الخارجية الأميركية تمنح "بلاك ووتر" عقدا أمنيا في الضفة الغربية بعد تغيير اسمها

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
blackwater-1_web_11287339296_thumb_medium250_0.jpg

منحت وزارة الخارجية الأميركية إحدى الشركات الفرعية لشركة الحراسة الأميركية المعروفة باسم "بلاك ووتر" عقدا بقيمة 84 مليون دولار سنويا لتقديم خدمات أمنية في الضفة الغربية لمدة خمس سنوات.
وقال نائب الناطق باسم الخارجية الأميركي مارك تونر إن شركة "انترناشيونال ديفلوبمنت سوليوشينز" وهي مشروع مشترك بين شركة المقاولات الأمنية الأميركية الخاصة "خدمات أكسي"، المعروفة سابقاً باسم بلاك ووتر، مع شركة كاسمان، و يضم مركز التدريب الأميركي الذي كانت تملكه أكسي حتى وقت قريب، "سيعمل على توفير الحماية الأمنية في الضفة الغربية، والخدمات التي تقدمها القنصلية الأميركية في القدس."
وأشار تونر إلى ان العقد الأساس، الذي تم توقيعه في 3 كانون الثاني الحالي، هو لمدة سنة واحدة مع احتمال أربع سنوات، وخيار التجديد سنوياً.
ويرتبط مجلس إدارة شركة كايسمان، بمسؤولي وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي)، ومركز التدريب الأميركي الذي كان مرتبطاً بـبلاك ووتر ويقول مسؤولون سابقون انه ما يزال يستخدم الكثير من موظفيها.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية ان الشركة ما عادت على علاقة بـإكسي. غير أن موظفا سابقا في بلاك ووتر يعمل حاليا مع الحكومة الأميركية، قال ان وزارة الخارجية ما زالت ترمي ملايين الدولارات في هذا الاتجاه وهو أمر مثير للدهشة ويشير إلى القدرة على الالتفاف حول الأمور.
ويذكر ان سمعة بلاك ووتر، التي باتت تعرف باسم خدمات إكسي، تلطخت بشكل رئيس بسبب قيام بعض مرتزقتها في العراق بقتل وجرح العشرات من العراقيين، وسعيها لبسط سيطرتها إلى خارج مناطق الحرب في العراق وأفغانستان.
وكانت الشركة غرمت بمبالغ قيمتها 42 مليون دولار عن مئات الانتهاكات لقوانين التصدير المعتمدة في الولايات المتحدة، وتشمل الانتهاكات تصدير أسلحة غير مشروعة إلى أفغانستان، وتقديم عروض لتدريب القوات في جنوب السودان من دون إذن، وتدريب ضباط الشرطة التايوانية على القنص.
وعلى الرغم من ان الشركة خسرت عقداً بتوفير حماية أمنية للدبلوماسيين في السفارة الأميركية بالعراق، إلا انها ما زالت تملك عقوداً لتوفير خدمات أمنية لوزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية سي آي إي في أفغانستان.
 
رد: الخارجية الأميركية تمنح "بلاك ووتر" عقدا أمنيا في الضفة الغربية بعد تغيير اسمها

مجموعه من السجناء (خريجي سجون) وعصابات متسلحه تعرب بالبلاك وووتر
عملت في عمليات قتل مدنيين عشوائيا في بغداد ..ولكن تم كشف جرائمها وواحالتهم للتحقيق
اتمنى ان لا تكون في بلد عربي لانهم ارهابيين ومرتزقه
 
رد: الخارجية الأميركية تمنح "بلاك ووتر" عقدا أمنيا في الضفة الغربية بعد تغيير اسمها

اهلا بلاك وتر ربنا يستر على المجاهدين المقاومين فى الضفه وليعلم الجميع ان امريكا لاترسل احد الابناء على طلب من احد و وكلنا نعلم مايحدث للمقاومين من اجهزه السلطه اللافلسطنيه وغيرها ولكن يبدو انهم قرروا ان يعطو المهام الى غيرهم
 
رد: الخارجية الأميركية تمنح "بلاك ووتر" عقدا أمنيا في الضفة الغربية بعد تغيير اسمها

"بلاك ووتر" تثير قلق حماس
قالت حركة حماس أن الضفة الغربية تتعرض لعدوان مزدوج تحكمها سلطة متعددة الجنسيات تهدف إلى قمع حرية المواطن الفلسطيني وسيادته على أرضه وتمكين الاحتلال الاسرائيلي من تطبيق أجندته واستكمال مشروعه وتصفية كل المدافعين عن القضية الفلسطينية،على حد قولها.
ووصف فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في بيان وصل"معا" نسخة منه وجود شركات أمنية أمريكية في الضفة الغربية بأكبر خطر على حياة المواطن الفلسطيني وسيادته على أرضه قائلا: "هذا يؤكد التعاون الأمني الأمريكي الإسرائيلي في ما يجري في الضفة من انتهاكات لحرية وحقوق الإنسان".
وأضاف برهوم أن منح الخارجية الأمريكية لشركة "بلاك ووتر" الأمنية للعمل بالضفة المحتلة بمثابة "يأتي ضمن التنسيق بين سلطة فتح والمخابرات الأمريكية الاحتلال من أجل قمع وترهيب أهل الضفة وتصفية مقاومتها والشرفاء فيها".
ودعا برهوم، السلطة إلى ضرورة الانسجام مع ما يريده الشعب الفلسطيني بصرف كل الغرباء عن أرض فلسطين ومقاومة الاحتلال، مطالبا بأن تبدأ إستراتيجية جديدة تعتمد على المشروع الوطني.
المصدر
 
رد: الخارجية الأميركية تمنح "بلاك ووتر" عقدا أمنيا في الضفة الغربية بعد تغيير اسمها

أهل الضفة لماذا لم يفعلو مثل حماس ,ولماذا يطبلون لمحمود عباس ويرفعون صوروه وشعارات مؤيده له ويتهمون حماس بالإرهاب والعماله,والله أعلم اين العماله.
 
رد: الخارجية الأميركية تمنح "بلاك ووتر" عقدا أمنيا في الضفة الغربية بعد تغيير اسمها

بلاك روتر مااشتغلت بالعراق الا بعلم الامريكيين نفسهم
 
عودة
أعلى