نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
2,962
التفاعل
4,028 18 0
نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

كانت نقطة الاعتماد لدى القيادة العراقية في حربها الأخيرة مع أمريكا هي تشكيلات الحرس الجمهوري العراقي قوة الدعم و الحركة الإستراتيجية الاحتياطية في القوات المسلحة العراقية المقتبسة في هيكلها وتكتيكها من قوات النخبة المدرعة الألمانية "البانزر اليت" Panzer Elite و التي اقتبست قبلاً من فكرة الحرس المتحرك التي أسسها الصحابي الجليل سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" رضي الله عنه وأرضاه ، والذي عجزت النساء أن تلد مثله وفق شهادة صديق الأمة الخليفة الراشدي سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه وكان لقوة الحرس المتحرك دور فعال في كسب معركة اليرموك .
لذلك كان يجب المحافظة على هذه التشكيلات المنتخبة من الجيش العراقي آمنة حتى يبدأ دورها ، وكانت أول الخطوات هي إخلاء كافة قوات الحرس من السكنات و المعسكرات قبل بدء الحرب وإعادة نشر القوات مع بدء الحرب بعد عملية "الصيد الثمين" التي استهدفت رموز القيادة العراقية .
وكانت إستراتيجية قيادة الحرس الجمهوري هي نشر فرق الحرس الجمهوري العام في مساحات كبيرة ، مع قابلية إعادة الانتشار ووجود خنادق ومخابئ احتياطية وتعمد نشر قوات الحرس في أماكن غير مكشوفة ما أمكن ذات كثافة شجرية قرب الأنهار و السدود .
وكانت مهمتها الرئيسية قبل الاشتباك هي الإسناد المدفعي الكثيف الدقيق و المركز والبعيد لتشكيلات الجيش و المليشيات المنتشرة داخل وحول المدن وللوحدات الحرة المتمثلة بمغاوير واجبات خاصة وفدائيو صدام .
إذا أن مدى مدافع الهوتزر عيار 155 ملم يصل إلى 40 كم ومدى قذائف الراجمات الثقيلة يصل إلى 70 كم .
إضافة إلى المؤزرة بالإسناد المدفعي كان هناك إسناد بقوات راجلة للقوى النظامية والشبه نظامية في المدن المدافعة إذا دعت الضرورة .
وكان نظام الدفاع لدى الحرس الجمهوري ضد الخطر الجوي والمدفعي المعادي في الدرجة الأولى سلبي من خلال التحصن و التخفي و الخداع و التضليل من خلال فن التقنيع الروسي "ماسكورفكا" .
وكانت المدفعية العراقية الميدانية و الصاروخية تتبع تكتيك اضرب و اهرب من خلال تفريغ راجمات الصواريخ كافة أنابيبها القاذفة بالسرعة القصوى ثم الاختفاء و التحصن ، وكذلك الأمر بمدافع الهوتزر المنقولة و المتنقلة التي كانت تطلق عشرة أطلاقات دون تغير ميل السبطانة ثم التحصن وذلك تفادياً لرصد الطائرات المسيرة و رادارات التحديد الأرضية المعادية .
وقد اعتمدت قطع الحرس أيضاً على دفاع شبه إيجابي بالدرجة الثانية تمثل بالحرب الالكترونية من خلال عربات كانت تصدر موجات خاصة من الميكروويف ذو الموجات المستمرة مهمتها تخدير أو تعسير عمل المعالجة الالكترونية لدارات التحكم والسيطرة والتوجيه داخل قنابل الذكية وخصوصاً ذات التوجيه الثنائي إما بالموجات الفوق صوتية "الرنين المغناطيسي" GPS وبرمجة القصور الذاتي INS أو التوجيه بالليزر LGS والقصور الذاتي أو بالموجات الرادارية الميليمترية و الرنين المغناطيسي التي لا يمكن تضليلها بواسطة الدخان الحراري الأبيض وهذه المنظومة كانت تضلل هذه الذخائر بزيادة خطئها الدائري إلى أكثر من عشرة أضعاف الخطأ الأساسي .
وقد اتهمت أمريكا الروس بتزويدها بمنظومة التشويش هذه ، و الحقيقة أن هذه الآلية الإلكترونية المعقدة أنتجت وطورت بمساعدة روسية ولكن بمجهود عراقي محلي وأجنبي مستقطب في أرض العراق .
كما اعتمد العراقيين دفاع جوي صاروخي محدود ومدفعي موسع متحرك كان فعال نسبياً ، فقد قام قسم البحوث العلمية العراقية بتطوير قذائف عربات "نورينكا" ZSU-57-2 Norinca المتحركة Type 80 والمنقولة Type 59 عيار 57 ملم المضادة للجو من خلال زيادة المدى لتشكل تهدد أكبر للطائرات النفاثة الضاربة الفوق صوتية الأمريكية حتى ارتفاع 25 ألف قدم في النموذج المتحرك وحتى 18 ألف قدم في النموذج المنقول بدل 12 ألف قدم في النماذج العامة ، وتم تطويرها لتأخذ وضع تسارعي بعد الإطلاق وليس تناقصي كما في الأجيال الكلاسيكية وتنفجر هذه القذائف بتأثير مجسات صوتية تفعلها الأصوات الناتجة عن الطائرات كمساعد أكثر جدوى مع مؤقت التفجير الحسابي وقد طور من هذه القذائف صواريخ "السديد" المضادة للجو التي يطلقها أفراد "جيش رجال الطريقة النقشبندية" أحد أكبر وأنشط فصائل المقاومة العراقية اليوم ، كما تم تخفيض الطاقم إلى أربعة عناصر بدل ستة وتم زيادة معدل الرماية الأقصى لكل ماسورة في Type 80 إلى 90 قذيفة بالدقيقة بدل 70 سابقاً ليصبح معدل ما تطلقه عربة "نورينكا" الثنائية السبطانات 180 قذيفة بالدقيقة وهو معدل يشكل تهديد خطير على الطائرات الأمريكية التي تدخل في نطاق فاعلية هذه المضادات خاصة إذا ما علمنا أن سرعة هذه القذائف تبدأ بشرعة 1000 م/ث أي أكثر من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت ثم تتزايد سرعتها في وقت قياسي حتى 3.94 ماك هذا في ما يخص منظومات الحرس الجمهوري .
والسبب في هذا التطوير النوعي لهذه القذائف هو النقص الحاد في منظومات الصواريخ المضادة للجو وبطئ تطويرها نتيجة الحصار الذكي الذي فرض على العراق لحوالي 12 عام ولتدمير عدد كبير منها في منطقتي الحظر الجوي الأمريكي بعد حرب 1991 .
ومع ذلك لم تشكل عربات "نورينكا" تهديد خطير على المقاتلات الضاربة الفوق صوتية الأمريكية لأن هذه الأخيرة كانت تقذف وتلقي ذخائرها الذكية العالية الدقة المنزلقة على الليزر أو الأقل دقة الموجهة بالأقمار الصناعية أثناء ضربتها الجراحية من ارتفاع 40 ألف قدم هذا إذا ما أهملنا عامل البعد عن الهدف الأمر الذي جعل فاعلية القتل اللين لعربات الميكروويف بالتعامل مع المقذوف أجدى من القتل القاسي بالتعامل مع القاذف.






1232799783_ZSU-57-2_syrian.jpg





ZSU-57-2 Type 80 SPAAG "Norinca"


ولكن كان وجه الفاعلية في المدفعية المضادة للجو يكمن في تشكيل سواتر دخانية حرارية وأخرى معدنية مضللة لوسائط الاستطلاع و الرصد الجوية و الفضائية الأمريكية والتي سهلت عملية إعادة انتشار آليات و أفراد الحرس الجمهوري أكثر من ثلاثة مرات وسهلت عملية استبدال الأهداف الحقيقية بدمى هيكلية متقنه وإخفاء كثير من دبابات ومدرعات الحرس الجمهوري ضمن مخابئ كرونكيتية قوية ومعزولة عن وسائط الكشف المعادي ، كما كانت مجدية في إسقاط وتدمير صواريخ كروز "توماهوك" الجوالة و الطائرات المسيرة بدون طيار وساهمت في إرباك وتعطيل وإعطاب طائرات الإسناد القريب المروحية و النفاثة التحت صوتية وإسقاطها في حالات نادرة بسبب تدعيمها بصفائح معدنية متينة من التيتانيوم وكربيد البور و الكيفلار و فولاذ الألمنيوم المرن الشديد المتانة إضافة للدعم الهندسية المتمثل بشكل الهيكل الانسيابي القليل القوائم و استخدم الضلوع الطولانية بدل العرضية في تصميم لهيكل .
وهو ما يفسر التحول المبكر عند الأمريكان من الضربات الجراحية إلى القصف المساحي الذي حيد المدفعية المضادة للجو ، وكان العامود الفقري في عملية القصف الجوي البساطي Carpet Bombing القلاع الإستراتيجية B-52H&G Stratofortress التي ألقت من ارتفاع 30 ألف قدم ألاف القنابل الصماء من زنة 500 رطل الشديدة الانفجار ذات الحشوات المطورة التي كانت تحدث حفر عمقها حوالي 3 أمتار وقطرها حوالي تسعة أمتار في التراب و التي كانت قادرة على تدمير أي نوع من أنواع الدروع الخاصة بقوات الحرس الجمهوري العراقي في حالة الإصابة المباشرة أو شبه المباشرة .


bb52h_d.jpg



bb52h_p_11_l.jpg






وقد قدر العدو أن هذه الحملة ذات القصف المساحي قد أتت على أكثر مقدرات الترسانة العراقية وخاصة فرقة "المدنية المنورة" المدرعة التي كانت منتشرة في منطقة الصويرة والهندية فأرسلت فوج من حوامات الأباتشي الهجومية التي كانت مدعمة بالإضافة إلى الصواريخ الذكية و القذائف الصاروخية المباشرة والموجهة ، بمجسات حركية ابترونية مرتبطة بشكل آلي بمدفعها الرئيسي M-230 Cannon عيار 30 ملم المعزز بطلقات من نوع M-789 HEDP الشديدة الانفجار المزدوجة الأغراض وطلقات M-799 HEI الاختراقية الشديدة الانفجار وذلك بغرض تمشيط منطقة انتشار هذه الفرقة وتقدير حجم الدمار الذي ألحق بالفرقة إلا أن المفاجئة كانت صاعقة عندما قوبلت حوامات الأباتشي بسيل عارم من النيران المضادة كان أخطرها فوهات مدافع عربات "شيلكا" ZSU-23-4 Shilka الرباعية عيار 23 ملم حيث كانت العربة الواحدة تطلق 4000 طلقة بالدقيقة بدل 2400 بالنسخ الغير معدلة وبسرعة ومدى أكبر أيضاً لطلقات ارتطامية شديدة الانفجار كانت فعالة.


Soviet%20ZSU%2023-4M-1.jpg





ZSU-23-4 Shilka



hah64_d.jpg








hah64_vl.jpg








m230_30mm_gun.jpg






فقد عطلت وأعطبت معظم فوج الأباتشي وأسقطت 7 حوامات ثلاثة منها من النوع القيادي الأحدث المعروف باسم "لونغ بو" AH-64D Long Bow .




AH64D_Kuwait_1.png





AH-64D Long Bow

وهو ما دفع قيادة العدو إلى تحديث 60 طائرة من نوع "قاذفات الصواعق" A-10B Thunderbolt II حيث تم تحديث المدفع الرئيسي GAU-8/A Avenger إلى النموذج B من مع مراعاة زيادة معدل الرماية إلى 4700 دورة أو طلقة بالدقيقة بدل 4200 ، واستخدام طلقات اختراق عيار 30 ملم من اليورانيوم المنضب DU من نوع PGU-14/B API بدل النموذج A الذي كان يطلق في عام 1991 ضمن خليط يضم خمسة طلقات فيهن طلقتين من نوع PGU-13 HEI الاختراقي الشديدة الانفجار وثلاثة طلقات من نوع PGU-14 API الاختراقي الثقاب للدروع .




standard.jpg







أما النوع الجديد من PGU-14 فسرعة انطلاقه تقدر بحوالي 3000 م/ث بدل 2700 وهو اختراقي فائق التفجير بسبب حشوته التفاعلية من بودرة الألمنيوم و البلوتونيوم المفخخ أو ما يسمى خبز البلوتونيوم الذي ينتج حرارة تفتتيه أثناء تفاعله تصل إلى 5000 درجة مئوية كافية لإفناء الطاقم داخل الدبابة أو المدرعة وحرق الوقود أو تفجير الذخائر.
وقد كانت مدمرات الدبابات Tankbuster هذه فعالة جداً بسبب تحديد الأهداف لها بالطائرات المسيرة بدون طيار أو من خلال مجموعات استكشاف خاصة تعرف بالمراقبة الجوية الأمامية التي كانت هي و الطائرات المسيرة تنقل الإحداثيات الرقمية لصائدات الدبابات A-10 أو تضيء هذه الأهداف بالليزر المشفر لتنزلق هذه الأخيرة على المخروط الليزري من خلال جهاز Penny Pave أو تقوم بتحديد الهدف بدوائر التمييز الحرارية المدعمة بمسدد وقائس مسافة ليزري من خلال جهاز Sniper XR لتفتح بالحالتين نيران مدفعها الرئيس المدمر ، وقد أطلقت هذه الطائرات بهذا الشكل أكثر من 370 ألف طلقة يورانيوم عام 2003 علماً أن عدد الطلقات من النوعين المذكورين أعلاه لم يتجاوز 149 ألف طلقة عام 1991 رغم الاستخدام الكبير لقناصات الدبابات أثناء عاصفة الصحراء وهو يعني أن طائرات "ثاندربولت" لم تحمل ذخائر أخرى في هذه الحرب الأخيرة بسبب فرط فاعلية طلقات اليورانيوم المنضب و لزيادة قدرتها على المناورة عندما كانت تندفع بشكل أفقي أو شبه انقضاضي نحو الهدف بسرعة تقارب 185 م/ث لذلك سماها ضباط الحرس الجمهوري بغربان الموت الصامت بسبب سرعة عبورها وتأخر ظهور صوتها ومفاجئة ظهورها، إضافة لتحملها لمعدل كبير من الإصابات بسبب تصفيح التيتانيوم بها ووجود المحرك في منأى عن النيران المضادة رغم تدريعه.
وقد كانت الطائرة الواحدة من قاذفة الصواعق تقوم بعشرات الجولات العابرة من القنص الجراحي في الطلعة الجوية الواحدة لأنها كانت تحمل في كل طلعة 1350 طلقة ترمي منها في كل جولة 150 طلقة كحد أقصى ، وقد ساهمت في تدمير الكثير من عربات م/ط وعربات الجنود و الحرب الالكترونية إضافة للدبابات و الجنود المتحصنين أو المتخندقين وربما تكون هي المحفز الرئيسي لدفع قيادة الحرس الجمهوري لزج مدرعاته في قتال تلاحمي مع تشكيلات العدو مع انعدام الغطاء الجوي لأنه لم يكن من الآمن أيضاً بقاء هذه الآليات مختبئة أو متحصنة .


fa10_d.jpg







fa10_vl.jpg





المصادر :
مصدر :
مصدر :
مصدر :
مصدر :
مصدر :
مصدر :
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

موضوع رائع أخى الكريم
تقبل تقييمى

وإن شاء الله يعود العراق قويآ كما كان
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

موضوع شيق .. بارك الله فيك
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

بارك الله فيك اخى
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

موضوع اكثر من رائع اخى واذا كان متاح للعراق فى هذه الفترة وسائل اخرى كان تغير موقف على الاقل بالنسبة للخسائر الامريكية وتقبل تقييمى
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

طائره جباره بكل معنى الكلمه وتمتاز بالقوه الضاربه للاهداف الارضيه وخاصه المدرعات والدبابات ...
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

شكراً أخوتي الأفاضل ، لحضورك الكريم ، وتقيمكم الحسن
مقاتلات ثاندربولت أو الصاعقة Thunderbolt و التي تسمى أيضاً بالخنزير البري "ورثوغ" Warthog مشتقة فكرتها من طائرات الدعم القريب الألمانية ستوكا أو شتوكا JU87 Stuka التي زرعت الرعب في الحرب العالمية الثانية عند الحلفاء و الجبهة الروسية فهي التي أفشلت العملية المضادة لالتفاف عملية المنجل الألمانية التي حاصرت القوات البريطانية و الفرنسية في بلجيكا حيث دمت أسطول الدبابات الفرنسية خلال ساعات ، أنجحت ما عرف بحرب البرق في فرنسا وزرعت الرعب في القوات الفرنسية و البريطانية في ميناء دانكوك الفرنسي حيث ألقت على تجمعات وآليات الحلفاء هناك أكثر من 35000 قنبلة حرارية و شديدة الانفجار إضافة استخدام مدافع جوية رشاشة عيار 50 ملم ضد المشاة والآليات كان لها وقع عظيم تسبب في مقتل وإصابة مئات الألوف من الحلفاء في ذلك الميناء ...
وكانت هذه الطائرة التي يعني أسمها باللغة الألمانية الضاربة "سترايكر" Striker ، مفصل النصر للقوات المظلية الألمانية في يوغسلافية بد أن استعصت على القوات الإيطالية قبلهم ...
وهي العمود الفقري في تحيد نقاط القوة في القوات السوفيتية في تكتيك الصدمة في عملية بربروسا حيث دمرت مئات الطائرات على المدارج و في الجو ، ودمرت جل الآليات السوفيتية خلال 24 ساعة ...
وشكلت رعب ضد الدبابة التي افتخر بها الروس وهي T-34 هي و المدفع الألماني 88 م/د ...
ومنها اشتق الأمريكان طائرات "سترايكر" ثم "ثاندربولت " أثناء الحرب العالمية الثانية ...

junkers-87-stuka.jpg






stuka_03.790x525.jpg




مقاتلة "ستوكا" بمدفعيها المضاد للأفراد و الدروع عيار 50 ملم


connelly-jack-ju-87-stuka.jpg





cfs2_junkers_ab_ju_87d_3_stuka.jpg




ستوكا وفي تلقي بانقضاض عمودي ومائل لقنابلها المضادة للدروع بالدرجة الأولى


Rudel%27s_Ju87G_Stuka.jpg





رسم لطائرات ستوكا فوق أرتال دبابات T-34 السوفيتية وهي مسلحة بمدفع نموذج G-2 عيار 50 ملم


stuka6.jpg







StukaAttack6.jpg







stuka.jpg





النموذج JU-87D-5 الخاص بإلقاء القنابل و ستوكا تتميز بمزامير الإنذار المرعبة
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

رسم لنفاثات "ثاندربولت" في ميدان الدبابات تفتح نيران مدفعها الرشاش عيار 30 ملم




a-10-warthog-web.jpg
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

رسم يبين خطورة مدفعها المسلح بطلقات اليورانيوم في اصطياد الدبابات و تدميرها





0303017_8.jpg
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

الطائرة ستخرج قريبا من الخدمة شخصيا اعتقد انها اظهرت قوتها على عدو لا يملك حولا لا قوة
فهي بطيئة وغير مناورة ومع السائل الحديثة للدفاع الجوي القصير والمتوسط ستكون صيدا سهلا
عدى عن احد عيوبها هو ثبات مدفعها الرشاش مما يحتم عليها القيام بعملية انقضاض لضرب الهدف
لذى في حالة اهداف محمية جيدا ستكون صيدا سهلا
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

صدقت يا زعيمي يا أيها القيصر ...
فإحصائيات وتقارير الدفاع الجوي العراقي عام 1991حول عدد الطائرات التي تم اسقاطها ولو كان الرقم مبالغ به ، تجاوز مئة طائرة من هذا النوع ...
حيث كان الدفاع الجوي العراقي في أوجه ...



نفاثة "ثاندربولت " في وضع انقضاض "ستوكا" الألمانية بشكل شاقولي وأخر مائل







a10.jpg








A-10%20Warthog.jpg




ولكن بيانات الدفاع الجوي عام 2003 حول عدد الطائرات التي تم اسقاطها من هذا النوع الطائرات لم يتجاوز سبعة طائرات ... منها ثلاثة فوق بغداد العاصمة ...

و السبب أن هذه الطائرات أصبحت أكثر أمان وتدريع وأكثر فتكاً ...

إضافة لضعف إمكانيات الدفاع الجوي العراقي بشكل كبير مقارنة مع إمكانيات 1991 حيث كان ينتشر في ذلك الآوان في بغداد عشرات الآلاف من المنظومات المدفعية م/ط وتحول هذا الرقب لبضع مئات فقط ؟؟؟ !!! .
 
التعديل الأخير:
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

أما من ناحية فترة خدمتها فلن تكون قصيرة ؟! ...

وذلك لأسباب عدة :

  1. كفلة انتاجها المنخفض مقارنة مع الطائرات الضاربة الأخرى المتطورة ...
  2. كونها طائرة أكثر أمان في الأجواء القتالية الصاخبة بسبب زيادة تدريعها وتأمين الأجزاء الحساسة بشكل أفضل عن ذي قبل ...
  3. في حالة بقي مدفعها الرئيسي بهذه الفاعلية المفرطة دون حمولات معلقه من الذخائر فإن ذلك سوف يجعلها أكثر رشاقة و مناورة ...
  4. كلفة الطلعة منخفضة وكلفة الصيانة منخفضة وقليلة ، وهو ما يمكنها من تنفيذ مهام أكبر في زمن قياسي وبكلفة تذخير منخفضة مقارنة مع غيرها ...
  5. تحملها لإصابات مباشرة مدفعية كبيرة تصل إلى 90 إصابة من أعيرة تبدأ من 14.5 ملم وتنتهي بعيار 30 ملم ...



A-10_Thunderbolt_II.jpg
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

a10 ستخرج من الخدمة بعد 17 سنة

ولكنها تبقى اقوى طائرة دعم ارضي بلا منازع
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

و الأزمة الإقتصادية المتفاقمة العالمية ، و إمكانيات التحديث لهذه الطائرة الضاربة بشكل مستمر سيؤخر خروجها من الخدمة حتى 17 عام ... كما تفضلتم أخي الكريم





04054-1-144-scale-revell-model-kit-a-10-thunderbolt-ii-749-p.jpg
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

مدري سمعت يقولون ان لوء اباتشي دمر الجيش العراقي
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

كانت التقارير الواردة من الجبهة العراقية في الكويت في أم المعارك "عاصفة الصحراء" تؤكد إسقاط العشرات من نفاثات الصاعقة " ثاندربولت " ؟؟؟!!! ...
وقد حالفني الحظ والتقيت مع ضابط عراقي كان برتبة نقيب في هذه الآونة مسئول عن سرية دوشكا رباعي عيار 14.5 ملم م / ط ...
قال لي كانت سريتي ، مكونة من 57 رشاش رباعي دوشكا كما يسميه العراقيين والأغلب أن تسميته الروسية هي "ديميروف" ...
وقد وزعنا كمصائد مثلثه كما يقول الضابط ، لحماية مدافع 57 ملم م / ط الذي نشر منه سرية مكونه من 18 مدفع منقول في كل لواء مقاتل من ألوية الجيش ...
وكان مدفع 57 ملم بديل عن صواريخ فولجا "سام 2" المعدل الذي دمر العدو بطارياته بقنابل منزلقة على الليزر من نوع GBU-16 Pave Way زنة 500 رطل ، التي كانت تلقيها مجموعات F الضاربة الفوق صوتية من بعد 10 كم وارتفاع 15000 قدم بعد أن كانت تبطل عملها بالقتل اللين من خلال إدخال فيروسات برمجية معينة عن طريق أمواج الرادارات المرتدة ...


AIR_F-16_Drops_Paveway_lg.jpg

مقاتلة ضاربة من نوع F-16 تلقي قنبلة موجهه بالليزر من نوع GBU-16
قال لي لم نكن نشاهد شيء ولكنا كنا نسمع أصوات الطائرات ثم يلي ذلك انفجارات قوية ، تدمر المنظومات الصاروخية ...
قال الضابط وقد أثر ذلك كثراً على معنوياتنا لأننا نقاتل عدو غير مرئي ، وقد أدركت قيادتنا هذا الواقع فزودتنا بمدافع 57 ملم كانت مرتبطة بمراصد إرشاد سلبية ، أي تعتمد على مناظير ابترونية مرتبطة مع المدافع سلكياً حتى لا يشوش عليها ...
و قد كانت هذه المدافع فعالة في إرباك الغارات الجوية المحملة بالقنابل العمياء التي كانت تنخفض لتنفيذ غاراتها لأن مدافع 57 ملم كانت فعالة حتى ارتفاع 12 ألف قدم وهو ما عثر كثيراً من الغارات المعادية وأطال صمودنا ...
وقد كلفت وسريتي بحماية هذه المدافع حيث كنا نشكل مثلث حول كل مدفع تتوضع به ثلاثة رشاشات رباعية يرمي المدفع الواحد 2400 طلقة في الدقيقة بسرعة إطلاق مبدئية 650 م / ث ومدى فعال حتى 4500 قدم ...




zpuillustrationyr0.jpg








2279448290054186279DRxgTk_ph.jpg




مدفع دوشكا الرباعي ZPU-4 عيار 14.5 ملم

وكنا كما يقول الضابط نصنع مصائد متداخلة ضد ، طائرات الانقضاض الشاقولي و المائل ، وكان أخطر هذه الطائرات نفاثات الصاعقة " ثاندربولت " ...
فرغم أنها كانت بطيئة و تقع تحت مرمانا وتصاب إلا أنها كانت تصمد وتخرج من المعركة سالمة في كثير من الأحيان في أكثر قواطع ...
وكان أكثر من يسقطها هي مدافع عيار 23 ملم الثنائية ، ودبابات شيلكا الرباعية ...
ولكن في ما بعد توصلنا إلى تكتيك أسمينها الفخ ؟؟؟! ...
حيث كنا نحفر حفر عميقة ، ونغطيها بسواتر من النايلون السميك ثم نخفيها بالرمل ؟؟! ...
فعندما يأتي الإنذار بهجمات نفاثات الصاعقة ...
نكشف تلك المخابئ التي أخفيا فيها رشاشات دوشكا الرباعية وننتظر حتى تعبر وتصبح مؤخرتها لنا نفتح النيران بالطاقة القصوى ...
وقد تمكنت سريتي بهذا الشكل أن تسقط تسعة طائرات من نوع الصاعقة "ثاندربولت" وأسرنا ثلاثة طيارين أمريكان ...
وقتل أحدهم في طائرته وأستطاع خمسة النجاة ...
لأنه كان هناك مجموعات خاصة جوية خاصة بانتشال الطيارين محمية بحوامات الأباتشي كانت تحدث محيط دخاني هائل أثناء عملية الإخلاء وتنقذ طياريها ...




A-10-In-Flight-1024x768.jpg
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

كانت التقارير الواردة من الجبهة العراقية في الكويت في أم المعارك "عاصفة الصحراء" تؤكد إسقاط العشرات من نفاثات الصاعقة " ثاندربولت " ؟؟؟!!! ...
وقد حالفني الحظ والتقيت مع ضابط عراقي كان برتبة نقيب في هذه الآونة مسئول عن سرية دوشكا رباعي عيار 14.5 ملم م / ط ...
قال لي كانت سريتي ، مكونة من 57 رشاش رباعي دوشكا كما يسميه العراقيين والأغلب أن تسميته الروسية هي "ديميروف" ...
وقد وزعنا كمصائد مثلثه كما يقول الضابط ، لحماية مدافع 57 ملم م / ط الذي نشر منه سرية مكونه من 18 مدفع منقول في كل لواء مقاتل من ألوية الجيش ...
وكان مدفع 57 ملم بديل عن صواريخ فولجا "سام 2" المعدل الذي دمر العدو بطارياته بقنابل منزلقة على الليزر من نوع GBU-16 Pave Way زنة 500 رطل ، التي كانت تلقيها مجموعات F الضاربة الفوق صوتية من بعد 10 كم وارتفاع 15000 قدم بعد أن كانت تبطل عملها بالقتل اللين من خلال إدخال فيروسات برمجية معينة عن طريق أمواج الرادارات المرتدة ...



AIR_F-16_Drops_Paveway_lg.jpg



مقاتلة ضاربة من نوع F-16 تلقي قنبلة موجهه بالليزر من نوع GBU-16

قال لي لم نكن نشاهد شيء ولكنا كنا نسمع أصوات الطائرات ثم يلي ذلك انفجارات قوية ، تدمر المنظومات الصاروخية ...
قال الضابط وقد أثر ذلك كثراً على معنوياتنا لأننا نقاتل عدو غير مرئي ، وقد أدركت قيادتنا هذا الواقع فزودتنا بمدافع 57 ملم كانت مرتبطة بمراصد إرشاد سلبية ، أي تعتمد على مناظير ابترونية مرتبطة مع المدافع سلكياً حتى لا يشوش عليها ...
و قد كانت هذه المدافع فعالة في إرباك الغارات الجوية المحملة بالقنابل العمياء التي كانت تنخفض لتنفيذ غاراتها لأن مدافع 57 ملم كانت فعالة حتى ارتفاع 12 ألف قدم وهو ما عثر كثيراً من الغارات المعادية وأطال صمودنا ...
وقد كلفت وسريتي بحماية هذه المدافع حيث كنا نشكل مثلث حول كل مدفع تتوضع به ثلاثة رشاشات رباعية يرمي المدفع الواحد 2400 طلقة في الدقيقة بسرعة إطلاق مبدئية 650 م / ث ومدى فعال حتى 4500 قدم ...




zpuillustrationyr0.jpg








2279448290054186279DRxgTk_ph.jpg




مدفع دوشكا الرباعي ZPU-4 عيار 14.5 ملم


وكنا كما يقول الضابط نصنع مصائد متداخلة ضد ، طائرات الانقضاض الشاقولي و المائل ، وكان أخطر هذه الطائرات نفاثات الصاعقة " ثاندربولت " ...
فرغم أنها كانت بطيئة و تقع تحت مرمانا وتصاب إلا أنها كانت تصمد وتخرج من المعركة سالمة في كثير من الأحيان في أكثر قواطع ...
وكان أكثر من يسقطها هي مدافع عيار 23 ملم الثنائية ، ودبابات شيلكا الرباعية ...
ولكن في ما بعد توصلنا إلى تكتيك أسمينها الفخ ؟؟؟! ...
حيث كنا نحفر حفر عميقة ، ونغطيها بسواتر من النايلون السميك ثم نخفيها بالرمل ؟؟! ...
فعندما يأتي الإنذار بهجمات نفاثات الصاعقة ...
نكشف تلك المخابئ التي أخفيا فيها رشاشات دوشكا الرباعية وننتظر حتى تعبر وتصبح مؤخرتها لنا نفتح النيران بالطاقة القصوى ...
وقد تمكنت سريتي بهذا الشكل أن تسقط تسعة طائرات من نوع الصاعقة "ثاندربولت" وأسرنا ثلاثة طيارين أمريكان ...
وقتل أحدهم في طائرته وأستطاع خمسة النجاة ...
لأنه كان هناك مجموعات خاصة جوية خاصة بانتشال الطيارين محمية بحوامات الأباتشي كانت تحدث محيط دخاني هائل أثناء عملية الإخلاء وتنقذ طياريها ...




A-10-In-Flight-1024x768.jpg



اخي انا قرات في كتاب قبل ان يغادرنا التاريخ اذا عرفته تحدث في فصل عن هذه الحرب ومنها ان الدفاعات العراقية استطاعت التعامل عدة مرات مع الطائرة "الخنزيرة" التي كانت تهاجمهم ليلا فقط بسبب بطئها رغم انها قد حيدت نسبة كبيرة من الدفاعات الجوية العراقية

هل المقصود بالخنزيرة هي a10

ولماذا كانت تهاجمهم ليلا فقط هل لان هجومها نهارا سيجعلها معرضة للنيران الارضية وبالتالي زيادة الخسائر
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003





A10.gif




أخي الكريم صدقت فالجانب السلبي في الحدث أن الأمريكان كانوا يجهزون طائرات الصاعقة "ثاندربولت" بقذائف صاروخية غير موجهه إضافة للمدفع الرئيسي في البداية ...
فقد كان المدى المجدي لمدفع "أفنجر" Avenger في تلك الآونة 4000 قدم ، وللحفاظ على دقة المدفع كان يجب أن تكون سرعة الطائرة 150 م/ث وعليها الحفاظ على مسارها ومن ثم العبور فوق الهدف وهو ما جعلها هدف سهل لمدافع الفخ الذي كان يستهدف المحركات بالدرجة الأولى ...



a10w_18.jpg






ولكن مع تفاقم خطر المدفعية المضادة للطائرات العراقية جهزت نفاثات الصاعقة بصورايخ نار الجحيم "هيلفاير" Hellfire المنزلقة على الليزر التي كانت تطلق من مسافة تصل إلى 5 كم مع إمكانية الالتفاف من بعد أكثر من 3 كم من منطقة الهدف ، وقد كانت هذه الصواريخ تدمر القطع المدفعية م/ط بحيث لا تبقى منها إلا قطع معدنية صغيرة متناثرة في مساحة كبيرة ...
إضافة إلى استخدام قنابل العين الحجرية "روك آي " Rock Eye العنقودية و الهدامة ، في عمليات أكثرها ليلية ، وهو ما حيد المدفعية المضادة وأكمل السيطرة الجوية لدى العدو وأجبر القوات العراقية في الكويت على انتهاج الدفاع السلبي أي التحصن ...



rockeye.jpg






قنبلة Rock Eye المدمرة
dmpst2.jpg
hellfire.jpg
صاروخ نار الجحيم "هيلفاير" Hellfire
والمدى الأخير لمدفع "أفنجر" في عام 2003 كان 7000 قدم وهو ما كان يمكن الطائرة من الالتفاف من بعد 5300 قدم ، وكانت طلقات اليورانيوم تدمر الهدف قبل أن يسمع صوت مدفعها أو محركها ؟؟؟ !! ، وتبقى بمنآي عن المضادات ، لذلك سميت الموت الصامت ...
A-10_01.jpg
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

للاسف كل هذه المناورات انتهت لصالح الامريكان والتعب العراقي ذهب سداء رغم فعاليته
 
رد: نفاثات ثاندربولت والأباتشي في حرب العراق 2003

طائرة مميزة بالفعل و اشكرك على لموضوع المميز

المقاتلة لن تخرج في المدى القريب من الخدمة و ذلك لن الحديث يدور حول الاف 16 و الاف 15 و حاجة سلاح الجو الامريكي ليتصول الى حل لمشكلة تقادم مقاتلاته مع تأخر دخول الاف 35

و كذلك لاننسى السوخوي 25 ، نظيرة الثندربولت في سلاح الجو الروسي و هي رشيقة اكثر من الثندربولت و اسرع
 
عودة
أعلى