دخلت قذائف الهاون الدقيقة التوجيه ضمن المتطلبات المهمة في ترسانة الجيش الأميركي، لما تمتلكه هذه الأسلحة من أهمية تكتيكية، إذ بات من شأنها أن تغير أحداث ساحة المعركة بسرعة لصالح مستخدمها.
فبعد أن استخدم الجيش الأميركي هذا النوع من الأسلحة للمرة الأولى ميدانياً في العام 2010في أفغانستان، توصل إلى طلب كمية جديدة من هذه القذائف لاستخدامها في عملياته الميدانية اليومية.
وقد منح الجيش الأميركي شركة إيه تي كي atk عقداً ملحقاً في 24 آذار/ مارس، بقيمة 50 مليون دولار لإنتاج عتاد توجيه الهاون mgk، وذلك بموجب برنامج المبادرة المعجلة لمدفع الهاون الدقيق apmi الخاصة بالجيش الأميركي.
وتم توقيع هذا العقد بموجب بيان الجيش لاحتياجاته العملياتية ons، وهذا يعني أن القوات الأميركية في أفغانستان سوف تستخدم المزيد من مدافع الهاون الدقيقة.
وكانت شركة atk قد منحت عقداً في حزيران/ يونيو من العام الماضي لنشر كميّة أولية من القذائف بموجب بيان الاحتياجات العملياتية.
فإنه لدى جمع قدرة التوجيه بالجي بي أس وجنيّحات التحكم بالوجهة ضمن حزمة تحل محل الصواعق القياسية، يمكن لعتاد التوجيه mgk أن يحوّل قذائف الهاون الحالية عيار 120 ملم إلى ذخائر دقيقة التوجيه. ومن شأن ذلك أن يوفر قدرة اشتباك دقيقة بين أيدي قادة المعارك في ساحة المعركة. ويستند هذا التصميم إلى تكنولوجيا عتاد التوجيه الدقيق pgk الخاصة بالمدفعية.
وقد اعتبر بروس ديويت نائب رئيس ودير عام فرع الأسلحة المتقدمة في atk أن "توفير الدقة النارية يمثل قدرة مركزية في أعمالنا، ومع الاستفادة من خبرتنا في التوجيه والصواعق والإلكترونيات المقساة للعمل في المدفعية، أثبتنا أنه يمكن خفض زمن وكلفة إنتاج سلاح دقيق بشكل كبير. فخلال أقل من سنة، أثبتنا قدرتنا على التوصل إلى تصميم اعتمادي، وباشرنا بالإنتاج ونشرنا سلاحاً دقيقاً. وهذا يعتبر أمراً لا سابق له في الصناعة العسكرية."
استطاع فريق برنامج المبادرة المعجلة لمدفع الهاون الدقيق، خلال أقل من فترة سنة واحدة، أن يلبي متطلبات جدول زمني صعب لنشر قذائف الهاون كي يتم تقييمها في الميدان. وقد شملت هذه الإنجازات ما يلي:
• اكتمال الاختبار البيئي المتسلسل من ناحية الأداء والسلامة
• إنشاء خط إنتاج يضم الإمكانيات الكافية لتلبية كميات الإنتاج والنوعية المطلوبة في الوقت المحدد.
• النجاح في اختبار قبوله كمادة عسكرية أولى.
• تنفيذ اختبار دفعة الإنتاج الضرورية.
• تسليم الكميات المطلوبة بالوقت المحدد بشكل طارئ لشحنها إلى ساحة المعركة.
تجدر الإشارة أن شركة atk قد منحت عقداً في نيسان/ أبريل 2010 للمباشرة بالمرحلة الثانية من برنامج المبادرة المعجلة لمدفع الهاون الدقيق، بعدما أنجزت المرحلة الأولى بنجاح؛ وكانت تتمثل ببرنامج تصميم وإنضاج وبرهان النظام الجديد الذي فازت فيه atk ضمن عرض برهاني ناري في حقل التجارب في يوما.
وتم بموجب هذه التجارب اختيار عتاد mgk كأفضل الحلول القيّمة لتلبية متطلبات الجيش الأميركي. وخلال هذه المنافسة برهن العتاد الجديد عن قدرته على تحقيق احتمال خطأ دائري بقدر أقل من عشرة أمتار، ويعتبر ذلك تحسناً كبيراً بالنسبة لمدافع الهاون التقليدية التي تتمتع باحتمال خطأ دائري للإصابة الدقيقة بقدر 136 متراً.
فبعد أن استخدم الجيش الأميركي هذا النوع من الأسلحة للمرة الأولى ميدانياً في العام 2010في أفغانستان، توصل إلى طلب كمية جديدة من هذه القذائف لاستخدامها في عملياته الميدانية اليومية.
وقد منح الجيش الأميركي شركة إيه تي كي atk عقداً ملحقاً في 24 آذار/ مارس، بقيمة 50 مليون دولار لإنتاج عتاد توجيه الهاون mgk، وذلك بموجب برنامج المبادرة المعجلة لمدفع الهاون الدقيق apmi الخاصة بالجيش الأميركي.
وتم توقيع هذا العقد بموجب بيان الجيش لاحتياجاته العملياتية ons، وهذا يعني أن القوات الأميركية في أفغانستان سوف تستخدم المزيد من مدافع الهاون الدقيقة.
وكانت شركة atk قد منحت عقداً في حزيران/ يونيو من العام الماضي لنشر كميّة أولية من القذائف بموجب بيان الاحتياجات العملياتية.
فإنه لدى جمع قدرة التوجيه بالجي بي أس وجنيّحات التحكم بالوجهة ضمن حزمة تحل محل الصواعق القياسية، يمكن لعتاد التوجيه mgk أن يحوّل قذائف الهاون الحالية عيار 120 ملم إلى ذخائر دقيقة التوجيه. ومن شأن ذلك أن يوفر قدرة اشتباك دقيقة بين أيدي قادة المعارك في ساحة المعركة. ويستند هذا التصميم إلى تكنولوجيا عتاد التوجيه الدقيق pgk الخاصة بالمدفعية.
وقد اعتبر بروس ديويت نائب رئيس ودير عام فرع الأسلحة المتقدمة في atk أن "توفير الدقة النارية يمثل قدرة مركزية في أعمالنا، ومع الاستفادة من خبرتنا في التوجيه والصواعق والإلكترونيات المقساة للعمل في المدفعية، أثبتنا أنه يمكن خفض زمن وكلفة إنتاج سلاح دقيق بشكل كبير. فخلال أقل من سنة، أثبتنا قدرتنا على التوصل إلى تصميم اعتمادي، وباشرنا بالإنتاج ونشرنا سلاحاً دقيقاً. وهذا يعتبر أمراً لا سابق له في الصناعة العسكرية."
استطاع فريق برنامج المبادرة المعجلة لمدفع الهاون الدقيق، خلال أقل من فترة سنة واحدة، أن يلبي متطلبات جدول زمني صعب لنشر قذائف الهاون كي يتم تقييمها في الميدان. وقد شملت هذه الإنجازات ما يلي:
• اكتمال الاختبار البيئي المتسلسل من ناحية الأداء والسلامة
• إنشاء خط إنتاج يضم الإمكانيات الكافية لتلبية كميات الإنتاج والنوعية المطلوبة في الوقت المحدد.
• النجاح في اختبار قبوله كمادة عسكرية أولى.
• تنفيذ اختبار دفعة الإنتاج الضرورية.
• تسليم الكميات المطلوبة بالوقت المحدد بشكل طارئ لشحنها إلى ساحة المعركة.
تجدر الإشارة أن شركة atk قد منحت عقداً في نيسان/ أبريل 2010 للمباشرة بالمرحلة الثانية من برنامج المبادرة المعجلة لمدفع الهاون الدقيق، بعدما أنجزت المرحلة الأولى بنجاح؛ وكانت تتمثل ببرنامج تصميم وإنضاج وبرهان النظام الجديد الذي فازت فيه atk ضمن عرض برهاني ناري في حقل التجارب في يوما.
وتم بموجب هذه التجارب اختيار عتاد mgk كأفضل الحلول القيّمة لتلبية متطلبات الجيش الأميركي. وخلال هذه المنافسة برهن العتاد الجديد عن قدرته على تحقيق احتمال خطأ دائري بقدر أقل من عشرة أمتار، ويعتبر ذلك تحسناً كبيراً بالنسبة لمدافع الهاون التقليدية التي تتمتع باحتمال خطأ دائري للإصابة الدقيقة بقدر 136 متراً.