الاوضاع اليمينة بعد رحيل صالح

رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

الرئيس اليمنى يُشهر «المصحف» فى وجه معارضيه ويتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء الاحتجاجات العربية

اتهم الرئيس اليمنى على عبدالله صالح إسرائيل والولايات المتحدة بإدارة موجة الاحتجاجات التى تعم العالم العربى، فيما نظمت المعارضة مظاهرة ضخمة مطالبة برحيله أمام جامعة صنعاء، إلى جانب مظاهرة نسائية بالزى الأسود حداداً على شهداء عدن، بينما خرجت مسيرات للرئيس فى مناطق أخرى.
قال «صالح»، خلال لقاء مع أساتذة كلية الطب فى جامعة صنعاء، أمس، إن هناك «غرفة عمليات لزعزعة الوطن العربى فى تل أبيب، وإن هؤلاء المتظاهرين ما هم إلا منفذون ومقلدون»، مضيفا أن «غرفة العمليات موجودة فى تل أبيب وتتم إدارتها من البيت الأبيض».
كانت دائرة المظاهرات المطالبة بتغيير النظام قد امتدت إلى عدد من المدن اليمنية، أمس الأول، مع استمرار الاحتجاجات الفئوية والاعتصامات التى نفذها عدد من موظفى الدولة، فيما رفضت المعارضة اليمنية المشاركة فى أى حكومة وحدة وطنية تم تشكيلها مؤخرا، فى إطار خطة من ثمانى نقاط اقترحها الرئيس اليمنى استجابة للمحتجين المطالبين باستقالته من الرئاسة، داعية إلى تنظيم «يوم غضب» غداً «الخميس» للمطالبة بتنحيه.
فى السياق ذاته، رفع الرئيس اليمنى المصحف الشريف فى وجه معارضيه، ووصفهم بـ«راكبى الموجة والمقلدين لما يدور فى الوطن العربى»، مؤكداً أن «لكل مشكلة حلاً على أن يجلس جميع الأطراف للحوار الذى هو بديل عن قتل النفس التى حرمها الله إلا بالحق»، منوها بأنه ملّ من السلطة طوال ٣٢ سنة، مبدياً استعداده للرحيل «ولكن بعيداً عن الفوضى».
وقال «صالح»، خلال لقائه بعلماء جمعية علماء اليمن فى جامع الصالح بصنعاء، أمس، برئاسة القاضى محمد إسماعيل الحجى، رئيس جمعية علماء اليمن، والشيخ عبدالمجيد الزندانى، إن «الوطن العربى يمر بمرحلة خطيرة، واليمن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وكل ما يحدث فى اليمن الآن ما هو إلا تقليد ليس إلا»، مضيفاً أن الجميع «كان يجلس فى نهاية المطاف على طاولة المفاوضات ولكن بعد أن تسال الدماء، وتهدر الطاقات ويدمر الاقتصاد، بينما نحن نقفز على هذه الصورة وندعو إخواننا وأبناء جلدتنا للجلوس إلى طاولة الحوار لنُحكّم شرع الله وكتابه، باعتبار أن كتاب الله وسنة رسوله هما المرجعية، وهما ليسا من إنجاز على عبدالله صالح أو من إنجاز آخرين، لكنهم تهربوا من الحوار لأنهم يضمرون شرا للوطن»، متسائلاً: «وإلا فلماذا يتهربون من الحوار؟».
وحمّل «صالح» العلماء مسؤولية إراقة الدماء وقتل الأبرياء والفوضى، وقال: «لم أدعكم للخروج ببيان ولكن لتدارس الموقف لتقولوا كلمة الحق للحاكم والمحكوم، خاصة فى ظل احتكام المعارضة للشارع ورفضهم الحوار». واتهم الرئيس اليمنى المعارضة بتبنى أجندة فوضوية، وقال: «نحن قدمنا مبادرة وحزمة من الإصلاحات عن طريق ممثلى الأمة فى مجلس النواب ولم نسمع أى إجابة عليها على الإطلاق، كما قدمنا ما توصلنا إليه من خلال الحوار مع مرجعية العلماء ولم نتسلم أى إجابة بل تسويفاً، فيما نقول نحن نحتكم للشعب فهو مالك السلطة ومصدرها، ندعوهم إلى كلمة سواء، إلى انتخابات نيابية ومن ثم نأتى بعدها إلى انتخابات رئاسية، وقد أفشلنا كل الذرائع والادعاءات التى كانوا يدعون بها كالتوريث، والتمديد، وهى الأسطوانة المشروخة التى يرددونها للمزايدة».
وتابع: «هؤلاء متأبطون شراً بالوطن اليمنى وتجزئته وأنا أحذر من التجزئة، لأنهم لن يستطيعوا القيام بالحكم أسبوعاً واحداً وأجزم بذلك». وواصل الرئيس اليمنى: «أقول للعلماء، نتحدث بالعربى الفصيح، أحزاب اللقاء المشترك يركبون الموحج مخيمين على باب الأمن السياسى للمطالبة بإطلاق عناصر تنظيم القاعدة الذين يقتلون ضباطاً وأفراداً فى الشرطة والجيش ويقتلون الضباط فى حضرموت، فى أبين، فى شبوة، ويطالبون بإطلاق سراح عناصر تنظيم القاعدة.. هذه هى المفارقات».
وشدد على أن اليمن ليس ملكاً لعلى عبدالله صالح ولا لأحزاب المعارضة ولا لعالم وشيخ قبيلة، «بل هو ملك لهذه الأمة، والذى يطالب بالرحيل من السلطة نقول له على الرحب والسعة بحيث يتم ذلك عبر صناديق الاقتراع والالتزام بالدستور والقانون، وليس بالفوضى، وهذا كلام مستحيل، فالقرار ليس قرار على عبدالله صالح، وإنما قرار كل مواطن يمنى».
وتابع «صالح»: «قلت مبادرتى فى مجلس النواب، وهناك من يطرح انتخابات رئاسية مبكرة، وآخر يقول نريد أن ترحل من السلطة، ونحن نقول نحن مستعدون لأن نرحل، لكن ليس عن طريق الفوضى فليخافوا الله، ونؤكد أننا قد مللنا وسئمنا من السلطة ٣٢ سنة، وهناك أناس سئموا منا وهكذا الحياة لكن كيف يتم ذلك؟ بطرق سلمية».
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

الرئيس اليمنى يقيل حكام ٥ محافظات.. والمعارضة و«العلماء» يتوصلون لاتفاق يمهد للحوار مع الحزب الحاكم
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

«ثوار اليمن» يحذرون من عقد اجتماع «مزيف» باسم شباب الثورة و«تحضيرية الحوار الوطنى»: قدمنا للرئيس خارطة طريق للرحيل
 
اليمن الآن انهيار خطير متوقع للنظام

صنعاء تصارع الزمن وتواجه طموحات انفصالية في جنوب الدولة وتمرد شيعي بدعم إيراني في الشمال مع تنظيم القاعدة حيث يستغل أعضاؤه الطبوغرافية ودعم القبائل لصالح تعميق سيطرته على الدولة.

الدولة العربية الأفقر والأكثر كثافة سكانية في شبه الجزيرة العربية هي قنبلة موقوتة السؤال هو ليس ما إذا كان النظام سينهار، وإنّما متى؟

وإلى جانب تصاعد احتمال محتمل لعمليات القاعدة فإن مثل هذه الأمور لن تكون تهديدا للأنظمة في شبه الجزيرة العربية وحسب وإنّما أيضا ضد المجتمع الدولي وضد الولايات المتحدة.

العنف القبائلي والجريمة والقرصنة في هذه الأيام ونسبة الشبان غير المتناسب والمجاعة والأمراض هي جزء فقط من التحديات التي يواجهها اليمن يوميا هذه الدولة الفاشلة وإحدى الأكثر خطورة بينها، وأي تفاقم آخر قد يؤدي إلى تفكيك الدولة اليمنية والعودة إلى النظام القبائلي (محافظات منفصلة تتمتع بالحكم الذاتي على غرار الصومال).
انهيار اليمن وتفككه قد يهدد حرية الملاحة في مضيق باب المندب حيث يمر أكثر من 3 ملايين برميل من النفط يوميا (وعلى أمن الدول المنتجة الكبرى للنفط في العالم السعودية التي تقاسم اليمن حدود طويلة مخترقة في معظمها).

ضعف آخر في سيطرة أجهزة الدولة حول ما يجري في داخل أراضيها يجب أن يقلق أيضا أولئك الراغبين في كبح النفوذ المتزايد لإيران في المنطقة. إيران التي أشرت اليمن وساحات فاشلة أخرى كهدف لزيادة نفوذها اتهمت أكثر من مرة بمساعدة الذراع العسكري للمتمردين الشيعة وسائل القتال والدعم المالي والتدريب للجناح العسكري لتلك الحركة.
حيث تحاول صنعاء دحرهم ومن أجل توجيه رسالة إلى الانفصاليين في الجنوب عن تصميمها من أجل النضال من أجل سلامة وحدتها.

إيران -وعلى ضوء ما يمكن رؤيته من انتقال سفنها الحربية من قناة السويس- تسعى لتعزيز وجودها البحري في البحر الأحمر أيضا في مجال ردها على النشاط الإسرائيلي ضد عمليات تهريب الأسلحة في المنطقة، لذلك فهي تعمل على تطوير نفوذها السياسي وتعزز من علاقاتها الاقتصادية والعسكرية بما يسمح باستغلالها من أجل العمل ضد إسرائيل.ضعف النظام في صنعاء هو في مصلحتها وبالطبع لا يضرها.
الوضع يتطلب إجراء إصلاحات في نظام الحكم: محاربة الفساد، تعزيز سلطة القانون والفصل بين السلطات والإشراف المدني على أجهزة الأمن وتطوير بطيء ومن الداخل لعمليات الدمقرطة.

مثل هذه العمليات والخطوات اليمن غير قادر أن يأخذها على عاتقه بدون دعم وضغط خارجي وإذا ما حدث ذلك خلال خمسة أعوام فإنّه يتوقع أن تنضب منابع النفط وعندها لن يكون بوسع الحكومة توفير المياه للسكان حيث يتوقع أن يتضاعف عددهم خلال العقد القادم.

سقوط النظام الحالي وهو الاختيار السياسي الوحيد في هذه المرحلة قد يؤدي – وإلى أن يتم بناء مؤسسات دولة تقوم بوظائفها- إلى صراع قبلي عنيف، هذا بالإضافة إلى المساس بالبنى الإقليمية (المعتدلة) التي تحاول الولايات المتحدة تعزيزها في السنوات الأخيرة من أجل محاربة الإرهاب العالمي وهو صراع كانت الحكومة اليمنية شريكة فيه.

مصدر
 
رد: اليمن الآن انهيار خطير متوقع للنظام

العنف السياسي اليمني وشبح الحرب الأهلية
تحدثت التقارير عن تصاعد وتائر حركة الاحتجاجات الشعبية اليمنية، وفي هذا الخصوص بدأت الأوساط الإقليمية والدولية المعنية بالشأن اليمني أكثر خوفاً من احتمالات أن يتحول اليمن إلى ساحة حرب أهلية بالغة الخطورة: فما هي طبيعة الصراع السياسي اليمني؟ وما هي حسابات الفرص والمخاطر المتوقعة في الساحة اليمنية؟
* مسرح الصراع السياسي اليمني: توصيف المعلومات الجارية
تشير المعلومات الجارية إلى تزايد حدة الصراع السياسي اليمني بما أدى إلى تبلور كتلتين شعبيتين وهي الأكبر حجماً وتطالب بإسقاط الرئيس اليمني الحالي علي عبد الله صالح، والثانية وهي الأصغر حجماً وتطالب ببقاء نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وبالمقابل، فقد أتاح هذا الموقف للرئيس علي عبد الله صالح أن يمارس قدراً كبيراً من الحراك السياسي على النحو الذي سعى من خلاله الرئيس اليمني إلى إطلاق المزيد من الإشارات المتعاكسة، وفي هذا الخصوص نشير إلى الآتي:
• أعلن الرئيس علي عبد الله صالح بأنه لا ينوي أن يترشح لولاية جديدة في منصب الرئيس وذلك في الانتخابات الرئاسية اليمنية القادمة.
• أعلن الرئيس علي عبد الله صالح بأن مطالبة المحتجين بالإطاحة بنظامه هي مطالبة مشروعة، وبأنه سوف يقبل الخروج من السلطة ولكن عن طريق صناديق الاقتراع حصراً وليس بالمظاهرات والاحتجاجات.
• أعلن الرئيس علي عبد الله صالح عن سعيه لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وأمهل المعارضة فرصة ترشيح أسماء وزرائها لجهة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي سوف تجمع كافة الأطراف والقوى السياسية اليمنية.
تقول المعلومات، بأن المعارضة السياسية اليمنية قد تقدمت بمشروع خارطة طريق للرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل حل الأزمة المتصاعدة، وتضمنت خارطة الطريق مساراً محدداً يطالب الرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي عن السلطة خلال هذا العام مع الالتزام بتأمين خروجه موفور الكرامة، وذلك ضمن عملية انتقالية، وأضافت التسريبات بأن العديد من زعماء القبائل اليمنية الرئيسية الكبرى وبعض كبار رموز المجتمع المدني اليمني قد أيدوا السيناريو الذي تضمنته خارطة الطريق التي تقدمت بها المعارضة، وأضافت التسريبات بأن هؤلاء الزعماء قد وافقوا على مبدأ عقد اللقاءات والتفاهم مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحثه على القبول بصفقة خارطة الطريق.
* العنف السياسي اليمني: السياق والمعطيات
على خلفية التطورات والضغوط الجارية بفعل تأثيرات بيئة الصراع اليمني –اليمني الداخلية، فقد تشكلت في مجرى الصراع اليمني خمسة قوى سياسية أصبحت جميعها أكثر اهتماماً بالانخراط في مجرى الصراع السياسي الذي تطور باتجاه اللجوء لاستخدام العنف السياسي، وفي هذا الخصوص نشير إلى القوى اليمنية المتصارعة على النحو الآتي:
- حركة الحوثيين المتمركزة في شمال اليمن وتحولت من مجرد حركة تطالب بشكل سلمي بحقوق الشيعة الزيدية إلى حركة شيعية مسلحة تستخدم الأساليب العسكرية-الجهادية من أجل انتزاع حقوق الشيعة الزيدية.
- قوى الحراك الجنوبي والمتمركزة في منطقة جنوب اليمن وتطالب بحق تقرير المصير واستعادة دولة اليمن الجنوبي السابقة.
- قوى المعارضة الإسلامية السنية السلفية، وتتمركز في مناطق وسط اليمن وتطالب بضرورة إقامة دولة إسلامية يمنية.
- قوى المعارضة العلمانية، وتتمركز في مناطق وسط اليمن وتطالب بضرورة إقامة دولة ديمقراطية يمنية تعتمد على النظام البرلماني والتعددية السياسية وتداول السلطة.
- قوى السلطة الحاكمة، وتتمركز في مناطق وسط اليمن وتطالب باستمرار النظام الحالي وبقاء الرئيس علي عبد الله صالح.
هذا، وعلى أساس اعتبارات حسابات الفرص والمخاطر فإن جميع هذه الأطراف تنخرط حالياً في دولاب الصراع السياسي والعنف السياسي الجاري، ولكل واحد منها حساباته الخاصة على المدى القصير والمدى الطويل، ويمكن الإشارة إلى ذلك على النحو الآتي:
• حركة الحوثيين: ترى أن استمرار وجود الرئيس علي عبد الله صالح يشكل خطراً عليها، وبالتالي، فإن عملية إقصاء الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة سوف يتيح لها التعامل مع سلطة جديدة قادرة على ممارسة المرونة والاستجابة لمطالب الحوثيين.
• قوى الحراك الجنوبي، ترى بأن إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح سوف يتيح لها فرصة إضعاف السلطة المركزية اليمنية بما يتيح للحراك الجنوبي المضي قدماً في مشروع الانفصال اليمني الجنوبي عن الدولة اليمنية الحالية.
• قوى المعارضة الإسلامية السنية السلفية، وتركز على هدف واحد هو الإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح وإقامة نظام دولة إسلامية على كامل التراب اليمني.
• قوى المعارضة العلمانية، وتركز على هدف واحد هو الإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح وإقامة دولة مدنية ديمقراطية على كامل التراب الوطني اليمني.
• قوى السلطات الحاكمة، وتركز على هدف واحد هو الإبقاء على النظام ورئيسه القوي علي عبد الله صالح باعتباره الضمان الوحيد لجهة استخدام القوة وحسم الأطراف اليمنية المتمردة، وعلى وجه الخصوص حركة المسلحين الحوثيين وقوى الحراك الجنوبي الانفصالية إضافة إلى تنظيم القاعدة الناشط حالياً في مناطق وسط اليمن.
بتحليل الأهداف الخاصة بكل طرف سياسي يمني ومعايرة حسابات الفرص والمخاطر الخاصة بهذه الأطراف نلاحظ أن الساحة اليمنية سوف لن تهدأ بسهولة سواء تمت الإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح أو تم الإبقاء عليه، وذلك بسبب واحد وواضح وبسيط وهو: تعارض مصالح أطراف الصراع بسبب تعارض أهداف هذه الأطراف.
* الموقف الأمريكي إزاء الصراع السياسي اليمني الحالي
تقول المعلومات، بأن الكونغرس الأمريكي بصدد إعداد موقف نهائي خاص بكيفية تعامل الإدارة الأمريكية خلال الفترة القادمة مع الساحة السياسية اليمنية التي أصبحت أكثر اضطراباً، وفي هذا الخصوص فقد استمع الكونغرس الأمريكي وتحديداً لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي إلى إفادات الخبير فريدريك كانمان أحد أبرز رموز جماعة المحافظين الجدد واللوبي الإسرائيلي، إضافة إلى أنه مسؤول جماعة المحافظين الجدد وجماعات اللوبي الإسرائيلي عن ملف الصراع العراقي وملف الصراع الأفغاني وملف الصراع الباكستاني إضافة إلى ملف الصراع اليمني وملف الصراع الصومالي.
جلسة إفادات فريدريك كانمان أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي تمت في يوم 20 كانون الثاني (يناير) الماضي، وقدم فيها استعراضاً للآتي:
• توصيف الصراع اليمني-اليمني الجاري حالياً.
• توصيف السيناريوهات المحتملة.
هذا، وما هو مهم في إفادات كانمان تمثل في التوصيات التي قدمها للجنة ويمكن استعراضها على النحو الآتي:
- التزام الإدارة الأمريكية بتقديم المساعدة لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح لجهة التوصل إلى تسوية الخلافات مع جماعة الحوثيين الشيعية المسلحة، وقى الحراك الجنوبي الانفصالية.
- التزام الإدارة الأمريكية بتقديم الدعم والمساندة لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح لجهة القيام بتطهير العناصر الإسلامية الموجودة في أجهزة الأمن والشرطة والجيش وذلك بسبب ارتباط هذه العناصر الإسلامية بتنظيم القاعدة والذي تأكد نجاحه في اختراق أجهزة الأمن اليمنية.
- التزام الإدارة الأمريكية بدعم جهود قوات الجيش والشرطة والأمن اليمنية لجهة التركيز حصراً في هذه المرحلة على القيام بمحاربة تنظيم القاعدة والقضاء على وجوده في اليمن.
- التزام الإدارة الأمريكية بدعم جهود حكومة علي عبد الله صالح وعلى وجه الخصوص في مجالات سد فجوة الوقود ومياه الشرب.
- التزام الإدارة الأمريكية بدعم جهود حكومة الرئيس علي عبد الله صالح لجهة إجراء الإصلاحات السياسية وإعادة ترتيب هياكل الدولة بما يحقق رضاء وقبول كل الأطراف.
- التزام الإدارة الأمريكية بدعم جهود حكومة الرئيس علي عبد الله صالح بما يدفع هذه الحكومة إلى تقديم التنازلات والمزايا الرامية إلى تحقيق التهدئة وإنهاء الخلافات والصراعات الداخلية.
- التزام الإدارة الأمريكية بالتعاون مع حكومة الرئيس علي عبد الله صالح ودول مجلس التعاون الخليجي الستة بما يؤمن ويتيح إلحاق اليمن بعضوية مجلس التعاون الخليجي بما يؤدي إلى إدماج اليمن بشكل نهائي ضمن دول مجلس التعاون الخليجي.
تحليل محتوى ومضمون إفادات الخبير فريدريك كاغان أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، وما ترتب عليها من اعتماد اللجنة لهذه الإفادات هو أمر يشير إلى أن واشنطن ما تزال أكثر اهتماماً باستمرار الرئيس علي عبد الله صالح في السلطة، وبرغم ذلك، فقد ارتكب الرئيس علي عبد الله صالح "حماقة" كبيرة أمس الأول، وذلك عندما ألقى تصريحاً غاضباً اتهم فيه الولايات المتحدة وإسرائيل بتأليب وتحريض اليمنيين على تهديد النظام اليمني والسعي من أجل بث "الفوضى الخلاقة" وتقسيم اليمنيين، عن طريق تحويله إلى صومال جديد. ولكن، بعد أقل من 24 ساعة تقدم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح باعتذار رقيق للإدارة الأمريكية قائلاً بأنه لم يكن يقصد الإساءة لأمريكا، وبالتالي، على حلفائه الأمريكيين أن لا يسيئوا فهم تصريحاته الأخيرة!!
 
رد: اليمن الآن انهيار خطير متوقع للنظام

رجل ارسل بلاده الى الهاويه بالشحاته والطراره من الدول الخليجيه وشعبه يموت جوع وفقر لايريد الخروج ولايريد ان يقضي على القاعده ولا حوثيين لانهم يدرون عليه المال الوفير بحجه الارهاب
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

اتهام الأمن باستخدام غاز سام قتيل وألف جريح بهجوم ساحة التغيير
video.jpg



هاجمت قوات الأمن اليمني فجر اليوم السبت ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء مستخدمة الرصاص الحي والغاز المدمع والماء الساخن لتفريق المعتصمين داخلها، مما أدى إلى مقتل شخص على الأقل واختناق نحو ألف بعضهم حالته حرجة، وسط اتهامات للأمن باستخدام غاز سام محظور دوليا.

وتحاول قوات الأمن اليمني ومسلحون مؤيدون للسلطة ممن يسميهم المعتصمون "البلاطجة" إخلاء الساحة بالقوة في مخطط بدأ منذ عصر أمس، حيث قال مراسل الجزيرة إنه شاهد بعينيه سيارات الأمن وعربات مكافحة الشغب ومجموعة من البلطجية تترصد الساحة منذ العاشرة مساء.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن ورجال شرطة بالزي المدني هاجموا المعتصمين في ساحة الجامعة وقت صلاة الفجر وأطلقوا الرصاص بغزارة، وطاردوا المحتجين في شوارع جانبية، في حين اعتلى مسلحون بزي مدني أسطح المنازل المحيطة بالساحة.
وأظهرت صور خاصة للجزيرة عشرات المصابين في حالات اختناق، وامتلأت الساحة بالغاز الناتج عن القنابل المدمعة، وسمعت مكبرات للصوت تطالب المعتصمين بالثبات في الساحة وعدم مغادرتها ودعت المواطنين بالخارج إلى الانضمام للساحة ومؤازرة المعتصمين.
المعتصمون في ساحة التغيير هددوا بنقل اعتصامهم إلى قرب القصر الرئاسي
وحمل المعتصمون الرئيس علي عبد الله صالح وأقاربه الذين يديرون وحدات الجيش والأمن والسلطة المحلية بالعاصمة صنعاء المسؤولية الكاملة عما يتعرضون له من اعتداءات من قبل البلطجية ومن قوات الأمن. وأكدوا أن من يقف وراء الاعتداءات التي تحدث للمعتصمين سلميا "لن يفلت من العقاب العادل".
وكان شيخ مشايخ قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر قد اجتمع أمس مع وجهاء وعلماء ونشطاء سياسيين ووجه تحذيرا للدولة من المساس بالمعتصمين بالساحة، بعد أن ظهرت بوادر التدخل الأمني بعد اعتصامات جمعة الصمود.
تصعيد
وفي رد على الهجوم هدد المعتصمون بنقل اعتصامهم إلى شارع السبعين حيث القصر الرئاسي إذا لم تتوقف اعتداءات البلطجية وقوات الأمن.
وانطلقت مسيرة في صنعاء بالمئات للتنديد بالاعتداء كما بدأ الألوف من كل الأعمار -في مظهر لم يكن معتادا- بالتوافد إلى الساحة لشد أزر شباب الثورة.
وتشهد الساحة الآن حالة من الغليان والغضب الشديد، ورفع المعتصمون عبوات القنابل المدمعة المصنعة في الولايات المتحدة هاتفين ضد أميركا التي لم يكن صالح ليتجرأ على مهاجمتهم لولا تأييدها لمبادرته ودعمها له، حسب قولهم.
ووفقا لمراسل الجزيرة تدل المؤشرات على أن الساحة ستصبح ساحة تحد، حيث صرح قيادي باللقاء المشترك بأن الاتجاه يسير نحو التصعيد.
وقد يكون التطور المتوقع في هذا الحال هو انضمام الأحزاب المنضوية تحت اللقاء المشترك كليا للمعتصمين ودفع قواعدها لمؤازرتهم، لأن إقدام الأمن على اقتحام الساحة قطع حبل الحوار.
أطباء قالوا إن الغاز الذي ألقي على المعتصمين كيميائي وليس مدمعا
الغاز المدمع
وفي السياق اتهم المعتصمون السلطة باستخدام غازات كيميائية ضدهم، في حين تصر الحكومة على أن الغاز هو من المصرح به وهو غاز مسيل للدموع.
ووفق شهادات أطباء تحدثوا للجزيرة فإن المصاب بعد استنشاقه للغاز يصاب بتشنج وارتعاش وشل للحركة تماما وأعراض لا يسببها على الإطلاق الغاز المدمع، وطالبوا السلطة بالكشف عن اسم الغاز وتزويدهم بالأمصال المضادة لعلاج المصابين.
وقال طبيب تحدث للجزيرة إنه اطلع على أكثر من ستين حالة إصابة بالغاز دخل ست منها إلى العناية المركزة "وهذه نسبة عالية"، وقال إن لهذه الغازات تأثيرا على الوظائف العضوية وتؤدي لضرر الدماغ بشكل يهدد حياة الإنسان مباشرة، وقد تؤدي إلى الوفاة.
ونفى عضو من الحزب الحاكم للجزيرة أن يكون الغاز المستخدم غير ما هو مصرح به من الغازات المدمعة، وأضاف أن مؤتمرا صحفيا عقده وزير الصحة مع أطباء قدموا شهاداتهم بشأن الغاز وهي تتعارض مع ما يقوله المعتصمون والأطباء في المستشفى الميداني.
مظاهرات اليمن
من جانب آخر اعتصم مئات الآلاف في ساحة الحرية بمدينة تعز اليمنية للمطالبة بإسقاط النظام. وردد المعتصمون هتافات تدعو الرئيس اليمني للرحيل، ونددوا باعتداءات قوات الأمن والبلطجية على المحتجين في صنعاء وعدن وبقية المحافظات.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن ثلاثة جرحى سقطوا في إطلاق نار على مسيرة للطلاب في تعز تطالب بمحاكمة الرئيس اليمني.
وفي محافظة عمران شمال صنعاء شارك عشرات الآلاف في ما وصف بجمعة الصمود في ساحات الاعتصام المطالبة بإسقاط النظام. وحذر المشاركون في الاعتصامات السلطات اليمنية من أي مساس بالمعتصمين في ساحات اليمن المختلفة.
تعز تظاهرت تأييدا للمعتصمين في صنعاء
كما طالب المتظاهرون الرئيس اليمني بالرحيل وهتفوا ضد ما وصفوه بالقمع والفساد والاستبداد، وشددوا على أهمية تقديم المتسببين في قمع المحتجين إلى المحاكمة بسرعة.
وشهدت الاعتصامات في اليمن انضمام ضباط في الجيش والأمن للمتظاهرين، وقال العميد في وزارة الداخلية نجيب محفوظ المنصوري إنه يعلن انضمامه لمطالب الشعب دون أن يستقيل، لأن من عليه الاستقالة هو الرئيس اليمني.
قبائل مراد
وأورد مراسل الجزيرة نت أن العشرات من مشايخ ووجهاء قبائل مراد في مأرب أعلنوا انضمامهم للمعتصمين بساحة التغيير في صنعاء.
ونقل عن اللواء علي عبد الله الأعوش -أحد مشايخ قبائل مراد- قوله إن انضمام مشايخ مراد للاعتصام جاء بعد وصولهم إلى قناعة تامة بأن "نظام الرئيس صالح لم يعد قادرا على تقديم أي شيء لليمن، بل إنه أصبح السبب لكل مشاكل البلاد".
من جانبه أكد العميد علي بن علي القردعي -أحد كبار وجهاء قبيلة مراد- أن انضمامهم لشباب الثورة السلمية هو تعبير عن الرغبة الصادقة للقبائل اليمنية في الانتقال للدولة المدنية و"الخروج من حقبة صالح التي وصلت فيها الصراعات والثارات القبلية حدا لا يطاق وبتمويله ودعمه".
وكانت أخبار صحفية قد أشارت إلى أن القتيل الذي سقط في ساحة التغيير هو الشاعر أحمد المنيعي من مأرب وممن التحق بالساحة أمس، لكن مراسل الجزيرة قال إن المنيعي حي وإن القتيل شخص يشبهه بالاسم.
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

BreakingNews.gif
مراسل الجزيرة: مقتل شخص ثان أثناء إطلاق بلطجية الرصاص في صنعاء
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

أميركا تدعم الرئيس اليمني
1_1047115_1_34.jpg
المعتصمون قالوا إن الحكومة ما كانت لتهاجمهم لولا الدعم الأميركي

حثت الولايات المتحدة المعارضة اليمنية على الإصغاء لدعوة الحوار التي وجهها الرئيس اليمني على عبد الله صالح في خطاب يوم الخميس، وفي السياق نفسه قال السفير الأميركي في صنعاء إن الاحتجاجات ليست حلا في اليمن ولا بد من الحوار.
وكان صالح قد أعلن الخميس عن مبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد تدعو إلى الانتقال من نظام الحكم الرئاسي إلى نظام برلماني، والاستفتاء على دستور جديد للبلاد وتوسيع نظام الحكم المحلي في خطوة أولى نحو الفدرالية.
وعقب الخطاب بيوم تدفق عشرات الألوف رافضين اقتراح صالح لكن على الصعيد الدولي تلقى الرئيس اليمني اتصالا من مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب جون برينان أبلغه فيه بترحيب أميركا بخطواته لحل الأزمة السياسية في اليمن.
وقال البيت الأبيض في بيان إن برينان أكد لصالح أنه "يجب على كل قطاعات المعارضة اليمنية الرد بشكل بناء على دعوة الرئيس صالح للمشاركة في حوار جاد لإنهاء المأزق الحالي".
وأضاف برينان أن "الحكومة والمعارضة تتقاسمان المسؤولية عن تحقيق حل سلمي للأزمة"، ونقل عن صالح تأكيده أنه لن يستخدم العنف ضد المتظاهرين.
واعتبر البيت الأبيض أن "التزاما من كل الأطراف بالمشاركة في عملية مفتوحة وشفافة تعالج الاهتمامات المشروعة للشعب اليمني يوفر طريقا سلسا لدولة أقوى وأكثر رخاء".
top-page.gif

"
جيرالد فيرشتاين: سؤالنا دائما هو إذا رحل الرئيس صالح ماذا أنتم فاعلون في اليوم التالي؟

"المظاهرات ليست حلا
من جهة أخرى قال السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرشتاين إن مطلب المتظاهرين بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 32 عاما لن يحل مشاكل البلاد، داعيا للحوار بين الرئيس والمحتجين.
وأضاف في مقابلة مع مجلة السياسة الحكومية -يفترض أن تنشر اليوم- "نحن واضحون في القول إننا لا نعتقد أن المظاهرات هي السبيل الذي يمكن أن تحل من خلاله مشكلات اليمن، نعتقد أن المشكلات يجب أن تحل من خلال تلك العملية من الحوار والمفاوضات".
وتابع فيرشتاين "سؤالنا دائما هو إذا رحل الرئيس صالح ماذا أنتم فاعلون في اليوم التالي؟" في إشارة ضمنية إلى المخاوف من احتمال حدوث فراغ في السلطة يملؤه الإسلاميون.
وتخشى الولايات المتحدة من احتمال أن تؤدي الإطاحة بصالح إلى فراغ في السلطة يستغله إسلاميون متشددون في ظل وجود واحد من أنشط فروع تنظيم القاعدة على أراضيه.
وعلى الصعيد الميداني قال معتصمون في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء إن صالح لم يكن ليتجرأ على مهاجمتهم لولا تأييد الولايات المتحدة لمبادرته ودعمها له حسب قولهم.
ورفع المعتصمون عبوات قنابل مدمعة ألقيت عليهم تم تصنيعها في الولايات المتحدة هاتفين ضد أميركا ومؤازرتها نظام صالح.
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

دبي - العربية.نت قتلت الشرطة اليمنية بالرصاص، السبت 12-3-2011، تلميذاً كان يشارك في تظاهرة مناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح في مدينة المكلا جنوب شرق اليمن، على ما أفاد مصدر طبي وشهود.

وقال شهود إن التلميذ البالغ من العمر 12 عاماً قُتل برصاص الشرطة حين كانت هذه الاخيرة تفرّق تظاهرة شارك فيها مئات التلاميذ في الفوة بالمكلا.

وأفاد مراسل "العربية" في اليمن بسقوط قتيل وأكثر من 400 جريح خلال عمليات اقتحام نفذتها قوات الأمن اليمني على المعتصمين في "ساحة التغيير" وسط العاصمة صنعاء.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين منذ أسابيع للمطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن الحكم.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات لاتزال متواصلة، فيما سمع دوّي لإطلاق الرصاص، كما أغلقت السلطات المنافذ المؤدية "لساحة التغيير" للحيلولة دون دخول المزيد من المتظاهرين.

وكان عشرات الآلاف من المعتصمين تظاهروا الجمعة في إحياء لـ"جمعة الصمود".

ومن جانبه، حثّ البيت الأبيض المعارضة اليمنية على الإصغاء لدعوة الحوار التي دعا لها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وأبلغ جون برينان، مستشار البيت الابيض لمكافحة الارهاب، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، بأن الولايات المتحدة رحبت بخطواته لحل الأزمة السياسية في اليمن وحث جماعات المعارضة على الإصغاء لدعوات إجراء محادثات.
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

قتلى وجرحى باعتصامات اليمن


شهدت مدن يمنية مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح تصدت لها قوات الأمن بالرصاص الحي وأوقعت قتيلين وعشرات الجرحى، وذلك بعد أن هاجمت قوى الأمن فجر اليوم جموع المعتصمين في ميدان التغيير بصنعاء وقتلت أحدهم وأصابت نحو 1000 بحالات اختناق بسبب قنابل الغاز.
وقد أعادت قوات الأمن هجومها في صنعاء فتصدت للمعتصمين مجددا في الطريق الدائري وأطلقت عليه الرصاص الحي مما أوقع عددا من الجرحى حالة بعضهم خطيرة.
وفي تعز أفاد مراسل الجزيرة بأن 14 شخصا جرحوا بعد إطلاق النار عليهم من قبل من يسمون بـ"البلاطجة" أثناء مسيرة حاشدة تطالب برحيل نظام صالح. واتجه المحتجون إلى ساحة الحرية حيث يواصل عشرات الآلاف اعتصامهم في الساحة.
وقد شلت حركة التعليم في المدينة بعد استجابة الطلاب لدعوة القيادات الطلابية إلى اعتصام مفتوح، كما سيطر المحتجون على المبنى الإداري لمديرية المعافر في محافظة تعز.
وفي المكلا (عاصمة محافظة حضرموت) قتل فتى برصاصة في رأسه وأصيب خمسة آخرون أثناء تفريق قوات الأمن اليمنية لمظاهرة طلابية تطالب بتنحي الرئيس اليمني عن الحكم.
وفي عدن أصيب طالبان -حسبما أفاد مراسل الجزيرة- أثناء مظاهرة احتجاجية على اقتحام قوى الأمن لساحة التغيير في صنعاء، ودعا ناشطون في كل من عدن وأبين وأبين وشبوة وحضرموت إلى القيام بمظاهرات واعتصامات تندد بما حدث في صنعاء، وتدعو إلى إسقاط النظام.
وفي محافظة عمران (شمال صنعاء) شارك عشرات الآلاف في ساحات الاعتصام المطالبة بإسقاط النظام. وحذر المشاركون في الاعتصامات السلطات اليمنية من أي مساس بالمعتصمين في ساحات اليمن المختلفة.
top-page.gif

المعتصمون مصرون على رحيل صالح (رويترز)
ساحة التغيير

وقد جاءت هذه المظاهرات ردا على هجوم قوات الأمن على المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء، وكانت قوات الأمن اليمني قد هاجمتهم فجر اليوم مستخدمة الرصاص الحي والغاز المدمع والماء الساخن مما أدى لمقتل شخص على الأقل واختناق نحو ألف بعضهم حالته حرجة، وسط اتهامات للأمن باستخدام غاز سام محظور دوليا.
وتحاول قوات الأمن اليمني ومسلحون مؤيدون للسلطة ممن يسميهم المعتصمون "البلاطجة" إخلاء الساحة بالقوة في مخطط بدأ منذ عصر أمس، حيث قال مراسل الجزيرة إنه شاهد بعينيه سيارات الأمن وعربات مكافحة الشغب ومجموعة من البلطجية تترصد الساحة منذ العاشرة مساء.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن ورجال شرطة بالزي المدني هاجموا المعتصمين في ساحة الجامعة وقت صلاة الفجر وأطلقوا الرصاص بغزارة، وطاردوا المحتجين في شوارع جانبية، في حين اعتلى مسلحون بزي مدني أسطح المنازل المحيطة بالساحة.
وأظهرت صور خاصة للجزيرة عشرات المصابين في حالات اختناق، وامتلأت الساحة بالغاز الناتج عن القنابل المدمعة، وسمعت مكبرات للصوت تطالب المعتصمين بالثبات في الساحة وعدم مغادرتها ودعت المواطنين بالخارج إلى الانضمام للساحة ومؤازرة المعتصمين.
وحمل المعتصمون صالح وأقاربه الذين يديرون وحدات الجيش والأمن والسلطة المحلية بالعاصمة صنعاء المسؤولية الكاملة عما يتعرضون له من اعتداءات من قبل البلطجية ومن قوات الأمن. وأكدوا أن من يقف وراء الاعتداءات التي تحدث للمعتصمين سلميا "لن يفلت من العقاب العادل".
وقد شهدت الاعتصامات في اليمن انضمام ضباط في الجيش والأمن للمتظاهرين، وقال العميد في وزارة الداخلية نجيب محفوظ المنصوري إنه يعلن انضمامه لمطالب الشعب دون أن يستقيل، لأن من عليه الاستقالة هو الرئيس اليمني.
top-page.gif

أطباء في المستشفى الميداني قالوا إن الغاز الذي أطلق كيمياوي وليس مدمعا (الجزيرة)
الغاز المدمع
وفي السياق نفسه اتهم المعتصمون السلطة باستخدام غازات كيميائية ضدهم، في حين تصر الحكومة على أن الغاز هو من المصرح به وهو غاز مسيل للدموع.
ووفق شهادات أطباء تحدثوا للجزيرة فإن المصاب بعد استنشاقه للغاز يصاب بتشنج وارتعاش وشل للحركة تماما وأعراض لا يسببها على الإطلاق الغاز المدمع، وطالبوا السلطة بالكشف عن اسم الغاز وتزويدهم بالأمصال المضادة لعلاج المصابين.

وقال طبيب تحدث للجزيرة إنه اطلع على أكثر من ستين حالة إصابة بالغاز دخل ست منها إلى العناية المركزة "وهذه نسبة عالية"، وقال إن لهذه الغازات تأثيرا على الوظائف العضوية وتؤدي لضرر الدماغ بشكل يهدد حياة الإنسان مباشرة، وقد تؤدي إلى الوفاة.
ونفى عضو من الحزب الحاكم للجزيرة أن يكون الغاز المستخدم غير ما هو مصرح به من الغازات المدمعة، وأضاف أن مؤتمرا صحفيا عقده وزير الصحة مع أطباء قدموا شهاداتهم بشأن الغاز وهي تتعارض مع ما يقوله المعتصمون والأطباء في المستشفى الميداني.
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

امتياز وتفوق
012%20kazemii%203-3-2011.jpg
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

مقتل متظاهر وإصابة العشرات بنيران الشرطة فى اليمن


قتل متظاهر يمنى وأصيب نحو ١٩ آخرين أمس، حين أطلقت الشرطة اليمنية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على محتجين فى صنعاء، يطالبون بإنهاء حكم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الممتد منذ ٣٢ عاما.
قال شهود عيان إن معظم المصابين يعانون من آثار حادة للغاز المسيل للدموع لكن البعض أصيبوا بأعيرة نارية. ومن المعتقد أن ٢ فى حالة خطيرة جرّاء الاشتباكات عند جامعة صنعاء، حيث يعتصم المحتجون منذ أيام.
فيما اتهم تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) قوات من الحرس الخاص والأمن المركزى والأمن القومى والقوات الخاصة، بارتكاب ما وصفتها بـ»المجزرة البشعة» بحق المعتصمين أمام ساحة جامعة صنعاء، وسط العاصمة فجر أمس الأول، مما أسفر عن مصرع ٨ قتلى ومئات المصابين. وانتقدت الموقف الأمريكى الداعم لمبادرة صالح والذى مثل فى نظر المعارضة ضوءا أمريكيا أخضر لقمع المعتصمين.
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

هناك شخص احبه في الله و ارجو من الله تعالى ان يعيد مجد و عزة اليمن الشقيق على يديه

طبعا بعد التخلص من صالح الطالح .انه الشيخ المجاهد انور العولقي
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

شوارع صنعاء تتحول إلى ثكنة عسكرية وقبائل تهدد بقطع إمدادات النفط


تحولت شوارع العاصمة اليمنية صنعاء إلى «ثكنة عسكرية»، عقب نزول الجيش وانتشار قوات الأمن فى الطرق والمداخل الرئيسية، وذلك لمنع انضمام معتصمين جدد إلى «ساحة التغيير» أمام جامعة صنعاء، فيما خرج آلاف المتظاهرين فى العديد من المحافظات اليمنية مطالبين بإسقاط النظام ورحيل على عبدالله صالح الذى يحكم البلاد منذ ٣٢ عاماً.
كانت مصادر طبية قد قالت أمس الأول إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب العشرات حين أطلقت الشرطة اليمنية الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على متظاهرين فى صنعاء يطالبون بإنهاء حكم الرئيس على عبدالله صالح المستمر منذ ٣٢ عاماً، الأمر الذى دفع بعض شباب القبائل المختلفة إلى الانضمام لصفوف المعتصمين فى ساحة التغيير. وحذر عدد من شيوخ القبائل الكبرى باليمن الرئيس اليمنى من المساس بأبنائهم أو حدوث أى اعتداء على المعتصمين، وهدد أحمد عبد الرب المصعبى، شيخ مشايخ المصعبيين، بقطع إمدادات النفط والغاز من محافظة «شبوة» فى حال المساس بالمتظاهرين.
ومن جهتهم، حذر شباب الثورة المعتصمون من تنفيذ مخطط ترددت أنباء بشأنه مساء أمس الأول لمهاجمة الساحة من كل المنافذ من قبل قوات أمنية وعسكرية بزى مدنى وإحراق الخيام المنصوبة فيها.
وفى الوقت نفسه، أصدر الرئيس اليمنى قراراً جمهورياً بتعديل وزارى محدود فى حكومة الدكتور على محمد مجور، رئيس الوزراء، شمل وزارتى الأوقاف والشباب والرياضة. دعت حركة إعلامية عراقية جديدة تتكون من إعلاميين أطلقوا على أنفسهم اسم حركة «١٥ شباط» (فبراير)، إلى تنظيم تجمع خلال ساعات فى ساحة التحرير وسط بغداد لجمع توقيعات تدعو إلى إقالة رئيس الجمهورية جلال طالبانى لوصفه محافظة كركوك بأنها «قدس كردستان»، باعتبارها «دعوة لتمزيق العراق».

 
رد: خاص بجمهورية اليمن

رجال قبائل يمنيون يمنعون إصلاح خط أنابيب نفطى وضباط بالجيش والشرطة يشكلون ائتلافاً لدعم الثورة

منع رجال من القبائل اليمنية فنيين أمس من إصلاح خط أنابيب نفطى فى محافظة مأرب بوسط اليمن كان قد تعرض لأضرار جراء انفجار أمس الأول، فيما شكل ضباط بالجيش والشرطة ائتلافا لدعم الثورة.
وقال مسؤولون إن النيران مازالت مشتعلة فى خط الأنابيب الذى تعرض لتفجيرات متكررة فى الشهور الأخيرة. وأكدت مصادر من القبائل أن من يقفون وراء الهجوم هم أقارب رجل يمنى قُتل خطأ العام الماضى أثناء ضربة جوية كانت تستهدف تنظيم القاعدة.
وقتل جابر الشبوانى الذى كان يتوسط لإقناع أعضاء فى تنظيم القاعدة بالاستسلام بعد تفجير سيارته، خلال هجوم ألقى باللوم فيه على طائرة أمريكية دون طيار.
ولا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم على خط الأنابيب له صلة مباشرة بالاحتجاجات المناوئة للحكومة.
من جهة ثانية، أُعلن أمس عن تشكيل ائتلاف لضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن، دعماً لثورة الشباب السلمية فى ساحات التغيير والحرية بصنعاء ومختلف محافظات اليمن.
وقال الناطق الرسمى باسم الائتلاف أمام المعتصمين بساحة التغيير بجامعة صنعاء مساء أمس الأول: «إن الائتلاف تشكل من مئات القيادات والأفراد العسكريين، والانتساب إليه مفتوح، وسيتم قريباً الإعلان عن قياداته»، مشددا على ضرورة «انضمام ضباط وصف وأفراد القوات المسلحة والأمن إليهم، ليكونوا حراساً للوطن والثورة والجمهورية والوحدة وليس لبشر»، مشيرا إلى أن «الائتلاف سيعمل على الدفاع عن المعتصمين سلمياً وتوجيههم وإسناد مسيرتهم السلمية».
فيما أعلن نائب قائد معسكر عطان المقدم طه حسين الديلمى استقالته من منصبه وانضمامه إلى ثورة الشباب السلمية فى ساحة التغيير بصنعاء، مؤكدا أن الجيش هو ملك للشعب وليس لشخص أو أسرة، وأن الجيش قد أقسم أن يخلص للشعب، داعيا جميع أفراد الجيش والأمن إلى الالتزام بقسمهم وحماية الشعب اليمنى.
فى سياق متصل، نفى مصدر أمنى يمنى مسؤول صحة ما تردد من أنباء حول سقوط محافظة «الجوف» شمال اليمن فى أيدى من وصفتهم بعض المواقع الإلكترونية بـ«الثوار». وسخر المصدر من هذه الأنباء ووصفها بأنها «مضحكة».
وقال المصدر فى بيان صحفى أمس: «إن هذا الخبر عار تماما عن الصحة أكذوبة تندرج فى إطار سلسلة الأراجيف والشائعات التى استمرأت بعض المواقع ووسائل الإعلام ترويجها بهدف البلبلة والإثارة الرخيصة».
وأوضح المصدر: «إن عناصر مسلحة من الحوثيين وأحزاب اللقاء المشترك حاولت أمس اقتحام المجمع الحكومى فى مدينة الحزم ومبنى البنك المركزى لنهبه، إلا أن أفراد الحراسة وبالتعاون مع رجال القبائل تصدوا لهم ومنعوهم من القيام بأعمال السلب والنهب التى كانوا يخططون لتنفيذها».
وقال: «إن المجموعة المسلحة قامت بالاعتداء بالطعن بالخناجر على المحافظ ومرافقيه مما أدى إلى إصابة المحافظ بإصابات فى الرقبة كما أصيب ٤ من مرافقيه، وقد حدث تبادل لإطلاق نار أصيب خلاله عدد من المواطنين».
وطالب المصدر الحوثيين وأحزاب اللقاء المشترك بسرعة سحب مسلحيهم من أمام المجمع الحكومى بمحافظة الجوف، وحمّلهم المسؤولية الكاملة عن أى عمل «طائش أو متهور» قد تُقدم عليه العناصر المسلحة التابعة لهم.
من جانبه، طالب محمد الصالحى، عضو مجلس النواب، الحكومة الأمريكية بسرعة سحب القنابل الغازية السامة التى قدمتها لليمن لمكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة وتستخدم لقمع وقتل المعتصمين سلمياً.وناشد «الصالحى» حكومة الولايات المتحدة عدم السماح لنظام الرئيس صالح بقتل المعتصمين سلمياً بأسلحة أمريكية قدمت دعماً لليمن فى حربها ضد الإرهاب.
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

الله يكتب الي فيه الخير للأمة .
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

يمنيون يتظاهرون أمام الجامعة العربية للمطالبة بالتحقيق فى «جرائم صالح»

تظاهر ما يقرب من ٢٠٠ يمنى أمام جامعة الدول العربية، أمس، مطالبين برحيل السفير اليمنى فى القاهرة، ومندوب اليمن الدائم فى جامعة الدول العربية، وناشدوا عمرو موسى، الأمين العام للجامعة، التدخل وتشكيل لجنة إقليمية بإشراف الجامعة للتحقيق فيما سموه «جرائم» الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، واتخاذ موقف قوى لدعم الشعب اليمنى.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الرئيس اليمنى، منها: «الشعب يريد إسقاط السفاح»، و«الشعب يريد إسقاط الشاويش»، فى إشارة إلى الرئيس على عبدالله صالح، و«يا يمن تروى تروى.. ما نقبل ديكتاتورى» و«يا موسى ساكت ليه.. إنت خايف ولا إيه».
وقال متظاهرون لـ«المصرى اليوم»: «نريد وطناً مدنياً متطوراً وديمقراطياً، يعزز مبدأ المساواة بين الشعب، ويتم توزيع ثرواته بالعدل بين أبنائه، وليس على ٥٪ فقط من حاشية الحاكم»، وطالبوا بتدخل الجامعة العربية لحماية المتظاهرين الذين يجرى قتلهم يومياً على يد الرئيس اليمنى الذى وصفوه بـ«الطاغية».
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

إصابة ١٠ محتجين يمنيين فى ساحة التغيير بصنعاء وأنباء عن سقوط ٤ محافظات فى أيدى الثوار


شنت عناصر أمنية فى زى مدنى مساء أمس الأول هجوما شرسا على المعتصمين فى ساحة التغيير بصنعاء، مما أدى إلى إصابة ١٠ أشخاص، ٣ منهم فى حالة خطرة، حيث أصيب ٤ معتصمين بالرصاص الحى و٦ بالغاز السام، فيما ترددت أنباء عن سقوط ٤ محافظات فى أيدى الثوار.
قال مدير المستشفى الميدانى بساحة التغيير، الدكتور مطهر الأشول، لـ«المصرى اليوم» إن عناصر النظام أقدمت على إطلاق الرصاص الحى والغاز السام باتجاه المعتصمين من المدخل الشرقى للساحة فى إطار محاولاتها المستمرة لإنهاء الاعتصام.
وشدد «مطهر» على ضرورة «إعلان النظام عن نوعية الغاز الذى يتم ضرب المتظاهرين به كى نتعرف على مواده الأولية لمساعدة المصابين»، مشيراً إلى أن الأطباء المتواجدين بالميدان حتى الآن لا يعرفون نوعية هذا الغاز لإسعاف المصابين منه.
وأكد «مطهر» أن أعداد المصابين فى زيادة مستمرة، بينما ترفض قوات الأمن السماح لسيارات الإسعاف وتحتجز مواد الإغاثة التى تصل للمستشفى الميدانى، وهو ما يزيد من المضاعفات واعتبره «جريمة ضد الإنسانية».
وخرجت المظاهرات المنددة بسياسات النظام ضد المعتصمين فى ساحات التغيير والحرية فى عدد من المحافظات وفى مقدمتها محافظات الجوف ومأرب وتعز وشبوة، والتى يدعى البعض سقوطها من أيدى النظام وسيطرة المتظاهرين عليها بشكل فعلى.
فى سياق متصل، كشف المركز الإعلامى لشباب الثورة عن وجود ٤٥ شاباً منهم داخل معسكر قوات الأمن المركزى بصنعاء اختطفوا خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية الاعتصامات المطالبة برحيل النظام منذ قرابة الشهر، مؤكداً أنهم يتعرضون لشتى أنواع وصنوف التعذيب الجسدى والنفسى من قِبَل قيادة معسكر الأمن المركزى الذى يديره نجل شقيق الرئيس العميد يحيى محمد عبدالله صالح.
وحذر شباب الثورة من استمرار اختطاف وتعذيب زملائهم، وتعهدوا بملاحقة كل مَن تسبب فى تعذيب المعتصمين أو أمر بإلقاء القبض عليهم.
ودعا الشباب جميع المعتصمين فى ساحات الحرية والتغيير إلى سرعة الإبلاغ عن جميع حالات الاختفاء فور وقوعها، للجنة مراقبة حقوق الإنسان فى ساحات التغيير والميادين والمنظمات الحقوقية، مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالعمل على زيارة المختطفين فى الأمن المركزى وبقية السجون التى تعج بالمعتقلين فى صنعاء وبقية المدن اليمنية.
من جانبها، أدانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطنى، الجرائم البشعة التى يرتكبها «مجرمو السلطة» ضد المعتصمين السلميين فى مختلف المحافظات.
 
رد: خاص بجمهورية اليمن

الرئيس اليمني يعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد
 
عودة
أعلى