- إنضم
- 11 فبراير 2010
- المشاركات
- 870
- التفاعل
قبل عامين ..حماس تكسر حاجز الـ50 كم وتقصف قاعدة \'بلماخيم\'
2011-01-10
القسام ـ خاص :
هناك أيام تبقى محفورة في ذاكرة التاريخ ، بل في ذاكرة كل فلسطيني وكل إنسان محب للجهاد ، فهذه الذكريات تعيد الفرحة للمجاهدين على ما من الله عليهم من فضل ، بأن مكنهم من رقاب أعدائهم ، وفي الطرف الآخر تمر هذه الذكريات بالخوف والجبن على أعداء الله على ما رؤوا من قوة المجاهدين بعد أن دُكت الصواريخ .
فقد تمكنت كتائب القسام خلال معركة الفرقان من قصف مناطق وأهداف ذات أهمية إستراتيجية وحيوية لدى الاحتلال الصهيوني كالقواعد الجوية الثلاث تل نوف وحتسور وحتساريم، وقاعدة الدفاع الصاروخي البالستي في بلماخيم ومدينة بئر السبع المحتلة مقر القيادة العسكرية الجنوبية وميناء أسدود، وهي مناطق لم تضرب بأي صارخ خلال حروب الكيان الصهيوني مع الدول العربية.
القاعدة الجوية الأكبر
ففي مثل هذا اليوم 10/01/2009م وفي تمام الساعة: 16:20 ولأول مرة.. كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس تقصف قاعدة "بلماخيم" الجوية وسط فلسطين المحتلة بصاروخ غراد .
وتقع قاعدة "بلماخيم" الجوية الصهيونية وسط فلسطين المحتلة ، شمال مدينة اسدود التي تبعد عن القطاع 50كم.
وتعتبر قاعدة دفاع جوي تضم مدرجات لطيران الاستطلاع، ومهاجع طيران الكوبرا، وحقل لصواريخ جاهزة للإطلاق تحت الأرض، وهي أيضاً مخزن صواريخ "باتريوت" و"حيتس" الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً (شاهد الصورة الجوية للقاعدة في الأسفل).
حالة رعب وهلع شديد
وقد أكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم القسام خلال تصريح سابق لموقع القسام : "ان كل تقارير الاستخبارات الصهيونية قبل الحرب كانت تضع حد أقصى لصواريخنا بمسافة 25 كيلو متر على أبعد تقدير، ولكنهم تفاجئوا بأنها تخطت حاجز الأربعين كيلومتراً، وهذا التطور انعكس على الصهاينة على شكل حالة رعب وهلع شديد، بحيث تعطلت الحياة في نطاق 60 كيلومتراً من قطاع غزة خوفاً من هذه الصواريخ.
وأوضح أن هذه الصواريخ أثبتت أن المقاومة الفلسطينية تمتلك وسائل تردع العدو الصهيوني وتردّ على جرائمه بشكل لم يسبق له مثيل، وأثبتت أن صمود المقاومة وتضحياتها وصبرها مكّنها من إدخال إضافة نوعية على ساحة الصراع مع الصهاينة.
ويعتبر إدامة تعرض المجتمعات المدنية الصهيونية في جنوب ووسط فلسطين المحتلة لضربات صاروخية طوال معركة الفرقان دون وجود دفاع صاروخي صهيوني في المقابل تراكم الفشل الصهيوني، الأمر الذي يمثل هدراً لعقيدة (بن غريون) المقدسة في حماية المجتمع المدني الصهيوني زمن الحرب، وتوسيع دائرة الخطر الصاروخي لتشمل أعداداً سكانية وأهدافاً إستراتيجية حيوية لم تكن تدرك أجهزة الاستخبارات الصهيونية إدراجها في هذه الدائرة.
أهم المواقع التي استهدفها القسام
1- قاعدة "تل نوفل" الجوية : وتقع جنوب كريات عقرون شرق غديرا ، وهي قاعدة جوية تضم طائرات حربية أضافة إلى صواريخ أريحا ، كما يوجد بها مدرسة مظلين ، وتبعد شمال محيط القطاع جهة العطاطرة (2,42) كيلو متر .
2- قاعدة "حتسور" الجوية :وتقع شمال "كريات ملاخي " جنوب شرق حتسور أسدود ، وهي قاعدة جوية تضم طائرات حربية ،وتبعد شمال محيط جهة العطاطرة (32) كيلو متر .
3- قاعدة "تسليم " البرية : وتقع جنوب شرق مغتصبة "تسليم" وهي معسكر تدريب رئيس لجميع القوات البرية ومستودعات تخزين أسلحة وذخائر، وتبعد جنوب شرق محيط القطاع جهة رفح (22) كيلو متر .
4- قاعدة "حتسريم" الجوية : وتقع غرب بئر السبع وغرب "حتسريم" جنوب شرق "أوفاكيما"، وهي قاعدة جوية للطائرات الحربية / وفيها متحف للطائرات ومدرسة طيران ومستودعات ذخيرة "حتسريم " ، وتبعد جنوب شرق محيط القطاع جهة رفح (28) كيلو متر .
5- قاعدة "كريات ملاخي": وتبقع جنوب مغتصبة "كريات ملاخي " جنوب شرق أسدود ، وهي قيادة سلاح القوي والأذرع البرية ، وتبعد شمال محيط القطاع جهة العطاطرة (8,28) كيلو متر .
6- معسكر "كريات ملاخي " الصهيوني : ويقع شمال غرب مغتصبة "كريات ملاخي " جنوب شرق أسدود، وهي تضم معسكرات تدريب ، ومستودعات تخزين ، وتبعد شمال شرق محيط القطاع جهة العطاطرة (3,25) كيلو متر .
7- قاعدة "أوفاكيم" العسكرية : وتقع شمال شرق مغتصبة "أوفاكيم" شمال شرق مدينة بئر السبع المحتلة ، وهي عبارة عن معسكرات صهيونية ، وتبعد شرق محيط القطاع جهة خانيونس (5,31) كيلو متر .
.
(شاهد الصورة الجوية لقاعدة بلمخيم)
إنقر هنا لتصغير الصورة
2011-01-10
القسام ـ خاص :
هناك أيام تبقى محفورة في ذاكرة التاريخ ، بل في ذاكرة كل فلسطيني وكل إنسان محب للجهاد ، فهذه الذكريات تعيد الفرحة للمجاهدين على ما من الله عليهم من فضل ، بأن مكنهم من رقاب أعدائهم ، وفي الطرف الآخر تمر هذه الذكريات بالخوف والجبن على أعداء الله على ما رؤوا من قوة المجاهدين بعد أن دُكت الصواريخ .
فقد تمكنت كتائب القسام خلال معركة الفرقان من قصف مناطق وأهداف ذات أهمية إستراتيجية وحيوية لدى الاحتلال الصهيوني كالقواعد الجوية الثلاث تل نوف وحتسور وحتساريم، وقاعدة الدفاع الصاروخي البالستي في بلماخيم ومدينة بئر السبع المحتلة مقر القيادة العسكرية الجنوبية وميناء أسدود، وهي مناطق لم تضرب بأي صارخ خلال حروب الكيان الصهيوني مع الدول العربية.
القاعدة الجوية الأكبر
ففي مثل هذا اليوم 10/01/2009م وفي تمام الساعة: 16:20 ولأول مرة.. كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس تقصف قاعدة "بلماخيم" الجوية وسط فلسطين المحتلة بصاروخ غراد .
وتقع قاعدة "بلماخيم" الجوية الصهيونية وسط فلسطين المحتلة ، شمال مدينة اسدود التي تبعد عن القطاع 50كم.
وتعتبر قاعدة دفاع جوي تضم مدرجات لطيران الاستطلاع، ومهاجع طيران الكوبرا، وحقل لصواريخ جاهزة للإطلاق تحت الأرض، وهي أيضاً مخزن صواريخ "باتريوت" و"حيتس" الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً (شاهد الصورة الجوية للقاعدة في الأسفل).
حالة رعب وهلع شديد
وقد أكد أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم القسام خلال تصريح سابق لموقع القسام : "ان كل تقارير الاستخبارات الصهيونية قبل الحرب كانت تضع حد أقصى لصواريخنا بمسافة 25 كيلو متر على أبعد تقدير، ولكنهم تفاجئوا بأنها تخطت حاجز الأربعين كيلومتراً، وهذا التطور انعكس على الصهاينة على شكل حالة رعب وهلع شديد، بحيث تعطلت الحياة في نطاق 60 كيلومتراً من قطاع غزة خوفاً من هذه الصواريخ.
وأوضح أن هذه الصواريخ أثبتت أن المقاومة الفلسطينية تمتلك وسائل تردع العدو الصهيوني وتردّ على جرائمه بشكل لم يسبق له مثيل، وأثبتت أن صمود المقاومة وتضحياتها وصبرها مكّنها من إدخال إضافة نوعية على ساحة الصراع مع الصهاينة.
ويعتبر إدامة تعرض المجتمعات المدنية الصهيونية في جنوب ووسط فلسطين المحتلة لضربات صاروخية طوال معركة الفرقان دون وجود دفاع صاروخي صهيوني في المقابل تراكم الفشل الصهيوني، الأمر الذي يمثل هدراً لعقيدة (بن غريون) المقدسة في حماية المجتمع المدني الصهيوني زمن الحرب، وتوسيع دائرة الخطر الصاروخي لتشمل أعداداً سكانية وأهدافاً إستراتيجية حيوية لم تكن تدرك أجهزة الاستخبارات الصهيونية إدراجها في هذه الدائرة.
أهم المواقع التي استهدفها القسام
1- قاعدة "تل نوفل" الجوية : وتقع جنوب كريات عقرون شرق غديرا ، وهي قاعدة جوية تضم طائرات حربية أضافة إلى صواريخ أريحا ، كما يوجد بها مدرسة مظلين ، وتبعد شمال محيط القطاع جهة العطاطرة (2,42) كيلو متر .
2- قاعدة "حتسور" الجوية :وتقع شمال "كريات ملاخي " جنوب شرق حتسور أسدود ، وهي قاعدة جوية تضم طائرات حربية ،وتبعد شمال محيط جهة العطاطرة (32) كيلو متر .
3- قاعدة "تسليم " البرية : وتقع جنوب شرق مغتصبة "تسليم" وهي معسكر تدريب رئيس لجميع القوات البرية ومستودعات تخزين أسلحة وذخائر، وتبعد جنوب شرق محيط القطاع جهة رفح (22) كيلو متر .
4- قاعدة "حتسريم" الجوية : وتقع غرب بئر السبع وغرب "حتسريم" جنوب شرق "أوفاكيما"، وهي قاعدة جوية للطائرات الحربية / وفيها متحف للطائرات ومدرسة طيران ومستودعات ذخيرة "حتسريم " ، وتبعد جنوب شرق محيط القطاع جهة رفح (28) كيلو متر .
5- قاعدة "كريات ملاخي": وتبقع جنوب مغتصبة "كريات ملاخي " جنوب شرق أسدود ، وهي قيادة سلاح القوي والأذرع البرية ، وتبعد شمال محيط القطاع جهة العطاطرة (8,28) كيلو متر .
6- معسكر "كريات ملاخي " الصهيوني : ويقع شمال غرب مغتصبة "كريات ملاخي " جنوب شرق أسدود، وهي تضم معسكرات تدريب ، ومستودعات تخزين ، وتبعد شمال شرق محيط القطاع جهة العطاطرة (3,25) كيلو متر .
7- قاعدة "أوفاكيم" العسكرية : وتقع شمال شرق مغتصبة "أوفاكيم" شمال شرق مدينة بئر السبع المحتلة ، وهي عبارة عن معسكرات صهيونية ، وتبعد شرق محيط القطاع جهة خانيونس (5,31) كيلو متر .
.
(شاهد الصورة الجوية لقاعدة بلمخيم)
