استشهد الطفل تامر العجارمة (12 عاما)، وأصيب ابن عمه براء (9 أعوام) جراء سقوطهما من سقف كراج انهار نتيجة الاهتزازات التي سببتها التفجيرات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، وفق ذويهما.
وأصيبت أبنية متعددة في لواء ناعور بأضرار بالغة، منها تحطم عدد من نوافذ الممتلكات العامة والمنازل، فضلا عن حالة هلع ورعب انتابت المواطنين في تلك المناطق، وتحديدا أطفال المدارس، إضافة الى استشهاد الطفل تامر، وإصابة ابن عمه براء الذي ما يزال في العناية المركزة في مستشفى البشير، بحسب ما أفاد لـ"الغد" والده محمد سعود العجارمة.
وعن حادثة استشهاد تامر، أكد والده أنه كان يلعب هو وابن عمه براء على سطح كراج مسقوف بصفائح زينكو مغطاة بصبة إسمنتية، مشيرا إلى أن سقف الكراج سقط، وتهاوى الطفلان أرضا بسبب الانفجارات، التي حدثت نحو الساعة الرابعة مساء، حيث تم إسعافهما إلى المركز الصحي في المنطقة، ومن ثم إلى مستشفى البشير.
وأضاف والد الطفل تامر، أن طفله أدخل إلى غرفة العمليات، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بإصابته، موضحا أن أحجارا إسمنتية سقطت عليه نتيجة تصدعها بسبب دوي تلك الانفجارات.
وأكد تقرير طبي صادر عن المركز الوطني للطب الشرعي، أن سبب وفاة الطفل تامر ناجم عن نزف دموي جراء تمزق شرياني، نتيجة الارتطام بجسم صلب، إضافة إلى إصابته بكسر في العمود الفقري.
وكان دوي التفجيرات أربك هدوء العاصمة عمان، ما أثار قلق وفضول المواطنين، الذين اعتقدوا في بادئ الأمر أن هزة أرضية ضربت المملكة، أو أن طائرة اخترقت حاجز الصوت.
وزاد تكرار سماع صوت الدويّ، الذي كان واضحا في المنطقة الممتدة من الغور وحتى غرب عمان، وترافق مع اهتزاز في زجاج النوافذ، وسط تأكيدات رسمية بعدم رصد أي هزة أرضية، ونفي لاختراق أي طائرات حاجز الصوت، لتسري بعد ذلك معلومات أكدها وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان، بأن صوت الدويّ قادم من الأراضي الفلسطينية، وناجم عن تفجيرات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي و"لأسباب غير معلومة" لدى الحكومة الأردنية.
ونقلت وسائل إعلام حينها عن مصادر إسرائيلية قولها إن "الأجهزة المختصة لديها نفذت عمليات تفجير لـ100 طن من المتفجرات (TNT) في منطقة النقب جنوبي الأراضي المحتلة".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "عمليات التفجير تسببت بإحداث سحابة دخانية وصل ارتفاعها إلى 3 كم، بهدف معايرة أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم".
بدوره، أكد النائب الدكتور أنور العجارمة قي تصريح إلى "الغد" أنه سيوجه سؤالا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، خلال جلسة مجلس النواب، بشأن التفجيرات التي نفذها الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي، موضحا أن الجهات المسؤولة في الأردن لم تقم بعملية حصر الأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات.
وأضاف أنه سيتم تثبيت واقعة استشهاد الطفل، وإصابة الطفل الآخر، في المركز الأمني، ليصار إلى إجراء تحقيق موسع بشأن الحادثة.
وكان عدد من مدارس لواء ناعور اضطر لإخلاء مبانيها، بعد أن اعتقد مديروها، في بداية الأمر، أن دوي الانفجارات هو عبارة عن هزات أرضية، حيث يؤكد مدير مدرسة أم البساتين الثانوية للبنين عبد العزيز الثوابية، أنه قام، من باب الحفاظ على سلامة الطلاب، بإخلائهم، من خلال خطة احتياطية في مثل تلك الظروف، بعد أن أبلغ مدير التربية والتعليم بشأن ما حدث.
ونفى أن تكون مدرسته تعرضت لأضرار مادية، لكنه أكد أن مدرسة ذات النطاقين في منطقة السامك، تحطم زجاج نوافذها العليا، وتم إخلاء الطالبات من المدرسة. وتحدث ايضا معلمون عن أضرار أصابت مدارس أخرى، فضلا عن حدوث حالة هلع وفزع ألمت بعدد من الأطفال.
http://www.factjo.com/fullNews.aspx?id=24751
وأصيبت أبنية متعددة في لواء ناعور بأضرار بالغة، منها تحطم عدد من نوافذ الممتلكات العامة والمنازل، فضلا عن حالة هلع ورعب انتابت المواطنين في تلك المناطق، وتحديدا أطفال المدارس، إضافة الى استشهاد الطفل تامر، وإصابة ابن عمه براء الذي ما يزال في العناية المركزة في مستشفى البشير، بحسب ما أفاد لـ"الغد" والده محمد سعود العجارمة.
وعن حادثة استشهاد تامر، أكد والده أنه كان يلعب هو وابن عمه براء على سطح كراج مسقوف بصفائح زينكو مغطاة بصبة إسمنتية، مشيرا إلى أن سقف الكراج سقط، وتهاوى الطفلان أرضا بسبب الانفجارات، التي حدثت نحو الساعة الرابعة مساء، حيث تم إسعافهما إلى المركز الصحي في المنطقة، ومن ثم إلى مستشفى البشير.
وأضاف والد الطفل تامر، أن طفله أدخل إلى غرفة العمليات، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بإصابته، موضحا أن أحجارا إسمنتية سقطت عليه نتيجة تصدعها بسبب دوي تلك الانفجارات.
وأكد تقرير طبي صادر عن المركز الوطني للطب الشرعي، أن سبب وفاة الطفل تامر ناجم عن نزف دموي جراء تمزق شرياني، نتيجة الارتطام بجسم صلب، إضافة إلى إصابته بكسر في العمود الفقري.
وكان دوي التفجيرات أربك هدوء العاصمة عمان، ما أثار قلق وفضول المواطنين، الذين اعتقدوا في بادئ الأمر أن هزة أرضية ضربت المملكة، أو أن طائرة اخترقت حاجز الصوت.
وزاد تكرار سماع صوت الدويّ، الذي كان واضحا في المنطقة الممتدة من الغور وحتى غرب عمان، وترافق مع اهتزاز في زجاج النوافذ، وسط تأكيدات رسمية بعدم رصد أي هزة أرضية، ونفي لاختراق أي طائرات حاجز الصوت، لتسري بعد ذلك معلومات أكدها وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان، بأن صوت الدويّ قادم من الأراضي الفلسطينية، وناجم عن تفجيرات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي و"لأسباب غير معلومة" لدى الحكومة الأردنية.
ونقلت وسائل إعلام حينها عن مصادر إسرائيلية قولها إن "الأجهزة المختصة لديها نفذت عمليات تفجير لـ100 طن من المتفجرات (TNT) في منطقة النقب جنوبي الأراضي المحتلة".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "عمليات التفجير تسببت بإحداث سحابة دخانية وصل ارتفاعها إلى 3 كم، بهدف معايرة أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم".
بدوره، أكد النائب الدكتور أنور العجارمة قي تصريح إلى "الغد" أنه سيوجه سؤالا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، خلال جلسة مجلس النواب، بشأن التفجيرات التي نفذها الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي، موضحا أن الجهات المسؤولة في الأردن لم تقم بعملية حصر الأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات.
وأضاف أنه سيتم تثبيت واقعة استشهاد الطفل، وإصابة الطفل الآخر، في المركز الأمني، ليصار إلى إجراء تحقيق موسع بشأن الحادثة.
وكان عدد من مدارس لواء ناعور اضطر لإخلاء مبانيها، بعد أن اعتقد مديروها، في بداية الأمر، أن دوي الانفجارات هو عبارة عن هزات أرضية، حيث يؤكد مدير مدرسة أم البساتين الثانوية للبنين عبد العزيز الثوابية، أنه قام، من باب الحفاظ على سلامة الطلاب، بإخلائهم، من خلال خطة احتياطية في مثل تلك الظروف، بعد أن أبلغ مدير التربية والتعليم بشأن ما حدث.
ونفى أن تكون مدرسته تعرضت لأضرار مادية، لكنه أكد أن مدرسة ذات النطاقين في منطقة السامك، تحطم زجاج نوافذها العليا، وتم إخلاء الطالبات من المدرسة. وتحدث ايضا معلمون عن أضرار أصابت مدارس أخرى، فضلا عن حدوث حالة هلع وفزع ألمت بعدد من الأطفال.
http://www.factjo.com/fullNews.aspx?id=24751