رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء
اتهم الرئيس اليمنى على عبدالله صالح إسرائيل والولايات المتحدة بإدارة موجة الاحتجاجات التى تعم العالم العربى، فيما نظمت المعارضة مظاهرة ضخمة مطالبة برحيله أمام جامعة صنعاء، إلى جانب مظاهرة نسائية بالزى الأسود حداداً على شهداء عدن، بينما خرجت مسيرات للرئيس فى مناطق أخرى.
قال «صالح»، خلال لقاء مع أساتذة كلية الطب فى جامعة صنعاء، أمس، إن هناك «غرفة عمليات لزعزعة الوطن العربى فى تل أبيب، وإن هؤلاء المتظاهرين ما هم إلا منفذون ومقلدون»، مضيفا أن «غرفة العمليات موجودة فى تل أبيب وتتم إدارتها من البيت الأبيض».
كانت دائرة المظاهرات المطالبة بتغيير النظام قد امتدت إلى عدد من المدن اليمنية، أمس الأول، مع استمرار الاحتجاجات الفئوية والاعتصامات التى نفذها عدد من موظفى الدولة، فيما رفضت المعارضة اليمنية المشاركة فى أى حكومة وحدة وطنية تم تشكيلها مؤخرا، فى إطار خطة من ثمانى نقاط اقترحها الرئيس اليمنى استجابة للمحتجين المطالبين باستقالته من الرئاسة، داعية إلى تنظيم «يوم غضب» غداً «الخميس» للمطالبة بتنحيه.
فى السياق ذاته، رفع الرئيس اليمنى المصحف الشريف فى وجه معارضيه، ووصفهم بـ«راكبى الموجة والمقلدين لما يدور فى الوطن العربى»، مؤكداً أن «لكل مشكلة حلاً على أن يجلس جميع الأطراف للحوار الذى هو بديل عن قتل النفس التى حرمها الله إلا بالحق»، منوها بأنه ملّ من السلطة طوال ٣٢ سنة، مبدياً استعداده للرحيل «ولكن بعيداً عن الفوضى».
وقال «صالح»، خلال لقائه بعلماء جمعية علماء اليمن فى جامع الصالح بصنعاء، أمس، برئاسة القاضى محمد إسماعيل الحجى، رئيس جمعية علماء اليمن، والشيخ عبدالمجيد الزندانى، إن «الوطن العربى يمر بمرحلة خطيرة، واليمن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وكل ما يحدث فى اليمن الآن ما هو إلا تقليد ليس إلا»، مضيفاً أن الجميع «كان يجلس فى نهاية المطاف على طاولة المفاوضات ولكن بعد أن تسال الدماء، وتهدر الطاقات ويدمر الاقتصاد، بينما نحن نقفز على هذه الصورة وندعو إخواننا وأبناء جلدتنا للجلوس إلى طاولة الحوار لنُحكّم شرع الله وكتابه، باعتبار أن كتاب الله وسنة رسوله هما المرجعية، وهما ليسا من إنجاز على عبدالله صالح أو من إنجاز آخرين، لكنهم تهربوا من الحوار لأنهم يضمرون شرا للوطن»، متسائلاً: «وإلا فلماذا يتهربون من الحوار؟».
وحمّل «صالح» العلماء مسؤولية إراقة الدماء وقتل الأبرياء والفوضى، وقال: «لم أدعكم للخروج ببيان ولكن لتدارس الموقف لتقولوا كلمة الحق للحاكم والمحكوم، خاصة فى ظل احتكام المعارضة للشارع ورفضهم الحوار». واتهم الرئيس اليمنى المعارضة بتبنى أجندة فوضوية، وقال: «نحن قدمنا مبادرة وحزمة من الإصلاحات عن طريق ممثلى الأمة فى مجلس النواب ولم نسمع أى إجابة عليها على الإطلاق، كما قدمنا ما توصلنا إليه من خلال الحوار مع مرجعية العلماء ولم نتسلم أى إجابة بل تسويفاً، فيما نقول نحن نحتكم للشعب فهو مالك السلطة ومصدرها، ندعوهم إلى كلمة سواء، إلى انتخابات نيابية ومن ثم نأتى بعدها إلى انتخابات رئاسية، وقد أفشلنا كل الذرائع والادعاءات التى كانوا يدعون بها كالتوريث، والتمديد، وهى الأسطوانة المشروخة التى يرددونها للمزايدة».
وتابع: «هؤلاء متأبطون شراً بالوطن اليمنى وتجزئته وأنا أحذر من التجزئة، لأنهم لن يستطيعوا القيام بالحكم أسبوعاً واحداً وأجزم بذلك». وواصل الرئيس اليمنى: «أقول للعلماء، نتحدث بالعربى الفصيح، أحزاب اللقاء المشترك يركبون الموحج مخيمين على باب الأمن السياسى للمطالبة بإطلاق عناصر تنظيم القاعدة الذين يقتلون ضباطاً وأفراداً فى الشرطة والجيش ويقتلون الضباط فى حضرموت، فى أبين، فى شبوة، ويطالبون بإطلاق سراح عناصر تنظيم القاعدة.. هذه هى المفارقات».
وشدد على أن اليمن ليس ملكاً لعلى عبدالله صالح ولا لأحزاب المعارضة ولا لعالم وشيخ قبيلة، «بل هو ملك لهذه الأمة، والذى يطالب بالرحيل من السلطة نقول له على الرحب والسعة بحيث يتم ذلك عبر صناديق الاقتراع والالتزام بالدستور والقانون، وليس بالفوضى، وهذا كلام مستحيل، فالقرار ليس قرار على عبدالله صالح، وإنما قرار كل مواطن يمنى».
وتابع «صالح»: «قلت مبادرتى فى مجلس النواب، وهناك من يطرح انتخابات رئاسية مبكرة، وآخر يقول نريد أن ترحل من السلطة، ونحن نقول نحن مستعدون لأن نرحل، لكن ليس عن طريق الفوضى فليخافوا الله، ونؤكد أننا قد مللنا وسئمنا من السلطة ٣٢ سنة، وهناك أناس سئموا منا وهكذا الحياة لكن كيف يتم ذلك؟ بطرق سلمية».
الرئيس اليمنى يُشهر «المصحف» فى وجه معارضيه ويتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء الاحتجاجات العربية
اتهم الرئيس اليمنى على عبدالله صالح إسرائيل والولايات المتحدة بإدارة موجة الاحتجاجات التى تعم العالم العربى، فيما نظمت المعارضة مظاهرة ضخمة مطالبة برحيله أمام جامعة صنعاء، إلى جانب مظاهرة نسائية بالزى الأسود حداداً على شهداء عدن، بينما خرجت مسيرات للرئيس فى مناطق أخرى.
قال «صالح»، خلال لقاء مع أساتذة كلية الطب فى جامعة صنعاء، أمس، إن هناك «غرفة عمليات لزعزعة الوطن العربى فى تل أبيب، وإن هؤلاء المتظاهرين ما هم إلا منفذون ومقلدون»، مضيفا أن «غرفة العمليات موجودة فى تل أبيب وتتم إدارتها من البيت الأبيض».
كانت دائرة المظاهرات المطالبة بتغيير النظام قد امتدت إلى عدد من المدن اليمنية، أمس الأول، مع استمرار الاحتجاجات الفئوية والاعتصامات التى نفذها عدد من موظفى الدولة، فيما رفضت المعارضة اليمنية المشاركة فى أى حكومة وحدة وطنية تم تشكيلها مؤخرا، فى إطار خطة من ثمانى نقاط اقترحها الرئيس اليمنى استجابة للمحتجين المطالبين باستقالته من الرئاسة، داعية إلى تنظيم «يوم غضب» غداً «الخميس» للمطالبة بتنحيه.
فى السياق ذاته، رفع الرئيس اليمنى المصحف الشريف فى وجه معارضيه، ووصفهم بـ«راكبى الموجة والمقلدين لما يدور فى الوطن العربى»، مؤكداً أن «لكل مشكلة حلاً على أن يجلس جميع الأطراف للحوار الذى هو بديل عن قتل النفس التى حرمها الله إلا بالحق»، منوها بأنه ملّ من السلطة طوال ٣٢ سنة، مبدياً استعداده للرحيل «ولكن بعيداً عن الفوضى».
وقال «صالح»، خلال لقائه بعلماء جمعية علماء اليمن فى جامع الصالح بصنعاء، أمس، برئاسة القاضى محمد إسماعيل الحجى، رئيس جمعية علماء اليمن، والشيخ عبدالمجيد الزندانى، إن «الوطن العربى يمر بمرحلة خطيرة، واليمن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وكل ما يحدث فى اليمن الآن ما هو إلا تقليد ليس إلا»، مضيفاً أن الجميع «كان يجلس فى نهاية المطاف على طاولة المفاوضات ولكن بعد أن تسال الدماء، وتهدر الطاقات ويدمر الاقتصاد، بينما نحن نقفز على هذه الصورة وندعو إخواننا وأبناء جلدتنا للجلوس إلى طاولة الحوار لنُحكّم شرع الله وكتابه، باعتبار أن كتاب الله وسنة رسوله هما المرجعية، وهما ليسا من إنجاز على عبدالله صالح أو من إنجاز آخرين، لكنهم تهربوا من الحوار لأنهم يضمرون شرا للوطن»، متسائلاً: «وإلا فلماذا يتهربون من الحوار؟».
وحمّل «صالح» العلماء مسؤولية إراقة الدماء وقتل الأبرياء والفوضى، وقال: «لم أدعكم للخروج ببيان ولكن لتدارس الموقف لتقولوا كلمة الحق للحاكم والمحكوم، خاصة فى ظل احتكام المعارضة للشارع ورفضهم الحوار». واتهم الرئيس اليمنى المعارضة بتبنى أجندة فوضوية، وقال: «نحن قدمنا مبادرة وحزمة من الإصلاحات عن طريق ممثلى الأمة فى مجلس النواب ولم نسمع أى إجابة عليها على الإطلاق، كما قدمنا ما توصلنا إليه من خلال الحوار مع مرجعية العلماء ولم نتسلم أى إجابة بل تسويفاً، فيما نقول نحن نحتكم للشعب فهو مالك السلطة ومصدرها، ندعوهم إلى كلمة سواء، إلى انتخابات نيابية ومن ثم نأتى بعدها إلى انتخابات رئاسية، وقد أفشلنا كل الذرائع والادعاءات التى كانوا يدعون بها كالتوريث، والتمديد، وهى الأسطوانة المشروخة التى يرددونها للمزايدة».
وتابع: «هؤلاء متأبطون شراً بالوطن اليمنى وتجزئته وأنا أحذر من التجزئة، لأنهم لن يستطيعوا القيام بالحكم أسبوعاً واحداً وأجزم بذلك». وواصل الرئيس اليمنى: «أقول للعلماء، نتحدث بالعربى الفصيح، أحزاب اللقاء المشترك يركبون الموحج مخيمين على باب الأمن السياسى للمطالبة بإطلاق عناصر تنظيم القاعدة الذين يقتلون ضباطاً وأفراداً فى الشرطة والجيش ويقتلون الضباط فى حضرموت، فى أبين، فى شبوة، ويطالبون بإطلاق سراح عناصر تنظيم القاعدة.. هذه هى المفارقات».
وشدد على أن اليمن ليس ملكاً لعلى عبدالله صالح ولا لأحزاب المعارضة ولا لعالم وشيخ قبيلة، «بل هو ملك لهذه الأمة، والذى يطالب بالرحيل من السلطة نقول له على الرحب والسعة بحيث يتم ذلك عبر صناديق الاقتراع والالتزام بالدستور والقانون، وليس بالفوضى، وهذا كلام مستحيل، فالقرار ليس قرار على عبدالله صالح، وإنما قرار كل مواطن يمنى».
وتابع «صالح»: «قلت مبادرتى فى مجلس النواب، وهناك من يطرح انتخابات رئاسية مبكرة، وآخر يقول نريد أن ترحل من السلطة، ونحن نقول نحن مستعدون لأن نرحل، لكن ليس عن طريق الفوضى فليخافوا الله، ونؤكد أننا قد مللنا وسئمنا من السلطة ٣٢ سنة، وهناك أناس سئموا منا وهكذا الحياة لكن كيف يتم ذلك؟ بطرق سلمية».