بداية اعتقد انها ليست الرة الاولى التى يثار فيها هذا الموضوع وهو مدى ملائمة النساء للخدمة العسكرية خصوصا فى مجتمعاتنا المسلمة ولكن كنت ارى ان النقاش فى الاغلب يتخذ منحا غير جيد وينقصه النقاش العلمى لذلك اردت ان اعيد فتح هذا الموضوع ونتناقش جميعا فى جو من الهدوء واحترام الاراء واتمنى من الجميع المشاركة سواء بعرض الجانب الدينى او حتى الجانب العلمى او حتى من الناحية الاجتماعية لكى يكون النقاش علمى ويحقق اقصى استفادة لنا
وسابدأ بعرض هذا المقال لكاتبة سعودية تتحدث عن الموضوع محل النقاش:
في كثير من الأحيان لايقتصر الدفاع عن الوطن على الرجال فقط فالمرأة من سالف العصور هي مشاركة لأخيها الرجل في مهام كثيرة وخاصة في الغزوات. وفي أيام رسول الله ولقد كرّم الإسلام المرأة تكريماً عظيماً وحفظ حقوقها وميزها على نساء العالمين... وفي هذا التميز الذي تحمله المرأة المسلمة وهي مشاركة لأخيها الرجل في مهام كثيرة... مع العلم انها اشد عاطفة من الرجل وأحياناً يدفعها حماسها الى التضحية في سبيل وطنها وأولادها... فهي لاترضى بالذل الذي يفرضه عليها غريب مع العلم انها ترضى به من قريب وتتقبله بنفس راضية وكثيراً ماتحتسب لك عند ر بها.... هذه هي صورة المرأة المسلمة حقاً.
وأحياناً تتكلم المشاعر ويقف الانسان لاحول له ولاقوة بل يضحي بأغلى شيء مقابل الوطن... وفي الوقت الحالي والأوضاع التي تعيشها الشعوب العربية... يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ان على المرأة ان تثق بنفسها بما يمنحها الاسلام لها من حقوق فهي المرابطة في بيتها وتحمي اطفالها من الضياع الذي يشتت افكارهم.. فهي مجاهدة ولها اجر من الله عظيم ولكن لايمنع أن تتعلم المرأة التعامل مع السلاح والدفاع عن الوطن والنفس ولايمنع ديننا الحنيف من إيجاد معهد تعليم المرأة التعامل مع الأسلحة كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :"علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"..
ونحن بصدد موضوع المرأة والجهاد فقد أكدت دراسات متخصصة انه لم يسمح للنساء بالدخول في الخدمة العسكرية. إلا عندما بادرت الجماعات النسائية السياسية والاهلية المنظمة بطلب دخول المرأة في الخدمة العسكرية. ولقد ابدت بشدة مطالبة النساء المقاتلات الجدد بالمساواة في القوات المسلحة وبفتح باب الوظائف ذات الصفة ا لعسكرية غير المباشر مثل اعمال الارصاد والفضاء العسكري. وتقول الدراسات ان قضية مشاركة المرأة في القوات المسلحة قضية أحاطتها الأوساط السياسية النسائية بالجدل الكثير مشيرة الى الربح الاقتصادي الذي تجنيه المرأة من وراء الانخراط في الجندية ربما يكون عظيماً و لكن خسائرها ايضاً كبيرة في حالة عدم دخولها، فرواتب النساء في القوات المسلحة تفوق نظيراتها في الوظائف المدنية.. كما ان البطالة المتفشية بين النساء في كثير من دول العالم اعلى من نظيراتها بين الذكور ولذا فالوظيفة العسكرية تهيئ للمرأة فرصة افضل من فرصة الرجال..
ومما تجدر الاشارة اليه هوان عدد النساء المقاتلات في جميع انحاء العالم قد بلغ حوالي نصف مليون مقاتلة والغالبية العظمى منهن ينتمين الى دول حلف شمال الاطلنطي ولكن هناك ايضاً دولاً لاتتبع الحلف وتستعين بالنساء في قواتها المسلحة مثل استراليا والصين وبرونوي وقبرص وليبيا وجنوب افريقيا واكبر نسبة نساء مقاتلات موجودة في الولايات المتحدة ويرجع ذلك لتحويل الدولة الى نظام الخدمة التطوعي الكامل نتيجة انخفاض حصيلة القوى العاملة من الذكور في القترة العمرية من 17حتى 21سنة وانتشار الموجة الشعبية المعادية للتجنيد الإجباري في أعقاب حرب فيتنام وتلي الولايات المتحدة الصين ثم المملكة المتحدة وقبرص.
وسابدأ بعرض هذا المقال لكاتبة سعودية تتحدث عن الموضوع محل النقاش:
في كثير من الأحيان لايقتصر الدفاع عن الوطن على الرجال فقط فالمرأة من سالف العصور هي مشاركة لأخيها الرجل في مهام كثيرة وخاصة في الغزوات. وفي أيام رسول الله ولقد كرّم الإسلام المرأة تكريماً عظيماً وحفظ حقوقها وميزها على نساء العالمين... وفي هذا التميز الذي تحمله المرأة المسلمة وهي مشاركة لأخيها الرجل في مهام كثيرة... مع العلم انها اشد عاطفة من الرجل وأحياناً يدفعها حماسها الى التضحية في سبيل وطنها وأولادها... فهي لاترضى بالذل الذي يفرضه عليها غريب مع العلم انها ترضى به من قريب وتتقبله بنفس راضية وكثيراً ماتحتسب لك عند ر بها.... هذه هي صورة المرأة المسلمة حقاً.
وأحياناً تتكلم المشاعر ويقف الانسان لاحول له ولاقوة بل يضحي بأغلى شيء مقابل الوطن... وفي الوقت الحالي والأوضاع التي تعيشها الشعوب العربية... يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ان على المرأة ان تثق بنفسها بما يمنحها الاسلام لها من حقوق فهي المرابطة في بيتها وتحمي اطفالها من الضياع الذي يشتت افكارهم.. فهي مجاهدة ولها اجر من الله عظيم ولكن لايمنع أن تتعلم المرأة التعامل مع السلاح والدفاع عن الوطن والنفس ولايمنع ديننا الحنيف من إيجاد معهد تعليم المرأة التعامل مع الأسلحة كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :"علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"..
ونحن بصدد موضوع المرأة والجهاد فقد أكدت دراسات متخصصة انه لم يسمح للنساء بالدخول في الخدمة العسكرية. إلا عندما بادرت الجماعات النسائية السياسية والاهلية المنظمة بطلب دخول المرأة في الخدمة العسكرية. ولقد ابدت بشدة مطالبة النساء المقاتلات الجدد بالمساواة في القوات المسلحة وبفتح باب الوظائف ذات الصفة ا لعسكرية غير المباشر مثل اعمال الارصاد والفضاء العسكري. وتقول الدراسات ان قضية مشاركة المرأة في القوات المسلحة قضية أحاطتها الأوساط السياسية النسائية بالجدل الكثير مشيرة الى الربح الاقتصادي الذي تجنيه المرأة من وراء الانخراط في الجندية ربما يكون عظيماً و لكن خسائرها ايضاً كبيرة في حالة عدم دخولها، فرواتب النساء في القوات المسلحة تفوق نظيراتها في الوظائف المدنية.. كما ان البطالة المتفشية بين النساء في كثير من دول العالم اعلى من نظيراتها بين الذكور ولذا فالوظيفة العسكرية تهيئ للمرأة فرصة افضل من فرصة الرجال..
ومما تجدر الاشارة اليه هوان عدد النساء المقاتلات في جميع انحاء العالم قد بلغ حوالي نصف مليون مقاتلة والغالبية العظمى منهن ينتمين الى دول حلف شمال الاطلنطي ولكن هناك ايضاً دولاً لاتتبع الحلف وتستعين بالنساء في قواتها المسلحة مثل استراليا والصين وبرونوي وقبرص وليبيا وجنوب افريقيا واكبر نسبة نساء مقاتلات موجودة في الولايات المتحدة ويرجع ذلك لتحويل الدولة الى نظام الخدمة التطوعي الكامل نتيجة انخفاض حصيلة القوى العاملة من الذكور في القترة العمرية من 17حتى 21سنة وانتشار الموجة الشعبية المعادية للتجنيد الإجباري في أعقاب حرب فيتنام وتلي الولايات المتحدة الصين ثم المملكة المتحدة وقبرص.