هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
................................




هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا


chinamorroc1523.jpg




في عصر الهيمنة الأمريكية على العالم، وغياب القطب الآخر الذي يحدث التوازن بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بداية التسعينيات من القرن الماضي، تتجه الأنظار للبحث عمن يمكن أن يكون المنافس لتلك القوة المهيمنة على النظام العالمي‚ ويكاد يكون هناك شبه إجماع على أن الصين حتى الآن هي الدولة التي تملك المقومات التي تؤهلها لكي تتبوأ هذه المكانة، فمن الناحية البشرية يبلغ عدد سكان الصين مليارا وثلاثمائة مليون نسمة وهو يوازي أربعة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الناحية العسكرية يعتبر الجيش الصيني أكبر جيش في العالم، إذ يبلغ تعداده مليونين ونصف المليون جندي، كما تحتل الصين المرتبة الثالثة في الإنفاق العسكري بعد الولايات المتحدة وروسيا وذلك حسب التقارير الأمريكية


لقد ألف العرب أن تكون الصين صديقهم كما ألفوا أن تكون علاقاتهم مع الصين ناعمة ليس فيها توتر على مختلف المستويات، وبرغم التحفظات الأيديولوجية التي كانت لبعض العرب على انتشار الأيديولوجية الشيوعية في الوطن العربي فإن ذلك لم يحل دون تنامي هذه العلاقات على مختلف المستويات.
ففي ظل تراجع الصين عن استخدام السياسة الخارجية لنشر الفكر والإيديولوجيا الشيوعية خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث أصبح هم الصين الجديد هو التنمية الاقتصادية، من أي مصدر وبأية وسيلة، وفقا لأي منهج اقتصادي سواء كان منهج كارل ماركس أو منهج ريكاردو أو منهج كينز، سواء جاءت المساعدات الاقتصادية من روسيا الشيوعية سابقا أو جاءت من اليابان الإمبريالية التي اعتدت على الصين وأضرت بأمنها الوطني وذاتيتها القومية، أو جاءت هذه المساعدات من أمريكا زعيمة الإمبريالية. وعلى حد قول فيلسوف الصين وباني نهضتها الحديثة دنج شياوبنج "لا يهم لون القطة طالما تصطاد الفئران" فالهدف هو التنمية والسعي من أجل بناء قوة الصين والوسيلة لا تهم
وفي ظل انتهاء الحرب الباردة منذ عام 1990 وتزايد الهيمنة الأمريكية على النظام الدولي، فقد نظر العرب بكل جدية لتقوم الصين بدور فاعل في دعم قضاياهم على المستوى الدولي، لكن الصين التي خرجت من الحرب الباردة لتواجه الانفتاح والعولمة كما هو حال العالم العربي حافظت على وتيرة هادئة في دعم القضايا العربية دون أن تتمسك بسياساتها السابقة القائمة على الموقف الساخن.
وأصبحت الصين تبدي اهتماماً متزايداً بدعم اقتصادها وحل مشاكلها الإقليمية والانفتاح في المجالين الدبلوماسي والاقتصادي على الوطن العربي لخدمة سياستها الجديدة ودعمها في مواجهة التكتلات الاقتصادية العملاقة.
غير أن هذا التوجه الصيني الجديد قد نالت منه إسرائيل حظاً وافراً بتنامي العلاقات الصينية - الإسرائيلية في المجالات الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية؛ الأمر الذي أضعف التحالفات العربية على الصعيد الدولي لصالح القضايا العربية، وكشف ظهر الموقف العربي في الأمم المتحدة أمام الضغوط والإملاءات الأمريكية والتجاوزات العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة.
السؤال الذى نطرحه على الاعضاء في منتدنا اليوم هل الصين هي البديل الانسب للعرب لنقل التكنولوجا العسكرية اذ ماارادو الرقي والتطور ومجارات الاعداء في ضل التكتلات والاحلاف الحالية .



قال تشيان لي هوا مدير مكتب الشؤون الخارجية لوزارة الدفاع الوطني الصينية ان التبادل العسكري بين الصين والدول العربية شهد تكثيفا تدريجيا في السنوات الأخيرة لا سيما في نشاطات التبادلات رفيعة المستوى .
وتوضح البيانات انه منذ عام 2005 قام وزراء الدفاع ورؤساء أركان الحرب العامة ورؤساء هيئات الأركان المشتركة من مصر وعمان وتونس وغيرها من بضع عشرة دولة بزيارة الى الصين، وفي المقابل قام قادة الجيش الصيني بزيارات الى الدول العربية ممثلة بالكويت والسعودية وقطر وغيرها . كما أقام الجيش الصيني آلية لتبادل زيارات كبار الضباط مع سورية ومصر والأردن ولبنان.
وذكر تشيان ان التبادل العسكري رفيع المستوى يعزز العلاقات بين الصين والدول العربية ويرسي أساسا للتبادل والتعاون العسكري بين الطرفين ، كما يساهم في دفع التطورات متعددة المستويات والمجالات للعلاقات العسكرية الثنائية.
وبفضل دفع التبادل رفيع المستوى يلتحق كثير من الطلبة العرب الوافدين بجامعة الدفاع الوطني لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيرها من الجامعات العسكرية والمعاهد الفنية لإعداد الأكفاء المتخصصين للدول العربية . فضلا عن ذلك، أجرت بعثات الجامعات العسكرية العربية من عمان والإمارات والسعودية وسورية والأردن ومصر نشاطات تعليمية متبادلة في جامعة الدفاع الوطني الصينية وجامعة الهندسة لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيرهما .
وفي عامي 2009 و2010 أقام الجيش الصيني مع الجيشين المصري والإماراتي آلية للتشاور حول أمور الدفاع والأمن ، سيتبادل الجانبان بموجبها الآراء بصورة دورية حول الوضع الأمني الإقليمي والدولي والعلاقات العسكرية الثنائية وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد تشيان ان السياسة الخارجية الصينية تولي اهتماما بالغا بتعزيز العلاقات مع الدول النامية وستظل الصين متمسكة بمفهوم السلام والتعاون والانسجام وتنتهج مفهوم الأمن الجديد المتجسد في الثقة المتبادلة والمنفعة المشتركة والمساواة والتضافر وتسعى وراء تنمية العلاقات العسكرية الصينية-العربية.
يتمتع التبادل العسكري بين الصين والدول العربية بتكاملية كبيرة تخدم مصالح شعوب الجانبين.ويشير تاريخ هذه العلاقات العسكرية الى ان الجيوش بمختلف توجهاتها ونظم مجتمعاتها وجنسياتها يمكنها ان تعزز التعاون والتضامن على أساس المساواة والمصالح المتبادلة وتساهم في المحافظة على السلام والاستقرار الدائمين في العالم


 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

حقيقتا اخي سام
لا
ليست بديل رئيسي او اساسي
نعم هيا بديل لقطع معينة فقط
او بديل كطرف 3او رابع
يعني لنفرض دولة معينة
تريد اسلحة
اين سوف تذهب؟؟
طبعا معروف الاجابة اما امريكا او روسيا او اوربا
اذا لم توفق مع هاذه الدول
تذهب الى الصين كبديل اخير اضطراري
والسبب ردائة الصناعة الصينية مقارنتا بدول المصنعة العملاقة
هوا ليس رديء بنظرنا ولكن رديء مع دول مصنعة عملاقة

انا لا احب المصدر الصيني ابدا ولا احبذه لبدلي اطلاقا الى في حالة الضرورة القصوة جدا

اقبل بتقنيات مخفضة المعاير ولكن ذات جودة وتقنية ممتازة
ولا اقبل بقطع كاملة المعاير ولكن ذات جودة رديئة وغير موثوق فيها
خاصتا في الحروب ياعيني ياعيني

خلاصة الرأي
وهوا خاص بي
لا اقبل الصيني تحت اي من الاشكال لبلدي ابدا
نحن هنا نتحدث عن سلاح ياقوم
سلاح يحمي امة ودولة
وليس اسلاك كهربائية
..
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

مناسبة في الmissiles
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

متى نبني لنا إمبراطورية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:0126[1]::0126[1]::0126[1]:
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

حقيقتا اخي سام
لا
ليست بديل رئيسي او اساسي
نعم هيا بديل لقطع معينة فقط
او بديل كطرف 3او رابع
يعني لنفرض دولة معينة
تريد اسلحة
اين سوف تذهب؟؟
طبعا معروف الاجابة اما امريكا او روسيا او اوربا
اذا لم توفق مع هاذه الدول
تذهب الى الصين كبديل اخير اضطراري
والسبب ردائة الصناعة الصينية مقارنتا بدول المصنعة العملاقة
هوا ليس رديء بنظرنا ولكن رديء مع دول مصنعة عملاقة

انا لا احب المصدر الصيني ابدا ولا احبذه لبدلي اطلاقا الى في حالة الضرورة القصوة جدا

اقبل بتقنيات مخفضة المعاير ولكن ذات جودة وتقنية ممتازة
ولا اقبل بقطع كاملة المعاير ولكن ذات جودة رديئة وغير موثوق فيها
خاصتا في الحروب ياعيني ياعيني

خلاصة الرأي
وهوا خاص بي
لا اقبل الصيني تحت اي من الاشكال لبلدي ابدا
نحن هنا نتحدث عن سلاح ياقوم
سلاح يحمي امة ودولة
وليس اسلاك كهربائية
..


ليس البديل في كل شيئ بطبيعة الحال فيما يخص الالكترونيات ونقل علوم والتكنولوجيا العسكرية .
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

بالعكس بعض الأسلحه الصينيه اثبتت تفوقها علي الأسلحه الأوروبيه ، مثال لذلك المناقصه التي عقدتها الكويت للحصول علي مدافع هاوترز ذاتيه الحركه ، تم تجربه المدفع الأمريكي والبريطاني والأوروبي وتم تجربه الصينيه واثبت الصيني انه افضل من ناحيه المدي ودقه الرمي. لذلك اشترته الكويت والسعوديه ومصر.

بالنسبه للدول العربيه التي تفضل شراء السلاح الشرقي ، انا معها في ان تتحول الي الصين للحصول علي السلاح وذلك لأن بعض الأسلحه الصينيه مبنيه بناء علي تكنولوجيه غربيه. وفي حاله سوريا كمثال ، الصين هي بديل اكثر من ممتاز عن روسيا ، حيث ان الأسلحه الصينيه اقل سعرا واكثر تطورا في بعض الحالات من الروسيه ويمكنها ان تغطي بعض الجوانب التي لا تستطيع او ترفض روسيا تغطيتها لسوريا.

اما في مايتعلق برداءه الصنع فهذا امر نسبي ، تستطيع الدول العربيه ان تشدد علي جوده المنتج قبل شراءه من الصين ويمكنها كذلك طلب ادخال تعديلات معينه علي السلاح قبل شراءه.
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

بارك الله فيك أخي الفاضل
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

شكرا اخي الكريم على الموضوع الجيد في الحقيقة
يمكن لنا الاستعانة بالصين كما ذكر الاخوة للحصول على المعرفة العلمية العسكرية في بعض الامور ولا تنسى اخي الفاضل بان سياسة دولة ثل الصين لن تص الى في مصلحتها واخشى ما اشاه انه في حال اعتماد العرب عليها كمصدر بديل لسلاح ان تلجئ الصين الى سياسة الابتزاز مع الغرب وعلى حسابنا اي كسب مواقف معينة من الغرب في مقابل تخلي اصين عن بيع السلاح وخلافه للعرب .. ولا داعي ان اذكر هنا ان الصين ولفترة طويلة دعمت النظام السوداني وفي النهاية نرى ان السودان يقسم امام اعيننا ولا احد يحرك ساكن ... وما خفي عن الوجود لصيني في افريقيا اعظم وادهى وامر ..... تقبل شكري على الموضوع وتقيميي
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

اري ان روسيا افضل حل ولنا بالمعكسر الشرقي والغربي سابقاٌ والعالم ذا قطبين

وشكراُ للاخ الفاضل طارح الموضوع الجزائر
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

يتمتع التبادل العسكري بين الصين والدول العربية بتكاملية كبيرة تخدم مصالح شعوب الجانبين.ويشير تاريخ هذه العلاقات العسكرية الى ان الجيوش بمختلف توجهاتها ونظم مجتمعاتها وجنسياتها يمكنها ان تعزز التعاون والتضامن على أساس المساواة والمصالح المتبادلة وتساهم في المحافظة على السلام والاستقرار الدائمين في العالم.
وقدصرح الوزيرالصينى ليانغ غوانغلي "سيواصل جيشنا في السنوات الخمس المقبلة استعداداته لنزاع عسكري في كل الحقول الاستراتيجية الممكنة".
واضاف "سنعتمد على مواردنا الذاتية لمعالجة هذه المسالة وتطوير تجهيزاتنا. ان تحديث الجيش الصيني لن يعتمد على الاخرين، ولا يمكن شراء التحديث".

إن الصين تمثل هدفا عسكريا شديد الصعوبة، فهي تتمتع بحماية دفاعية طبيعية، إذ إن مساحتها تصل إلي 9.6 مليون كيلو متر مربع، كما أن عدد سكانها يصل إلي 1.3 مليار نسمة. ومع مثل تلك المؤشرات، يصعب أن يتم بناء استراتيجية مضادة تقوم علي الهجوم علي تلك الدولة أو التأثير في كتلتها الحيوية. فعلي الرغم من أنه تم التمكن تاريخيا من المساس الحاد بأرض وشعب الصين، علي غرار ما تشير إليه فترة 'حرب الأفيون' أو الاحتلال الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، فإن تطور القوة العسكرية، وظهور الأسلحة النووية، وتماسك الدولة الصينية، كل ذلك يغير مثل تلك المعادلات التاريخية تماما. بل إن تعبيرات ذات دلالات استراتيجية، مثل 'التنين النائم'، تشير إلي أن الفكرة المسيطرة علي الاستراتيجيات المضادة لها حاليا هي عدم استفزازها بشكل زائد.

وعلي العكس من ذلك تماما، فإن ما يثار في السنوات الأخيرة يتعلق باحتمالات أن تقوم الصين ذاتها بعمليات عسكرية استفزازية ضد أطراف أخري في المنطقة، مثل تايوان. ومن هنا، يأتي القلق الذي تبديه التقديرات الرسمية الأمريكية إزاء تصاعد عمليات التطوير العسكري في الصين(2)، من زاوية ما إذا كان ذلك يمكن أن يمكنها من التفكير في سيناريوهات سيئة لا تفكر فيها حاليا، تجاه المشكلات السياسية أو الأمنية المعلقة، أو أن يمكنها ذلك من توسيع نطاق نفوذها العسكري، وقدرتها علي التأثير في تطورات 'أقاليم الجوار البعيد'، مثل جنوب الهادي أو وسط آسيا أو شمال شرق آسيا، أو جنوب آسيا، أو ربما تمكنها من امتلاك قوة قادرة علي تحييد الوسائل العسكرية الهجومية التي تعتقد 'الدول المهتمة بالصين' أنها المسئولة عن الحفاظ علي الحكمة الصينية، كالصواريخ طويلة المدي، أو الغواصات النووية، أو أسلحة الفضاء.

إن القوة العسكرية الصينية تبدو مخيفة بصفة عامة، ويعود ذلك إلي عوامل مختلفة، أهمها بالطبع القوة البشرية، فعدد أفراد القوات المسلحة الصينية يصل إلي 2.5 مليون جندي، وهو ما يشكل الجيش الأكبر عالميا من حيث القوة العددية. ولا تأتي أهمية القوة العددية. من حجم القوات النظامية فقط، فالقوة البشرية المؤهلة للخدمة العسكرية في الصين، من الرجال فقط، تتجاوز 300 مليون نسمة، يصل منهم نحو 9 ملايين سنويا إلي سن التجنيد 'الإجباري'. وعلي الرغم من أن مسألة الأعداد قد فقدت الكثير من تأثيراتها في ظل تطور نظم التسليح الحديثة، واعتماد الجيوش علي القوات الجوية، وفي ظل وجود الأسلحة النووية، فإن القوة العددية للجيش الصيني لا تزال موضع اهتمام.

لكن التقديرات الأمريكية الأخيرة للقوة الصينية تمس القطاعات الأكثر تقدما فيها مباشرة، باعتبارها مصدر الاهتمام إزاء العسكرية الصينية. فقد حدد التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية عن القوة العسكرية للصين، الصادر في أغسطس 2010، أربعة مجالات للتطور العسكري 'المقلق'، وهي الصواريخ الباليستية متوسطة المدي، القادرة علي إصابة أهداف برية وبحرية، والغواصات القتالية الجديدة، وامتلاك نظم تسليح وتكنولوجيات متقدمة في مجال الدفاع الجوي، إضافة إلي حيازة طائرات مقاتلة حديثة، مثل سوخوي 29 . لكن ما ركزت عليه معظم تحليلات الدفاع المتقدمة، ومن أهم تلك التطورات، ما يلي:

1- القيام ببناء حاملات طائرات متطورة، بقدرات ذاتية، وبميزانيات عسكرية تصل إلي 20 مليار دولار. ومع امتلاكها قوات مشاة بحرية، وتطويرها صواريخ كروز، وحيازتها لطائرات خفيفة، يسود اتجاه بأن الصين تقوم ببناء قوة بحرية قادرة علي العمل عبر البحار، علي مسافات أبعد مما كان متصورا تقليديا بالنسبة لها.

2- القيام بتطوير أنظمة صاروخية متقدمة لاستهداف الأقمار الصناعية العسكرية، وأنظمة صاروخية مضادة للصواريخ العابرة للقارات. وهو مجال عمل يجعل الصين أكثر تقدما، من الناحية العسكرية، من دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان، علي نحو طرح مسألة تجاوزها لنطاق فكرة 'القوة الإقليمية العظمي'.

3- قيامها بتوسيع نطاق تحالفاتها العسكرية الخارجية في منطقة جنوب وجنوب شرق آسيا، المحيطة بالهند، والقريبة من تايوان. وقد تمت الإشارة في بعض المصادر إلي احتمالات قيامها بالحصول علي تسهيلات عسكرية خارج المنطقة الاسيوية من الأساس، في إفريقيا تحديدا.

ولقد أدي ذلك إلي ارتفاع التقديرات الخاصة بنفقات الدفاع الصينية. فبينما تعلن الحكومة الصينية أن ميزانياتها العسكرية لا تتجاوز 70 مليار دولار، تقرر واشنطن أن نفقات الدفاع الصينية قد وصلت إلي 150 مليار دولار، وهو ما تنفيه الصين بشدة، فكل الأطراف تدرك أن نفقات الدفاع هي المؤشر الرئيسي لاتجاهات بناء وتطوير القوة المسلحة. وبينما يعتقد بعض المحللين أن الصين تقوم في المجال العسكري بما قامت به في المجال الاقتصادي، وهو 'التحديث الصامت' و'النمو التدريجي'، تقرر الصين أنها تحافظ علي الحد الكافي للدفاع. وفي كل الأحوال، لا تقرن عمليات تطويرها العسكرية بما تقوم به دولة مثل إيران، علي سبيل المثال، وهو 'الاستعراض' المستمر لقدراتها، حتي لو كانت تجريبية. لكنها في كل الأحوال، لا يمكنها ان تنفي أنها تقوم بعملية بناء عسكري متقدمة وسريعة، بدأت تؤثر بشدة في التوازنات القائمة في الأقاليم الفرعية المحيطة بها.
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

شكرا اخي الكريم على الموضوع الجيد في الحقيقة
يمكن لنا الاستعانة بالصين كما ذكر الاخوة للحصول على المعرفة العلمية العسكرية في بعض الامور ولا تنسى اخي الفاضل بان سياسة دولة ثل الصين لن تص الى في مصلحتها واخشى ما اشاه انه في حال اعتماد العرب عليها كمصدر بديل لسلاح ان تلجئ الصين الى سياسة الابتزاز مع الغرب وعلى حسابنا اي كسب مواقف معينة من الغرب في مقابل تخلي اصين عن بيع السلاح وخلافه للعرب .. ولا داعي ان اذكر هنا ان الصين ولفترة طويلة دعمت النظام السوداني وفي النهاية نرى ان السودان يقسم امام اعيننا ولا احد يحرك ساكن ... وما خفي عن الوجود لصيني في افريقيا اعظم وادهى وامر ..... تقبل شكري على الموضوع وتقيميي

هل تعلم ان تقارير متابعة للبيانات العسكرية إلى أن المواقع الإلكترونية التي تركز على منجزات الجيش الصيني تتداول حالياً مجموعة من الصور يقال إنها متعلقة بمشروع سري ترعاه بكين لتطوير أول طائرة شبح غير قابلة للرصد بالرادار، ستكون الأولى من نوعها من إنتاج محلي. وتقول المواقع التي اطلعت عليها مجلة "تايم" إن الطائرة تحمل اسم "شنغدو j-20،" وقد جرى التقاط الصور لها خلال تجربة جرت مؤخراً، مع ترجيح عدم حصول تجارب رسمية إلا بعد أسابيع.
وذكر التقرير أنه في حال صحت هذه التوقعات، فستكون أكبر هدية لصناعات الطيران الغربية التي تحاول منذ سنوات دفع الحكومات لتمويل برامج عسكرية متطورة بحجة أن الصين تقوم بالعمل سراً على مشاريع مماثلة.
من جهته، شكك بيل سويتمان، الصحفي في مجلة "أفييشن ويك" المتابعة لعالم صناعة الطيران في صحة هذه الصور، وسأل: "لماذا تقوم الصين بتطوير طائرة من نوع الشبح القصير المدى؟ خاصة وأن الأهداف المعادية التي يمكن استخدام هذه الطائرات لضربها تقع على مسافات بعيدة عن الأراضي الصينية."
ولكن صحفيين آخرين أشاروا إلى أن هذه الصور قد تكون حقيقية، وهي تعكس القدرات العسكرية والصناعية والمالية المتنامية للصين والتي ستسمح لها بصناعة طائرة شبح قادرة على قهر الطائرات الأمريكية المماثلة التي تعتمد تكنولوجيا قديمة جرى تطويرها قبل أكثر من عقدين من الزمن.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد عرضت مؤخراً مقالاً مخصصاً للبحث في حقيقة القوة العسكرية الصينية التي يزداد القلق الأمريكي حيال تقدمها وتطورها، فقالت إن بكين عادت لتوقع العقود مع موسكو لإنتاج محركات وطائرات ومعدات أخرى، ما يدل على أن تجاربها لبناء معدات مماثلة بخبرات محلية باءت بالفشل.
وذكرت الصحيفة أن الصين طلبت من روسيا مقاتلات سوخوي 35، وطائرات لنقل الوقود وأنظمة دفاع جوية، وأضافت أن الخبراء يؤكدون بأن الصين بحاجة لسنوات، بل عقود، قبل أن تتوصل لصنع صواريخ يمكن الاعتماد عليها لضرب أهداف في البحر أو مد النفوذ الصيني العسكري إلى ما وراء البحار.
ولفتت الصحيفة إلى أن الغرب والولايات المتحدة ينظران بجدية نحو مسيرة الصين في تنمية قدراتها الاقتصادية، وأضافت أنه إذا وضعنا المعركة مع الإسلام المتشدد جانباً، فإن واشنطن تنظر إلى الصين على أنها التهديد الأكبر لمصالحها العالمية.
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

انا اتفق مع الاخوان الصين بديل ولاكن ليس بديل اساسي
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

الاخوة راحو كلهم الى النوعية وقوة التكنولوجيا
ونسو امر مهم
وهو الضغط
فهل عندنا شرائنا للسلاح الصيني هل ورقة شرائنا راح نمارس بها ضغط على بيجين
في بعض القضايا المهمة كفلسطين والعراق لصالحنا
او حتى اخوان لنا من ديننا في الجهة الغربية الجنوبية للصين الاقليم المسلم كاأقلية الايغور ماعنته من ذبح امام اعيننا
اذا اكان شرائنا للسلاح اوالتكنولجيا الصينية مثله مثل شرائنا للاسلحلة الغربية والامركية والروسية لا نستطيع ان نمارس به ضغط فتصبح هناك معادلة متساوية تماما بالنيسة لنا نحن العرب
السلاح الصيني=السلاح الامركي = السلاح الروسي= اموال عربية ظائعة لا نستطيع ان نمارس بها ولو غرام واحد ضغط
مرات يكون استعمال فاتورة شراء السلاح وفوائد ضغطها احسن بكيثر من استعمال السلاح نفسه ام انا مخطاء
 
رد: هل الصين البديل الانسب للعرب عسكريا

انا لا اؤيد هذه الفكره
التعاملات العسكرية لابد ان تكون كالتعاملات الاقتصادية
في الاقتصاد ينصحون بربط العملة في سلة عملات قوية والتعاملات العسكرية هي اشبه مايكون بالاقتصاد
اي انه من الافضل وضع جميع الدول المصنعه في كفه واحده وعمل سياسة ذكية تمكنك من ارضاء جميع الاطراف
ومثل هذا العمل يجعل كلاً من الاطراف يحاول ارضائك
 
عودة
أعلى