تعتبر الأسلحة المدرعة من أهم ركائز الجيوش الحديثة لما تتمتع به من كثافة النيران وقوة تحمل للصدمة وسماكة الدرع ، وقد تم تطويرها مرات عديدة على مدى الثمانين عاماً الماضية .وسلاح المدرعات –أو سلاح الفرسان – من الأسلحة القديمة قدم التاريخ إذ كان التوأم لسلاح المشاة . وكان بدايته في الجيش السعودي عام 1348هـ عندما أمر جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله بإنشاء مديرية الأمور العسكرية ليغرس بذلك النواة الأولى للجيش العربي السعودي النظامي . وعندما بلغت القوات النظامية في عام 1353هـ حجماً كبيراً اقتضى الأمر تشكيل وكالة للدفاع بجانب مديرية الأمور العسكرية ، وحينها شكل الجيش من ثلاثة فروع هي : سلاح المشاة وسلاح المدفعية ، وسلاح الفرسان الذي كان أول تشكيل رسمي لسلاح المدرعات ، بعد ذلك بدأ تكوين نواة سلاح المدرعات بتشكيل وحدات مدرعة صغيرة مقرها مدينة الطائف ، وكان تأسيسها أولقيادة لسلاح المدرعات الحديث بتاريخ 1/9/1377هـ بمسمى قيادة سلاح الفرسان. استمرت هذه القيادة حتى عام 1387هـ عندما أحدث بتاريخ 1/7/1387هـ مكتب للإشراف على مشروع تحديث وتطوير الوحدات المدرعة ، وذلك بجلب أحدث المعدات في ذلك الوقت من الأسلحة الفرنسية المختلفة ، وعين على إدارته صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالرحمن بن فيصل بن عبدالعزيز ، إلا أنه تم بتاريخ 1/5/1392هـ دمج مكتب المشروع مع قيادة سلاح الفرسان ، وتغيّر المسمى إلى سلاح المدرعات ، وفي عام 1411هـ كلف صاحب السمو الملكي المقدم الركن آنذاك / خالد بن بندر بن عبدالعزيز بالإشراف على تطوير وتحديث وحدات سلاح المدرعات ، حيث تم إدخال الدبابة الأمريكية ( م 1 أ 2) ومدرعة البيرانا السويسرية للخدمة في سلاح المدرعات . وقد أصبح فيما بعد قائداً لسلاح المدرعات برتبة لواء ركن ، ليستمر العمل على تطوير وتحديث جميع وحدات وتشكيلات سلاح المدرعات المختلفة للقوات البرية الملكية السعودية وتزويدها بأحدث المدرعات الموجودة في العالم ، بالإضافة إلى تدريب الضباط والأفراد على استخدامها القتالي والفني لتواكب التطور العالمي في هذا المجال ولتكون قادرة على أداء مهماتها بفاعلية ، ومازال هذا السلاح يشهد تطورا سريعا ويحظى بامكانات متفوقه من ناحية التدريب والعتاد وقد أهتم هذا السلاح منذ نشأته على خلق القيادات الشابه من خلال خلق الفرص التدريبيه على أحدث المعدات سواء داخل المملكة أو خارجها .
اعتبر جندي المشاة على مر التاريخ أهم ركيزة يعتمد عليها في الحروب ، ووضح ذلك عبر جميع العصور ، وبخاصة العصر الإسلامي ، حيث كانت الدعامة الرئيسية لمسيرة النصر المجيدة في شتى الفتوحات الإسلامية التي قام بها المسلمون ، ولهذا كان جندي المشاة العنصر الرئيس في الجيش والنواة الأولى التي تشكلت منها القوات البرية . كانت البداية الفعلية لسلاح المشاة هي تشكيل الجيش المكون من ستين رجلاً (يقدر بتشكيل فصيل في وقتنا الراهن ) قادهم الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله لفتح الرياض في الخامس من شوال عام 1319هـ .كان أول تشكيل للمشاة النظامية في عهد الملك عبدالعزيز في عام 1348هـ عندما تم تأسيس مديرية الأمور العسكرية بمدينة الطائف التي كانت النواة الأولى لإدارة الجيش العربي السعودي ، وكانت أول التشكيلات فوج المشاة ، وفوج المدفعية وفوج الرشاشات ( الفوج يعادل كتيبة ). وفي عام 1353هـ تشكلت وكالة الدفاع بجانب مديرية الأمور العسكرية التي بدورها شكلت الجيش على ثلاث وحدات رئيسية ، وهي: المشاة والفرسان والمدفعية . وفي عام 1364هـ شكلت فرق تدريب المشاة بالطائف لتدريب الجيش العربي السعودي تحت مسمى فرق التدريب الأولى.
طيران القوات البرية بمراحل تاريخية جعلت منه أهم أسلحة القتال بالقوات البرية في القوات البرية، وذلك بفضل توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز.وكان لهيئة عمليات القوات البرية دور فاعل في إعداد نواة التأسيس الأولى للطيران، عندما تم ابتعاث مجموعة من ضباط القوات البرية لدراسة الطيران العمودي في الولايات المتحدة الأميركية.وفي 9/1/1400هـ صدرت الموافقة على تأسيس مكتب مشروع الطيران في عمليات القوات البرية، وتزويد طيران القوات البرية بطائرات عمودية متطورة. وكان لتاريخ 1/8/1402هـ أهمية بالغة للطيران في القوات البرية، إذ جرى فيه تحويل "مكتب مشروع الطيران" إلى "قيادة طيران الجيش" بسبب ازدياد مهمات هذه القيادة وتوسعها، وعدّل مسماها ليصبح "قيادة طيران القوات البرية"اعتباراً من 1/7/1417هـ، ومنذ ذلك الوقت وطيران القوات البرية يشهد تطوراً كبيراً. وحالياً يتبع هذا السلاح معهد متكامل.
يعد سلاح المهندسين الملكي السعودي من الأسلحة الفاعلة في الحروب الحديثة، حيث يعمل على تسهيل حركة القوات البرية وتعطيل حركة القوات المعادية، وذلك بما يملكه من أجهزة ومعدات يستطيع بواسطتها بناء الجسور ، وشق الطرق في المناطق الجبلية الوعرة ، واكتشاف وتطهير الناطق الملوثة، وزراعة حقول الألغام وفتح الطرق فيها حتى تتمكن قواتنا البرية من عبورها إلى الهدف، وقد ظهرت فاعلية هذا السلاح جلياً خلال الحرب التي قامت بين العرب وإسرائيل في عام 1973م . وكذلك في الحرب التي فرضت على الجميع لتحرير دولة الكويت الشقيقة في عام 1411هـ.وكانت بداية تأسيس سلاح المهندسين في عام 1362هـ تقريباً عندما شكلت إدارة شعبة الإنشاءات ، وأوكلت مهمة صيانة مباني الجيش إليها وكان مقرها بمدينة الطائف . وفي عام 1366هـ عدل المسمى من إدارة شعبة الإنشاءات إلى سلاح المهندسين الملكي السعودي ، وفي عام 1374هـ تم نقل سلاح المهندسين الملكي السعودي من الطائف إلى الرياض مع انتقال وزارة الدفاع والطيران إليها ، وأصبح من الأسلحة المساندة التي تتبع هيئة الإمدادات والتموين . وفي عام 1375هـ تم تشكيل أو فوج للمهندسين بالطائف ، ثم أعيد تنظيم سلاح المهندسين في عام 1380هـ ليصبح من أسلحة إسناد القتال ومكوناً من قيادة السلاح بالإضافة إلى إدارة الأعمال الهندسية بالرياض ، ومدرسة سلاح المهندسين بالطائف وفروع للمهندسين في المناطق وفوج المهندسين بالطائف .ونظراً لأهمية سلاح المهندسين في المساندة القتالية في الميدان ، تمت في عام 1386هـ مراجعة تشكيل سلاح المهندسين وإضافة معدات المهندسين الثقيلة إلى فروع وسرايا المهندسين الميدانية .ومع بداية عام 1391هـ تم إحداث عدد من وحدات المهندسين ، بالإضافة إلى عدد من وحدات إزالة القنابل في جميع مناطق المملكة ، وبعض فرق الإطفاء.وفي عام 1397هـ تم تحويل وحدات المهندسين إلى وحدات آلية ، وفي عام 1402هـ أدخلت الجسور متوسطة العوارض ، والجسور المحمولة على الدبابات ، وحصائر الطرق والمطارات المحمولة ، بالإضافة إلى معدات زراعة الألغام وأجهزة الكشف على الألغام ومعدات فتح الثغرات ودبابات المهندسين لإزالة الموانع والاستحكامات الخرسانية . وتوالى التطوير ليتم في بداية عام 1418هـ إحداث إدارة جديدة للوقاية من أسلحة التدمير الشامل( 1 جماد الأولى 1428هـ) تشكيل مختبر الوقاية من أسلحة التدمير الشامل بقاعدة الإمدادات والتموين بالخرج .ولم يتوقف تطوير السلاح عند هذا الحد فهناك عدة مشروعات مستقبلية لتطوير وحدات سلاح المهندسين لتواكب التطور الحاصل في أسلحة القوات البرية .
سلاح الصيانة
يعد سلاح الصيانة من أهم الأسلحة في القوات البرية لما يقوم به من مسؤولية تجاه صيانة الأسلحة والمعدات والأجهزة والآليات ، والمحافظة على جاهزيتها لتعمل في مختلف الأحوال والظروف بكفاءة عالية ، وفقاً لنظام المستويات بدءاً من الصيانة الوقائية والصيانة المباشرة ثم العامة إلى مستوى القواعد الرئيسية، وتعتبر أول نواة لسلاح الصيانة كانت في عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله، عبارة عن ورش صغيرة تفي بمتطلبات ذلك الوقت إلى أن تم في عام 1369هـ إحداث تشكيل جديد يرتبط بهيئة الإمدادات وتموين الجيش سمي مساعد هيئة الإمدادات والتموين للصيانة والنقل ، وفي عام 1375هـ تم فصل سلاح النقل عن سلاح الصيانة .ولكن بقي سلاح الصيانة بالتزاماته الفنية تجاه أعمال الصيانة والتموين الفني وبخاصة تزويد الجيش العربي السعودي بالمعدات والآليات وبقطع الغيار وفق أحدث الأساليب فقد تم في عام 1382هـ الموافق 1963م وضع برنامج لإدارة آليات الجيش بالاستفادة من خبرات سلاح المهندسين الأمريكي ، وتم توقيع اتفاقية لتنظيم أعمال صيانة الأسلحة والعربات والآليات والتموين بقطع الغيار ، ويعد سلاح الصيانة أول من استخدم الحاسب الآلي في المملكة العربية السعودية لصالح القوات البرية في عام 1386هـ الموافق 1966م لإدارة أعمال التموين الفني آلياً للتزود بالمواد الرئيسية وقطع الغيار والكراسات الفنية ليكون بذلك أول من أدخل هذا النظام بعد شركة أرامكو السعودية ووزارة المالية ، وفي شهر يوليو من عام 1968م الموافق شهر جمادى الأولى 1388هـ تم تركيب حاسب آلي من نوع ( آي بي إم 360 ) في قسم التموين ، وتم تحويل العمل إلى النظام الآلي ليدار مركزياً من قيادة سلاح الصيانة ، واقتصر استخدام الحاسب الآلي على أعمال التموين الفني وبعض الأعمال الإدارية بسلاح الصيانة ولخدمة أفرع القوات البرية من ناحية أعمال الصيانة والتموين ، وقد أخذ سلاح الصيانة على عاتقه مسؤولية إكمال برنامج آليات الجيش في عام 1392هـ. ،ويتولى سلاح الصيانة حالياً كافة أعمال الإدارة التموينية لصيانة جميع أسلحة وأجهزة معدات وعربات وآليات القوات البرية لتكون صالح لعمل في كل الأحوال والظروف ، كما أخذ على عاتقه بناء وتأهيل الكوادر الفنية من ضباط وأفراد وموظفين
يلعب سلاح النقل دوراً مهماً جداً في القوات البرية، إذ أنه المسؤول عن تأمين نقل الأفراد، والمعدات، والأسلحة، والنقل الإداري، ومختلف أصناف التموين، والمشاركة بالمهام الإنسانية، والإسهام في مهمة الحج وشهد سلاح النقل تطورات مهمة منذ تأسيسه أسهمت في الوصول به إلى مستوى عالي من التقدم.
يلعب سلاح النقل دوراً مهماً جداً في القوات البرية، إذ أنه المسؤول عن تأمين نقل الأفراد، والمعدات، والأسلحة، والنقل الإداري، ومختلف أصناف التموين، والمشاركة بالمهام الإنسانية، والإسهام في مهمة الحج وشهد سلاح النقل تطورات مهمة منذ تأسيسه أسهمت في الوصول به إلى مستوى عالي من التقدم.
سلاح المدفعية
من خلال المعارك التي خاضها الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله لتأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيد أرجائها ، استطاع الاستيلاء على بعض المدافع العثمانية المصنوعة من البرونز فاستخدمها كأطقم وليس كوحدات أو تشكيلات نظامية . في عام 1348هـ أمر جلالته بإنشاء مديرية الأمور العسكرية التي كانت بداية غرس النواة الأولى للجيش العربي السعودي النظامية. وفي عام 1353هـ بلغت القوات النظامية حداً اقتضى معه الأمر تشكيل وكالة للدفاع بجانب مديرية الأمور العسكرية التي تكونت من ثلاثة فروع ؛ هي : سلاح المشاة وسلاح المدفعية وسلاح الفرسان ، ويعتبر ذلك أول تشكيل رسمي لسلاح المدفعية . وبعد إنشاء رئاسة أركان حرب الجيش عام 1358هـ - 1359هـ ثم وزارة الدفاع والطيران عام 1363هـ،بدأت النهضة الشاملة في كافة قطاعات الجيش ، ومنذ ذلك التاريخ والجهود مستمرة في سبيل تطوير هذا السلاح وتزويده بالأسلحة والمعدات المتطورة ليواكب التطور الذي تعيشه قواتنا المسلحة في كافة المجالات، بالاستفادة من أفضل ما يوجد لدى ترسانات الأسلحة في العالم.
يربط سلاح الإشارة شرايين جسد القوات البرية ويأخذ على عاتقه مهمة تأمين اتصالات القوات البرية ورئاسة هيئة الأركان العامة والإدارات المرتبطة بها في السلم والحرب، وتطوير وسائل الاتصال المختلفة بما يتواكب مع تقنية الاتصالات العسكرية الحديثة على المستوى العالمي.وكانت أول نواة لسلاح الإشارة بدأت مع توحيد البلاد في عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (يرحمه الله)، عندما برزت الحاجة إلى وسائل اتصال عسكرية تنقل الأوامر والتعليمات والمعلومات والقرارات الحاسمة في الوقت المناسب من القيادات العليا إلى جميع الوحدات والتشكيلات حسب التسلسل القيادي أو العكس، وعمل السلاح على تطوير أنظمة الاتصالات في القوات البرية بإدخال السنترالات الرقمية الحديثة المتصل بشبكات الألياف البصرية التي تعد أحدث طريقة لنقل الاتصالات السلكية، كما يقوم السلاح بتطوير أنظمة الاتصالات التكتيكية وذلك بإدخال أجهزة حديثة ذات ميزات متعددة تحتوي على خاصية التشفير ومقاومة الحرب الإلكترونية.ويعمل سلاح الإشارة على استخدام أنظمة الأقمار الاصطناعية للربط بين مراكز الاتصال في المناطق العسكرية لتوفير أكبر قدر من سرعة الاتصال.
يعد سلاح التموين من الأسلحة الفنية المهمة بالقوات البرية ، وتبرز أهميته في المقولة العسكرية الشهيرة ( الجيوش تمشي على بطونها ) ، وهذه العبارة تحكي وتلخص تجارب عسكرية واقعية خاضتها الجيوش القديمة والحديثة ، فسلاح التموين هو المعني بتوفير معظم أصناف التموين لكافة وحدات القوات البرية وتقديم الإسناد الإداري للتشكيلات القتالية أثناء العمليات الحربية .كانت بداية سلاح التموين بالجيش السعودي عبارة عن سريا تموين خاصة لخدمة الألوية في بعض المناطق العسكرية ، وعندما توسعت قاعدة القوات البرية شكلت في عام 1369هـ إدارة للتموين والمهمات في منطقة الرياض ، وفي عام 1377هـ تم إحداث أول تشكيل فني وإداري لهذا السلاح بمدينة الرياض على نطاق أوسع سمي بقيادة سلاح التموين والمهمات ، وذلك لمواكبة التطور الشامل للجيش العربي السعودي .وبتاريخ 14/12/1392هـ تمت إعادة تنظيم السلاح ، وأنشئت له عدة فروع في الناطق العسكرية ، وتم تنفيذ هذا التنظيم الجديد ابتداء من 1/5/1405هـ ، وكان آخر تعديل على تنظيم سلاح التموين والمهمات في 1/5/1410هـ ، ولم تمض مدة طويلة حتى تم تغيير مسمى سلاح التموين والمهمات إلى اسمه الحالي (سلاح التموين ) وذلك بتاريخ 1/5/1413هـ ويتولى سلاح التموين تموين تشكيلات ووحدات القوات البرية بكافة احتياجاتها من أصناف التموين ، والتي تضم ( الإعاشة ) و ( الملابس والتجهيزات والمعدات والأدوات المكتبية والمنزلية)، و ( المحروقات ) ، و ( متطلبات الفرد الشخصية ) و ( الذخيرة ) ، و (مواد البناء ) ، و( المنتجات النهائية الرئيسية ، و( التجهيزات الطبية ) ، و(قطع الغيار ) ، و ( مواد المساندة غير العسكرية)0
تعتبر الشرطة العسكرية الخاصة للقوات البرية، صمام الأمان للقوات المسلحة، إذ يقع على عاتقها مهمة المحافظة على الضبط العسكري وتطبيق التعليمات ومراقبة تنفيذ العسكريين الأنظمة واللوائح.وتعتبر الشرطة العسكرية السلطة التنفيذية بحق العسكريين المخالفين للأنظمة والأوامر، وتنفيذ الأحكام الشرعية، والعقوبات الصادرة بحقهم، والإشراف المباشر على السجون العسكرية، ومنع العسكريين والمدنيين في المناطق الخاضعة للسلطة العسكرية من ارتكاب المخالفات بأنواعها ومن دخول المناطق المحرمة.كما تتولى الشرطة العسكرية منع أعمال التدمير والتخريب، وحراسة المناطق العسكرية، وتنظيم مرور وحراسة الحملات العسكرية، إضافة إلى التعاون مع السلطات المدنية في كل ما يتعلق بالقوات المسلحة.وفي مسرح العمليات يبرز دورها كوحدة إسناد قتال، وتشارك في أمن المناطق الخلفية، وحراسة الأسرى وإخلائهم، والمحافظة على النظام والقانون، والسيطرة على خطوط المواصلات والتحركات العسكرية.كما تسعى قيادة الشرطة العسكرية الخاصة، للرفع من مستوى تأهيل وتدريب منسوبيها عبر فرق تدريب من الدول المتقدمة، وأداء مهام الأمن وحماية الشخصيات ومكافحة الإرهاب، وتأهيل الضباط والأفراد بدورات تدريبية متقدمة إيماناً ليكونوا على أهبة الاستعداد لكل ما يطرأ أو يستجد.وسنسعى جاهدين لتزويد الشرطة العسكرية الخاصة بكل جديد وحديث يثبت لنا أهميته في مجال الأمن والحماية.نسأل الله أن يحفظ لنا بلادنا، ويوفق قادتنا.
وحدات المظليين وقوات الامن الخاصة
تتمتع وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة بمكانة خاصة في القوات البرية، إذ أن المنتسبين إليها ينتقون من النخبة المهيأة لتنفيذ أصعب المهام وأدقها.وبالتأكيد فإن حرب القوات الخاصة ذات نوع وشكل مختلف، ويعتبر منسوبوا هذه القوات من العناصر المؤهله التي تسند إليها أصعب المهام وأكثرها حساسية لتنفذها بسرعة وخفة حركة ودقة متناهية، معتمدين في ذلك على ما تلقوه من تدريب يعتمد بالدرجة الأولى على قوة التحمل ومواجهة الصعاب والاستعداد الدائم للعمل تحت مختلف الظروف والبيئات.