رد: خاص بجمهورية اليمن
صالح يحذر من تقسيم اليمن إلى ٤ أجزاء إذا ترك الحكم فورا.. ويتهم «الإخوان» بـ«الانشقاق»
أكد الرئيس اليمنى على عبدالله صالح استعداده ترك السلطة ولو بعد ساعتين شرط أن تتم عملية التسليم باحترام وهيبة، مشدداً على أنه من غير المقبول أن تتسلم الأقلية الحكم.
واتهم الرئيس اليمنى فى مقابلة خاصة مع قناة «العربية» الإخبارية اللقاء المشترك المعارض بأن له أجندة خارجية يتصرف وفقها، محذرا من «تقسيم البلاد وصوملتها»، وقال «إن اليمن سيصبح أربعة أشطار وليس اثنين مثلما كان قبل الوحدة».
وأضاف صالح أنه يرغب فى نقل تجربته فى الحكم التى استمرت ٣٢ عاما سلمياً إلى الشعب صاحب المصلحة الحقيقية فى الثورة والوحدة ومصدر السلطة حتى لا تعم الفوضى، مؤكدا أن اليمن قنبلة موقوتة يتعين على الدول العربية والمجتمع الدولى التدخل من أجل رأب الصدع ودعم الحوار السياسى حتى لا تقع حرب أهلية مدمرة تؤثر على المنطقة بشكل عام.
وأكد صالح أنه غير متمسك بالسلطة وأن الرحيل عن السلطة ليست هى المشكلة وإنما المشكلة لمن ستؤول هذه السلطة، معتبرا من يطالب برحيل النظام ومكونات الدولة فوراً بأن ردود أفعاله غير سوية وغير سليمة، وقال صالح إنه يمتلك الأغلبية بين الشعب اليمنى فى حين يمثل اللقاء المشترك الأقلية، موضحا أنه يستطيع أن يحشد أكثر من مليونى شخص لتأييده فى حين يحشد اللقاء ٢٠ ألفاً.
وقال صالح إن العالم الخارجى يبحث الآن عن المشروع الإسلامى بعد فشل المشروع الماركسى الاستراتيجى وكذلك المشروع القومى، موضحاً أن الإسلاميين سيكونون أكثر طوعاً للقوى الخارجية وأن لديهم نزعة نحو التمسك بالسلطة من دون برامج، مشيرا إلى أن الشعوب العربية بمن فيهم الشعب اليمنى مرعوبة من احتمال وصول الإسلاميين للسلطة، موضحا أن جزءاً من المنشقين عن النظام اليمنى هم جزء من حركة الإخوان المسلمين.
ومن جهته، اعتبر محمد قحطان، المتحدث الإعلامى للقاء المشترك، تكتل أحزاب المعارضة باليمن، أن حديث الرئيس على صالح ووزير خارجيته أبوبكر القربى عن قرب التوصل لاتفاق بخصوص انتقال السلطة فى اليمن لا يتفق والوقائع التى تجرى على الأرض، مشيرا إلى تواتر أنباء عن احتمال محاولة القوات اليمنية اقتحام ساحة التغيير فى صنعاء.
واتهم الرئيس اليمنى فى مقابلة خاصة مع قناة «العربية» الإخبارية اللقاء المشترك المعارض بأن له أجندة خارجية يتصرف وفقها، محذرا من «تقسيم البلاد وصوملتها»، وقال «إن اليمن سيصبح أربعة أشطار وليس اثنين مثلما كان قبل الوحدة».
وأضاف صالح أنه يرغب فى نقل تجربته فى الحكم التى استمرت ٣٢ عاما سلمياً إلى الشعب صاحب المصلحة الحقيقية فى الثورة والوحدة ومصدر السلطة حتى لا تعم الفوضى، مؤكدا أن اليمن قنبلة موقوتة يتعين على الدول العربية والمجتمع الدولى التدخل من أجل رأب الصدع ودعم الحوار السياسى حتى لا تقع حرب أهلية مدمرة تؤثر على المنطقة بشكل عام.
وأكد صالح أنه غير متمسك بالسلطة وأن الرحيل عن السلطة ليست هى المشكلة وإنما المشكلة لمن ستؤول هذه السلطة، معتبرا من يطالب برحيل النظام ومكونات الدولة فوراً بأن ردود أفعاله غير سوية وغير سليمة، وقال صالح إنه يمتلك الأغلبية بين الشعب اليمنى فى حين يمثل اللقاء المشترك الأقلية، موضحا أنه يستطيع أن يحشد أكثر من مليونى شخص لتأييده فى حين يحشد اللقاء ٢٠ ألفاً.
وقال صالح إن العالم الخارجى يبحث الآن عن المشروع الإسلامى بعد فشل المشروع الماركسى الاستراتيجى وكذلك المشروع القومى، موضحاً أن الإسلاميين سيكونون أكثر طوعاً للقوى الخارجية وأن لديهم نزعة نحو التمسك بالسلطة من دون برامج، مشيرا إلى أن الشعوب العربية بمن فيهم الشعب اليمنى مرعوبة من احتمال وصول الإسلاميين للسلطة، موضحا أن جزءاً من المنشقين عن النظام اليمنى هم جزء من حركة الإخوان المسلمين.
ومن جهته، اعتبر محمد قحطان، المتحدث الإعلامى للقاء المشترك، تكتل أحزاب المعارضة باليمن، أن حديث الرئيس على صالح ووزير خارجيته أبوبكر القربى عن قرب التوصل لاتفاق بخصوص انتقال السلطة فى اليمن لا يتفق والوقائع التى تجرى على الأرض، مشيرا إلى تواتر أنباء عن احتمال محاولة القوات اليمنية اقتحام ساحة التغيير فى صنعاء.