بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى لا يخفى على احد منكم ان الوطن العربي على الرغم من تمتعه بوحدة الجغرافيا والتاريخ ووحدة المصير الا ان كثير من الدول العربية تحتوى على بعض الاقليات التى تعيش فى اطار هذه الدول وتتنوع هذه الاقليات بين عرقية كما فى مصر النوبيين او فى العراق وسوريا الاكراد او اقليات دينية كما النصارى فى مصر والعراق والاردن وسوريا والجزائر والسودان او الشيعة فى السعودية والكويت والبحرين
بالطبع هذه الاقليات ساهمت على مر التاريخ مع الاغلبية فى بناء اوطانها وحمايتها احيانا اذا تطلب الامر ولكن ولان السياسة هى اللعبة القذرة فقد اقدمت دول لها اجندة سياسية فى دولنا العربية على محاولة تخريب العلاقة بين هذه الاقليات وبين بنى اوطانها حتى وصلت احيانا كثيرة الى المطالبة بالانفصال بل والى حد استخدام السلاح للحصول على الانفصال
وقديما استخدمت هذه الحجة (حماية الاقليات) فى شن واحدة من اكثر الحروب عنصرية وتطرفا على مر التاريخ وهى الحملات الصليبية واستخدمها مروجوها حينها بنجاح منقطع النظير فى تجييش الجيوش والحصول على الدعم لتسيير هذه الحملات التى كان هدفها الاول اقتصادى يهدف الى امتصاص خيرات البلاد العربية ونهبها بعدما ارهق الفقر المدقع حكام اوروبا وباتو يبحثون عن فريسة تسد جوعهم ووجدوها بالفعل
والان يعود التاريخ من جديد ليرسم لنا بدايات خطة جديدة حجتها هى حماية الاقليات وحتى الهدف منها لا يبدو مختلفا كثيرا عن ما مضى فبعد ما سمعنا عن الشرق الاوسط الجديد وتفاصيلها التى ستقسم الدول فيه بناء على توزيع الاعراق والاديان بدأنا نرى ملامح المرحلة القادمة وهى صراخ هذه الاقليات للخلاص ووضع الحجج ورسم السيناريوهات لكى تكتمل الصورة التى يريد اعداؤنا اظهارها
وعلى الرغم من ان المخطط واحد فى كل الاحيان الاانه لا يسير بنفس المعدل على جميع الجبهات ولكن تراه فى كل بلد فى مرحلة غير الاخرى ففى الوقت الذى نرى فيه السودان على شفى الانفصال نجد ان العراق يتأخر عنه بدرجة بسيطة ونرى اليمن بدأ يدخل فى مرحلة متأخرة قليلا عن العراق اما مصر فتراها فى البداية وهكذا المهم ان المخطط يسير كما يريده اعداؤنا ان يسير
السؤال الان الذى اطرحه واوجه الدعوة للجميع للمشاركة فى الاجابة عنه
ما هو الاسلوب الامثل للتعامل مع هذه الاقليات ؟
على ان يراعى فى الاجابة عن هذا السؤال المرحلة التى وصلت اليها العلاقة بين الاقلية وبنى وطنها فالسودان غير العراق غير مصر غير اليمن غير السعودية وهكذا
اما الخيارات المطروحة فغالبا( بالنسبة لى) ستنحصر بين امرين اما الشدة و اما اللين ستختلف المسميات بينهما كثيرا لكن فى النهاية هو بين هذا وذاك
اتمنى من الجميع المشاركة فى الاجابة عن السؤال فالمشكلة باتت خطيرة وواضحة للعيان وتحتاج الى تعامل عاجل معها .
اخوانى لا يخفى على احد منكم ان الوطن العربي على الرغم من تمتعه بوحدة الجغرافيا والتاريخ ووحدة المصير الا ان كثير من الدول العربية تحتوى على بعض الاقليات التى تعيش فى اطار هذه الدول وتتنوع هذه الاقليات بين عرقية كما فى مصر النوبيين او فى العراق وسوريا الاكراد او اقليات دينية كما النصارى فى مصر والعراق والاردن وسوريا والجزائر والسودان او الشيعة فى السعودية والكويت والبحرين
بالطبع هذه الاقليات ساهمت على مر التاريخ مع الاغلبية فى بناء اوطانها وحمايتها احيانا اذا تطلب الامر ولكن ولان السياسة هى اللعبة القذرة فقد اقدمت دول لها اجندة سياسية فى دولنا العربية على محاولة تخريب العلاقة بين هذه الاقليات وبين بنى اوطانها حتى وصلت احيانا كثيرة الى المطالبة بالانفصال بل والى حد استخدام السلاح للحصول على الانفصال
وقديما استخدمت هذه الحجة (حماية الاقليات) فى شن واحدة من اكثر الحروب عنصرية وتطرفا على مر التاريخ وهى الحملات الصليبية واستخدمها مروجوها حينها بنجاح منقطع النظير فى تجييش الجيوش والحصول على الدعم لتسيير هذه الحملات التى كان هدفها الاول اقتصادى يهدف الى امتصاص خيرات البلاد العربية ونهبها بعدما ارهق الفقر المدقع حكام اوروبا وباتو يبحثون عن فريسة تسد جوعهم ووجدوها بالفعل
والان يعود التاريخ من جديد ليرسم لنا بدايات خطة جديدة حجتها هى حماية الاقليات وحتى الهدف منها لا يبدو مختلفا كثيرا عن ما مضى فبعد ما سمعنا عن الشرق الاوسط الجديد وتفاصيلها التى ستقسم الدول فيه بناء على توزيع الاعراق والاديان بدأنا نرى ملامح المرحلة القادمة وهى صراخ هذه الاقليات للخلاص ووضع الحجج ورسم السيناريوهات لكى تكتمل الصورة التى يريد اعداؤنا اظهارها
وعلى الرغم من ان المخطط واحد فى كل الاحيان الاانه لا يسير بنفس المعدل على جميع الجبهات ولكن تراه فى كل بلد فى مرحلة غير الاخرى ففى الوقت الذى نرى فيه السودان على شفى الانفصال نجد ان العراق يتأخر عنه بدرجة بسيطة ونرى اليمن بدأ يدخل فى مرحلة متأخرة قليلا عن العراق اما مصر فتراها فى البداية وهكذا المهم ان المخطط يسير كما يريده اعداؤنا ان يسير
السؤال الان الذى اطرحه واوجه الدعوة للجميع للمشاركة فى الاجابة عنه
ما هو الاسلوب الامثل للتعامل مع هذه الاقليات ؟
على ان يراعى فى الاجابة عن هذا السؤال المرحلة التى وصلت اليها العلاقة بين الاقلية وبنى وطنها فالسودان غير العراق غير مصر غير اليمن غير السعودية وهكذا
اما الخيارات المطروحة فغالبا( بالنسبة لى) ستنحصر بين امرين اما الشدة و اما اللين ستختلف المسميات بينهما كثيرا لكن فى النهاية هو بين هذا وذاك
اتمنى من الجميع المشاركة فى الاجابة عن السؤال فالمشكلة باتت خطيرة وواضحة للعيان وتحتاج الى تعامل عاجل معها .