قنص الدبابات

إنضم
12 أبريل 2008
المشاركات
25
التفاعل
1 0 0
قـنـص الـدبـابـات


مـقـدمـة

تشكل الدبابات خطراً على المجاهدين نظراً لقدرتها العالية على الحركة، وكفاءتها في إجتياز المواقع، وقوتها النارية الكبيرة، وتدريعها الذي يؤمن لها التقدم تحت غطاء جوي ومن القناصة. وتملك الدبابات بالاضافة الى ذلك قدرة كبيرة على الصدمة، وتأثيراً معنوياً على المقاتل الذي لم يعتد على مجابهتها، ولم يلمس بالتجربة العملية نقاط ضعفها ومواضع حساسيتها، لذا فان أعداد القوات مادياً ونفسياً لمجابهة هذا الخطر، وإعداد الأرض بشكل يساعد على المجابهة، مسألة هامة لضمان أمن المجاهدين وصمود خطوطهم القتالية عند ظهور الدبابات الصهيونية.
ويحاول المجاهدون عادة عدم مواجهة الدبابات في أرض مكشوفة واختيار الزمان والمكان المناسبين لهذه المواجهة (غابات، مدن، أراضي وعرة). وتلجأ في المجابهات مع مدرعات العدو الى استخدام عدة أساليب كالموانع الهندسية، ورمايات الصواريخ المضادة للدبابات، ورمايات الهاونات على أماكن تجمع الدبابات، ولكن بالاضافة الى هذه الأساليب هناك أسلوب آخر يتمثل في استخدام مجموعات صغيرة حسنة التدريب، مهمتها العمل بشكل منفرد، والتسلل عبر الخطوط بغية تدمير الدبابات من مسافات قريبة. ويأخذ عمل هذه المجموعات الصغيرة اسم "قنص الدبابات".
هذا التقرير سيقتصر على موضوع "قنص الدبابات" أي على الفن الذي تستخدمه مجموعات صغيرة، أو مقاتلون منفردون لتدمير دبابات العدو في مختلف مراحل القتال.

نقاط الضعف في الدبابة

ان معرفة نقاط ضعف الدبابة شرط أساسي لعمل قنص الدبابات. وهذه النقاط هي:
1- صعوبة العمل في الليل: يشكل الظلام عائقاً أمام الدبابة، حتى في حالات الغسق ومع طلوع أول ضوء. ويرجع ذلك أن الظلمة تحرم الدبابة من ميزة التعامل مع الأهداف من بعيد وتدمير هذه الأهداف قبل أن تدخل الدبابة داخل المدى المجدي للأسلحة م/د، وتساعد الأسلحة م/د وقانصي الدبابات على الاقتراب من الدبابة والمرمى عليها بفاعلية بعد وقوعها داخل المدى المجدي لهذه الأسلحة.
ولقد انخفضت هذه السلبية الى حد ما في الدبابات التي تستخدم أجهزة الرؤية الليلية. إلا أن محدودية مسافة الرؤية بهذه الأجهزة أدت الى عدم الغاء السلبية نهائياً. وبالاضافة الى ذلك، فان أجهزة الرؤية الليلية التي تعمل بالأشعة الحمراء (وهي غير أجهزة الرؤية الليلية التي تعمل بتقوية الضوء) تطلق أشعة تحت الحمراء لا ترى بالعين المجردة، ولكنها ترى بواسطة منظار كشف الأشعة تحت الحمراء. فاذا حصلت القوات على منظار الكشف صار بوسع قانص الدبابات رؤية الدبابة السائرة في الليل وكأنها دبابة تضيء أنوارها العادية، الأمر الذي يسهل عليه التعامل معها وتدميرها، دون ان تستطيع الدبابة كشفه، وخاصة اذا كان جهاز الرؤية الليلية الذي يستخدمه قانصي الدبابات جهاز يعمل على مبدأ تكثيف ضوء النجوم.
لهذا كله، فان الدبابات تتقدم في الظلام ببطء وحذر، ولا تستطيع بالتالي استخدام قدراتها الحركية الكاملة، وتتحول الى هدف يسهل اصطياده.

2- صعوبات الرؤية في النهار: يتمتع طاقم الدبابة بحقل رؤية جيد اذا كان البرج مفتوحاً وكان القائد قادراً على المراقبة من البرج. ولكن القائد يغدو في هذه الحالة هدفاً لرمايات الأسلحة الخفيفة والرشاشات وشظايا قذائف الهاون. فاذا استطاعت أسلحة المقاتلين المذكورة اجبار القائد على الدخول الى الدبابة، واضطر افراد الطاقم الى استخدام الفتحات الصغيرة المخصصة للمراقبة، انخفضت قدرتهم على رؤية الأرض المحيطة بالدبابة، نظراً لوجود منطقة ميتة تنعدم فيها الرؤية تماماً. ويبلغ نصف قطر هذه المنطقة (4.5 - 6 أمتار) وهذا يعني أن قانص الدبابات الذي يستطيع الوصول الى هذه المسافة يغدو غير مرئي نهائياً من الطاقم المختفي داخل الدبابة، ويصبح بوسعه العمل ضد الدبابة بحرية كاملة.
وتزداد صعوبات الرؤية النهارية أيضاً في حالات الضباب والدخان وشابورة الصباح والغبار الناجم عن حركة الدبابات على الطرقات الترابية. وتزداد بالتالي قدرة قانص الدبابات على الاقتراب من الدبابة وقنصها.

3- الصعوبات الناجمة عن طبيعة الأرض: تملك الدبابة قدرة كبيرة على السير عبر مختلف الأراضي، وعلى اجتياز الموانع الطبيعية والاصطناعية. ورغم هذه القدرات، فان هناك موانع طبيعية تفرض على الدبابات التوقف أو ابطاء حركتها الى الحد الأقصى. ومن هذه الموانع: الأنهار، والخنادق م/د، والأراضي الرملية الناعمة (الرمال المتحركة)، والمستنقعات، والغابات، والجروف، والأراضي الصخرية البركانية (اللجاه وبعض مناطق الجولان)، والمناطق المبنية. وفي مثل هذه المناطق تضطر الدبابات للاستعانة بالمشاة والمهندسين لفتح الطريق أمامها، وانشاء ممرات وثغرات تسمح لها بالحركة. ولكن وجود هذه الوحدات المساندة لا يعيد للدبابة كل قدراتها الحركية، إذ يبقى تقدمها بطيئاً ومحدوداً، ويبقى خط مرورها ضيقاً. وهذا ما يساعد على قنصها.

4- حساسية بعض أجزاء الدبابة: تشكل سلاسل الدبابة (الجنازير)، والعجلات المسننة لنقل الحركة، والطلمبات، والمخامد (أمور تيسورات)، والمحرك، وأجهزة الرفع والتعليق، ومستودع البنزين، نقاطاً حساسة يمكن عند اصابتها تدمير الدبابة أو ايقافها واخراجها من المعركة.
ورغم قوة تدريع البرج ومقدمة الدبابة، فان جوانب الدبابة ومؤخرتها قليلة التدريع، ويمكن بالتالي خرقها بسهولة بالأسلحة المضادة للدبابات.

5- ارهاق الطاقم: ان العمل مدة طويلة في حيز ضيق داخل الدبابة، وارتفاع الحرارة داخل هذا الحيز (إلا في الدبابات المزودة بمكيف هواء) والاهتزازت الناجمة عن المسير في مناطق وعرة، ترهق أفراد الطاقم وتفقدهم جزءاً من القدرة على التركيز الفكري او استخدام الحواس، وتقلل درجة تنبههم واحتراسهم، وتسهل عمل قانص الدبابات.

6- الضجيج: تصدر الدبابة خلال سيرها ضجيجاً كبيراً بمثابة انذار لقانص الدبابات، ويساعده على توقع عددها، واتجاه تقدمها، والوقت المحتمل لوصولها الى منطقة القتال.

7- اللحظات الحرجة التي تمر بها الدبابة أثناء القتال: تمر الدبابة خلال القتال في لحظات حرجة يمكن استغلالها. وتتمثل هذه اللحظات في:
- التوقف أمام مانع طبيعي أو اصطناعي.
- التوقف ونزول الطاقم لاصلاح الجنازير التي تنقطع أو تنزلق بسبب شظايا القنابل أو وعورة الأرض.
- الانزلاق الى جانب الطريق وتعذر الخروج بسبب طبيعة الأرض.

8- اللحظات الحرجة في فترات ما بين القتال: وتتمثل هذه اللحظات فيما يلي:
- فترة الدخول الى المأوى الليلي.
- مرحلة الصيانة اليومية.
- فترة اعادة املاء الوقود او اعادة التموين بالذخيرة.
- فترة خروج الطاقم من الدبابة للاستراحة.

تكتيك الدبابات

تساعد معرفة تكتيك انتشار الدبابات واستخدامها على أسلوب مجابهة هذا السلاح. لذا يحاول العدو المدرع دائماً تبديل تكتيكاته وأساليبه ليفاجئ المجاهدين بأساليب وطرق عمل جديدة لا تتوقعها. لذا، ورغم حديثنا التالي عن تكتيك عمل الدبابات، فان من واجب المقاتلين أن يفكروا بالأساليب الأخرى التي قد يستخدمها العدو وإعداد الردود عليها. ومراقبة كل تكتيك جديد، ودراسته، واستنباط الاستنتاجات منه، وتعميمها على المجاهدين ليكونوا على استعداد للتعامل مع الأساليب الجديدة. هنا يكون العامل الأساسي في النجاح: الدراسة المسبقة للتكتيكات المعروفة، والقدرة على التلاؤم مع كل ما يطرأ من تجديدات، والقدرة على تصور التجديدات المحتملة.
1- انتشار الدبابات: لا تعمل الدبابة عادة منفردة، بل تعمل على شكل مجموعات تضم الواحدة 3-5 دبابات. وتساند دبابات المجموعة بعضها بالنيران، وتكون على اتصال مستمر مع بعضها لتبادل المعلومات. ومن هنا فان أي هدف تكتشفه دبابة من دبابات المجموعة يصبح هدفاً لكل دبابات هذه المجموعة، وأي شخص يقترب من الدبابة لمهاجمتها عن قرب وقنصها، يمكن أن يصبح هدفاً للدبابة التي تساندها إلا إذا كانت طبيعة الأرض أو وضع الدبابة التي يهاجمها يخفيه عن الدبابات الأخرى (أنظر الشكل رقم 1).














الشكل رقم (1)

2- أخذ موقع الرمي: تختفي الدبابة قبل الرمي وراء ساتر (جدار، ثنية من الأرض) أو تنزل في حفرة غير عميقة قبل الاشتباك مع الهدف، وذلك لكي تحمي نفسها من نيران الأسلحة المضادة. وهي تتصرف اذن كالرامي العادي الذي يختفي وراء الساتر قبل استخدام بندقيته.

3- تعاون الدبابات مع المشاة: تحتاج الدبابات لحماية المشاة في المناطق الوعرة والغابات والمدن، وفي حالات القتال في الليل أو الرؤية السيئة. ويرجع ذلك الى أن الدبابات تكون في هذه الحالات شبه عمياء، وتكون المشاة عيونها. ويسير المشاة وراء الدبابة أو يركبون على ظهرها أو يتحركون بالعربات المدرعة وراءها. ثم يترجلون عندما تعترض الدبابة نقطة خطرة يمكن أن يختفي فيها قانصو الدبابات. وتكون مهمة المشاة الكشف والتعامل مع الأسلحة المضادة والدلالة على الأهداف بواسطة الرصاص الخطاط الذي يرسم خطاً يدل الدبابة على الهدف. وهناك دبابات مزودة بهاتف خارجي يستخدمه مشاة المرافقة للتخاطب مع طاقم الدبابة أثناء القتال.

4- تعاون الدبابات مع المدفعية والطيران: تطلب الدبابات الدعم الناري من المدفعية أو الطيران عندما تتعرض لمقاومة تفوق امكاناتها. وعندها تقوم المدافع او الطائرات باسكات هذه الأهداف.
وتقدم المدفعية للدبابات خدمة أخرى بأن ترمي أمامها في الليل قنابل مضيئة تحدد لها اتجاهها، وأن ترمي أمامها في النهار قنابل دخانية ملونة للغرض نفسه. وفي حالة وجود عدة مجموعات دبابات تتقدم نحو الهدف تكون القنابل الدخانية الملونة متعددة الألوان فالأخضر للمجموعة 1 والأحمر للمجموعة 2 وهكذا...

5- تعاون الدبابات مع المدافع م/د والصواريخ م/د: يرافق الدبابات عادة مدافع م/د مجموعة على عربات مدرعة أو صواريخ م/د محمولة أيضاً. وتكون مهمة المواقع م/د التعامل مع المقاومات المحصنة والدبابات التي لم تكتشفها الدبابات المتقدمة.

6- تعاون الدبابات مع طائرات الهليكوبتر: تحلق طائرات الهليكوبتر المخصصة للاستطلاع فوق مجموعات الدبابات لتكشف لها الأرض من الجو، وتدلها على الأهداف، وتنذرها بوجودها بشكل مسبق. كما تحلق فوق المجموعات هليكوبترات مسلحة بالصواريخ جو - أرض أو بالرشاشات والقذائف الصاروخية لمساندة الدبابات من الجو.

7- يسير أمام الدبابات كاسحة دبابات: (دبابة مجهزة بأنابيب أو سلاسل معدنية لتفجير الألغام)، وتانك دوزر (دبابة بلدوزر لإزالة المواقع الترابية). كما يسير مع المجموعة في الأراضي التي تكثر فيها القنوات أو الخنادق م/د أو لحفر م/د جسر انقضاض (دبابة مزودة بجسر لعبور الأنهار أو الحفر).

8- يكون مع الدبابات وحدة مهندسين: لكشف الألغام، وللمساعدة في إزالة الموانع الصناعية بواسطة المتفجرات (العبوات).

9- الرمي أثناء المسير: لا تتوقف الدبابة دائماً للرمي. ولكنها ترمي أحياناً أثناء المسير (مثل السفن). ويكون الرمي في هذه الحالة أقل دقة من الرمي أثناء الوقوف. ولا يكون دائماً رمي تدمير، ولكنه يكون رمياً لاجبار المقاومات على الاختفاء وعدم استخدام السلاح (رمي ابطال).

10- الرمي الاحترازي: عندما تصادف الدبابات منطقة مشبوهة يحتمل ان يكون فيها سلاح م/د، ولا تستطيع الاقتراب من هذه المنطقة، أو لا تريد اضاعة الوقت في استطلاعها، فانها ترمي عليها رمياً احترازياً حتى ولو لم تر أي هدف، وغاية هذا الرمي تدمير الهدف في حالة وجوده أو اجباره على كشف نفسه.

11- التعامل مع الكمائن: اذا وقعت مجموعة دبابات في كمين، تأخذ عدة دبابات مواقع رمي للاشتباك مع عناصر الكمين، بينما تقوم الدبابات الأخرى بالتعاون مع المشاة بالالتفاف حول الكمين وقطع طريق انسحابه.

أسلحة قنص الدبابات

1- أسلحة المشاة الخفيفة والرشاشات لاجبار قائد الدبابة على الاختفاء داخل الدبابة. ولتدمير المشاة والمهندسين المرافقين للدبابة.
2- الهاونات: للغرض نفسه.
3- القواذف الصاروخية م/د (ر ب ج - 7...).
4- الرمانات اليدوية (القنابل اليدوية) التي ترمى داخل الدبابة اذا كان برجها مفتوحاً وكانت الظروف تسمح بذلك (المدن، الغابات).
5- القنابل اليدوية الدخانية وعلب الدخان التي تساعد على الاقتراب من الدبابة في النهار، وتمنع الدبابات من مساندة بعضها (أنظر الشكل رقم 2).


الشكل (2) - قانص الدبابات يرمي قنبلة دخانية حتى يستطيع التقدم وضرب الدبابة "أ"،
قنبلة دخانية أخرى لمنع الدبابة "ب" من مساندة الدبابة "أ"
6- الألغام م/د.
7- المتفجرات (العبوات) بوزن 5 كغ لمهاجمة الدبابة من مسافة قريبة وتعطيل جنازيرها.


تشكيل مجموعة قنص الدبابات

يختلف حجم وتشكيل المجموعة باختلاف المهمة الملقاة على عاتقها (مجموعة لاقتحام مأوى دبابات، مجموعة لنصب كمين، مجموعة متحركة لقنص الدبابات في قتال الشوارع، مجموعة متحركة تعمل كمفرزة قنص بالتعاون مع المهندسين ... الخ)، وباختلاف السلاح المستخدم ، ورغم هذه الاختلافات، ومهما كان حجم المجموعة وتشكيلها وتسليحها، فانها تقسم الى قسمين (مفرزتين) هما:
v مفرزة الاقتحام أو القتال: وهي المفرزة المكلفة عملياً بقنص الدبابات، وتكون مسلحة بأسلحة م/د (حسب المهمة)، وتعمل بقيادة مسؤول المجموعة. ولنجاح عمل هذه المفرزة يحدد عددها وعدد الأسلحة المستخدمة بمعدل سلاحين لكل دبابة معادية. ويزود عناصرها بقنابل دخان.
v مفرزة الحماية: وهي المفرزة المكلفة بحماية مفرزة القتال، وتكون مسلحة بأسلحة رشاشة (بنادق ورشاشات خفيفة) وتعمل بقيادة نائب مسؤول المجموعة.

الكمين المضاد للدبابات

يطبق الكمين المضاد للدبابات في أماكن المرور الاجبارية. وتطبق فيه كافة التدابير المطبقة في الكمائن من ناحية التخطيط والاستعداد والتنفيذ والانسحاب، بالاضافة الى الملاحظات التالية:
1- تستخدم الألغام م/د على نطاق واسع لسد الطريق أمام الدبابات.
2- تستخدم الألغام م/د على جانبي الممر لتدمير الدبابات التي تحاول الخروج من الممر.
3- توضع في بداية منطقة الكمين ونهايتها عبوات (حشوات) تحت الأرض تفجر كهربائياً لحصر الدبابتين بين حفرتين ومنعها من الانسحاب.
4- تكون الأسلحة الأساسية في الكمين هي الأسلحة م/د .
5- تقوم مجموعة القنص بالانقضاض على الدبابات بالقواذف.
6- تكون مهمة الأسلحة الرشاشة والبنادق التعامل مع مشاة المرافقة، وقتل طواقم الدبابات عندما تحاول الخروج من الدبابات.

حالات قنص الدبابات في مختلف مراحل القتال

الكمين والإغارة حالتان خاصتان من حالات القتال. وهما تستخدمان لقنص الدبابات (والأهداف الأخرى). ولكنهما تتطلبان وسائط كبيرة قد لا تتوفر للقوات المقاتلة دائماً. ورغم عدم توفر الامكانات، فان بالامكان قنص الدبابات في كل مراحل القتال. وستحدد فيما يلي أفضل الحالات التي يمكن فيها قنص الدبابات.

1- الحالات التي يسهل فيها قنص الدبابات المتحركة (أرتال الدبابات):
- عندما يكون الرتل مسرعاً وتتباعد الدبابات عن بعضها.
- عند المرور في قرية أو دغل أو منطقة وعرة دون استطلاع كاف.
- عند المنعطفات في الجبال.
- في الأراضي الرملية التي يثير فيها سير الدبابات غباراً كثيفاً يسمح بالاقتراب من الدبابة.
- في حالة تخلف دبابة بسبب عطل ميكانيكي.
- عندما يتعرض رتل الدبابات المعادي لقصف جوي صديق، يتفكك هذا الرتل ويضطرب نظامه ويصبح بامكان القوات العاملة وراء الخطوط اصطياد بعض دباباته.
- عندما يتوقف الرتل للقيام باستراحة ليليلة طويلة.
- من الضروري الانتباه الى ان الدبابات السائرة في مؤخرة الرتل هي هدف أسهل بكثير من الدبابات السائرة في مقدمة الرتل أو وسطه. وعلى هذا الأساس يكون التركيز على مؤخرة الرتل المتحرك، دون التخلي عن فكرة ضرب مقدمة الرتل أو وسطه عندما تسمح الظروف بذلك.


2- الحالات التي يسهل فيها قنص الدبابات المهاجمة:
- عندما يفقد الهجوم زخمه وتصبح الدبابات متباعدة عن بعضها حوالي 200-400 متر.
- عند الوصول الى المواقع الدفاعية الصديقة والتغلغل بين الخنادق.
- عند التورط في الأشجار والمناطق المبنية.
- عند متابعة التقدم رغم حلول الظلام، أو في حالات الهجوم الليلي.
- الدبابات المجمعة في منطقة التجمع أو قاعدة الانطلاق هدف ثمين وكبير بالنسبة الى القوات العاملة وراء الخطوط.
- بعد السيطرة على الهدف تستطيع مجموعات القنص الفدائية التي تبقى مختبئة قنص الدبابات العدوة التي تعتقد أن الهدف غدا خالياً من المقاومات.
- كل دبابة تنفصل عن المشاة أثناء الهجوم.

3- الحالات التي يسهل فيها قنص الدبابات المنسحبة:
- دبابات حرس المؤخرة.
- الدبابات المتعطلة جزئياً والتي تستطيع استخدام سلاحها ريثما يتم اصلاحها واستعادة قدرتها الحركية.
- الدبابات المعطلة المقطورة.

مجموعة قنص الدبابات وميكانيكية عملها

ان للعدو المدرع كما رأينا ثغرات وسلبيات يمكن استغلالها وخاصة في الحالات التي أتينا على ذكرها، والتي تعتبر حالات مثالية لعمل مجموعة قنص الدبابات. والمهم في هذا النوع من القتال وجود الروح الصدامية لدى المقاتل ليكون جاهزاً لقنص الدبابات والعمل داخل المجموعات الصغيرة المخصصة لهذا الغرض، ومتابعة العمل ضد الدبابة حتى ولو بقي وحيداً.


1- ما هي مجموعة قنص الدبابات؟
هي مجموعة من المقاتلين المؤهلين نفسياً للتعامل مع الدبابات والتسلل الى مسافة قريبة منها، مع الاستخدام الجيد للأرض، واستغلال اللحظة المناسبة للانقضاض عليها وتدميرها.
يكون عدد المجموعة عادة 5-6 أشخاص. ويمكن ان ينخفض العدد الى 4 أو 2. ويمكن لفرد واحد ان يقنص دبابة. واذا كانت الأهداف المدرعة المنوي قنصها كثيرة فان من الممكن تشكيل عدة مجموعات قنص تعمل منفردة وبصورة مستقلة لتأمين المرونة.
تحمل المجموعة قاذفين أو ثلاثة قواذف م/د (ر ب ج -7) أو ياسين، وقنابل يدوية مضادة للدبابات، وقنابل دخانية وأسلحة فردية. ويمكن أن تدعم بعنصرين لحمل الألغام م/د.
مهمة هذه المجموعة التقدم من الدبابات والوصول الى أقرب مسافة منها، والتعامل مع المشاة المرافقة لها، واعماء الدبابات القريبة لمنعها من مساندة الدبابة الهدف، وضرب الدبابة الهدف بعدة أسلحة بآن واحد.

2- مبادئ القنص:
- الاختفاء عن الدبابة وعن المشاة المرافقة أطول مدة ممكنة.
- الاقتراب من الهدف او ترك الهدف يقترب الى أقصر مسافة ممكنة.
- فصل المشاة عن الدبابة.
- إعماء الدبابة.
- استغلال لحظة إبطاء حركة الدبابة، أو العمل لإبطاء حركة الدبابة.
- فتح نيران أكثر من سلاح م/د على الدبابة.
- الانسحاب تحت تغطية دخانية أو مع الافادة من طبيعة الأرض.

3- ميكانيكية عمل مجموعة القنص:
تعمل مجموعة القنص وفق مبادئ العمل المذكورة في الفقرة السابقة، وهي تطبق هذه المبادئ في جميع الحالات بغية تحقيق أمنها الذاتي، والتمكن من تنفيذ المهمة.
v تطبق المجموعة مبدأ الاختفاء في الدفاع بالامتناع عن استخدام أسلحتها والبقاء داخل المكمن أو الحفرة أو البيت دون حركة حتى لو قام العدو بتوجيه نيرانه الى هذا المكمن (رمي احترازي). ولا تتورط المجموعة بالرمي على المشاة المرافقة للدبابة طالما ان هذه المشاة لم ترها. واذا كان المكمن جيداً (وخاصة في الغابات والمدن) يمكن أن تتجاوزه مشاة المرافقة دون أن تكتشفه، وعندئذ تتقدم الدبابة لتلقى مصيرها.
أما في الهجوم، فان الاختفاء يؤمن بالتسلل الليلي أو في الممرات المخفية. مع احداث الحد الأدنى من الصوت.
v تتسلل المجموعة نحو الهدف الواقف للاقتراب منه مستخدمة أفضل المسالك وظروف الرؤية السيئة. ففي المدن يتم التسلل عبر خرق الجدران، كما يتم في الغابات عبر المناطق المشجرة بكثافة.
أما الهدف المتحرك فهو يقترب بنفسه من السلاح م/د. والمهم هنا ضبط الأعصاب، وانتظار الهدف حتى يصل الى مسافة المدى المجدي (المدى الفعال) للسلاح. وهناك علاقة وثيقة بين الاختفاء والاقتراب فكلما ازدادت الدقة على الاختفاء سهلت عملية الاقتراب من الهدف وقنصه.
v الإعماء شرط أساسي في المرحلة الأخيرة من عملية القنص. ويشمل الإعماء هنا الدبابات المجاورة والدبابة الهدف والمشاة المرافقة فاذا تحقق الإعماء لهذه العناصر الثلاثة تمت عملية القنص في ظروف مثالية. واذا تعذر ذلك، كان على مجموعة القنص الاكتفاء باحاطة الدبابة الهدف بغلالة دخانية تخفي الدبابة ومجموعة القنص بآن واحد. وذلك عن طريق استخدام القنابل الدخانية والرمي على قائد الدبابة لقتله أو لإجباره على الاختفاء داخل الدبابة.
v الدبابة البطيئة أسهل منالاً من الدبابة السريعة. لذا ينبغي استغلال توقف الدبابة او لحظات ابطاء الحركة للقيام بالقنص. وسواء كان الإبطاء ناجماً عن طبيعة الأرض او عن الالغام التي تضعها مجموعة القنص في المكان الذي ستتقدم منه الدبابة، فان على مجموعة القنص استغلاله بسرعة للقيام بمهمتها.
v على مجموعة القنص ان تأخذ بالاعتبار ان الأسلحة م/د التي تستخدمها لا تتمتع بدقة اصابة كبيرة، وأن انزلاق القذيفة على الهدف أمر محتمل، وأن ظروف المعركة تقلل من امكانات الاصابة، وأن اعادة تزويد القواذف بالقذائف المضادة للدبابات عملية تستغرق زمناً قصيراً ولكنه حساس في لحظة المجابهة، وأن أي هدف لا يتم تدميره من الطلقة الأولى يصبح خطراً على المجموعة نفسها. اعتماداً على كل هذه الحقائق، تخصص المجموعة سلاحين أو أكثر للرمي على الدبابة، وذلك لضمان الاصابة الأكيدة. ويتم الرمي بالسلاحين بآن واحد حتى لا يحجب الدخان الناجم عن انفجار القذيفة الأولى الهدف فيصبح من المتعذر على السلاح الثاني رؤية الهدف وضربه.
ولكن تطبيق هذا المبدأ لا يعني الامتناع عن قنص الدبابة عندما لا يتوافر سوى سلاح واحد. فلقد رأينا ان الجندي الفرد قادر على مجابهة الدبابة لوحده بقاذف م/د
بعد الرمي بالأسلحة م/د يعاد تذخير القواذف بقذائف جديدة، ويقوم حملة البنادق الرشاشة بالانقضاض على الدبابة مع الرمي على فتحة البرج (رمي غريزي) لمنع الطاقم من ترك الدبابة وقتله اذا حاول الخروج. وعند الوصول الى مسافة 4- أمتار يتعذر على رامي الرشاش في الدبابة استخدام سلاحه ضد المنقضين الذين يصبح بامكانهم قتل الطاقم بالقاء قنبلة يدوية من فتحة البرج.
v يتم الانسحاب في المدن والغابات سهلاً، واذا حاولت مشاة المرافقة المعادية تعطيله تعامل معهم حملة البنادق الرشاشة ريثما يتم انسحاب الأسلحة م/د، ثم ينسحب حملة البنادق الرشاشة.
تتجمع مجموعة القنص بعد الانسحاب الى نقطة قريبة لتبدأ البحث عن هدف جديد تقوم بقنصه. وهي من هذه الزاوية سهم ضارب، يتحرك من الأمام الى الخلف ومن الخلف الى الأمام باستمرار، ولا تنتهي مهمته بتدمير هدف معاد واحد، بل تستمر حتى يتم ايقاف الهجوم المعادي وتدميره واجباره على الانسحاب.

4- المقاتل في مواجهة الدبابة:
هناك حالات في الدفاع يجد المقاتل نفسه وحيداً مقابل دبابة. فاذا كان هذا المقاتل يملك الجرأة وقنبلة مدخنة وقاذفاً م/د أو كمية من المتفجرات، صار بوسعه تدمير الدبابة. ويمكن للمقاتل الاستغناء عن القنبلة اليدوية المدخنة في الليل والمدن والغابات والافادة من الاختفاء الطبيعي، والتسلل الى أقرب مسافة واستخدام السلاح المتوفر له لتدمير الهدف.
ومن المؤكد ان تدمير الهدف برزمة المتفجرات التي تلقى تحت سلاسل الدبابة، عمل يتطلب جرأة كبيرة واستعداداً للتضحية، وهما صفتان ملازمتان للمجاهد الذي يقاتل دفاعاً عن قضية عادلة مقدسة.




تحديد مواقع الأسلحة المضادة للدروع

يتم اختيار المكان الملائم للأسلحة المضادة للدروع بحديث يؤمن المكان ما يلي :
1. ميادين رمي جيــدة .
2. تسمح بتبادل الإسناد مع بعضا البعض .
3. الاشتباك مع مدرعات العدو من الجوانب .
4. استغلال طول مدى أسلحة م / د .
5. أفضل موقع للأسلحة م / د هو وضعها في الطوابق العليا من المبنى أو في الأسطح لتغطي اكبر قطاع وليرمي الرامي هدفه بكل وضوح .
6. يمكن أن توضع الأسلحة م / د على قمة أو بجانب المبنى أو أي مكان يوفر الساتر الكافي والجيد .
7. يجب معرفة اقصر مدى للأسلحة م / د حتى لا تستخدم ألا في مداها المؤثر فمثلا اقصر مدى لل آر بي جي هو (20) متر .
8. لاحظ تأثير الانفجار الخلفي الأسلحة م / د عند إنشاء المواقع فلابد أن تكون المنطقة الخلفية مفتوحة ولا تستخدم داخل الغرف المغلقة . ولا بد من ملاحظة حجم الغرفة وأن يكون فيها (20) متر مربع فتحات للتهوية على الأقل أو تكون منطقة الانفجار الخلفي على إحدى الفتحات حتى يتم خروج الغاز الخلفي ومقدمة الصاروخ على إحدى الفتحات الأمامية حتى لا يحدث أي أضرار على الرامي .
 
يعطيك العافيه موضوع جميل

واذا استطعت ارفاق الصور فارفقها ليكن الموضوع اروع واجمل بارك الله فيك
 
من التكتيكات المستخدمة في البيئات الحضرية لقنص الدبابات هي تحضير عبوة ناسفة ويكون صوتها مقارب لصوت الاربي جي ، وتفجيرها في مكان ما مع نوعا من الدخان ليكون مثل القاذف، فتتجه اليه انظار الدبابة والمشاة المحيطين - ولحظتها يبرز الرامي الحقيقي من مكان مدروس ويطلق قذيفة واحدة فقط ويلوذ بالفرار ....

واسهل شيئ لضرب الدبابات هو الجنزير ، القنبلة اليدوية لو رميت باحكام من الممكن ان تؤذي الجنزير ، وكان المدافعون في السويس يستهدفون الجنازير عندما لا تتوافر لهم امكانية خرق الدبابة ...

وتعليقا علي احدي النقاط في الموضوع ، النفاث الخلفي للاربي جي يمتد لمسافة 6 امتار تقريبا ، وليس الرامي بحاجة الي 20 مترا كاملين لكي يكون بمأمن ...

وكذلك جميع انواع الميركافا والدبابات الحديثة بها انظمة رؤية حرارية وتستطيع الرؤية بكل سهولة كما تري في النهار ، واول مرة اسمع ان الميركافا تستخدم نظاما للرؤية الليلية night vision !!

بل ان منظار الرؤية الحرارية تري الدبابة به في النهار وفي الليل وفي جميع الاوقات .. .
 
التعديل الأخير:
من التكتيكات المستخدمة في البيئات الحضرية لقنص الدبابات هي تحضير عبوة ناسفة ويكون صوتها مقارب لصوت الاربي جي ، وتفجيرها في مكان ما مع نوعا من الدخان ليكون مثل القاذف، فتتجه اليه انظار الدبابة والمشاة المحيطين - ولحظتها يبرز الرامي الحقيقي من مكان مدروس ويطلق قذيفة واحدة فقط ويلوذ بالفرار ....

واسهل شيئ لضرب الدبابات هو الجنزير ، القنبلة اليدوية لو رميت باحكام من الممكن ان تؤذي الجنزير ، وكان المدافعون في السويس يستهدفون الجنازير عندما لا تتوافر لهم امكانية خرق الدبابة ...
 
نقاط الضعف في الدبابة


ان معرفة نقاط ضعف الدبابة شرط أساسي لعمل قنص الدبابات. وهذه النقاط هي:
1- صعوبة العمل في الليل: يشكل الظلام عائقاً أمام الدبابة، حتى في حالات الغسق ومع طلوع أول ضوء. ويرجع ذلك أن الظلمة تحرم الدبابة من ميزة التعامل مع الأهداف من بعيد وتدمير هذه الأهداف قبل أن تدخل الدبابة داخل المدى المجدي للأسلحة م/د، وتساعد الأسلحة م/د وقانصي الدبابات على الاقتراب من الدبابة والمرمى عليها بفاعلية بعد وقوعها داخل المدى المجدي لهذه الأسلحة.
ولقد انخفضت هذه السلبية الى حد ما في الدبابات التي تستخدم أجهزة الرؤية الليلية. إلا أن محدودية مسافة الرؤية بهذه الأجهزة أدت الى عدم الغاء السلبية نهائياً. وبالاضافة الى ذلك، فان أجهزة الرؤية الليلية التي تعمل بالأشعة الحمراء (وهي غير أجهزة الرؤية الليلية التي تعمل بتقوية الضوء) تطلق أشعة تحت الحمراء لا ترى بالعين المجردة، ولكنها ترى بواسطة منظار كشف الأشعة تحت الحمراء. فاذا حصلت القوات على منظار الكشف صار بوسع قانص الدبابات رؤية الدبابة السائرة في الليل وكأنها دبابة تضيء أنوارها العادية، الأمر الذي يسهل عليه التعامل معها وتدميرها، دون ان تستطيع الدبابة كشفه، وخاصة اذا كان جهاز الرؤية الليلية الذي يستخدمه قانصي الدبابات جهاز يعمل على مبدأ تكثيف ضوء النجوم.
لهذا كله، فان الدبابات تتقدم في الظلام ببطء وحذر، ولا تستطيع بالتالي استخدام قدراتها الحركية الكاملة، وتتحول الى هدف يسهل اصطياده.

السلام عليكم أخي،​

موضوع رائع جدا و شكرا على جهدك أخي، و لكن لي تعليق بسيط:​

أولا لم يعد الليل يشكل عائقا أمام الدبابات مع دخول أجهزة الرؤية الحرارية ميدان المعركة و للعلم يفضل أطقم الدبابات الحديثة إستخدام أنظمة الرؤية الحرارية الليلية حتى خلال النهار لأنها تساعدهم على كشف الأهداف المختبأة تحت شباك التمويه أو بين الأغصان عن طريق الفرق بين درجة حرارة الهدف و البيئة المحيطة له.​



وتزداد صعوبات الرؤية النهارية أيضاً في حالات الضباب والدخان وشابورة الصباح والغبار الناجم عن حركة الدبابات على الطرقات الترابية. وتزداد بالتالي قدرة قانص الدبابات على الاقتراب من الدبابة وقنصها.


و نفس الكلام أعلاه ينطبق أيضا على قدرة الرؤية للدبابة خلال الضباب و الدخان فأنظمة الرؤية الحرارية قادرة على الرؤية خلال هذه العوائق و العائق الوحيد الذي من الممكن أن يشكل مشكلة هو المطر الشديد الذي من الممكن أن يحجب الأهداف البعيدة نظرا لقدرة قطرات الماء على إمتصاص الأشعة تحت الحمراء الصادرة عن الهدف و منعها من الوصول إلى عدسة ألة التصوير الحرارية.​




9- الرمي أثناء المسير: لا تتوقف الدبابة دائماً للرمي. ولكنها ترمي أحياناً أثناء المسير (مثل السفن). ويكون الرمي في هذه الحالة أقل دقة من الرمي أثناء الوقوف. ولا يكون دائماً رمي تدمير، ولكنه يكون رمياً لاجبار المقاومات على الاختفاء وعدم استخدام السلاح (رمي ابطال).

ليس هناك أي مشكلة في الدبابات الحديثة في الرمي من وضع الحركة ضد هدف ثابت أو متحرك على حد السواء تحت جميع الظروف و بدقة عالية، لذا يجب عدم التعويل كثيرا على هذه الناحية.​



95- القنابل اليدوية الدخانية وعلب الدخان التي تساعد على الاقتراب من الدبابة في النهار، وتمنع الدبابات من مساندة بعضها (أنظر الشكل رقم 2).



القنص في ظروف مثالية. واذا تعذر ذلك، كان على مجموعة القنص الاكتفاء باحاطة الدبابة الهدف بغلالة دخانية تخفي الدبابة ومجموعة القنص بآن واحد. وذلك عن طريق استخدام القنابل الدخانية والرمي على قائد الدبابة لقتله أو لإجباره على الاختفاء داخل الدبابة.

موضوع الضباب ينطبق أيضا على موضوع الدخان، و هناك نوع واحد من الدخان قادر على تعطيل أجهزة الرؤية الحرارية و هو الدخان الصادر عن إحتراق مواد بلاستيكية خاصة و يستخدم عادة في هاونات الدخان المركبة على الدبابات الحديثة.​




وقتله اذا حاول الخروج. وعند الوصول الى مسافة 4- أمتار يتعذر على رامي الرشاش في الدبابة استخدام سلاحه ضد المنقضين الذين يصبح بامكانهم قتل الطاقم بالقاء قنبلة يدوية من فتحة البرج.

يجب الحذر من بعض الأنظمة المستخدمة لحماية الدبابات من المشاة و التي تكون على شكل عبوات متفجرة و داخلها شظايا يفجرها أطقم الدبابة حين إقتراب المشاة المعادية من دبابتهم لتنشر الشظايا و تبعد الخطر.​






5. أفضل موقع للأسلحة م / د هو وضعها في الطوابق العليا من المبنى أو في الأسطح لتغطي اكبر قطاع وليرمي الرامي هدفه بكل وضوح .

الهدف الأساسي من ذلك هو إصابة الدبابة بأضعف أجزائها و هو قمة البرج و غطاء المحرك.​

و أرجوا ممن لديه معلومات أخرى بخصوص قنص الدبابات أن يفيدنا بها و خصوصا معلومة كمعلومة الأخ Abrams مشكورا.​

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.​
 
رد: قنص الدبابات

حقا موضوع متميز وشرح وافى خاصة لقانصى الدبابات لاخواننا فى الجيش الحر فى سوريا لقنص دبابات عصابات بشار
 
رد: قنص الدبابات

اشم رائحه دسيسه في الموضوع

عزيزي كاتب الموضوع وزملائي القراء والمعلقين

الموضوع يحتوي علي اخطاء مقصوده ، لها ابعاد خطيرة

فهو يحث بطريقة غير مباشرة علي التسليم بسياسة الأمر الواقع حين وقوعه ....

علي سبيل المثال لا الحصر
ان يتم ترك الدبابات تتوغل ، ومن ثم استهداف مؤخرتها


ان تبقي مختفياً عن نظر الدبابة والمشاه اطول فترة ممكنه

إلخ .... واعتذر عن عدم التعقيب بالمزيد في الوقت الحالي


لكن فيما يخص الكيان الصهيوني الزائل ، فمبدئهم القتالي " الحرب الخاطفه " ، السرعة في التوغل والسرعه في الإنسحاب .....
وما بين الإثنين مربط الفرس ، السرعه في التوغل تمكنهم من تحقيق مكاسب علي الارض من حيث المبدء القتالي احتل ثم فاوض مقابل التخلي عن الجزء المحتل

لن اعلق بالمزيد واتمني من الاخوه القراء والمعلقين ، واعضاء الفصائل ، عدم التسليم بالإستراتيجيات العسكرية المنشوره

والله المستعان
 
رد: قنص الدبابات

هذا ما يعرف بالكمين و هو اسلوب يستخدم في حرب العصابات مثل ما حصل في الشيشان
 
عودة
أعلى