- إنضم
- 5 يناير 2008
- المشاركات
- 559
- التفاعل
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}
فى الحقيقه ...
دفعنى إلى كتابه تلكم السطور بعدما كنت إبتعدت عن المنتدى بسبب قرب الإمتاحانات و لكن لم أستطع الصبر و التحمل لابد أن أتكلم و اقول ما يجول بخاطرى بعدما تصفحت المواقع الإخباريه ...
طبعا الجميع يعلم ما بها يعنى مررت على مفكره الإسلام و لواء الشريعه و الجزيره و العربيه
تجد أخبار يزهلك ما بها و ما صارت إليه الأمه الإسلاميه من تشت فى التفكير و تحديد الأهداف الحقيقه التى يجب السعى إليها
سبحان الله ...........
تقراء مثلاً حول ما يصيب المسلمين فى فلسطين فتجد التعليقات خرجت عن الموضوع و أخذت تدعوا على حماس و أنها السبب فى ذلك الذى يحدث .. سبحان الله أهكذا بدلاً من أن نلجأ إلى الله لكى يدفع عنا هذا البلاء ندعوا على بعضنا البعض بدلاً أن نتمسك بدين الله و يترك كل منا المعاصى التى هى و رب الكعبه السبب لما نحن فيه قال تعالى { و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير } و قال تعالى { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.. } و الله هذا هو سبب ما نحن فيه و سبب تسليط هؤلاء الحكام الظلمه الذين يحكمون المسلمين من المحيط إلى المحيط هو الذنوب التى نرتكبها و التى نجهر بها و لا نستحى من الله فى فعلها فقد ورد عن عمر بن الخطاب قال كنت عاشر رهط المهاجرين عند رسول الله فأقبل علينا رسول الله بوجهه فقال : يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهن .. ما ظهرت الفاحشة فى قوم حتى أعلنوا بها إلا أبتلوا بالطواعين و الأوجاع التى لم تكن فى أسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم فى المكيال و الميزان إلا أبتلوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان و ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء فلولا البهائم لم يمطروا ولا خفر قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما فى أيديهم و ما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله عز وجل فى كتابه إلا جعل الله بأسهم بينهم شديد..
و لما جاء رجل إلى على بن أبى طالب فقال له مالى أرى تغيراً فى حكمك عما كان عليه حال حكم أبو بكر و عمر فقال له كان أبو بكر و عمر يحكم مثلى أما أن فاحكم مثلك ..
فكلما أرتقينا فى ديننا كان حاكمنا على مثل ما نحن عليه هكذا هى سنه الله فى خلقه فالحل ليس فى السب و الشتم و التشنيع على فلان بل الحل الذى به يذهب البأس هو اللجوء إلى الله و ليس معنى أنى تبت من المعاصى أنى هكذا صرت أهلاً لنصرة الله بل أين واجبك من إصلاح باقى مجتمعك أين أنت من الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر إن عقوبه ترك الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر لا تقل فى شدتها و قوتها عن عقوبه الذنوب نفسها أنظر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ،أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعنه ، فلا يستجاب لكم }
نخرج من هذا الكلام السابق بشيئين :
الأول : أن العلاج لهذه الهزائم التى تمر بها أمتنا أولاً أن يتوب كل فرد من الناس من ذنوبه و يلجأ إلى الله بالعباده و الدعاء و النوافل و التضرع و قيام الليل من أجل أن يفك الله الكرب عن هذه الأمه
الثانى : ضرورة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر حتى ينصلح حال المجتمع ككل فنكون بإذن الله أهل لتحقيق وعد الله لنا بالتمكين كما قال تعالى { وعد الله الذين أمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذى أرتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يبعدوننى لا يشركون بى شيئا }
و ليس هذا هو المثال الوحيد الذى يجب الوقوف عنده بل ألق بناظريك على أخبار الكوره و التعليقات عليها يالله و الله الواحد بيكون نفسه يبكى لما يرى و يقراء المسلمين بيشتموا بعضهم عشان ماتش كوره واحد خسر و واحد كسب و فى عز هذه الأزمات التى تمر اليوم خبر إنتقال اللاعب البرازيلى رونلدينهوا إلى ميلان و التعليقات واحد بيعيط علشان حيسيب برشلونه بالله عليكم شاب مسلم يبكى على شىء كهذا كيف ننتصر و التعليقات بالجمله على هذا و كلها على هذا المنوال
ولو خرجنا من الكوره ندخل على الفن و ما أدراك ما الفن و الذى يحدث فى الفن واحد شاعر يسب الذات الإلاهيه فى شعره تعطيه الدوله جائزة الدوله التشجيعيه على أى شىء يشجعونه سبحان الله
و حفلات الرقص و الغناء التى يجتمع لها الملايين و ينفق عليها الملايين كيف ننتصر
و الله أخوانى أنا كنت قررت ما أكتب فى المنتدى حتى الإنتهاء من الإمتحانات بس ما أستحملت فى نفسى أن أكتم هذا خلاص ضاق بى الحال و كان لابد أن يخرج ما عندى .. و اسف على الإطاله و الإزعاج الذى سببته لكم
قال الله عز وجل { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}
فى الحقيقه ...
دفعنى إلى كتابه تلكم السطور بعدما كنت إبتعدت عن المنتدى بسبب قرب الإمتاحانات و لكن لم أستطع الصبر و التحمل لابد أن أتكلم و اقول ما يجول بخاطرى بعدما تصفحت المواقع الإخباريه ...
طبعا الجميع يعلم ما بها يعنى مررت على مفكره الإسلام و لواء الشريعه و الجزيره و العربيه
تجد أخبار يزهلك ما بها و ما صارت إليه الأمه الإسلاميه من تشت فى التفكير و تحديد الأهداف الحقيقه التى يجب السعى إليها
سبحان الله ...........
تقراء مثلاً حول ما يصيب المسلمين فى فلسطين فتجد التعليقات خرجت عن الموضوع و أخذت تدعوا على حماس و أنها السبب فى ذلك الذى يحدث .. سبحان الله أهكذا بدلاً من أن نلجأ إلى الله لكى يدفع عنا هذا البلاء ندعوا على بعضنا البعض بدلاً أن نتمسك بدين الله و يترك كل منا المعاصى التى هى و رب الكعبه السبب لما نحن فيه قال تعالى { و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير } و قال تعالى { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.. } و الله هذا هو سبب ما نحن فيه و سبب تسليط هؤلاء الحكام الظلمه الذين يحكمون المسلمين من المحيط إلى المحيط هو الذنوب التى نرتكبها و التى نجهر بها و لا نستحى من الله فى فعلها فقد ورد عن عمر بن الخطاب قال كنت عاشر رهط المهاجرين عند رسول الله فأقبل علينا رسول الله بوجهه فقال : يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهن .. ما ظهرت الفاحشة فى قوم حتى أعلنوا بها إلا أبتلوا بالطواعين و الأوجاع التى لم تكن فى أسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم فى المكيال و الميزان إلا أبتلوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان و ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء فلولا البهائم لم يمطروا ولا خفر قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما فى أيديهم و ما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله عز وجل فى كتابه إلا جعل الله بأسهم بينهم شديد..
و لما جاء رجل إلى على بن أبى طالب فقال له مالى أرى تغيراً فى حكمك عما كان عليه حال حكم أبو بكر و عمر فقال له كان أبو بكر و عمر يحكم مثلى أما أن فاحكم مثلك ..
فكلما أرتقينا فى ديننا كان حاكمنا على مثل ما نحن عليه هكذا هى سنه الله فى خلقه فالحل ليس فى السب و الشتم و التشنيع على فلان بل الحل الذى به يذهب البأس هو اللجوء إلى الله و ليس معنى أنى تبت من المعاصى أنى هكذا صرت أهلاً لنصرة الله بل أين واجبك من إصلاح باقى مجتمعك أين أنت من الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر إن عقوبه ترك الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر لا تقل فى شدتها و قوتها عن عقوبه الذنوب نفسها أنظر قول رسول الله صلى الله عليه و سلم { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ،أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعنه ، فلا يستجاب لكم }
نخرج من هذا الكلام السابق بشيئين :
الأول : أن العلاج لهذه الهزائم التى تمر بها أمتنا أولاً أن يتوب كل فرد من الناس من ذنوبه و يلجأ إلى الله بالعباده و الدعاء و النوافل و التضرع و قيام الليل من أجل أن يفك الله الكرب عن هذه الأمه
الثانى : ضرورة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر حتى ينصلح حال المجتمع ككل فنكون بإذن الله أهل لتحقيق وعد الله لنا بالتمكين كما قال تعالى { وعد الله الذين أمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذى أرتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يبعدوننى لا يشركون بى شيئا }
و ليس هذا هو المثال الوحيد الذى يجب الوقوف عنده بل ألق بناظريك على أخبار الكوره و التعليقات عليها يالله و الله الواحد بيكون نفسه يبكى لما يرى و يقراء المسلمين بيشتموا بعضهم عشان ماتش كوره واحد خسر و واحد كسب و فى عز هذه الأزمات التى تمر اليوم خبر إنتقال اللاعب البرازيلى رونلدينهوا إلى ميلان و التعليقات واحد بيعيط علشان حيسيب برشلونه بالله عليكم شاب مسلم يبكى على شىء كهذا كيف ننتصر و التعليقات بالجمله على هذا و كلها على هذا المنوال
ولو خرجنا من الكوره ندخل على الفن و ما أدراك ما الفن و الذى يحدث فى الفن واحد شاعر يسب الذات الإلاهيه فى شعره تعطيه الدوله جائزة الدوله التشجيعيه على أى شىء يشجعونه سبحان الله
و حفلات الرقص و الغناء التى يجتمع لها الملايين و ينفق عليها الملايين كيف ننتصر
و الله أخوانى أنا كنت قررت ما أكتب فى المنتدى حتى الإنتهاء من الإمتحانات بس ما أستحملت فى نفسى أن أكتم هذا خلاص ضاق بى الحال و كان لابد أن يخرج ما عندى .. و اسف على الإطاله و الإزعاج الذى سببته لكم
