المهندس يحيى عياش رحمه الله

chohicho

عضو
إنضم
5 يناير 2011
المشاركات
7
التفاعل
0 0 0
ولد يحيى عبد اللطيف عياش في 6 من مارس 1966م في قرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، درس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت، تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في العام 1988م، تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ثلاثة أولاد (براء وعبد اللطيف ويحيى).

نشط في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ مطلع العام 1992م، وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وطور لاحقًا أسلوب الهجمات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في فبراير 1994م، اعتبر مسئولاً عن سلسلة الهجمات الاستشهادية مما جعله هدفًا مركزيًّا للعدو الصهيوني، وتحوَّل المهندس بعملياته الاستشهادية إلى كابوس يهدد أمن الدولة العبرية وأفراد جيشها الذي يدِّعي أنه لا يُقهر بل وقادته أيضًا؛ حيث بلغ الهوس الإسرائيلي ذروته حين قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقوله أيضًا: "لا أشك أن المهندس يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".

ظل ملاحقًا ثلاث سنوات، وقد تمكن العدو من اغتياله بعد أن جند لملاحقة المجاهد البطل مئات العملاء والمخبرين، اغتيل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بتاريخ 5 من يناير 1996م باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه الشهيد يحيى عياش أحيانًا، وخرج في جنازته نحو نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة وحده.

مع انطلاقِ شرارة الانتفاضة أرسل أبو البراء رسالةً إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام يُوضِّح لهم فيها خطةً لمجاهدة اليهود عبر العمليات الاستشهادية، وأصبحت مُهمَّة يحيى عياش إعداد السيارات المفخَّخة والعبوات شديدة الانفجار
وكانت بدايات المهندس مع العمل العسكري ترجع إلى أيام الانتفاضة الأولى، وعلى وجه التحديد عامي 1990، 1991م. فقد استقر لدى يحيى رأي ما لبث أن ترسخ لديه كقناعة وهدف، حيث بدأ يسعى لتحويل الحجر إلى قنبلة تنفجر في صدور المحتلين وتقض مضاجعهم. وبإلهام من الله i وعون منه، توصل صاحب الحق إلى مخرج لمشكلة شح الإمكانات المتوفرة وندرة المواد المتفجرة، وذلك بتصنيع هذه المواد من المواد الكيماوية الأولية التي تتوفر بكثرة في الصيدليات ومحلات بيع الأدوية والمستحضرات الطبية. فكانت العملية الأولى بتجهيز السيارة المفخخة في "رامات إفعال" بتل أبيب، وبدأت أثر ذلك المطاردة المتبادلة بين يحيى عياش ودولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية والعسكرية.
قدر الله i أن يكتشف العدو السيارة المفخخة في رامات إفعال بطريق الصدفة، ويومها عرف خبراء المتفجرات الصهاينة أن عبقرية فذة في عمليات التفجير ستكون في مواجهتهم. وبعد تحقيق شديد وقاس مع المجاهدين اللذين اعتقلا أثر العثور على السيارة المفخخة، طبعت الشاباك اسم يحيى عبد اللطيف عياش في قائمة المطلوبين لديها للمرة الأولى. ولأن المجاهدين المعتقلين، لم يكونا على اطلاع بدور المهندس في تجهيز العملية والتخطيط لها، فإن ضباط الشاباك وضعوا اسم يحيى في المرتبة الخامسة من حيث الخطورة؛ ولذلك داهمت قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود يرافقها ضباط ومحققون من الشاباك سلفيت وقراوة بني حسان؛ بحثًا عن زاهر جبارين وعلي عاصي اعتقادًا بأن أحدهما قد نجح في التوصل إلى المعادلات الكيميائية المفزعة لهم

قالوا عنه

لم يستطع اليهود إخفاء إعجابهم بالمهندس الشهيد الذي زلزل دولتهم فبدت من أفواههم كلمات ثناء وإعجاب رغم البغضاء التي في قلوبهم، ومن أقوالهم:

"لا شك أن المهندس يمتلك قدراتٍ خارقةً لا يملكها غيره، وأن استمرار وجوده طليقًا يمثِّل خطرًا داهمًا على أمن إسرائيل واستقرارها".

رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إسحاق رابين

"لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عياش إلا بالمعجزة، فدولة (إسرائيل) بكافة أجهزتها لا تستطيع أن تضع حلاًّ لتهديداته".

موشيه شاحل وزير الأمن الداخلي السابق

"إن (إسرائيل) ستواجه تهديدًا استراتيجيًّا على وجودها إذا استمرَّ ظهور أناس على شاكلة المهندس".

الجنرال أمنون شاحاك رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق

"إنني أقرُّ أن عدم القبض على المهندسِ يمثل أكبر فشل ميداني يواجه المخابرات منذ إنشاء دولة (إسرائيل)".

يعكوف بيري - رئيس المخابرات الصهيونية سابقًا

"إن احتراف المهندس وقدرته تجلَّت في خبرته وقدرته على إعداد عبوات ناسفة من لا شيء".

جدعون عزرا نائب رئيس المخابرات سابقًا

"المطلوب يحيى عياش شخصية وذهنية مبدعة".

الدكتور أبراهام سيلع المحاضر في الجامعة العبرية

"إن يحيى عياش يبرهن على قدرة عالية جدًّا في البقاء، وقد تبيَّن أنه ذكي ومتملص بارع على ما يبدو، فهو يحرص على استبدالِ مخبئه بوتيرة عالية، وهذا يجعل عملية العثور عليه بالغة الصعوبة".

قائد كبير في (الشاباك)

"كنت كل يوم أحاول القبض على يحيى عياش، وأحيانًا أكثر من مرةٍ واحدةٍ يوميًّا، كنا على استعدادٍ لصرف ميزانيات بلا حدودٍ وتخصيص قوات كبيرة من الجيش والوحدات الخاصة من أجل تصفيته، لكنه كان يهرب عادةً بوثائق مزوَّرة منتحِلاً شخصيات مختلفة".

جدعون عزرا - نائب رئيس (الشاباك) السابق

"لكل مرحلةٍ من مراحلِ النضال الفلسطيني رموزُها الخاصة بها، فمثلما شكَّل عماد عقل رمز العمل العسكري في حركةِ حماس، فإنَّ يحيى عياش يُمثِّل رمز العمل العسكري الاستشهادي".

المعلق الصهيوني في التلفزيون الصهيوني إيهود يعاري

"إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطَّرًا للاعترافِ بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يُبرهن على قدراتٍ وخبراتٍ فائقةٍ في تنفيذِ المهام الموكَلة إليه، وعلى رُوح مبادرةٍ عاليةٍ وقدرةٍ على البقاءِ وتجديد النشاط دون انقطاع".

عبر شمعون رومح - أحد كبار العسكريين الصهاينة

"إنَّ آلافًا من عناصرِ قوات الأمن -ومن ضمنهم أفراد المخابرات العامة الشاباك، ووحدات استخبارات خاصة، ووحدات مختارة من الجيش (الإسرائيلي) وقوات حرس الحدود والشرطة (الإسرائيلية)- تشارك في المطاردةِ الواسعة النطاق للمطارد رقم واحد، ولا أذكر منذ سنوات طويلة جهدًا مكثفًا ومركَّزًا يُشارك فيه مثل هذا العدد الضخم من القواتِ من أجل ملاحقةِ شخصٍ واحدٍ كما في هذه الحالة".

مصدري أمني صهيوني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية

"المشكلة في البيئةِ العقائدية الأصولية التي يتنفس المهندس من رئتها هي التي تبدع وتفرز ظاهرة المهندس، وظاهرة الرجال المستعدين للموت في سبيل عقيدتهم"
د. سيلع ود. شتايتبرغ- أحد كبار الصهاينة
 
رد: المهندس يحيى عياش رحمه الله


220px-I102b602.jpg


من أقواله الخالدة

على الكريم أن يختار الميتة التي يجب أن يلقى الله بها. فنهاية الإنسان لابد أن تأتي ما دام قدر الله قد نفذ".

"مستحيل أن أغادر فلسطين، فقد نذرت نفسي لله ثم لهذا الدين إما نصر أو استشهاد. إن الحرب ضد الكيان الصهيوني يجب أن تستمر إلى أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين".

"لسه الحبل على الجرار، والله، إن شاء الله، ما أخليهم يناموا الليل ولا يعرفوا الأرض من السماء".

"بإمكان اليهود اقتلاع جسدي من فلسطين، غير أنني أريد أن أزرع في الشعب شيئاً لا يستطيعون اقتلاعه".

ذكرى اجلال واقتداء...



 
رد: المهندس يحيى عياش رحمه الله

يحيى عياش ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام..الاسطووووووووووووووووووورة
 
رد: المهندس يحيى عياش رحمه الله

جالس أتأمل
مقولات عن الشهيد
وحبيت أعلق على المبالغة الشديدة
وكأن الاسرائيليين عرفوا نقطة ضعفنا ياعرب
المباهاة الزائدة عن اللزوم
ويقومون بعملية تخدير لنا
ونحن نائمون في العسل
 
رد: المهندس يحيى عياش رحمه الله


والله فتحت الجرح الخامد بعد السنين الطويلة بعد ان غدرنا الاصطورة مقلة العين تاج السهداء

جرح القلب النزف

القلب الباكي


1713usp1.jpg


 
رد: المهندس يحيى عياش رحمه الله

جالس أتأمل
مقولات عن الشهيد
وحبيت أعلق على المبالغة الشديدة
وكأن الاسرائيليين عرفوا نقطة ضعفنا ياعرب
المباهاة الزائدة عن اللزوم
ويقومون بعملية تخدير لنا
ونحن نائمون في العسل



انت لا تعرف يحيى عياش
كلمة الفصل
 
رد: المهندس يحيى عياش رحمه الله

اطمئنكم مازال فى الامة رجال صامدون على الحق لا يضرهم من خذلهم

 
serchicon.png




220182523121811.jpg

تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة عن عملية اغتيال يحيى عياش

لندن- عربى21الخميس،
03 يناير 2019 02:58 م


كشف الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي
"الشاباك" آفي ديختر، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال المهندس يحيى عياش عام 1996.

وقال ديختر في مقابلة إذاعية الخميس،
إن التخطيط لعملية الاغتيال استغرق 8 أشهر من العمل الاستخباري الشاق، وعلى مدار الساعة.

وفي التفاصيل، ذكر ديختر الذي شغل في ذلك الوقت منصب قائد المنطقة الجنوبية في الشاباك وهو المسؤول المباشر عن عملية التصفية، أنه وقبيل التخطيط للاغتيال عبر جهاز الهاتف النقال،
جرى التخطيط لقتله عبر جهاز فاكس يمكن أن يستخدمه خلال زياراته لمنطقة شمال قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي تركز فيه وجوده في منطقة خانيونس، بالنظر إلى تواجد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف هناك، لكن هذه الطريقة جرى استبعادها بالنظر إلى تعقيدها وعدم معرفة ساعة تواجد عياش في المكان الذي سيدخل إليه جهاز الفاكس.

وقال ديختر إن الأمر استقر على اغتيال عياس بنفس الطريقة التي اشتهر بها وهي هندسة المتفجرات، وجرى التواصل مع عميل قريب من أحد مساعدي عياش، وتم تزويده بجهاز هاتف نقال غير مفخخ ليتعود عليه، بحسب ما أوردت وكالة صفا.


ولاحقا قال ديختر إنه جرى استبدال الهاتف بآخر مفخخ بعد تمرير تبريرات وحجج حول استبداله أمام عياش، وبالفعل جرى استبداله وتم الاستعداد للعملية عبر طائرة بدون طيار وأجهزة تحكم عن بعد، وتبين للشاباك من خلال متابعة الهاتف السابق أنه يتحدث مع عائلته في كل يوم جمعة.

وفي إحدى أيام الجمع، بدأ عياش الاتصال مع عائلته، فحاول خبراء التقنية لدى الشاباك إغلاق الدائرة والتسبب بانفجار العبوة الصغيرة المرفقة بالهاتف دون جدوى، فجرى تخفيض ارتفاع الطائرة المسؤولة عن العملية فوق الحي الذي تواجد فيه عياش لتحسين الإشارة دون فائدة، فصدم ضباط الشاباك.


وواصل "ديختر" حديثه عن العملية قائلاً إنه جرى استعادة الهاتف النقال بطريقة ما وتم فحصه من جديد ليتبين وجود خلل في بعض مكوناته ما تسبب بتعطيل التفجير، وجرى إصلاحه وإعادته إلى العميل القريب من أحد مساعدي عياش.

وفي نهاية المطاف، وخلال اتصال عياش مع والده في أحد أيام الجمعة، وفي الخامس من كانون الثاني من العام 1996 جرى تفجير الشحنة المتفجرة المتواجدة داخل الهاتف النقال، واستشهد قائد كتائب القسام يحيى عياش.

ولفت "ديختر" إلى أنه في الوقت الذي نجحت فيه عملية تصفية "عياش"، كانت عملية موازية لتصفية محمد الضيف، ولكنها فشلت، وذلك بعد توفر فرصة لتصفيته بعد تصفية عياش بساعات.
 
عودة
أعلى