صدقت الحكومة الإسرائيلية، في 13 شباط/ فبراير، على تعيين اللواء بيني غانتس الرئيس العشرين لأركان الجيش خلفا لغابي أشكنازي .
وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين تعيين غانتس والتطورات الأخيرة في مصر التي تنحى رئيسها حسني مبارك عن منصبه، واعتبر أن التعيين سيؤدي إلى استقرار جهاز الأمن الإسرائيلي.
وأوضح نتنياهو أن "غانتس ضابط متفوق وقائد يملك الخبرة، وخبرته كبيرة في المجالين العسكري والتنظيمي، ويتمتع بكافة المميزات المطلوبة ليكون قائدا رائعا لجيش الدفاع الإسرائيلي".
وقال: "هذا التعيين سيؤسس استقرار الجيش الإسرائيلي الذي بات اليوم أهم من أي وقت مضى، لكنه يكتسب أهمية خاصة في هذه الفترة من الهزات العميقة في منطقتنا، والجيش الإسرائيلي هو جيش الشعب الذي يصون وجودنا هنا، وتقع على الحكومة المسؤولية العليا لضمان مستقبل الشعب، والجيش هو الذراع التنفيذية الأهم لديها".
من جانبه، قال وزير الدفاع إيهود باراك إن "اللواء غانتس كان الرجل الذي عالج المواضيع الأكثر أهمية وسرية كنائب لرئيس الأركان، كما أنه كان ضالعا في وضع خطة العمل للجيش للسنوات المقبلة".
ولفت إلى أن "اللواء غانتس مقبول لدى الضباط، وحقق نجاحا لدى توليه مناصب عسكرية وإدارية، وأنا واثق من أنه سينقل الجيش إلى الغايات المقبلة".
يذكر أن عملية تعيين رئيس أركان خلفا لأشكنازي رافقتها هزات زعزعت أركان الجيش الإسرائيلي، وعلى رأسها الخلافات والعلاقات المتوترة للغاية بين باراك وأشكنازي، وتعيين غالانت رئيسا للأركان ثم إلغاء التعيين في أعقاب دعاوى قضائية.
وقد وُلد غانتس في العام 1959 في إسرائيل، وبدأ خدمته العسكرية في العام 1977، وتسرح منها في العام 2010 كنائب لرئيس الأركان، وذلك بسبب عدم تعيينه رئيسا للأركان واختيار اللواء يوءاف غالانت للمنصب، لكن بعد إلغاء تعيين غالانت تقرر إعادته إلى الخدمة العسكرية وتعيينه رئيسا للأركان.
شارك غانتس في حروب وعمليات عسكرية كبيرة عدة شنتها إسرائيل، وهي حرب لبنان الأولى والانتفاضة الفلسطينية الأولى والمعارك في جنوب لبنان والانتفاضة الثانية وحرب لبنان الثانية.
وتولى العديد من المناصب خلال خدمته العسكرية التي بدأها في سلاح المظليين وقاد كتائب عدة، وبعد ذلك أصبح قائدا للواء المظليين، لواء الخليل في الضفة الغربية، وحدة الارتباط في لبنان، الفرقة العسكرية في الضفة الغربية التي تضم عددا من الألوية، الفيلق الشمالي، ثم تولى قيادة الجبهة الشمالية للجيش وقيادة ذراع القوات البرية، والملحق العسكري الإسرائيلي في واشنطن ونائب رئيس الأركان.
تخرج غانتس من كلية القيادة والأركان التابعة للجيش الإسرائيلي ومن دورة في القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي، وهو أحد الضباط الإسرائيليين القلائل جدا الذين شاركوا في دورة صراع البقاء لوحدة كوماندوس النخبة الأميركية "القبعات الخضراء".
وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين تعيين غانتس والتطورات الأخيرة في مصر التي تنحى رئيسها حسني مبارك عن منصبه، واعتبر أن التعيين سيؤدي إلى استقرار جهاز الأمن الإسرائيلي.
وأوضح نتنياهو أن "غانتس ضابط متفوق وقائد يملك الخبرة، وخبرته كبيرة في المجالين العسكري والتنظيمي، ويتمتع بكافة المميزات المطلوبة ليكون قائدا رائعا لجيش الدفاع الإسرائيلي".
وقال: "هذا التعيين سيؤسس استقرار الجيش الإسرائيلي الذي بات اليوم أهم من أي وقت مضى، لكنه يكتسب أهمية خاصة في هذه الفترة من الهزات العميقة في منطقتنا، والجيش الإسرائيلي هو جيش الشعب الذي يصون وجودنا هنا، وتقع على الحكومة المسؤولية العليا لضمان مستقبل الشعب، والجيش هو الذراع التنفيذية الأهم لديها".
من جانبه، قال وزير الدفاع إيهود باراك إن "اللواء غانتس كان الرجل الذي عالج المواضيع الأكثر أهمية وسرية كنائب لرئيس الأركان، كما أنه كان ضالعا في وضع خطة العمل للجيش للسنوات المقبلة".
ولفت إلى أن "اللواء غانتس مقبول لدى الضباط، وحقق نجاحا لدى توليه مناصب عسكرية وإدارية، وأنا واثق من أنه سينقل الجيش إلى الغايات المقبلة".
يذكر أن عملية تعيين رئيس أركان خلفا لأشكنازي رافقتها هزات زعزعت أركان الجيش الإسرائيلي، وعلى رأسها الخلافات والعلاقات المتوترة للغاية بين باراك وأشكنازي، وتعيين غالانت رئيسا للأركان ثم إلغاء التعيين في أعقاب دعاوى قضائية.
وقد وُلد غانتس في العام 1959 في إسرائيل، وبدأ خدمته العسكرية في العام 1977، وتسرح منها في العام 2010 كنائب لرئيس الأركان، وذلك بسبب عدم تعيينه رئيسا للأركان واختيار اللواء يوءاف غالانت للمنصب، لكن بعد إلغاء تعيين غالانت تقرر إعادته إلى الخدمة العسكرية وتعيينه رئيسا للأركان.
شارك غانتس في حروب وعمليات عسكرية كبيرة عدة شنتها إسرائيل، وهي حرب لبنان الأولى والانتفاضة الفلسطينية الأولى والمعارك في جنوب لبنان والانتفاضة الثانية وحرب لبنان الثانية.
وتولى العديد من المناصب خلال خدمته العسكرية التي بدأها في سلاح المظليين وقاد كتائب عدة، وبعد ذلك أصبح قائدا للواء المظليين، لواء الخليل في الضفة الغربية، وحدة الارتباط في لبنان، الفرقة العسكرية في الضفة الغربية التي تضم عددا من الألوية، الفيلق الشمالي، ثم تولى قيادة الجبهة الشمالية للجيش وقيادة ذراع القوات البرية، والملحق العسكري الإسرائيلي في واشنطن ونائب رئيس الأركان.
تخرج غانتس من كلية القيادة والأركان التابعة للجيش الإسرائيلي ومن دورة في القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي، وهو أحد الضباط الإسرائيليين القلائل جدا الذين شاركوا في دورة صراع البقاء لوحدة كوماندوس النخبة الأميركية "القبعات الخضراء".