ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه بعد الهجوم بالمدفعية من قبل كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية فى نهاية نوفمبر الماضى، من المقرر أن تنصب كوريا الجنوبية على جزيرة "يونفيونج" التى تم مهاجمتها بصواريخ مضادة للدروع موجهة عبر الأقمار الصناعية من طراز "شتابنك" و"دربان" وهو من صناعة إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر حكومى كورى تأكيده أن نشر الصواريخ يعتبر جزءا من محاولة تكثيف الدفاع عن خمس جزر قريبة من الحدود البحرية بين الدولتين.
وأشارت معاريف إلى أن كوريا الجنوبية كانت قد اتخذت الشهر الماضى قرار شراء الصواريخ الإسرائيلية بعدما اكتشفت أنها لن تستطيع قصف غارات السلاح لكوريا الشمالية، لأن مدفعيتها كانت مخبئة بين الجبال أو داخل أنفاق ومغارات.
ولفتت الصحيفة إلى أن صاروخ دربان الذى تم تطويره من قبل شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية من المفترض أن يدمر مواقع كهذه، بواسطة الرأس شديد الانفجار، وأنظمة التوجيه الذاتية والأوتوماتيكية التى تعتمد على الأشعة تحت الحمراء المثبتة على الصاروخ، وسيقوم الجيش الإسرائيلى بتسريع عملية نقل الصواريخ إلى كوريا الجنوبية من أجل نشرها.
المصدر
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر حكومى كورى تأكيده أن نشر الصواريخ يعتبر جزءا من محاولة تكثيف الدفاع عن خمس جزر قريبة من الحدود البحرية بين الدولتين.
وأشارت معاريف إلى أن كوريا الجنوبية كانت قد اتخذت الشهر الماضى قرار شراء الصواريخ الإسرائيلية بعدما اكتشفت أنها لن تستطيع قصف غارات السلاح لكوريا الشمالية، لأن مدفعيتها كانت مخبئة بين الجبال أو داخل أنفاق ومغارات.
ولفتت الصحيفة إلى أن صاروخ دربان الذى تم تطويره من قبل شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية من المفترض أن يدمر مواقع كهذه، بواسطة الرأس شديد الانفجار، وأنظمة التوجيه الذاتية والأوتوماتيكية التى تعتمد على الأشعة تحت الحمراء المثبتة على الصاروخ، وسيقوم الجيش الإسرائيلى بتسريع عملية نقل الصواريخ إلى كوريا الجنوبية من أجل نشرها.
المصدر