قائد استقلال أمريكا اللاتينية .. سيمون بوليفار

alaa777666

عضو
إنضم
19 سبتمبر 2010
المشاركات
799
التفاعل
51 0 0


قائد استقلال أمريكا اللاتينية .. سيمون بوليفار

593646.jpg




ولد سيمون بوليفار القائد الثوري والسياسي في كاراكاس في 24 يوليو عام 1783، وهو الشخص الذي تدين له جمهوريات أميركا اللاتينية باستقلالها عن الحكم الاسباني.
يلقبه البعض جورج واشنطن أميركا اللاتينية اسمه الكامل خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بلاسيوس.
"في كلمة واحدة، هل تريدون أن تعرفوا لماذا نذرونا للحقول لزراعة الحبوب والقهوة وقصب السكر والكاكاو والقطن.. وللسهول الشاسعة المعزولة لرعاية قطعان الحيوانات، ولأحشاء الأرض؟ لاستخراج الذهب الذي تتعطش إليه اسبانيا".
هكذا وضّح سيمون بوليفار الدوافع الاقتصادية التي جعلت الشعب يهبّ لمقاومة النظام الاستعماري الاسباني ووكلاءه.
تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته.
سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.
كان يقول: "إسبانيا ستنهزم لا محالة، لكن من الضروري أن يتحقق ذلك بأسرع وقت وبأقل الضحايا والأضرار".
كان السكان الأصليون لفنزويلا هم الهنود والذين عاشوا في المنطقة على شكل قبائل، وذلك قبل أن يقوم المستكشف كريستوفر كولومبس بالنزول إلي أرضها في عام 1498م وذلك من خلال رحلته الاستكشافية للعالم الجديد، وأيضاً قبل أن يتوافد عليها الأوربيون، استعمر الأسبان فنزويلا وحكمتها الحكومة الأسبانية على مدار ثلاثمائة عام، ويرجع الفضل في تحرير فنزويلا إلي سيمون بوليفار أحد القادة العسكريين في أمريكا الجنوبية في هذا العصر والذي أخذ على عاتقه مهمة التحرير لعدد من الدول في أمريكا الجنوبية ومن الدول التي نالت استقلالها على يديه بالإضافة لفنزويلا بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وكانت فنزويلا من أول المستعمرات التي طالبت بالاستقلال، وفي عام 1819 تمكن بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى والتي ضمت كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور، وجاءت نهاية الاستعمار الأسباني بعد ثورة بوليفار في عام 1821م، وتم تسمية فنزويلا بعد ذلك فنزويلا البوليفارية نسبة إلي محررها سيمون بوليفار، كما أطلق على عملتها البوليفار.
في مطلع عام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به. وتوفي بوليفار في بيت اسباني في يناير عام 1830.
كتب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز كتابه "الجنرال في متاهته" حيث استحضر فيها تاريخ بطل تحرير أمريكا اللاتينية سيمون بوليفار من الاستعمار الإسباني.. وقد حرص على تتبع رحلته في أيامه الأخيرة مع عدد محدود من مرافقيه، وهو يعاني من المرض والخذلان.
وهو كما تقول الموسوعة العربية العالمية "الجنرال الفنزولي الذي ساعد بوليفيا وعدة دول أمريكية أخرى على التحرر من الحكم الاستعماري الأسباني".
لقد كان الجنرال يحلم بتوحيد أمريكا اللاتينية . وكان يكرر دائماً عبارته الشهيرة "سيكون لدى أعدائنا فرصة التفوق دائماً ما دمنا لم نوحد حكومة أمريكا" وكان قد نذر نفسه لهذا العمل، فنجد الجنرال دييغوا يبارا يقول: "إن الجنرال بوليفار لم ينجب أي ابن ، لكن مع ذلك هو أب وأم لجميع أرامل الأمة."
فعندما قابله الأرامل على ضفاف نهر الكاريبي في أيامه الأخيرة قال لهن "الأرامل الآن نحن . إننا يتامى ومغبونو ومنبوذو الاستقلال".
فكان يربط الاستقلال بالوحدة ويصر عليها فعندما قال لـه أحدهم: "ها نحن أولاء قد نلنا الاستقلال أيها الجنرال، فقل لنا الآن ماذا نفعل به" فرد بقوله :"الاستقلال مجرد مسألة كسب حرب . التضحيات الكبيرة ستأتي فيما بعد، لجعل هذه الشعوب وطناً واحداً". فيرد عليه: "التضحية هي الشيء الوحيد الذي فعلناه أيها الجنرال" فيرد عليهم :"ما زلنا بحاجة إلى المزيد، فالوحدة لا تقدر بثمن".
وقد طلب منه محبوه أن يكتب مذكراته وكان يرد عليهم رافضاً :"مطلقاً . هذه اهتمامات أموات".
وعندما عرض عليه الجنرال بريثينو مينديث العودة لتولي القيادة قال له: "لم أرض القبول بالقيادة التي أولتني إياها التقارير، لأني لا أريد أن ينظر إلي على أنني زعيم متمردين، وبأنني معين عسكرياً من قبل المنتصرين" .
ووفقا للنقاد فقد بذل ماركيز الكثير لجمع المعلومات وفحص الوثائق والمذكرات المخطوطة واليوميات لعدد كبير ممن رافق الجنرال أو حاول أن يؤرخ لهذه الفترة 1810-1830 وبعد مائة وخمسين عاماً يبدأ ماركيز جاداً في تجميع الخيوط وإعادة نسجها ليخرج للعالم تاريخ بطل تحرير أمريكا اللاتينية.
وكان يقول: "لم يكن إنجاز هذا الكتاب ممكناً دون عون من طرقوا تلك المجاهل قبلي، على امتداد قرن ونصف قرن، وسهلوا علي المجازفة الأدبية برواية سيرة حياة تعتمد التوثيق الصارم، دون التخلي عن قوانين الرواية التي تخرق كل القوانين".
وقد اعتمدت اليونسكو جائزة مالية باسم سيمون بوليفار تمنحها كل عامين بالتعاون مع الحكومة الفنزويلية، وهي الجائزة التي أسست عام 1983 حيث منحت للمرة الأولى بمناسبة الاحتفال بالمئوية الثانية لهذه الشخصية اللاتينية التي ساهمت في تحرير كل من فنزويلا وبوليفيا وكولومبيا والاكوادور والبيرو وطبعت بتفكيرها السياسي والإنساني أجيالاً كاملة.
وتهدف الجائزة إلى مكافأة نشاط من ساهم بما يتوافق وأفكار بوليفار في نشر وتعزيز الحرية والاستقلال وكرامة الشعوب، وتعزيز التضامن في ما بينها. ويمكن لهذا العمل أن يكون أدبياً أو فنياً أو اجتماعياً أو على مستوى تعبئة الرأي العام.
وبين الفائزين بهذه الجائزة في السنوات الماضية الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا ورئيس جمهورية التشيك السابق فاتسلاف هافل.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=67097&pg=1

 
رد: قائد استقلال أمريكا اللاتينية .. سيمون بوليفار

يعيدنا الحديث عن القائد الفنزويلي سيمون بوليفار (1783-1830) مباشرة الى العديد من التيارات الثورية التي هزت أمريكا الجنوبية في القرن العشرين ومازالت تأثيراتها حاضرة في قرننا الراهن. ولا يجد المرء بدا من الرجوع الى بدايات الثورة الكوبية بقيادة فيديل كاسترو الذي كان وما يزال يعتبر نفسه سائرا على نهج سيمون بوليفار، ناهيك عن القائد الفنزويلي الإنقلابي أوغو شافيز الذي لم يكتف بإعتبار نفسه مجسددا لأفكار بوليفار

bolivar.jpg

 
رد: قائد استقلال أمريكا اللاتينية .. سيمون بوليفار



قائد استقلال أمريكا اللاتينية .. سيمون بوليفار


593646.jpg



ولد سيمون بوليفار القائد الثوري والسياسي في كاراكاس في 24 يوليو عام 1783، وهو الشخص الذي تدين له جمهوريات أميركا اللاتينية باستقلالها عن الحكم الاسباني.
يلقبه البعض جورج واشنطن أميركا اللاتينية اسمه الكامل خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بلاسيوس.
"في كلمة واحدة، هل تريدون أن تعرفوا لماذا نذرونا للحقول لزراعة الحبوب والقهوة وقصب السكر والكاكاو والقطن.. وللسهول الشاسعة المعزولة لرعاية قطعان الحيوانات، ولأحشاء الأرض؟ لاستخراج الذهب الذي تتعطش إليه اسبانيا".
هكذا وضّح سيمون بوليفار الدوافع الاقتصادية التي جعلت الشعب يهبّ لمقاومة النظام الاستعماري الاسباني ووكلاءه.
تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته.
سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الاسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.
كان يقول: "إسبانيا ستنهزم لا محالة، لكن من الضروري أن يتحقق ذلك بأسرع وقت وبأقل الضحايا والأضرار".
كان السكان الأصليون لفنزويلا هم الهنود والذين عاشوا في المنطقة على شكل قبائل، وذلك قبل أن يقوم المستكشف كريستوفر كولومبس بالنزول إلي أرضها في عام 1498م وذلك من خلال رحلته الاستكشافية للعالم الجديد، وأيضاً قبل أن يتوافد عليها الأوربيون، استعمر الأسبان فنزويلا وحكمتها الحكومة الأسبانية على مدار ثلاثمائة عام، ويرجع الفضل في تحرير فنزويلا إلي سيمون بوليفار أحد القادة العسكريين في أمريكا الجنوبية في هذا العصر والذي أخذ على عاتقه مهمة التحرير لعدد من الدول في أمريكا الجنوبية ومن الدول التي نالت استقلالها على يديه بالإضافة لفنزويلا بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، وكانت فنزويلا من أول المستعمرات التي طالبت بالاستقلال، وفي عام 1819 تمكن بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى والتي ضمت كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور، وجاءت نهاية الاستعمار الأسباني بعد ثورة بوليفار في عام 1821م، وتم تسمية فنزويلا بعد ذلك فنزويلا البوليفارية نسبة إلي محررها سيمون بوليفار، كما أطلق على عملتها البوليفار.
في مطلع عام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به. وتوفي بوليفار في بيت اسباني في يناير عام 1830.
كتب الروائي غابرييل غارسيا ماركيز كتابه "الجنرال في متاهته" حيث استحضر فيها تاريخ بطل تحرير أمريكا اللاتينية سيمون بوليفار من الاستعمار الإسباني.. وقد حرص على تتبع رحلته في أيامه الأخيرة مع عدد محدود من مرافقيه، وهو يعاني من المرض والخذلان.
وهو كما تقول الموسوعة العربية العالمية "الجنرال الفنزولي الذي ساعد بوليفيا وعدة دول أمريكية أخرى على التحرر من الحكم الاستعماري الأسباني".
لقد كان الجنرال يحلم بتوحيد أمريكا اللاتينية . وكان يكرر دائماً عبارته الشهيرة "سيكون لدى أعدائنا فرصة التفوق دائماً ما دمنا لم نوحد حكومة أمريكا" وكان قد نذر نفسه لهذا العمل، فنجد الجنرال دييغوا يبارا يقول: "إن الجنرال بوليفار لم ينجب أي ابن ، لكن مع ذلك هو أب وأم لجميع أرامل الأمة."
فعندما قابله الأرامل على ضفاف نهر الكاريبي في أيامه الأخيرة قال لهن "الأرامل الآن نحن . إننا يتامى ومغبونو ومنبوذو الاستقلال".
فكان يربط الاستقلال بالوحدة ويصر عليها فعندما قال لـه أحدهم: "ها نحن أولاء قد نلنا الاستقلال أيها الجنرال، فقل لنا الآن ماذا نفعل به" فرد بقوله :"الاستقلال مجرد مسألة كسب حرب . التضحيات الكبيرة ستأتي فيما بعد، لجعل هذه الشعوب وطناً واحداً". فيرد عليه: "التضحية هي الشيء الوحيد الذي فعلناه أيها الجنرال" فيرد عليهم :"ما زلنا بحاجة إلى المزيد، فالوحدة لا تقدر بثمن".
وقد طلب منه محبوه أن يكتب مذكراته وكان يرد عليهم رافضاً :"مطلقاً . هذه اهتمامات أموات".
وعندما عرض عليه الجنرال بريثينو مينديث العودة لتولي القيادة قال له: "لم أرض القبول بالقيادة التي أولتني إياها التقارير، لأني لا أريد أن ينظر إلي على أنني زعيم متمردين، وبأنني معين عسكرياً من قبل المنتصرين" .
ووفقا للنقاد فقد بذل ماركيز الكثير لجمع المعلومات وفحص الوثائق والمذكرات المخطوطة واليوميات لعدد كبير ممن رافق الجنرال أو حاول أن يؤرخ لهذه الفترة 1810-1830 وبعد مائة وخمسين عاماً يبدأ ماركيز جاداً في تجميع الخيوط وإعادة نسجها ليخرج للعالم تاريخ بطل تحرير أمريكا اللاتينية.
وكان يقول: "لم يكن إنجاز هذا الكتاب ممكناً دون عون من طرقوا تلك المجاهل قبلي، على امتداد قرن ونصف قرن، وسهلوا علي المجازفة الأدبية برواية سيرة حياة تعتمد التوثيق الصارم، دون التخلي عن قوانين الرواية التي تخرق كل القوانين".
وقد اعتمدت اليونسكو جائزة مالية باسم سيمون بوليفار تمنحها كل عامين بالتعاون مع الحكومة الفنزويلية، وهي الجائزة التي أسست عام 1983 حيث منحت للمرة الأولى بمناسبة الاحتفال بالمئوية الثانية لهذه الشخصية اللاتينية التي ساهمت في تحرير كل من فنزويلا وبوليفيا وكولومبيا والاكوادور والبيرو وطبعت بتفكيرها السياسي والإنساني أجيالاً كاملة.
وتهدف الجائزة إلى مكافأة نشاط من ساهم بما يتوافق وأفكار بوليفار في نشر وتعزيز الحرية والاستقلال وكرامة الشعوب، وتعزيز التضامن في ما بينها. ويمكن لهذا العمل أن يكون أدبياً أو فنياً أو اجتماعياً أو على مستوى تعبئة الرأي العام.
وبين الفائزين بهذه الجائزة في السنوات الماضية الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا ورئيس جمهورية التشيك السابق فاتسلاف هافل.



سبقتني اليه اخي علاء
ولك وحشة ولمواضيعك
اعتقد انه قراء للقادة المسلمين واحتمال لصلاح الدين الايوبي
ابطال مثل هولاء يتمنى المراء لو كانو مسلمين ورزق الله بهم العالم العربي للاسف
تقييم مزدوج موضوع ممتاز
 
رد: قائد استقلال أمريكا اللاتينية .. سيمون بوليفار

شكرا أخى الرياضى وأخى سام الجزائر
وآسف على الغياب .​
 
رد: قائد استقلال أمريكا اللاتينية .. سيمون بوليفار

شكرا أخى الرياضى وأخى سام الجزائر
وآسف على الغياب .​
 
عودة
أعلى