- إنضم
- 3 أبريل 2010
- المشاركات
- 2,870
- التفاعل
صحيفة:اسرائيل تخطط لإنشاء ملاجئ كبيرة في الجبال لإخفاء المعدات العسكرية الحساسة والذخائر المتطورة
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الاحتلال وضع خططاً لإخفاء المعدات العسكرية الحساسة والذخائر المتطورة في ملاجئ كبيرة داخل الجبال لحمايتها من الهجمات الصاروخية، موضحةً أن الخطة قد تكلف ملايين الدولارات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه بعد العدوان على لبنان عام 2006، وضعت الخطة التي تحمل عنوان "الاستمرارية الميدانية" وهدفها الأساسي هو نشر المعدات المهمة في ملاجئ تحفر في الجبال.
وقال مسؤول للصحيفة: "في الحرب المقبلة ستستهدف قواعد الجيش"، في حين كشفت الصحيفة نفسها أن وفدًا عسكريًا إسرائيليًا زار مؤخرًا، دولاً عدة لديها ملاجئ مشابهة مثل كوريا الجنوبية، ويخطط الاحتلال للتعاقد مع شركات أمنية لبناء المنشآت الجديدة.
وحذر أهم ثلاثة محللين إسرائيليين في صحيفة "هآرتس"، من أن الحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو التي بقي فيها إيهود باراك وزيرًا للجيش، باتت حكومة ضيقة قد تشن حرباً ضد إيران أو لبنان.
وتراجع رئيس الموساد السابق "مائير داغان" عن تقديراته قبل أسبوعين بأن إيران لن تنجح بالحصول على سلاح نووي قبل 2015، وقال أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أمس الأول: "إن إيران بإمكانها تقصير الأزمنة للحصول على قدرة نووية عسكرية".
وكتب المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل، أنه بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن فشل المحادثات التي أجرتها مع حكومة الاحتلال حول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وبعد انسحاب حزب العمل من الحكومة تغيرت أجندة حكومة نتنياهو الضيقة جداً.
وقال: "يوجد لدى نتنياهو وباراك أجندة جديدة وعلى رأسها معالجة أكثر عدوانية لإيران".
لكن المحلل السياسي عكيفا إلدار، استبعد هجوما ضد إيران استنادا إلى تحليل داغان قبل أسبوعين، ونقل عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، وتلقى تحليلاته تقديرا كبيرا في الحلبة السياسية، قلقه من أن باراك ونتنياهو قد يشنان حرباً ضد لبنان.
وأشار إلى أن تكاثر التقارير حول العدد الكبير من الصواريخ التي بحوزة حزب الله وحول آمادها الطويلة واستعدادات قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل لهجمات صاروخية على التجمعات السكانية، وتوقع أن هجوماً على حزب الله لن ينتهي من دون حرب مع سوريا.
المصدر
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الاحتلال وضع خططاً لإخفاء المعدات العسكرية الحساسة والذخائر المتطورة في ملاجئ كبيرة داخل الجبال لحمايتها من الهجمات الصاروخية، موضحةً أن الخطة قد تكلف ملايين الدولارات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنه بعد العدوان على لبنان عام 2006، وضعت الخطة التي تحمل عنوان "الاستمرارية الميدانية" وهدفها الأساسي هو نشر المعدات المهمة في ملاجئ تحفر في الجبال.
وقال مسؤول للصحيفة: "في الحرب المقبلة ستستهدف قواعد الجيش"، في حين كشفت الصحيفة نفسها أن وفدًا عسكريًا إسرائيليًا زار مؤخرًا، دولاً عدة لديها ملاجئ مشابهة مثل كوريا الجنوبية، ويخطط الاحتلال للتعاقد مع شركات أمنية لبناء المنشآت الجديدة.
وحذر أهم ثلاثة محللين إسرائيليين في صحيفة "هآرتس"، من أن الحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو التي بقي فيها إيهود باراك وزيرًا للجيش، باتت حكومة ضيقة قد تشن حرباً ضد إيران أو لبنان.
وتراجع رئيس الموساد السابق "مائير داغان" عن تقديراته قبل أسبوعين بأن إيران لن تنجح بالحصول على سلاح نووي قبل 2015، وقال أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أمس الأول: "إن إيران بإمكانها تقصير الأزمنة للحصول على قدرة نووية عسكرية".
وكتب المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل، أنه بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن فشل المحادثات التي أجرتها مع حكومة الاحتلال حول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وبعد انسحاب حزب العمل من الحكومة تغيرت أجندة حكومة نتنياهو الضيقة جداً.
وقال: "يوجد لدى نتنياهو وباراك أجندة جديدة وعلى رأسها معالجة أكثر عدوانية لإيران".
لكن المحلل السياسي عكيفا إلدار، استبعد هجوما ضد إيران استنادا إلى تحليل داغان قبل أسبوعين، ونقل عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، وتلقى تحليلاته تقديرا كبيرا في الحلبة السياسية، قلقه من أن باراك ونتنياهو قد يشنان حرباً ضد لبنان.
وأشار إلى أن تكاثر التقارير حول العدد الكبير من الصواريخ التي بحوزة حزب الله وحول آمادها الطويلة واستعدادات قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل لهجمات صاروخية على التجمعات السكانية، وتوقع أن هجوماً على حزب الله لن ينتهي من دون حرب مع سوريا.
المصدر
