حرب الأيّام الستة 1967

IF-15C

عضو مميز
إنضم
3 سبتمبر 2007
المشاركات
2,746
التفاعل
81 0 0
h36gv8.jpg


هذا التقرير من موقع الخارجية الاسرائيلية

بدأ عام 1967 وسط توقّعات أكيدة بأنّه لن يشهد حربًا. وساد الاعتقاد في إسرائيل بأن عبد الناصر استخلص عِبر 1956 وبأنّه لن يخوض حربًا إلا إذا كان مستعدًا لذلك. وعلى كل حال، كان واضحًا أن العلاقات بين عبد الناصر والأردن كانت سيئة جدًا وأن احتمال إقامة تحالف بين عبد الناصر والملك حسين غير وارد.

ولكن تسلسل الأحداث بسرعة أثبت أنّ هذه التوقعات كذبة. وكان اشتباك جويّ أُسقِطت خلاله 13 طائرة سورية في الوقت الذي اعتُبرت فيه سوريا أكبر دول حليفة لروسيا في الشرق الاوسط بمثابة المؤشر على بداية الحرب.

وبتشجيع من الاتحاد السوفياتي، قام عبد الناصر بتعبئة وبإرسال 100،000 جندي إلى سيناء.

وطالب عبد الناصر السكرتير العام للأمم المتحدة بسحب قوات الطوارئ الدولية حالا، وحقّق ، وربّما بشكل فَجّأه أيضًا، نجاحًا في ذلك إذ غادرت قوات الطوارئ المنطقة على الفور. ثم أعلن عبد الناصر عن إغلاق مضايق تيران أمام حركة الملاحة الإسرائيلية مما شكّل دافعًا واضحًا للحرب.

واستكمل عبد الناصر خطواته باستفزاز ، رئيس هيئة الأركان في ذلك الحين: "ضعوه يجئ، إنّني أنتظره". وفي الوقت نفسه تمكّن عبد الناصر من تحقيق التنسيق الوثيق مع الجيش السوري. وتوجّه الملك حسين في تحول مفاجئ إلى مصر حيث وقّع اتفاقًا وُضعت بموجبه القوات الأردنية تحت إمرة القيادة المصرية. وقد كلّفه ذلك بفقدان نصف مملكته.

إنتظرت إسرائيل والتي قامت بتعبئة عامّة لقوات الاحتياط وكانت أعصابها متوترة وعلى وشك الانهيار، انتظرت ثلاثة أسابيع طويلة. وكانت الأوضاع تختلف عمّا كانت عليه ؛ فكانت إسرائيل وحدها تواجه تحالفًا عربيًا قويًا. وامتنعت الدول العظمى رغم وعودها الغامضة عن اتخاذ أي خطوات بهدف إعادة فتح المضايق فقرّرت إسرائيل المضي قدمًا وحدها.

في ال5 من حزيران يونيو 1967 شوهد على شاشات الرادار الأردنية سرب طائرات في طريقه من مصر إلى إسرائيل. وبعد أن أقنع المصريون الملك حسين بأنّ هذه الطائرات هي طائرات مصرية، أصدر الملك حسين أوامره بالمهاجمة على الفور- في القدس!

وبالفعل كانت هذه الطائرات طائرات إسرائيلية في طريق عودتها من مصر حيث وجّهت ضربة مدمّرة لسلاح الجو المصري والذي فوجئ بالغارة: فبعد السخر من رابين لم تكن مصر مستعدّة لوصوله.

خلال فترة وجيزة استمرت ستة أيام، اجتاح جيش الدفاع الإسرائيل شبه جزيرة سيناء وصولا إلى قناة السويس؛ واستولى على الضفة الغربية بأسرها حتّى نهر الأردن؛ وخلال الأيام الأخيرة، دون استغلال مبدأ المفاجأة، استولى على جزء كبير من هضبة الجولان، بما في ذلك جبل الشيخ الذي أصبح من ذلك الحين فصاعدًا "عيني وأذني إسرائيل". وكان الاستيلاء على البلدة القديمة من والعودة إلى أقدس مكان لليهود- حائط المبكى، أهم حدث في الحرب. وسُمع صدى النفخ ببوق الشوفار في باحة حائط المبكى في أقصى العالم.


p18_20070605_pic1.full.jpg


دخان يتصاعد من طائرات محترقة في أحد المطارات المصرية في 5 حزيران 1967 (رويترز)


قُتل في حرب الأيام الستة 776 جنديًا إسرائيليًا.

رغم أنّ جميع أذرع الجيش أدّت مهامها بشكل جيد، فإن سلاح الجو لعب للمرة الأولى دورًا حاسمًا، إذ أنّ جعْل الأجواء خالية من طائرات العدو في البداية أفسح المجال أمام حصول جميع التطورات اللاحقة. فكانت هذه حربًا لسلاح الجو.

إنتهت بدون نتيجة المساعي الدبلوماسية لوضع حد للنزاع الذي استمرّ حتى ذلك الحين 40 سنة والذي سبق بأكثر من عقدين. ففي تشرين الثاني نوفمبر 1967، بعد مرور أشهر من المداولات، صادق مجلس الامن الدولي بالإجماع على قرار 242، والذي يدعو إلى سلام والاعتراف "بحق أي دولة في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها" مقابل انسحاب إسرائيل من "اراضٍ" وليس من "جميع الأراضي" أو "الأراضي التي احتلّتها خلال العمليات العدائية الأخيرة". ورغم ذلك، تبنت الجامعة العربية خلال قمتها في السودان (1967) قرارًا آخر، "اللاءات الثلاث" في قمة الخرطوم: لا للسلام، لا للتفاوض ولا للاعتراف بإسرائيل.

p18_20070605_pic3.preview.jpg


 
التعديل الأخير:
wwwm1768.jpg



40 عاما على هزيمة حزيران: الحرب التي غيرت الشرق الأوسط

محللون: المشكلات التي حدثت عقب حرب حزيران مازالت عصية على الحل حتى الان.

تل أبيب - ليس ثمة شك في ان الصراع الذي يعرف بأسماء عدة مثل "حرب الايام الستة" أو "حرب عام 1967 " أو "حرب حزيران/يونيو" أو "النكسة"، غير الشرق الاوسط بأسره وكان له تأثير على المنطقة خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى أكثر من أي حدث آخر، وذلك باستثناء قيام دولة إسرائيل عام 1948.




ولم تستمر المعارك الفعلية بين إسرائيل والجيوش العربية سوى ستة أيام من الخامس إلى العاشر من حزيران/يونيو، غير أن آثارها وتداعياتها مازالت محسوسة بعد 40 عاما من انتهاء الحرب، كما أن المشكلات التي حدثت عقب هذه الحرب مازالت عصية على الحل حتى الان.


هذه الحرب فجر شرارتها الاولى سلسلة من التوترات المتصاعدة على خلفية الغارات التي كان يشنها مسلحون فلسطينيون على الاراضي الاسرائيلية وما أعقبها من غارات انتقامية من جانب إسرائيل. كما أن النزاعات الاسرائيلية-السورية حول المناطق المنزوعة السلاح بلغت ذروتها أيضا في صورة قصف سوري للقرى في شمال إسرائيل وما استتبع ذلك من معارك جوية بين الدولتين في نيسان/أبريل.


بيد أن هذه التوترات بلغت ذروتها في أيار/مايو عام 1967، لتبدأ بذلك فترة مازالت تعرف في إسرائيل باسم "الترقب والانتظار".


وفي يوم 18 أيار/مايو، طالبت مصر التي أبرمت اتفاقية دفاع مشترك مع سوريا وكانت تعكف على بناء قواتها المسلحة بصورة مكثفة بسحب قوة الطوارئ التابعة الدولية من شبه جزيرة سيناء بعد أن انسحب الاسرائيليون منها عقب "حملة سيناء" (العدوان الثلاثي كما سماها المصريون) عام 1956.

ووافق الامين العام للامم المتحدة آنذاك يو ثانت على الطلب المصري، وبعد ذلك بأربعة أيام أغلق الرئيس المصري جمال عبد الناصر مضيق تيران أمام السفن الاسرائيلية.


وكانت إسرائيل قد أكدت منذ عام 1956 أن أي إغلاق للمضيق يؤدي إلى عزل ميناء إيلات الجنوبي سيكون بمثابة ذريعة للحرب وقرع لطبولها.


وبينما جاب وزير الخارجية الاسرائيلي ابا ايبان العواصم الاوروبية والولايات المتحدة سعيا وراء الدعم والحل الدبلوماسي للازمة، شرعت الحكومة الاسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء ليفي أشكول في استدعاء جنود الاحتياط.


كما تعرضت الحكومة لضغط هائل لتعيين الجنرال الأعور موشي ديان الذي كان رئيسا ِلأركان الجيش في حرب عام 1956 وزيرا للدفاع. ومن ثم انضم ديان إلى الحكومة في الاول من حزيران/يونيو.

وفي يوم الاثنين الموافق الخامس من حزيران/يونيو ومع فشل الدبلوماسية في حل الازمة، شنت إسرائيل ضربة جوية استباقية.


وفي الساعة السابعة و45 دقيقة من صبيحة ذلك اليوم، استهدفت الموجة الاولى من الغارات الاسرائيلية المطارات الجوية المصرية حيث دمرت القوة الجوية المصرية على الارض لتضمن بذلك التفوق الجوي الاسرائيلي لعدة معارك قادمة. كما دمرت غارات جوية مماثلة القوتين الجويتين السورية والاردنية.


وبعد نصف ساعة على هذه الغارات الجوية، عبرت القوات الاسرائيلية إلى شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة لتبدأ تقدما انتهي بعد ذلك بخمسة ايام عندما وصلت الدبابات الاسرائيلية إلى قناة السويس.

وعلى الرغم من أن إسرائيل ناشدت العاهل الاردني الملك حسين التزام الحياد في الحرب، فإنه كان قد وقع اتفاقية للدفاع المشترك مع مصر ووضع القوات الاردنية تحت إمرة قائد مصري.


وفي صباح الخامس من حزيران/يونيو قصفت المدفعية الاردنية القدس الغربية والسهل الساحلي لإسرائيل كما استولي الجنود الاردنيون ولفترة قصيرة على مكتب الامم المتحدة في جنوب القدس الشرقية.


وعلى اثر ذلك، شرعت القوات الاسرائيلية في مهاجمة مواقع أردنية.وبحلول يوم الاربعاء الموافق الثامن من حزيران/يونيو، أصبحت الضفة الغربية والبلدة القديمة في القدس في قبضة القوات الاسرائيلية.


ومع تدمير الجيشين المصري والاردني أو تراجع ما تبقي منهما، أحست اسرائيل بأن يدها باتت طليقة ومن ثم شرعت في مهاجمة سوريا التي كانت تساعد مصر والاردن من خلال قصف المدن الواقعة شمالي إسرائيل.


وفي يوم الجمعة الموافق التاسع من حزيران/يونيو، بدأت القوات الاسرائيلية في تسلق مرتفعات الجولان ومهاجمة مواقع سورية هناك.

وبحلول مساء يوم السبت الموافق العاشر من حزيران/يونيو، سيطرت القوات الاسرائيلية على مرتفعات الجولان ومن ثم أسدل الستار فعليا على الحرب لتجد إسرائيل نفسها وقد أحكمت سيطرتها على جزء كبير من الاراضي كما فرضت سيطرتها على نحو مليون فلسطيني وهو الامر الذي هيأ مسرح الاحداث لصراعات مستقبلية وفجر مشكلة مازالت تستعصي على الحل إلى يومنا هذا.



 
لاحول والقوة إلا بالله
مع نفسي أحاول أن لا أتذكر هده الحرب و الخسائر الفادحة التي تلقوها
شكر خاص لصاحب الموضع
 
باختصار ضاعت الاراضي العربية ومن ضمنها القدس في سته ايام فقط
مؤامرات وعدم تنبيه قوات الدفاع الجوي والدفاعات الارضيه وحجز الضبا
في المطار
اذا لم يكن مستعد لماذا اصر عبدالناصر على سحب قوات حفظ السلام
 
العرب يلضغون من الجحر مرتين على كل حال مشكور على الموضوع
 
اوراق من التاريخ العسكري العربي الذي راحت ضحيته الاراضي العربية
بسبب قرارات غبية غيرت وجه الاراضي العربية وحولتها لدولة اليهود لابارك الله فيهم
يعطيك العافية يبناخي على هذا الموضوع
 
حرام عليكم يا جماعه كل ما الواحد يحاول ينسى تفكروه
 
عودة
أعلى