واشنطن تقف وسط تصادم مصالح السعودية وإيران
واشنطن ـ أ. ش. أ:
...............
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الإجراءات في البحرين تجاه المتظاهرين بانها من اكبر أزمات الديموقراطية التي تواجهها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط.
حيث انها تعمق الصدع في العلاقة مع المملكة العربية السعودية- الحليف العربي الأهم للولايات المتحدة- كما انها تمثل تقوية محتملة لتأثير إيران- الخصم الأكبر لواشنطن- في المنطقة. وأشارت الصحيفة في تقرير أوردته امس علي موقعها الالكتروني الي ان العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قد وصلت اخيرا لأكثر مراحلها برودا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام3002, حيث تجاهل المسئولون بالمملكة طلبا أمريكيا بعدم ارسال قوات الي البحرين للمساعدة في كبح جماح الاحتجاجات التي يقودها الشيعة هناك.ونقلت الصحيفة عن مسئول سعودي قوله ان المحادثة التليفونية بين الرئيس أوباما والملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل السعودية والتي تمت الأربعاء الماضي فشلت في تخفيف حدة التوتر بين الجانبين.. وان نية الملك عبد الله للاستماع لإدارة أوباما- الذي يري العملية السياسية هي الحل السلمي الوحيد للأزمة البحرينية- قد تبخرت.
وأشارت نيويورك تايمز الي ان اوباما والملك عبد الله يختلفان فقط حول كيفية التعامل مع الأزمة.
المصدر
http://www.ahram.org.eg/Arab-world/News/68096.aspx
واشنطن ـ أ. ش. أ:
...............
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الإجراءات في البحرين تجاه المتظاهرين بانها من اكبر أزمات الديموقراطية التي تواجهها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط.
حيث انها تعمق الصدع في العلاقة مع المملكة العربية السعودية- الحليف العربي الأهم للولايات المتحدة- كما انها تمثل تقوية محتملة لتأثير إيران- الخصم الأكبر لواشنطن- في المنطقة. وأشارت الصحيفة في تقرير أوردته امس علي موقعها الالكتروني الي ان العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قد وصلت اخيرا لأكثر مراحلها برودا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام3002, حيث تجاهل المسئولون بالمملكة طلبا أمريكيا بعدم ارسال قوات الي البحرين للمساعدة في كبح جماح الاحتجاجات التي يقودها الشيعة هناك.ونقلت الصحيفة عن مسئول سعودي قوله ان المحادثة التليفونية بين الرئيس أوباما والملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل السعودية والتي تمت الأربعاء الماضي فشلت في تخفيف حدة التوتر بين الجانبين.. وان نية الملك عبد الله للاستماع لإدارة أوباما- الذي يري العملية السياسية هي الحل السلمي الوحيد للأزمة البحرينية- قد تبخرت.
وأشارت نيويورك تايمز الي ان اوباما والملك عبد الله يختلفان فقط حول كيفية التعامل مع الأزمة.
المصدر
http://www.ahram.org.eg/Arab-world/News/68096.aspx