http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1301495696-sdarabiaA_READYpatriot_missile_battery_at_sunset.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
من المنتظر أن تقوم شركة رايثيون Raytheon بإنشاء العديد من المنشآت الصناعية المحلية عندما تقوم بتحديث وتعزيز أنظمة صواريخ باتريوت العائدة للإمارات العربية المتحدة، وهي تعزز بذلك ازدهار الصناعة الدفاعية والجوفضائية في هذا البلد والتي تغدو من أكثر الصناعات تقدماً في العالم العربي.
وحيث تعتبر أبو ظبي أغنى الإمارات السبع التي تتشكل منها الإمارات العربية المتحدة، فإنها أيضاً تتبوأ مركز الصدارة في مجال الصناعات الدفاعية الناشئة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتضمن كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين.
وقد وقعت أبو ظبي عقوداً دفاعية وصلت قيمتها إلى 1,8 مليار دولار في شهر شباط/ فبراير كجزء من حملتها لتنويع اقتصادها الذي يعتمد على عمليات تصدير النفط الذي تستخرجه من الحقول النفطية الخاصة بها.
فالمواجهة المتنامية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الخليج العربي هي التي تسببت بالرغبة في رفع مستوى التسلح لدى دول المنطقة خصوصاً المملكة العربية السعودية والإمارات وأعطت أبو ظبي الرغبة في تطوير الصناعات الدفاعية الخاصة بها.
" يمثل الارتفاع المتنامي لحدة الشعور بالتهديد من قبل إيران لبلدان الخليج الدافع الرئيسي للإنفاق المتزايد في مجال الدفاع بالرغم من وجود التهديدات الإرهابية أيضاً." حسب قول السيد رياض قهوجي المدير التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري.
ففي أيامنا هذه تكثر الإمارات من توقيع مشاريع مشتركة مع شركات صناعة دفاعية مثل رايثيون (Raytheon) ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin) وشركة بوينغ (Boeing) من الولايات المتحدة ومع بي إي إيه سيستمز (BAE Systems) التي تعتبر أكبر شركة للصناعات الدفاعية في أوروبا.
ويتم التركيز حالياً على تكنولوجيات الصناعة الجوفضائية وصناعة الطائرات، مع توقع الإفساح في المجال أمام خلق الآلاف من الوظائف الجديدة التي سوف يتطلبها هذا القطاع الذي يتوسع بشكل سريع.
ويبدو أن الإمارات لديها طموحات للدخول في السباق إلى الفضاء أيضاً، ففي العام 2009 قامj آبار للاستثمار Aabar Investments بشراء ما نسبته 32 بالمائة من شركة فيرجين غالاكتيكVirgin Galactic ، أول خطوط سفر إلى الفضاء في العالم.وقد تأسست شركة فيرجين غالاكتيك في العام 2004 من قبل المليونير البريطاني ريتشارد برونسون صاحب مجموعة فيرجينVirgin Group يخطط لخلق رحلات الطيران دون المداري، للزبائن الذي يستطيعون دفع ثمن ذلك، والتوصل في النهاية إلى رحلات فضائية مدارية أيضاً.
وقد حصلت آبار على حقوق إطلاق رحلات فضائية للسياح وللأبحاث العلمية انطلاقاً من أبو ظبي، كما أعلنت عن نيتها بناء مطار للفضاء في الإمارات.
وتقوم أبو ظبي أيضاً ببناء أقمار اصطناعية، أولها Yahsat 1A، وهو قمر اصطناعي للاتصالات تم إطلاقه بالفعل بواسطة صاروخ أريان 5 Ariane 5/ من غويانا الفرنسية في 29 آذار/ مارس الحالي.
وثمة عملية إطلاق لقمر اصطناعي آخر للاتصالات هذا العام من قبل شركة Al Yah Satellite وهي فرع من شركة المبادلة للتطوير، وهي مؤسسة حكومية التي تتبوأ مركز الصدارة في انطلاقة الصناعات الدفاعية.
وتعتبر مبادلة فرع من شركة أبو ظبي لتقنيات الطيران (Abu Dhabi Aircraft Technologies) التي لديها شراكة مع شركة سايكورسكي أيروسبايس و لوكهيد مارتن المتواجدان في الولايات المتحدة، وفي مركز الصيانة العسكرية المتقدمة والإصلاح والترميم.
من جهة ثانية، يعتبر حوض أبو ظبي لبناء السفن من أكبر المقاولين المتقدمين في مجال الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد قام هذا الحوض ببناء سفينتي إنزال بوزن 420 طناً للقوات البحرية البحرينية في المركز الرئيسي للشركة الذي كلف 30 مليون دولار والكائن في المنطقة الصناعية في المصفح.
وبالإضافة إلى شركة مبادلة التي تم تأسيسها في العام 2002 في أبو ظبي كوسيلة للقيام بالاستثمارات في القطاعات المختلفة مثل قطاع الجوفضاء والطاقة والبنى التحتية والخدمات، هناك شركة ADSB التي تتبوأ قطاع بناء الصناعات الدفاعية المحلية.
وقد تم تأسيس هذه الشركة في العام 1995 كمشروع مشترك ما بين شركة نيوبورت نيوز لبناء السفن التي تمتلكها الآن شركة نورثروب غرومان وشركة UAE Offset Group المملوكة الآن من قبل حكومة أبو ظبي.
إن العقد الرئيسي لدى هذه الشركة الآن هو من العام 2004 وقيمته مليار دولار، ويغطي بناء 5 من أصل 6 فرقاطات صغيرة من فئة بينونه للبحرية الإماراتية بمشاركة الشريك الإستراتيجي لشركة ADSB وهي شركة CMN الكائنة في مدينة شيربورغ الفرنسية.
وتمثل هذه الفرقاطات من فئة بينونه المجهزة بوحدات النفث المائي والمعدة للقيام بالمهام المتعددة "تمثل أكثر السفن الحربية حداثة وأكثرها تطوراً من بين السفن التي تنتجها بلدان مجلس التعاون الخليجي" بحسب قول نائب رئيس شركة ADSB ويليام ستيوارت.
فقد أضحت الإمارات العربية المتحدة من البلدان التي لها وزنها في مجال الصناعات العسكرية في منطقة الخليج العربي، خصوصاً بعد تنامي قدراتها وترسانتها بشكل لافت في المجالات البحرية والجوية والصاروخية خلال السنوات القليلة الماضية.ومن بين الصفقات الأخرى المعقودة تقوم الإمارات بوضع اللمسات الأخيرة لعقد بقيمة 7 مليارات دولار مع شركة لوكهيد لنظام THAAD للدفاع الصاروخي على ارتفاع فائق العلو، كما تدرس أبو ظبي بناء مركز لصيانة الصواريخ مع شركة مبادلة.
المصدر :
http://defense-arab.comdefense-arab...nse-arab.com/preview_news.php?id=21978&cat=10
من المنتظر أن تقوم شركة رايثيون Raytheon بإنشاء العديد من المنشآت الصناعية المحلية عندما تقوم بتحديث وتعزيز أنظمة صواريخ باتريوت العائدة للإمارات العربية المتحدة، وهي تعزز بذلك ازدهار الصناعة الدفاعية والجوفضائية في هذا البلد والتي تغدو من أكثر الصناعات تقدماً في العالم العربي.
وحيث تعتبر أبو ظبي أغنى الإمارات السبع التي تتشكل منها الإمارات العربية المتحدة، فإنها أيضاً تتبوأ مركز الصدارة في مجال الصناعات الدفاعية الناشئة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتضمن كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين.
وقد وقعت أبو ظبي عقوداً دفاعية وصلت قيمتها إلى 1,8 مليار دولار في شهر شباط/ فبراير كجزء من حملتها لتنويع اقتصادها الذي يعتمد على عمليات تصدير النفط الذي تستخرجه من الحقول النفطية الخاصة بها.
فالمواجهة المتنامية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الخليج العربي هي التي تسببت بالرغبة في رفع مستوى التسلح لدى دول المنطقة خصوصاً المملكة العربية السعودية والإمارات وأعطت أبو ظبي الرغبة في تطوير الصناعات الدفاعية الخاصة بها.
" يمثل الارتفاع المتنامي لحدة الشعور بالتهديد من قبل إيران لبلدان الخليج الدافع الرئيسي للإنفاق المتزايد في مجال الدفاع بالرغم من وجود التهديدات الإرهابية أيضاً." حسب قول السيد رياض قهوجي المدير التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري.
ففي أيامنا هذه تكثر الإمارات من توقيع مشاريع مشتركة مع شركات صناعة دفاعية مثل رايثيون (Raytheon) ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin) وشركة بوينغ (Boeing) من الولايات المتحدة ومع بي إي إيه سيستمز (BAE Systems) التي تعتبر أكبر شركة للصناعات الدفاعية في أوروبا.
ويتم التركيز حالياً على تكنولوجيات الصناعة الجوفضائية وصناعة الطائرات، مع توقع الإفساح في المجال أمام خلق الآلاف من الوظائف الجديدة التي سوف يتطلبها هذا القطاع الذي يتوسع بشكل سريع.
ويبدو أن الإمارات لديها طموحات للدخول في السباق إلى الفضاء أيضاً، ففي العام 2009 قامj آبار للاستثمار Aabar Investments بشراء ما نسبته 32 بالمائة من شركة فيرجين غالاكتيكVirgin Galactic ، أول خطوط سفر إلى الفضاء في العالم.وقد تأسست شركة فيرجين غالاكتيك في العام 2004 من قبل المليونير البريطاني ريتشارد برونسون صاحب مجموعة فيرجينVirgin Group يخطط لخلق رحلات الطيران دون المداري، للزبائن الذي يستطيعون دفع ثمن ذلك، والتوصل في النهاية إلى رحلات فضائية مدارية أيضاً.
وقد حصلت آبار على حقوق إطلاق رحلات فضائية للسياح وللأبحاث العلمية انطلاقاً من أبو ظبي، كما أعلنت عن نيتها بناء مطار للفضاء في الإمارات.
وتقوم أبو ظبي أيضاً ببناء أقمار اصطناعية، أولها Yahsat 1A، وهو قمر اصطناعي للاتصالات تم إطلاقه بالفعل بواسطة صاروخ أريان 5 Ariane 5/ من غويانا الفرنسية في 29 آذار/ مارس الحالي.
وثمة عملية إطلاق لقمر اصطناعي آخر للاتصالات هذا العام من قبل شركة Al Yah Satellite وهي فرع من شركة المبادلة للتطوير، وهي مؤسسة حكومية التي تتبوأ مركز الصدارة في انطلاقة الصناعات الدفاعية.
وتعتبر مبادلة فرع من شركة أبو ظبي لتقنيات الطيران (Abu Dhabi Aircraft Technologies) التي لديها شراكة مع شركة سايكورسكي أيروسبايس و لوكهيد مارتن المتواجدان في الولايات المتحدة، وفي مركز الصيانة العسكرية المتقدمة والإصلاح والترميم.
من جهة ثانية، يعتبر حوض أبو ظبي لبناء السفن من أكبر المقاولين المتقدمين في مجال الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد قام هذا الحوض ببناء سفينتي إنزال بوزن 420 طناً للقوات البحرية البحرينية في المركز الرئيسي للشركة الذي كلف 30 مليون دولار والكائن في المنطقة الصناعية في المصفح.
وبالإضافة إلى شركة مبادلة التي تم تأسيسها في العام 2002 في أبو ظبي كوسيلة للقيام بالاستثمارات في القطاعات المختلفة مثل قطاع الجوفضاء والطاقة والبنى التحتية والخدمات، هناك شركة ADSB التي تتبوأ قطاع بناء الصناعات الدفاعية المحلية.
وقد تم تأسيس هذه الشركة في العام 1995 كمشروع مشترك ما بين شركة نيوبورت نيوز لبناء السفن التي تمتلكها الآن شركة نورثروب غرومان وشركة UAE Offset Group المملوكة الآن من قبل حكومة أبو ظبي.
إن العقد الرئيسي لدى هذه الشركة الآن هو من العام 2004 وقيمته مليار دولار، ويغطي بناء 5 من أصل 6 فرقاطات صغيرة من فئة بينونه للبحرية الإماراتية بمشاركة الشريك الإستراتيجي لشركة ADSB وهي شركة CMN الكائنة في مدينة شيربورغ الفرنسية.
وتمثل هذه الفرقاطات من فئة بينونه المجهزة بوحدات النفث المائي والمعدة للقيام بالمهام المتعددة "تمثل أكثر السفن الحربية حداثة وأكثرها تطوراً من بين السفن التي تنتجها بلدان مجلس التعاون الخليجي" بحسب قول نائب رئيس شركة ADSB ويليام ستيوارت.
فقد أضحت الإمارات العربية المتحدة من البلدان التي لها وزنها في مجال الصناعات العسكرية في منطقة الخليج العربي، خصوصاً بعد تنامي قدراتها وترسانتها بشكل لافت في المجالات البحرية والجوية والصاروخية خلال السنوات القليلة الماضية.ومن بين الصفقات الأخرى المعقودة تقوم الإمارات بوضع اللمسات الأخيرة لعقد بقيمة 7 مليارات دولار مع شركة لوكهيد لنظام THAAD للدفاع الصاروخي على ارتفاع فائق العلو، كما تدرس أبو ظبي بناء مركز لصيانة الصواريخ مع شركة مبادلة.
المصدر :
http://defense-arab.comdefense-arab...nse-arab.com/preview_news.php?id=21978&cat=10