- إنضم
- 6 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 2,222
- التفاعل
مسئول إسرائيلي : "مندهش" من استقرار الأوضاع في مصر
القدس المحتلة: اعرب عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الحرب الإسرائيلية عن اندهاشه من استقرار الاوضاع في مصر والتحول الذي يجرى بصورة سلمية ، عقب رحيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وفي حديث مع صحيفة "الراي" الكويتية على هامش مؤتمر إعلامي شارك فيه عدد من السياسيين والأمنيين الإسرائيليين ، قال جلعاد ان "الأنباء السارة في الشرق الأوسط تأتي من مصر وأنه مندهش من الاستقرار في مصر والتحول الذي يجري بصورة سلمية، مصر تستحق الدعم الاقتصادي والمعنوي، فهناك محاولة حقيقية لشق الديمقراطية".
وأضاف " أن الإخوان المسلمين في نهاية المطاف سيندمجون في الحكم هم لا يغيرون أفكارهم لكنهم مرنون هم يريدون إقامة خلافة إسلامية في كل ربوع الشرق الأوسط".
ورأى أن منطقة سيناء حساسة لإسرائيل بسبب محاولة إيران وحزب الله استخدام هذه المنطقة الهائلة كما فعلا في لبنان، لكن سيناء ليست مثل لبنان التي ليس فيها حكومة، بينما يجري نقاش وحوار مكثف مع السلطات المصرية، لذا نحاول مواجهة هذا التحدي.
وأضاف أن لدى حزب الله في هذه المرحلة أكثر من 45 ألف صاروخ، وهي تشكل خطرا على إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران وسوريا يقدمان الدعم للحزب ويجري إمداده بالصواريخ من خلال السفن والطائرات والقطارات.
واعرب جلعاد عن رغبته بتحقيق السلام مع سوريا ، قائلا: "نحن نريد تحقيق السلام معها، وتوقيع اتفاق، لكن هناك تعاونا وثيقا بين سوريا وكل المنظمات الإرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي والحرس الثوري الإيراني، وهذا يمنع من تحقيق السلام فلا يوجد تعايش بين الإرهاب والسلام. وسوريا تؤمن بهذا الحلف علما بأن هذا الحلف ضد العالم العربي".
وأضاف: إذا كانت استراتيجية سوريا هي التعاون مع إيران والمنظمات الإرهابية، فأنا لست متأكدا أن ذلك سيعود على الرئيس بشار الأسد بالنفع مستقبلا، فالأفضل بالنسبة لسوريا ولنا أن نتوصل إلى سلام. النظام السوري اعتمد على قوة البطش والانعزال من العالم، والرئيس لم ينتخب ديمقراطيا وعليه أن يظهر القيادة بمعنى اتخاذ القرارات.
ورأى أن الأحداث الجارية في سوريا ستنجح، لذلك على الأسد إجراء الإصلاحات وألا يقتصر النظام العلوي على العنف والقوة. فهذا النظام يشكل أقلية أي بنسبة 12 في المئة من مجموع السكان
جريدة الرأى الكويتيه
القدس المحتلة: اعرب عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الحرب الإسرائيلية عن اندهاشه من استقرار الاوضاع في مصر والتحول الذي يجرى بصورة سلمية ، عقب رحيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وفي حديث مع صحيفة "الراي" الكويتية على هامش مؤتمر إعلامي شارك فيه عدد من السياسيين والأمنيين الإسرائيليين ، قال جلعاد ان "الأنباء السارة في الشرق الأوسط تأتي من مصر وأنه مندهش من الاستقرار في مصر والتحول الذي يجري بصورة سلمية، مصر تستحق الدعم الاقتصادي والمعنوي، فهناك محاولة حقيقية لشق الديمقراطية".
وأضاف " أن الإخوان المسلمين في نهاية المطاف سيندمجون في الحكم هم لا يغيرون أفكارهم لكنهم مرنون هم يريدون إقامة خلافة إسلامية في كل ربوع الشرق الأوسط".
ورأى أن منطقة سيناء حساسة لإسرائيل بسبب محاولة إيران وحزب الله استخدام هذه المنطقة الهائلة كما فعلا في لبنان، لكن سيناء ليست مثل لبنان التي ليس فيها حكومة، بينما يجري نقاش وحوار مكثف مع السلطات المصرية، لذا نحاول مواجهة هذا التحدي.
وأضاف أن لدى حزب الله في هذه المرحلة أكثر من 45 ألف صاروخ، وهي تشكل خطرا على إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران وسوريا يقدمان الدعم للحزب ويجري إمداده بالصواريخ من خلال السفن والطائرات والقطارات.
واعرب جلعاد عن رغبته بتحقيق السلام مع سوريا ، قائلا: "نحن نريد تحقيق السلام معها، وتوقيع اتفاق، لكن هناك تعاونا وثيقا بين سوريا وكل المنظمات الإرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي والحرس الثوري الإيراني، وهذا يمنع من تحقيق السلام فلا يوجد تعايش بين الإرهاب والسلام. وسوريا تؤمن بهذا الحلف علما بأن هذا الحلف ضد العالم العربي".
وأضاف: إذا كانت استراتيجية سوريا هي التعاون مع إيران والمنظمات الإرهابية، فأنا لست متأكدا أن ذلك سيعود على الرئيس بشار الأسد بالنفع مستقبلا، فالأفضل بالنسبة لسوريا ولنا أن نتوصل إلى سلام. النظام السوري اعتمد على قوة البطش والانعزال من العالم، والرئيس لم ينتخب ديمقراطيا وعليه أن يظهر القيادة بمعنى اتخاذ القرارات.
ورأى أن الأحداث الجارية في سوريا ستنجح، لذلك على الأسد إجراء الإصلاحات وألا يقتصر النظام العلوي على العنف والقوة. فهذا النظام يشكل أقلية أي بنسبة 12 في المئة من مجموع السكان
جريدة الرأى الكويتيه
