تقول التقارير والتسريبات بأن القوات الإسرائيلية قد قامت مؤخراً بإجراء المزيد من المناورات والتدريبات العسكرية في مناطق شمال إسرائيل المتاخمة للحدود السورية-اللبنانية: فما هي طبيعة هذه المناورات؟ وما هي أهدافها المعلنة وغير المعلنة؟
* المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة: ماذا تقول المعلومات؟
تحدثت التسريبات عن قيام الجيش الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع بمناورات عسكرية وذلك على النحو الآتي:
• فرضية المناورات: تقوم على أساس اعتبارات أن الحرب قد اندلعت بين إسرائيل وحزب الله.
• الأداء السلوكي: تقوم طوابير الدبابات وحاملات الجنود المدرعة لجهة تطويق المواقع المحددة –افتراضاً- في جنوب لبنان.
• حجم المناورات: وصف الخبير الإسرائيلي ياكف كاتز هذه المناورات بأنها الأكبر حجماً في تاريخ المناورات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة.
• منطقة المناورات: تم إجراء المناورات في تخوم جبل شيفون التي تقع خلفه مباشرة قمة جبل حرمون المغطاة بالثلوج.
• الصنوف السائدة: تم تركيز المناورات على استخدام آلاف جنود المشاة بالإضافة إلى الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.
هذا، وأشارت التسريبات، إلى أن الدبابات التي شاركت في هذه المناورات كانت من طراز ميركافا الحديثة، والتي تم تجهيزها بمنظومة الحماية الصاروخية من طراز تروفي، وذلك على أساس افتراض الحد من خطر صواريخ حزب الله المضادة للدروع.
* ماذا حملت المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة؟
أشارت التقارير والتسريبات إلى أن القوات الإسرائيلية قد أجرت هذه المناورات ضمن الآتي:
- سيناريو عملياتي تقليدي: ويهدف إلى تعزيز مهارات القوات الإسرائيلية في حالة حدوث مواجهة عسكرية في المنطقة مع سوريا.
- سيناريو عملياتي غير تقليدي: ويهدف إلى تعزيز مهارات القوات الإسرائيلية في شتى عمليات مكافحة التمرد والميليشيات المسلحة، تحسباً لاحتمالات حدوث مواجهة مع حزب الله اللبناني أو حركة حماس الفلسطينية.
هذا، وأشارت المعلومات إلى أن المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة قد هدفت إلى إبراز وإظهار التغييرات والتحديثات التي تمت خلال الفترة السابقة في أوساط الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد مرور أربعة أعوام على حرب جنوب لبنان وعامين على حرب قطاع غزة. وأضافت المعلومات والتسريبات بأن رئيس الأركان الإسرائيلي –الذي شارفت ولايته على الانتهاء- الجنرال غابي إشكنازي كان حاضراً في هذه المناورات، وأشارت تصريحات الجنرال إشكنازي إلى حديث تطرق فيه إلى النقاط الآتية:
• إن الجيش إما أن يكون في حالة خوض الحرب، أو في حالة الإعداد والتجهيز لخوض الحرب.
• خلال فترة الجنرال إشكنازي الممتدة من عام 2007 وحتى الآن، أجرى الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 مناورة على مستوى اللواء.
وأضاف الجنرال إشكنازي قائلاً بأن لجنة التحقيق العسكري الخاصة بما بعد الحرب القادمة سوف لن تجد الفرصة لبناء الذرائع والمزاعم القائلة بأن قوات الجيش الإسرائيلي لم تتدرب على الحرب وعملياتها العسكرية بالقدر الكافي.
* سيناريو المناورات: المحتوى والاتجاهات
عندما تم إشراع المناورات وبدأت القذائف المتفجرة تنهمر، سعى قائد الفرقة 162 الجنرال أفاي إيحيزقيل لجهة إخطار ضباطه حول مهامهم وواجباتهم. هذا، وتعتبر الفرقة 162 بمثابة الحاضن الرئيسي للواء ناحال واللواء 401 وهما من القطع العسكرية التي شاركت في حرب صيف 2006. هذا، وتقول المعلومات بأن هذه المناورات قد سعت إلى تعزيز قدرات الفرقة 162 على تصحيح أخطائها السابقة والتي أسفرت عن نقاط الضعف التي أشارت إليها لجنة التحقيق في هزيمة حرب لبنان وهي:
• عدم جاهزية الفرقة 162 وتردد قطعاتها إضافة إلى بطء الحركة.
• عدم قدرة الفرقة 162 على التنسيق بين قطعاتها العسكرية وعلى وجه الخصوص التنسيق بين اللواء 401 ولواء ناحال.
هذا وأضافت المعلومات بأن الجنرال إيحيزقيل قائد الفرقة 162 الجديد قد تحدث بعد المناورات قائلاً بأن فرقته أصبحت أفضل عدةً وعتاداً إضافة إلى أنها استطاعت التخلص من نقاط الضعف التي سبق أن ظلت تعاني منها، وكانت سبباً في توجيه لجنة التحقيق انتقاداتها إزاء أداء قطع الفرقة 162 في الحروب والعمليات العسكرية السابقة.
تشير معطيات المناورات العسكرية الإسرائيلية الجارية حالياً المزيد من التساؤلات حول الآتي:
• طبيعة الخطر المحتمل الذي يفترض قيادة الجيش الإسرائيلي بأنها سوف تتعرض له.
• طبيعة الخطر المحتمل الذي تفترض قيادة الجيش الإسرائيلي بأنها يجب أن تمثله في المنطقة.
على خط المسافة بين طبيعة الخطر الذي تفترض إسرائيل بأنها سوف تتعرض له، وطبيعة الخطر الذي تحاول إسرائيل فرضه على خصومها في المنطقة تكمن المفارقة الكبيرة: فالقوات الإسرائيلية تعاني من ضعف كبير فيما يتعلق بقدرة القوات البرية الإسرائيلية العمل في مسارح القتال، وحتى وفي ظل وجود الوسائط التكنولوجية المتطورة، فإن هذه القوات تفتقر إلى قدرة التنسيق العملياتي والتكتيكي، وحالياً لم يتبق لرئيس أركان هذه القوات الجنرال إشكنازي سوى أن يغادر منصبه بحلول شهر شباط (فبراير) 2011 القادم. وتقول التسريبات بأن قائد القيادة الشمالية سوف يغادر منصبه أيضاً، وبعدها سوف نرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، وهو أكثر حرصاً على إجراء المزيد من التدريبات والمناورات.
* المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة: ماذا تقول المعلومات؟
تحدثت التسريبات عن قيام الجيش الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع بمناورات عسكرية وذلك على النحو الآتي:
• فرضية المناورات: تقوم على أساس اعتبارات أن الحرب قد اندلعت بين إسرائيل وحزب الله.
• الأداء السلوكي: تقوم طوابير الدبابات وحاملات الجنود المدرعة لجهة تطويق المواقع المحددة –افتراضاً- في جنوب لبنان.
• حجم المناورات: وصف الخبير الإسرائيلي ياكف كاتز هذه المناورات بأنها الأكبر حجماً في تاريخ المناورات التي أجراها الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة.
• منطقة المناورات: تم إجراء المناورات في تخوم جبل شيفون التي تقع خلفه مباشرة قمة جبل حرمون المغطاة بالثلوج.
• الصنوف السائدة: تم تركيز المناورات على استخدام آلاف جنود المشاة بالإضافة إلى الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.
هذا، وأشارت التسريبات، إلى أن الدبابات التي شاركت في هذه المناورات كانت من طراز ميركافا الحديثة، والتي تم تجهيزها بمنظومة الحماية الصاروخية من طراز تروفي، وذلك على أساس افتراض الحد من خطر صواريخ حزب الله المضادة للدروع.
* ماذا حملت المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة؟
أشارت التقارير والتسريبات إلى أن القوات الإسرائيلية قد أجرت هذه المناورات ضمن الآتي:
- سيناريو عملياتي تقليدي: ويهدف إلى تعزيز مهارات القوات الإسرائيلية في حالة حدوث مواجهة عسكرية في المنطقة مع سوريا.
- سيناريو عملياتي غير تقليدي: ويهدف إلى تعزيز مهارات القوات الإسرائيلية في شتى عمليات مكافحة التمرد والميليشيات المسلحة، تحسباً لاحتمالات حدوث مواجهة مع حزب الله اللبناني أو حركة حماس الفلسطينية.
هذا، وأشارت المعلومات إلى أن المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة قد هدفت إلى إبراز وإظهار التغييرات والتحديثات التي تمت خلال الفترة السابقة في أوساط الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد مرور أربعة أعوام على حرب جنوب لبنان وعامين على حرب قطاع غزة. وأضافت المعلومات والتسريبات بأن رئيس الأركان الإسرائيلي –الذي شارفت ولايته على الانتهاء- الجنرال غابي إشكنازي كان حاضراً في هذه المناورات، وأشارت تصريحات الجنرال إشكنازي إلى حديث تطرق فيه إلى النقاط الآتية:
• إن الجيش إما أن يكون في حالة خوض الحرب، أو في حالة الإعداد والتجهيز لخوض الحرب.
• خلال فترة الجنرال إشكنازي الممتدة من عام 2007 وحتى الآن، أجرى الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 مناورة على مستوى اللواء.
وأضاف الجنرال إشكنازي قائلاً بأن لجنة التحقيق العسكري الخاصة بما بعد الحرب القادمة سوف لن تجد الفرصة لبناء الذرائع والمزاعم القائلة بأن قوات الجيش الإسرائيلي لم تتدرب على الحرب وعملياتها العسكرية بالقدر الكافي.
* سيناريو المناورات: المحتوى والاتجاهات
عندما تم إشراع المناورات وبدأت القذائف المتفجرة تنهمر، سعى قائد الفرقة 162 الجنرال أفاي إيحيزقيل لجهة إخطار ضباطه حول مهامهم وواجباتهم. هذا، وتعتبر الفرقة 162 بمثابة الحاضن الرئيسي للواء ناحال واللواء 401 وهما من القطع العسكرية التي شاركت في حرب صيف 2006. هذا، وتقول المعلومات بأن هذه المناورات قد سعت إلى تعزيز قدرات الفرقة 162 على تصحيح أخطائها السابقة والتي أسفرت عن نقاط الضعف التي أشارت إليها لجنة التحقيق في هزيمة حرب لبنان وهي:
• عدم جاهزية الفرقة 162 وتردد قطعاتها إضافة إلى بطء الحركة.
• عدم قدرة الفرقة 162 على التنسيق بين قطعاتها العسكرية وعلى وجه الخصوص التنسيق بين اللواء 401 ولواء ناحال.
هذا وأضافت المعلومات بأن الجنرال إيحيزقيل قائد الفرقة 162 الجديد قد تحدث بعد المناورات قائلاً بأن فرقته أصبحت أفضل عدةً وعتاداً إضافة إلى أنها استطاعت التخلص من نقاط الضعف التي سبق أن ظلت تعاني منها، وكانت سبباً في توجيه لجنة التحقيق انتقاداتها إزاء أداء قطع الفرقة 162 في الحروب والعمليات العسكرية السابقة.
تشير معطيات المناورات العسكرية الإسرائيلية الجارية حالياً المزيد من التساؤلات حول الآتي:
• طبيعة الخطر المحتمل الذي يفترض قيادة الجيش الإسرائيلي بأنها سوف تتعرض له.
• طبيعة الخطر المحتمل الذي تفترض قيادة الجيش الإسرائيلي بأنها يجب أن تمثله في المنطقة.
على خط المسافة بين طبيعة الخطر الذي تفترض إسرائيل بأنها سوف تتعرض له، وطبيعة الخطر الذي تحاول إسرائيل فرضه على خصومها في المنطقة تكمن المفارقة الكبيرة: فالقوات الإسرائيلية تعاني من ضعف كبير فيما يتعلق بقدرة القوات البرية الإسرائيلية العمل في مسارح القتال، وحتى وفي ظل وجود الوسائط التكنولوجية المتطورة، فإن هذه القوات تفتقر إلى قدرة التنسيق العملياتي والتكتيكي، وحالياً لم يتبق لرئيس أركان هذه القوات الجنرال إشكنازي سوى أن يغادر منصبه بحلول شهر شباط (فبراير) 2011 القادم. وتقول التسريبات بأن قائد القيادة الشمالية سوف يغادر منصبه أيضاً، وبعدها سوف نرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، وهو أكثر حرصاً على إجراء المزيد من التدريبات والمناورات.