الجزائر من بين الدول العشرة الأوائل في شراء الأسلحة في العالم
تحتل الجزائر المرتبة الثامنة كأكبر مشتري للأسلحة في العالم، في الفترة بين 2006 و 2010، وفق آخر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، نشر اليوم الاثنين 14 مارس.
تحتل الجزائر المرتبة الثامنة كأكبر مشتري للأسلحة في العالم، في الفترة بين 2006 و 2010، وفق آخر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، نشر اليوم الاثنين 14 مارس.
وحسب المعهد فقد اشترت الجزائر 3 بالمائة من الأسلحة التي تباع في جميع أنحاء العالم، متساوية بذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا، في حين تحتل الهند الريادة كأول مشتري للأسلحة في العالم بنسبة 9 بالمائة.
وتحتل الجزائر المرتبة الأولى وبنسب شاسعة في مشتريات الأسلحة على المستوى الإفريقي، حيث تستحوذ على 48 بالمائة من الأسلحة التي تباع في إفريقيا، متقدمة على جنوب إفريقيا التي تستحوذ على 27 بالمائة.
ويعتبر روسيا المورد الأول للجزائر في اقتناء الأسلحة، وتقتني الجزائر نسبة 13 بالمائة من مبيعات روسيا في الأسلحة، حسب نفس المصدر.
كما يشير تقرير المعهد لسنة 2011، إلى أن سوق الأسلحة زادت في حجم التداول بنسبة 24 بالمائة في الفترة بين 2006-2010، مقارنة مع الفترة 2001-2005، في حين كانت الدول الخمسة الأولى في بيع الأسلحة هي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، ألمانيا، فرنسا وبريطانيا، بنسبة قدرت بـ75 بالمائة من صادرات الأسلحة، مقابل 80 بالمائة خلال الفترة السابقة، أما أعلى خمسة دول لقائمة مشتري الأسلحة كانت الهند، الصين، كوريا الجنوبية، باكستان واليونان، حيث قاموا بشراء ما يعادل 30 بالمائة من الأسلحة، التي تباع في جميع أنحاء العالم مقابل 39 بالمائة خلال الفترة السابقة.
وللإشارة فان معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام مستقل، تأسس سنة 1966 ، من اجل دراسة سوق السلاح في العالم، ويسير حاليا من طرف بيل غيتس، كما أن الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي هو من بين الأعضاء التسعة المشكلة للجنته.