عبر الاردنيون عن تأييدهم لدعوة الاصلاح التي يقودها الملك عبد الله الثاني مثمنين حرص جلالته وتوجيهاته للحكومة لاجراء اصلاحات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
واكد المشاركون في المهرجان الجماهيري الذي اقيم امام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وشارك فيه عشرات الالاف من الاردنيين الذين قدموا بمسيرات جاءت من مختلف المحافظات وقوفهم خلف مسيرة الاصلاح والتحديث والتطوير التي يقودها جلالة الملك لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن.
واعرب المشاركون عن رفضهم احتكار بعض الاحزاب والقوى السياسية للعملية السياسية والاصلاحية مؤكدين ان الجميع يلتفون حول رؤية الملك الاصلاحية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
واكد المتحدثون في المهرجان التفافهم حول القيادة الهاشمية مشيرين الى التضحيات الجسام التي قدمها الغر الميامين من بني هاشم في سبيل الاردن والقدس وفلسطين.
واشاروا الى الإنجازات الكبيرة التي حدثت في عهد الهاشميين التي تعد إنجازاً كبيراً لكل متابع حيث أرسوا لبنات الدولة الأردنية الحديثة حتى وصلت إلى مكانتها المرموقة على صعيد النمو والتطور والتواصل الأمر الذي يفرض علينا جميعاً التمسك بهذه القيادة الرائدة.
وقال الناطق الاعلامي باسم لبيك يا وطني -الداعي للمهرجان - محمد سند المسلم ان هذه المسيرة جاءت بمشاركة واسعة من جميع اطياف المجتمع الاردني ترفع شعارات مع الوطن وسيد البلاد ورؤيته الاصلاحية وهو المبادر بالاصلاح السياسي والاداري والاقتصادي ومع محاربة الفساد .
واضاف المسلم ان زيارة جلالة الملك اخيرا الى دائرة مكافحة الفساد رسالة جادة بانه ليس هناك شخص فوق المحاسبة بل الجميع مسؤول لهم مالهم وعليهم ما عليهم. وقال ان هذه المسيرة جمعت ابناء الوطن من كل حدب وصوب وجاءت بمشاركة من جميع الفاعليات الاردنية.
وقال مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي أن الأردن يشهد مسيرة عمل وإصلاح في شتى المناحي لتوفير المناخات الملائمة لبناء الوطن بشراكة بين جميع أبنائه ومكوناته من شتى الأصول والمنابت وسيبقى الاردن المثل والقدوة في الأمن والاستقرار.
وقال عبد الله صالح الحسن "نستذكر العمل الدؤوب والموصول الذي يقوم به جلالته وجهوده المخلصة لبناء الوطن وتوجيه مؤسساته بثقة وأمن واطمئنان".
وطالب الفنان التشكيلي جورج الشتيوي المؤسسات الاعلامية الدولية والفضائيات بنقل هذه المسيرة وهذا المهرجان اللذين اصر فيهما جميع فئات الشعب الاردني من شتى الاصول والمنابت ان يعبروا عما يجول في صدورهم من مشاعر الحب للوطن وقائد الوطن ودعمه في مسيرة الاصلاح ليبقى الوطن كبيرا صامدا .
واعرب عدد من المواطنين عن دعمهم للاصلاحات التي يقودها جلالة الملك في مختلف المجالات التي تعود بالخير على المواطن واستقرار الوطن. وأشاروا إلى أن البرامج والخطط التنموية في عهد جلالته أخذت منحا شموليا، وكان للمبادرات الملكية في مختلف المجالات أثرها الفاعل على جميع الشرائح الاجتماعية.
وأصدرت اللجنة المنظمة للمسيرة بيانا أكدت فيه وقوفها خلف القيادة الحكيمة التي تؤمن بالاصلاح والحوار البناء نهجا لها، وحث السلطات الثلاث لتحقيق رؤية جلالة الملك في التنمية ومحاربة الفساد والإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
وقالوا في البيان "نحن في الاردن اسرة واحدة من شتى الاصول والمنابت، شعب متلاحم موحد لا يمكن لاي احد ان يفرق وحدتنا الوطنية والتفافنا حول العرش الهاشمي صمام الامن والامان والذي به نتوحد ولا نتفرق" .
واشاروا في البيان ان الاردن قوي وسيبقى دوما ما حيينا فنحن اردنيون موحدون من اجل ان يبقى الاردن وطنا عزيزا موحدون من اجل فلسطين العزيزة ليعيش شعبها بكرامة وحرية وامان في دولتهم الفسطينية المستقلة الحرة وعاصمتها القدس الشريف .
واشارا الى ان التحديات يجب ان لاتزيدنا الا اصرارا على العمل والبناء والانجاز ولا تزيدنا الا صمودا ووحدة .
وزين موقع الاحتفال الاعلام الاردنية وصور الملك عبدالله الثاني ويافطات انتماء وولاء للقيادة اضافة الى عبارات عبرت عن عمق الولاء للقيادة الهاشمية وما قدمته لابناء الوطن.
وحيا المتحدثون ابناء الاردن الذين يجسدون اليوم اروع مظاهر التلاحم والاخاء وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح منطلقين من ثوابتنا الوطنية .