الأزمة «الخليجية - الإيرانية» تتصاعد
ازدادت الأزمة «الخليجية - الإيرانية» أمس تعقيداً، حيث قال مسؤول كويتى إن إيران طردت ٣ دبلوماسيين كويتيين، ردا على خطوة مماثلة من قبل الكويت التى قررت طرد ٣ دبلوماسيين إيرانيين، فى خلاف بشأن مزاعم بالتجسس.
قال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتية، أمس، إن إيران طردت ٣ دبلوماسيين كويتيين، وإنهم أُمهلوا ١٠ أيام للمغادرة، وأضاف «الجار الله» أن هذه الخطوة جاءت بعد أن طردت الكويت ٣ دبلوماسيين إيرانيين هذا الشهر.
وكان وزير خارجية الكويت قال فى ٣١ مارس الماضى إنه سيتم طرد ٣ دبلوماسيين إيرانيين رداً على اكتشاف ما وصفتها الكويت بـ«شبكة تجسس إيرانية» هناك، فيما قالت قناة (برس تى.فى) التليفزيونية الإيرانية إن طرد الدبلوماسيين تم فى ٢ أبريل. وتوترت العلاقات بين إيران وجيرانها من دول الخليج منذ قمعت القوات الحكومية البحرينية احتجاجات شعبية، واتهمت الدول العربية إيران بالتدخل فى شؤونها بعد أن اعترضت طهران على إرسال قوات سعودية لمساعدة البحرين فى إخماد الاحتجاجات.
من ناحيتها، أكدت مصادر دبلوماسية كويتية أن خطوة إيران التصعيدية أمس «تحفظ حق الكويت باتخاذ ما يلزم - كطرد المزيد من الدبلوماسيين الإيرانيين»، موضحين أن ذلك يأتى وفق مبدأ «المعاملة بالمثل»، لأن عدد الدبلوماسيين فى السفارة الإيرانية بالكويت يفوق عدد الدبلوماسيين الكويتيين فى إيران.
وعلى الصعيد النيابى، برزت مطالبات من عدة نواب بمجلس الأمة الكويتى باستدعاء سفير الكويت فى طهران بشكل نهائى، وطرد جميع من فى السفارة الإيرانية بالكويت، كما طالب النواب بإصدار بيان شديد اللهجة من وزارة الخارجية الكويتية وقطع جميع صور التعاون السياسى والاقتصادى والثقافى وتعليق الملاحة الجوية والبحرية مع إيران.
وبموازاة ذلك رأى وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، فى حديث نشرته صحيفة «الشرق الاوسط» أمس، أن تصريحات نظيره الإيرانى على أكبر صالحى حول نشر قوات «درع الجزيرة» الخليجية فى البحرين تخدم «إثارة الفتنة والقلاقل» فى المنطقة.
وأعرب «الفيصل» عن أسفه «لاستمرار السياسة الإيرانية فى إعطاء نفسها الحق بالتدخل فى شؤون المنطقة ودولها وانتهاك سيادتها واستقلالها» - على حد قوله. وتأتى تصريحات «الفيصل» رداً على نظيره الإيرانى الذى اعتبر أن دخول القوات السعودية إلى البحرين «ستكون له عواقب وخيمة»، متهماً «الرياض» بـ«تأجيج الطائفية».
قال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتية، أمس، إن إيران طردت ٣ دبلوماسيين كويتيين، وإنهم أُمهلوا ١٠ أيام للمغادرة، وأضاف «الجار الله» أن هذه الخطوة جاءت بعد أن طردت الكويت ٣ دبلوماسيين إيرانيين هذا الشهر.
وكان وزير خارجية الكويت قال فى ٣١ مارس الماضى إنه سيتم طرد ٣ دبلوماسيين إيرانيين رداً على اكتشاف ما وصفتها الكويت بـ«شبكة تجسس إيرانية» هناك، فيما قالت قناة (برس تى.فى) التليفزيونية الإيرانية إن طرد الدبلوماسيين تم فى ٢ أبريل. وتوترت العلاقات بين إيران وجيرانها من دول الخليج منذ قمعت القوات الحكومية البحرينية احتجاجات شعبية، واتهمت الدول العربية إيران بالتدخل فى شؤونها بعد أن اعترضت طهران على إرسال قوات سعودية لمساعدة البحرين فى إخماد الاحتجاجات.
من ناحيتها، أكدت مصادر دبلوماسية كويتية أن خطوة إيران التصعيدية أمس «تحفظ حق الكويت باتخاذ ما يلزم - كطرد المزيد من الدبلوماسيين الإيرانيين»، موضحين أن ذلك يأتى وفق مبدأ «المعاملة بالمثل»، لأن عدد الدبلوماسيين فى السفارة الإيرانية بالكويت يفوق عدد الدبلوماسيين الكويتيين فى إيران.
وعلى الصعيد النيابى، برزت مطالبات من عدة نواب بمجلس الأمة الكويتى باستدعاء سفير الكويت فى طهران بشكل نهائى، وطرد جميع من فى السفارة الإيرانية بالكويت، كما طالب النواب بإصدار بيان شديد اللهجة من وزارة الخارجية الكويتية وقطع جميع صور التعاون السياسى والاقتصادى والثقافى وتعليق الملاحة الجوية والبحرية مع إيران.
وبموازاة ذلك رأى وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، فى حديث نشرته صحيفة «الشرق الاوسط» أمس، أن تصريحات نظيره الإيرانى على أكبر صالحى حول نشر قوات «درع الجزيرة» الخليجية فى البحرين تخدم «إثارة الفتنة والقلاقل» فى المنطقة.
وأعرب «الفيصل» عن أسفه «لاستمرار السياسة الإيرانية فى إعطاء نفسها الحق بالتدخل فى شؤون المنطقة ودولها وانتهاك سيادتها واستقلالها» - على حد قوله. وتأتى تصريحات «الفيصل» رداً على نظيره الإيرانى الذى اعتبر أن دخول القوات السعودية إلى البحرين «ستكون له عواقب وخيمة»، متهماً «الرياض» بـ«تأجيج الطائفية».