مهمتها: الاستطلاع الميداني
وحدة راكب السماء الصهيونية
اعرف عدوك مؤسسات
المجد-
قد يصعب للوهلة الأولى التعرف على ماهية الحقائب الكبيرة والثقيلة المعلقة على ظهر أربعة جنود صهاينة، والتي قد يبلغ وزنها عشرات الكيلوغرامات، ولكن بدقيقة واحدة يكشف السر ويظهر للعيان، أنهم عناصر في وحدة "راكب السماء" الصهيونية.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن عناصر هذه الوحدة يحملون الحديد على ظهورهم وفي قلب حقائبهم التي تثقل كاهلهم طائرات صغيرة بدون طيار، والتي تنطلق صوب عباب السماء، بعد شدها على المطاط الصلب.
ويسعى جيش الاحتلال الصهيوني إلى توسيع وحدة "راكب السماء" والتي سميت احتذاءً باسم الطائرة الصغيرة بدون طيار، وذلك بهدف رفع عدد "العيون" الصهيونية التي تجوب السماء وترقب قوى المقاومة وتحضر الأرض وترصد المواقع وتهيؤها للقصف أو الاجتياح.
ويستطيع قائد الوحدة تلقي الصور والمعلومات الدقيقة من خلال هذه الطائرة خلال الحرب أو العمليات وفي الوقت الملائم، الأمر الذي يتيح له اتخاذ القرارات وإعطاء الأوامر للجنود، مما قد يسهم في حماية جنود الاحتلال وحياتهم، بحسب الصحيفة.
ومع انطلاق الطائرة التي تحملها حقائب الجنود نحو السماء، يستطيع الضباط المسؤولون في الوحدة، تحديد الوجهة التي تتجه نحوها وماهية المعلومات المقرر جمعها وتحديد المواقع المعنية.
ويقول التقرير الذي انفردت بنشره الصحيفة العبرية: "إن الطائرة تزود الجنود بصور واقعية حول المناطق المقرر رصدها، وبأماكن تواجد المقاومين الذين وصفوا بـ(الأعداء)، إلى جانب إعطائهم صورة واضحة للمنطقة في أعقاب تنفيذ العملية".
وفي أعقاب نجاح هذه الوحدة خلال الحرب على غزة قبل عام ونصف، قررت قيادة جيش الاحتلال الصهيوني توسيع الوحدات المعنية في الأمر وزيادة الاعتماد عليها، إلى جانب تشكيل وحدات إضافية تعمل خلال الحرب على تزويد الجيش بصور حية للمواقع والمقاومين.
وتستطيع الطائرة المذكورة الإقلاع على علو 15 كيلومتر فقط في السماء، وتبدو للعين على شكل عصفور كبير، ويصل وزنها إلى 6 كيلوغرامات فقط، وتستطيع البقاء في السماء ترقب المواقع وتساند الجيش لمدة ساعتين.
ومن مزايا هذه الطائرة، بحسب التقرير، هو تزويد قوات الجيش بصور واضحة في الوقت المناسب، والتنقل بسرعة والطيران تحت الغيوم، وتعزيز ثقة الجنود من خلال عملها كدليل لهم ورصد المقاومين وأماكن تواجدهم.
ويقول الضباط أن "طال غورسمون" من وحدة "راكب السماء": "إن وحدته تسعى إلى ضم عدد آخر من الجنود، ولكن عملية الشرح والتدريب على استعمال الطائرة ليست سهلة للغاية وهي بحاجة إلى وقت وجهد". قد يصعب للوهلة الأولى التعرف على ماهية الحقائب الكبيرة والثقيلة المعلقة على ظهر أربعة جنود صهاينة، والتي قد يبلغ وزنها عشرات الكيلوغرامات، ولكن بدقيقة واحدة يكشف السر ويظهر للعيان، أنهم عناصر في وحدة "راكب السماء" الصهيونية.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن عناصر هذه الوحدة يحملون الحديد على ظهورهم وفي قلب حقائبهم التي تثقل كاهلهم طائرات صغيرة بدون طيار، والتي تنطلق صوب عباب السماء، بعد شدها على المطاط الصلب.
ويسعى جيش الاحتلال الصهيوني إلى توسيع وحدة "راكب السماء" والتي سميت احتذاءً باسم الطائرة الصغيرة بدون طيار، وذلك بهدف رفع عدد "العيون" الصهيونية التي تجوب السماء وترقب قوى المقاومة وتحضر الأرض وترصد المواقع وتهيؤها للقصف أو الاجتياح.
ويستطيع قائد الوحدة تلقي الصور والمعلومات الدقيقة من خلال هذه الطائرة خلال الحرب أو العمليات وفي الوقت الملائم، الأمر الذي يتيح له اتخاذ القرارات وإعطاء الأوامر للجنود، مما قد يسهم في حماية جنود الاحتلال وحياتهم، بحسب الصحيفة.
ومع انطلاق الطائرة التي تحملها حقائب الجنود نحو السماء، يستطيع الضباط المسؤولون في الوحدة، تحديد الوجهة التي تتجه نحوها وماهية المعلومات المقرر جمعها وتحديد المواقع المعنية.
ويقول التقرير الذي انفردت بنشره الصحيفة العبرية: "إن الطائرة تزود الجنود بصور واقعية حول المناطق المقرر رصدها، وبأماكن تواجد المقاومين الذين وصفوا بـ(الأعداء)، إلى جانب إعطائهم صورة واضحة للمنطقة في أعقاب تنفيذ العملية".
وفي أعقاب نجاح هذه الوحدة خلال الحرب على غزة قبل عام ونصف، قررت قيادة جيش الاحتلال الصهيوني توسيع الوحدات المعنية في الأمر وزيادة الاعتماد عليها، إلى جانب تشكيل وحدات إضافية تعمل خلال الحرب على تزويد الجيش بصور حية للمواقع والمقاومين.
وتستطيع الطائرة المذكورة الإقلاع على علو 15 كيلومتر فقط في السماء، وتبدو للعين على شكل عصفور كبير، ويصل وزنها إلى 6 كيلوغرامات فقط، وتستطيع البقاء في السماء ترقب المواقع وتساند الجيش لمدة ساعتين.
ومن مزايا هذه الطائرة، بحسب التقرير، هو تزويد قوات الجيش بصور واضحة في الوقت المناسب، والتنقل بسرعة والطيران تحت الغيوم، وتعزيز ثقة الجنود من خلال عملها كدليل لهم ورصد المقاومين وأماكن تواجدهم.
وأوضح الضابط "الجنود يتلقون تدريبات ودروس في كيفية التعامل مع الطائرة وإصلاح العطل الذي قد تتعرض له، ونعلمهم كيفية التواصل معها في حال فقدان الاتصال، وعدم الاكتراث كثيراً في حال سقوطها، فلن نخسر شيئًا سوى قليل من المال".