً شديداً من قبل المسئولين عن تأمين معلومات جهازي الموساد و"أمان".
وقبل عدة أشهر كشفت صحف أمريكية عن وثائق للموساد الصهيوني قرب أحد الأنهر في الولايات المتحدة الأمريكية, وهذا الأمر يضع العين على الضعف في الأمن الورقي في جهاز المخابرات الصهيوني.
كشفت صحيفة "اسرائيل اليوم" في عددها الأسبوعي اليوم النقاب عن أن ضباط الأمن الذين يعملون بجهاز "الموساد " القوا بوثائق هامة وملفات مكتوب عليها "سرى للغاية" بصناديق القمامة العادية.
وأوضحت الصحيفة أنه اثناء عملية تكرير مخلفات القمامة بمنطقة الجليل تم العثور على العشرات من الوثائق والملفات الهامة التابعة للجهاز ملقاه في صناديق القمامة العادية، حيث إنه يتم التخلص من هذه الملفات بواسطة وسائل مختلفة غير صناديق القمامة.
وأشارت الصحيفة أنه من ضمن الوثائق التي عثر عليها عمليات الاتصال السرى مع عملاء الموساد والاتصال بوحدة الاستخبارات الصهيونية "أمان"، ووثائق أخرى توضح تقييم أداء الجهاز وطرق نشاطه المختلفة.
وأضافت الصحيفة أنه تم استدعاء ضباط الأمن المسئولين عن التخلص من هذه الملفات لاستجوابهم ، كما قامت وحدات خاصة تابعة للجيش الصهيوني بالبحث في صناديق القمامة و المناطق التي يتم التخلص فيها من النفايات ، خشية أن تكون هناك وثائق اخرى قد ألقيت ولم يتم العثور عليها بعد، بالإضافة إلى قيام قوات من الجيش الصهيوني بتفتيش سيارات القمامة قبل تفريغها.
ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير بالجيش الصهيوني أن الخطر الأكبر يكمن في ان تقع مثل هذه الوثائق في أيدى أشخاص يعملون لصالح منظمات إرهابية فيستغلونها ضد دولة الكيان، مشددا على أنه سيتم معاقبة المسئولين عن هذا التصرف بكل حزم.
واعترف المسئول بأن التخلص من هذه الوثائق بهذا الشكل يعد تقصيراً شديداً من قبل المسئولين عن تأمين معلومات جهازي الموساد و"أمان".
وقبل عدة أشهر كشفت صحف أمريكية عن وثائق للموساد الصهيوني قرب أحد الأنهر في الولايات المتحدة الأمريكية, وهذا الأمر يضع العين على الضعف في الأمن الورقي في جهاز المخابرات الصهيوني.