وافق سلاح الجو الاميركي على التصميم التمهيدي لرادار المراقبة والدفاع الصاروخي البالستي البعيد المدى الجوال وهو نموذج جديد انجزته شركة (Lockheed Martin) سوف يشكل رادار الحملة البعيد المدى ثلاثي الابعاد (3DELRR) مستشعراً رئيسياً قائماً على الارض يكشف الطائرات والصواريخ على مسافة بعيدة ويعرفها ويتابعها ويفيد عنها سلاح الجو ومشاة البحرية الاميركية. وسوف يحل النظام محل رادار البحث الجوي (AN/TPS - 75) في سلاح الجو الاميركي. وتقيّم مشاة البحرية الأميركية ايضاً النظام كبديل لرادار الدفاع الصاروخي البالستي من فئة (AN/TPS - 59) وقد وافق سلاح الجو الاميركي على تجربة الشركة (LM) لتأكيد مستوى القدرة الاولية وملاءمة التكنولوجيا للنظم المهمة في آذار"مارس الماضي. وسوف تجري الشركة تجربة ثانية على قدرة الرادار في وقت لاحق هذا الخريف لاثبات ان التصميم يلبي او يتجاوز متطلبات وزارة الدفاع الاميركية الصارمة بالنسبة لجهوزية التكنولوجيا.
يعتزم مركز النظم الالكترونية ان يمنح عقداً واحداً في مطلع العام ٢٠١٢ لانجاز تطوير تكنولوجيا الرادار المعني (3DELRR) ومرحلة هندسته وتطوير صناعته.
تستثمر شركة (L. Martin) اكثر من ٤٠ سنة من الخبرة في تطوير وصيانة رادارات المراقبة البعيدة المدى. ويوجد في العالم اكثر من ١٧٠ نظاما عملانيا حالياً. وتعمل الرادارات في بعض اشد المواقع البعيدة قساوة حول العالم. من القطب الشمالي حتى ادغال الامازون. ولم يُسحب اي رادار على الاطلاق من الخدمة.
