الاسلوب الامثل للتعامل مع الاقليات فى الوطن العربي

إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
816
التفاعل
219 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم


اخوانى لا يخفى على احد منكم ان الوطن العربي على الرغم من تمتعه بوحدة الجغرافيا والتاريخ ووحدة المصير الا ان كثير من الدول العربية تحتوى على بعض الاقليات التى تعيش فى اطار هذه الدول وتتنوع هذه الاقليات بين عرقية كما فى مصر النوبيين او فى العراق وسوريا الاكراد او اقليات دينية كما النصارى فى مصر والعراق والاردن وسوريا والجزائر والسودان او الشيعة فى السعودية والكويت والبحرين

بالطبع هذه الاقليات ساهمت على مر التاريخ مع الاغلبية فى بناء اوطانها وحمايتها احيانا اذا تطلب الامر ولكن ولان السياسة هى اللعبة القذرة فقد اقدمت دول لها اجندة سياسية فى دولنا العربية على محاولة تخريب العلاقة بين هذه الاقليات وبين بنى اوطانها حتى وصلت احيانا كثيرة الى المطالبة بالانفصال بل والى حد استخدام السلاح للحصول على الانفصال

وقديما استخدمت هذه الحجة (حماية الاقليات) فى شن واحدة من اكثر الحروب عنصرية وتطرفا على مر التاريخ وهى الحملات الصليبية واستخدمها مروجوها حينها بنجاح منقطع النظير فى تجييش الجيوش والحصول على الدعم لتسيير هذه الحملات التى كان هدفها الاول اقتصادى يهدف الى امتصاص خيرات البلاد العربية ونهبها بعدما ارهق الفقر المدقع حكام اوروبا وباتو يبحثون عن فريسة تسد جوعهم ووجدوها بالفعل

والان يعود التاريخ من جديد ليرسم لنا بدايات خطة جديدة حجتها هى حماية الاقليات وحتى الهدف منها لا يبدو مختلفا كثيرا عن ما مضى فبعد ما سمعنا عن الشرق الاوسط الجديد وتفاصيلها التى ستقسم الدول فيه بناء على توزيع الاعراق والاديان بدأنا نرى ملامح المرحلة القادمة وهى صراخ هذه الاقليات للخلاص ووضع الحجج ورسم السيناريوهات لكى تكتمل الصورة التى يريد اعداؤنا اظهارها

وعلى الرغم من ان المخطط واحد فى كل الاحيان الاانه لا يسير بنفس المعدل على جميع الجبهات ولكن تراه فى كل بلد فى مرحلة غير الاخرى ففى الوقت الذى نرى فيه السودان على شفى الانفصال نجد ان العراق يتأخر عنه بدرجة بسيطة ونرى اليمن بدأ يدخل فى مرحلة متأخرة قليلا عن العراق اما مصر فتراها فى البداية وهكذا المهم ان المخطط يسير كما يريده اعداؤنا ان يسير

السؤال الان الذى اطرحه واوجه الدعوة للجميع للمشاركة فى الاجابة عنه


ما هو الاسلوب الامثل للتعامل مع هذه الاقليات ؟

على ان يراعى فى الاجابة عن هذا السؤال المرحلة التى وصلت اليها العلاقة بين الاقلية وبنى وطنها فالسودان غير العراق غير مصر غير اليمن غير السعودية وهكذا

اما الخيارات المطروحة فغالبا( بالنسبة لى) ستنحصر بين امرين اما الشدة و اما اللين ستختلف المسميات بينهما كثيرا لكن فى النهاية هو بين هذا وذاك

اتمنى من الجميع المشاركة فى الاجابة عن السؤال فالمشكلة باتت خطيرة وواضحة للعيان وتحتاج الى تعامل عاجل معها .



 
رد: الاسلوب الامثل للتعامل مع الاقليات فى الوطن العربي

الحق الالهي ومناطق الصح والصواب
يقول ليس هناك في هذا الكون شئء اسمه اقليات
وانما الغالبية للحق وليس للعرق او الجنس
او ل خطوة واساس المتين الذي يجب بنائه هو نزع وجتثاث عقدة انو انا عرقي احسن منك وتاريخي اسحن منك وووووو
فيه حل اخر طرحه الاسلام وهو مغيب تاماما
وهو الزاوج المتباعد وزواج الاعراق المختلفة
هذا حل ومضاد استراتيجي لنزعة العرق وعصبية القبيلة والانتماء
فكل ماكان زواج الفرد من زوجة تبتعد عليه عرقا وقبيلة زادت اواصر القرب والمصاهرة
وهو الاقرب الى تقوى الله عز وجل في توحيد الامة
وهواحسن عند الله من الزواج داخل العرق او زواج داخل القبيلة الواحدة
نحن ننظر لمؤسسة الزواج بطريقة سطحية ونحصره في قضاء الحق البيولوجي والاولاد فقط
ثم تأتي توحيد الامة والقضاء على الفوارق العرقية والقبلية بين المسلمين في الدرجة الاخيرة
لو نشوف طريقة زواج الرسول عليه الصلاة والسلام والاولون نشوف انو كان هدفهم من مؤسسة الزاوج هو تقوى الله اولا بالقضاء على اختلافات العرق والاجناس وتذويبها كلها في مؤسسة الزواج
ثم تاتي مصالحهم الخاصة من الزواج من الاولاد وغيرها في الدرجة الثانية
هم فهموا ان مؤسسة الزواج الغرض السامي منها هو تقوى الله وتوحيد الامة اولا
ثم تاتي شهواتهم واولادهم في المرتبة الثانية
بارك الله فيك اخي حمزة على هذا الموضوع المميز
ولو اني لمتك لم توجه لي دعوة
تقييم

*****+poit
 
رد: الاسلوب الامثل للتعامل مع الاقليات فى الوطن العربي

اشكرك اخى الرياضى على المشاركة والتقييم

تعليقى: الزواج والاختلاط كما قلت يصلح فى حالة الاختلاط العرقى فقط لافى حالة الاختلاف الدينى وبعدين هذا الحل لا يقع على عاتق الدولة نحن هنا نتحدث عن ما يمكن ان تفعله الدولة مع هذه الاقليات هل هو الاستجابة لمطالبهم والانصياع لهم ام مواجهة طموحهم المهدد احيانا لسلطة الدولة وهيبتها

اعرف ان الاسلام قد وضع حلا لهذه المشكلة وهو تطبيق العدالة الاجتماعية بين الجميع ومبدأ لكم دينكم ولى دين ولكن تطبيق المنهج الاسلامى يصبح حجة لهم فى بعض الاحيان كما حدث فى السودان التى كانت مشكلتهم تطبيق الشريعة الاسلامية

اسعدنى مرورك وتقبل تقييمى
 
رد: الاسلوب الامثل للتعامل مع الاقليات فى الوطن العربي

اشكرك اخى الرياضى على المشاركة والتقييم

تعليقى: الزواج والاختلاط كما قلت يصلح فى حالة الاختلاط العرقى فقط لافى حالة الاختلاف الدينى وبعدين هذا الحل لا يقع على عاتق الدولة نحن هنا نتحدث عن ما يمكن ان تفعله الدولة مع هذه الاقليات هل هو الاستجابة لمطالبهم والانصياع لهم ام مواجهة طموحهم المهدد احيانا لسلطة الدولة وهيبتها

اعرف ان الاسلام قد وضع حلا لهذه المشكلة وهو تطبيق العدالة الاجتماعية بين الجميع ومبدأ لكم دينكم ولى دين ولكن تطبيق المنهج الاسلامى يصبح حجة لهم فى بعض الاحيان كما حدث فى السودان التى كانت مشكلتهم تطبيق الشريعة الاسلامية

اسعدنى مرورك وتقبل تقييمى
لا انا في صميم الموضوع اخي حمزة ولم اخرج عليه
مثلا في العراق فيه الاكراد المسلمين وهم يدون الانفصال على الرغم من اسلامهم
لما تشوف الاقليات الغير مسلمة اقليات مسلمة تتعارك وتتناحر مع اقلية غالبة مسلمة مثلها ولا تريد الاندماج معها
راح يكون تعليق الاقليات الغير مسلمة هكذا
انتم اعراق مسلمة وذات دين واحد ولم تتحدوا فكيف احنا الذين نختلف معكم دينيا راح نتحد معكم
اتمنى انك فهمتني
هذا النوع من المشاكل
لا يبداء حله
برقم واحد كالعدالة وتفير توزيع عادل لثروة ووو هي صحيح حلول
لكن الاحسن منها هو الحل قبل العدد الواحد
واقصد البداء من الصفر وهو ماطرحته في مشاركتي السابقة
الذي يرى اعراق مختلفة وذات دين اسلامي واحد وتكره بعضخها بعضا
فيكب راح يطمئن قلبه معهم وهو غير مسلم اصلا
هو يرى المثال الذي نظربه له نحن المسلمين المختلفين مع بعضنا فيكف راح يتحد معنا هذا مستحيل
هل فهمتني اخي حمزة اسد الله
نبداء بانفسنا نحن اولا المسلمين صدقني راح الغير مسلمين ياتون مباشرة الى الاندماج معنا بدون حتى ان تدعوهم الى ذلك
لانهم روا القدوة وتحمل وتماسك الاعراق المسلمة المختفلة الاجناس مع بعضها بعضا
 
رد: الاسلوب الامثل للتعامل مع الاقليات فى الوطن العربي

لا انا في صميم الموضوع اخي حمزة ولم اخرج عليه
مثلا في العراق فيه الاكراد المسلمين وهم يدون الانفصال على الرغم من اسلامهم
لما تشوف الاقليات الغير مسلمة اقليات مسلمة تتعارك وتتناحر مع اقلية غالبة مسلمة مثلها ولا تريد الاندماج معها
راح يكون تعليق الاقليات الغير مسلمة هكذا
انتم اعراق مسلمة وذات دين واحد ولم تتحدوا فكيف احنا الذين نختلف معكم دينيا راح نتحد معكم
اتمنى انك فهمتني
هذا النوع من المشاكل
لا يبداء حله
برقم واحد كالعدالة وتفير توزيع عادل لثروة ووو هي صحيح حلول
لكن الاحسن منها هو الحل قبل العدد الواحد
واقصد البداء من الصفر وهو ماطرحته في مشاركتي السابقة
الذي يرى اعراق مختلفة وذات دين اسلامي واحد وتكره بعضخها بعضا
فيكب راح يطمئن قلبه معهم وهو غير مسلم اصلا
هو يرى المثال الذي نظربه له نحن المسلمين المختلفين مع بعضنا فيكف راح يتحد معنا هذا مستحيل
هل فهمتني اخي حمزة اسد الله
نبداء بانفسنا نحن اولا المسلمين صدقني راح الغير مسلمين ياتون مباشرة الى الاندماج معنا بدون حتى ان تدعوهم الى ذلك
لانهم روا القدوة وتحمل وتماسك الاعراق المسلمة المختفلة الاجناس مع بعضها بعضا

نعم افهمك اخى العزيز ولكنى مصر على ان هذا الاسلوب لا يصلح للتطبيق فى كافة المجتمعات
سأضرب لك مثالا هل يصلح هذا الحل مثلا عندنا فى مصر ؟ انت تقول انهم عندما يرون اختلافنا فهذا يشجعهم لكن صدقنى ليس دائما هذا هو الدافع او المشجع انما هى فى الغالب اجندات سياسية ومصالح لدول اخرى تريد فرض تدخلها وتبحث عن الحجة التى تبرر بها هذا التدخل

الحل يختلف من مجتمع لاخر ومن كل حالة لاخرى فمثلا فى مصر الحل مع النوبيين قد يصلح فيه ما قلته انت بالاضافة الى التنمية الاقتصادية و العدالة وهى اشياء نفتقدها بشدة بالفعل
ولكن عند الحديث عن النصارى فالوضع مختلف تماما فلن تنفع معهم هذه الحلول فلا الدين يجيز الزواج بهم وحالتهم الاقتصادية بالفعل هى الافضل بين فئات الشعب المصرى ولكن هناك حلول اخرى ارجو ان تشاركنى فيها وهى التعامل مع رؤؤس الفتن بالقوة وعدم تقديم تنازلات لان هذا يؤدى الى مزيد من التنازلات بالاضافة الى استخدامة الدعاية المضادة وان لزم الامر التضييق الاعلامى هذا هو الاسلوب الذى اتبناه شخصيا قد يوصف بالقسوة احيانا ولكن القسوة تكون اذا كانت المطالب شرعية وبريئة اما اذا كانت الاهداف والنيات خبيثة فلابد من البحث عن المصلحة العامة اولا واخرا


مستمتع بالنقاش معك
 
رد: الاسلوب الامثل للتعامل مع الاقليات فى الوطن العربي

بارك الله فيك اخي
صحيح عندك حق فلكل بيئة لها حلول قد تختلف مع اخرى
مع مراعات عدم ترك الحلول العامة والمشتركة
 
عودة
أعلى