الإسلام اليوم/ صحف
قالت مصادر أمنية إسرائيلية: إنّ الصواريخ الدفاعية التي يَملكها الجيش الإسرائيلي عاجزة عن صدّ الصواريخ الإيرانية الباليستية، في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الدولتين.
وأوضحت المصادر أنّ كمية الصواريخ الدفاعية لدى إسرائيل، وهي من طراز (حيتس) غير كافية لإسقاط الصواريخ التي ستُطلق باتجاه عمق إسرائيل في حال نشوب حرب بين الدولتين. وفقًا لصحيفة "القدس لعربي".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف موقع ويكيليكس النقابَ عن وثيقة دبلوماسية أمريكية أبلغ فيها الجنرال غابي اشكنازي، أواخر عام 2009 وفدًا من أعضاء الكونجرس بأنّ الصواريخ الإيرانية قادرة على الوصل إلى إسرائيل في غضون 10 إلى 12 دقيقة.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" أليكس فيشمان، الاثنين: إنّ تسريب تفاصيل اللقاء كشف النقاب عن سرّين عسكريين عملت إسرائيل على مدار سنوات عديدة على إخفائهما.
وأضاف "السر الأول، يتعلق بالتقديرات الإسرائيلية حول كميات الصواريخ التي تملكها إيران من طراز شهاب3، إذ إنّه بحسب أقوال الجنرال أشكنازي، فإنّه في شهر نوفمبر من العام 2009 كانت إيران تملك نحو 300 صاروخ من طراز شهاب، وهي كمية أكبر بكثير من الكمية التي كانت تتناولها وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية على حد سواء".
وأشارَ إلى ووجود هذه الكمية بأيدِي النظام الحاكم في طهران له مدلولات بعيدة المدى، أهمها أنّ طهران قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي يوميًا بعشرة حتى عشرين صاروخًا من طراز شهاب لمدة قد تصل لشهرين.
ولكن إزاء هذا الخطر، ترى الصحيفة أنّ إسرائيل لن تكون وحدها في المعركة التي ستنشب ضدّ إيران، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنضم إلى المجهود الحربي الإسرائيلي، وستمنحها غلافًا جويًا يساهم إلى حد كبير في إسقاط الصواريخ الباليستية الإيرانية. بالمقابل فإن إيران لن تكون وحدها في المعركة، فحسب أحد السيناريوهات الموجودة لدى صنّاع القرار في إسرائيل فإنّه من غير المستبعد أن تنضم سوريا إلى المعركة وأيضًا حزب الله اللبناني.
قالت مصادر أمنية إسرائيلية: إنّ الصواريخ الدفاعية التي يَملكها الجيش الإسرائيلي عاجزة عن صدّ الصواريخ الإيرانية الباليستية، في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الدولتين.
وأوضحت المصادر أنّ كمية الصواريخ الدفاعية لدى إسرائيل، وهي من طراز (حيتس) غير كافية لإسقاط الصواريخ التي ستُطلق باتجاه عمق إسرائيل في حال نشوب حرب بين الدولتين. وفقًا لصحيفة "القدس لعربي".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف موقع ويكيليكس النقابَ عن وثيقة دبلوماسية أمريكية أبلغ فيها الجنرال غابي اشكنازي، أواخر عام 2009 وفدًا من أعضاء الكونجرس بأنّ الصواريخ الإيرانية قادرة على الوصل إلى إسرائيل في غضون 10 إلى 12 دقيقة.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" أليكس فيشمان، الاثنين: إنّ تسريب تفاصيل اللقاء كشف النقاب عن سرّين عسكريين عملت إسرائيل على مدار سنوات عديدة على إخفائهما.
وأضاف "السر الأول، يتعلق بالتقديرات الإسرائيلية حول كميات الصواريخ التي تملكها إيران من طراز شهاب3، إذ إنّه بحسب أقوال الجنرال أشكنازي، فإنّه في شهر نوفمبر من العام 2009 كانت إيران تملك نحو 300 صاروخ من طراز شهاب، وهي كمية أكبر بكثير من الكمية التي كانت تتناولها وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية على حد سواء".
وأشارَ إلى ووجود هذه الكمية بأيدِي النظام الحاكم في طهران له مدلولات بعيدة المدى، أهمها أنّ طهران قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي يوميًا بعشرة حتى عشرين صاروخًا من طراز شهاب لمدة قد تصل لشهرين.
ولكن إزاء هذا الخطر، ترى الصحيفة أنّ إسرائيل لن تكون وحدها في المعركة التي ستنشب ضدّ إيران، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنضم إلى المجهود الحربي الإسرائيلي، وستمنحها غلافًا جويًا يساهم إلى حد كبير في إسقاط الصواريخ الباليستية الإيرانية. بالمقابل فإن إيران لن تكون وحدها في المعركة، فحسب أحد السيناريوهات الموجودة لدى صنّاع القرار في إسرائيل فإنّه من غير المستبعد أن تنضم سوريا إلى المعركة وأيضًا حزب الله اللبناني.