- إنضم
- 8 فبراير 2009
- المشاركات
- 222
- التفاعل
الأربعاء 29, ديسمبر 2010
لجينيات.. طالبت الخارجية الإيرانية، المنظمات الدولية تحديد مصير الجنرال المتقاعد في الحرس الثوري الإيراني علي رضا أصغري، الذي اختفى في تركيا عام 2007، بعدما أنباء عن العثور عليه ميتًا داخل سجن أيالون في "إسرائيل"، بحسب رواية الصحفي الأمريكي اليهودي ريتشارد سيلفرشتاين الثلاثاء. ونقلت وكالة "فارس"- شبه الرسمية- عن المسئول بالخارجية الإيرانية محمد رؤوف شيباني، إن "الجمهورية الإسلامية تعرب عن قلقها إزاء ما نشر مؤخرا حول المساعد السابق لوزير الدفاع على رضا أصغري بأحد السجون الصهيونية".
وقال سيلفرشتاين في تقرير نشره الثلاثاء على موقعه الإلكتروني، إن مصدرًا مقربًا من وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك أبلغه أن السجين "X" هو أصغري، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع في حكومة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، موضحًا أن القصة المشاعة حول وفاته، تشير إلى أنه انتحر داخل زنزانته الأسبوع الماضي.
وطالب شيباني المنظمات الدولية بالعمل على تحديد مصير أصغري بشكل عاجل، مشيرا إلى أن هذا العمل سبقته عملية اختطاف 4 دبلوماسيين إيرانيين في لبنان ونقلهم إلى أحد السجون "الإسرائيلية"، وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 30 عاما على تلك العملية لا تزال "إسرائيل" تلتزم الصمت وتنفي مسئوليتها.
واختفى الجنرال الايراني في تركيا، في 7 فبراير 2007، بعد أن غادر الفندق الذي يقيم فيه إلى جهة مجهولة فيما لم يعرف مصيره بشكل دقيق حتى اليوم. وتؤكد إيران ضلوع المخابرات الأمريكية "سي. آي. إيه" و"الموساد" في اختطافه. لكن جهاز المخابرات "الإسرائيلية" أعلن في وقت سابق أن أصغري لم يختطف وأنه ليس في "إسرائيل.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيقات حول شكل وتوقيت نشر هذا الخبر في الإعلام "الإسرائيلي" تشير إلى قتل المسئول العسكري الإيراني بشكل متعمد تحت التعذيب البدني والنفسي.
وكان سيلفرشتاين، الذي تنشر مقالاته في عدة صحف عالمية منها "الجادريان" البريطانية و"لوس أنجلس تايمز" الأمريكية كشف في مقال قبل أسبوعين أن السجين 'X' المعتقل في سجن أيالون هو الجنرال أصغري.
وشدد على أن المصدر الذي يعتمد عليه يلتزم بالقصة "الرسمية" للحكومة حول الواقعة وهي أنه انتحر ولم يقتل، وقال إن صحيفة "واي نيت" الإسرائيلية كشفت عن قصة الانتحار في مقال يخضع للرقابة، ما أدى إلى سحبه من موقعها الإلكتروني، مؤكداً أنه يحتفظ بنسخة من هذا المقال. وربط بين مقال "واي نيت" ومقال نشرته صحيفة "هآرتس" عن التحقيقات حول الأشخاص الذين يتوفون وهم رهن الاعتقال السرّي، ويجري التحقيق ما إذا كانت "وكالة حكومية" قد تسببت في موتهم.
وطرح سيلفرشتاين عدة أسئلة حول الأسباب التي قد تدفع بالمخابرات الإسرائيلي "الموساد" إلى تصفية الجنرال أصغري بعد أن كشف أنه معتقل في إسرائيل قبل أسبوعين.
لكنه أعرب عن اعتقاده بأنه سيكون من اليصعب على السلطات "الإسرائيلية" الكشف عن سبب اعتقالها المسئول الإيراني بعد أن كانت تروج للعالم بأنه انشق عن إيران ويستمتع بحياة هنيئة في فيرجينيا بالولايات المتحدة، كما أن ذلك سيساهم في تأزيم الأوضاع أكثر مع تركيا بما أنه اختطف على أراضيها، أو ربما استنفد "الموساد" المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها منه وبات بالإمكان الاستغناء عنه.
http://lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=52090
لجينيات.. طالبت الخارجية الإيرانية، المنظمات الدولية تحديد مصير الجنرال المتقاعد في الحرس الثوري الإيراني علي رضا أصغري، الذي اختفى في تركيا عام 2007، بعدما أنباء عن العثور عليه ميتًا داخل سجن أيالون في "إسرائيل"، بحسب رواية الصحفي الأمريكي اليهودي ريتشارد سيلفرشتاين الثلاثاء. ونقلت وكالة "فارس"- شبه الرسمية- عن المسئول بالخارجية الإيرانية محمد رؤوف شيباني، إن "الجمهورية الإسلامية تعرب عن قلقها إزاء ما نشر مؤخرا حول المساعد السابق لوزير الدفاع على رضا أصغري بأحد السجون الصهيونية".
وقال سيلفرشتاين في تقرير نشره الثلاثاء على موقعه الإلكتروني، إن مصدرًا مقربًا من وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك أبلغه أن السجين "X" هو أصغري، الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع في حكومة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، موضحًا أن القصة المشاعة حول وفاته، تشير إلى أنه انتحر داخل زنزانته الأسبوع الماضي.
وطالب شيباني المنظمات الدولية بالعمل على تحديد مصير أصغري بشكل عاجل، مشيرا إلى أن هذا العمل سبقته عملية اختطاف 4 دبلوماسيين إيرانيين في لبنان ونقلهم إلى أحد السجون "الإسرائيلية"، وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 30 عاما على تلك العملية لا تزال "إسرائيل" تلتزم الصمت وتنفي مسئوليتها.
واختفى الجنرال الايراني في تركيا، في 7 فبراير 2007، بعد أن غادر الفندق الذي يقيم فيه إلى جهة مجهولة فيما لم يعرف مصيره بشكل دقيق حتى اليوم. وتؤكد إيران ضلوع المخابرات الأمريكية "سي. آي. إيه" و"الموساد" في اختطافه. لكن جهاز المخابرات "الإسرائيلية" أعلن في وقت سابق أن أصغري لم يختطف وأنه ليس في "إسرائيل.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن التحقيقات حول شكل وتوقيت نشر هذا الخبر في الإعلام "الإسرائيلي" تشير إلى قتل المسئول العسكري الإيراني بشكل متعمد تحت التعذيب البدني والنفسي.
وكان سيلفرشتاين، الذي تنشر مقالاته في عدة صحف عالمية منها "الجادريان" البريطانية و"لوس أنجلس تايمز" الأمريكية كشف في مقال قبل أسبوعين أن السجين 'X' المعتقل في سجن أيالون هو الجنرال أصغري.
وشدد على أن المصدر الذي يعتمد عليه يلتزم بالقصة "الرسمية" للحكومة حول الواقعة وهي أنه انتحر ولم يقتل، وقال إن صحيفة "واي نيت" الإسرائيلية كشفت عن قصة الانتحار في مقال يخضع للرقابة، ما أدى إلى سحبه من موقعها الإلكتروني، مؤكداً أنه يحتفظ بنسخة من هذا المقال. وربط بين مقال "واي نيت" ومقال نشرته صحيفة "هآرتس" عن التحقيقات حول الأشخاص الذين يتوفون وهم رهن الاعتقال السرّي، ويجري التحقيق ما إذا كانت "وكالة حكومية" قد تسببت في موتهم.
وطرح سيلفرشتاين عدة أسئلة حول الأسباب التي قد تدفع بالمخابرات الإسرائيلي "الموساد" إلى تصفية الجنرال أصغري بعد أن كشف أنه معتقل في إسرائيل قبل أسبوعين.
لكنه أعرب عن اعتقاده بأنه سيكون من اليصعب على السلطات "الإسرائيلية" الكشف عن سبب اعتقالها المسئول الإيراني بعد أن كانت تروج للعالم بأنه انشق عن إيران ويستمتع بحياة هنيئة في فيرجينيا بالولايات المتحدة، كما أن ذلك سيساهم في تأزيم الأوضاع أكثر مع تركيا بما أنه اختطف على أراضيها، أو ربما استنفد "الموساد" المعلومات التي يمكن أن يحصل عليها منه وبات بالإمكان الاستغناء عنه.
http://lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&contentid=52090
