موضوع الاسبوع 5(النووي العربي تحت الانظار)

رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

ظف الى دالك اعتقال بعض الطلبة العرب في الجزائر والذين كانوا يدرسون في بعض الجامعات الجزائرية و قد كانوا مكلفين من قبل الموساد بجمع كافة المعلومات المتوفرة حول مفاعل عين وسارة النووي . و من جهتها الصين لا تمانع في تقديم يد العون النووي لمن يطلب خصوصا وأنها تبحث عن مزيد من الأسواق في العالم الثالث وتحاول بصمت مطبق التغلغل الى مناطق نفوذ الاتحاد السوفياتي سابقا .
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

كما أن المادة الأساسية لصناعة القنبلة النووية —اليورانيوم- منتشرة بكثرة في منطقة الطاسيلي في أقصى الجنوب الجزائري , ويرفض الرسميون الجزائريون الحديث عن أبعاد هذا المشروع وذلك خوفا من أن يجلب لهم السخط الاسرائيلي و الغربي
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

كل البرامج التي تم الحديث عنها تحولت الى برامج نووية مدنية وليست عسكرية واكدد ما قلته واقوله دائما لا توجد اي دولة عربية تمتلك السلاح النووي وكل ما يقال هنا وهناك ما هيا الا تقارير غربية تخدم مصالحهم للضغط اكثر وجعل كل المفاعلات العربية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

في الحقيقة انا لا اعلم
ولكن لايوجد لحد الان دولة عربية تمتلك سلاح نووي
وانا اتكلم عن نووي عسكري

نعم هناك بعض الدول العربية التي تسعى الى النووي السلمي وانا افضل هذا صراحتا

بماذا يفيدنا النووي العسكري؟؟
لاشيء
مجرد انه يردع العدو الصهيوني بشكل نفسي فقط
شغلة ان العرب يمتلكون نووي ليستخدموه
فلا
لم ولن يستخدموه
خسارة عليه
انا افضل اولا امتلاك النووي السلمي لانه سوف يخدم المجتمعات اكثر من حيث توليد الطاقة الكهربائية المجانية ووووو
والسعودية الان دخلت في هذا النادي ولكن بشكل بطيء

مانحتاجه الان فعلا هوا النووي السلمي
وهوا يعطيك الخبرة ايضا في صناعة النووي العسكري

شغلة ان امتلك نووي عسكري لك اجعله قابع في مفاعله ولا يفيد فلا اايده

هذا بنسبة لي انا
ولا اعلم عن بقية رأي الاعضاء

لي عودة..
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

في الحقيقة انا لا اعلم


ولكن لايوجد لحد الان دولة عربية تمتلك سلاح نووي
وانا اتكلم عن نووي عسكري

نعم هناك بعض الدول العربية التي تسعى الى النووي السلمي وانا افضل هذا صراحتا

بماذا يفيدنا النووي العسكري؟؟
لاشيء
مجرد انه يردع العدو الصهيوني بشكل نفسي فقط
شغلة ان العرب يمتلكون نووي ليستخدموه
فلا
لم ولن يستخدموه
خسارة عليه
انا افضل اولا امتلاك النووي السلمي لانه سوف يخدم المجتمعات اكثر من حيث توليد الطاقة الكهربائية المجانية ووووو
والسعودية الان دخلت في هذا النادي ولكن بشكل بطيء

مانحتاجه الان فعلا هوا النووي السلمي
وهوا يعطيك الخبرة ايضا في صناعة النووي العسكري

شغلة ان امتلك نووي عسكري لك اجعله قابع في مفاعله ولا يفيد فلا اايده

هذا بنسبة لي انا
ولا اعلم عن بقية رأي الاعضاء

لي عودة..

كلامك صحيح النووي السلمي افضل حاليا وسباق التسلح كل يوم يطلع به سلاح جديد
الله اعلم يمكن فيه سلاح اقوى من النووي بطريقة الى النور
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

السلاح النووي سلاح ذو حديين
كلما زاد السلاح النووي في العالم كلما كان هناك خطر على الكرة الارضية
من يعلم قد تكون نهاية العالم نووية اي ان السلاح النووي علامة من علامات الساعة
اصلح الله شأن المسلمين
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

ذكر موقع اخبار اسرائيل الغير خاضعه للرقابه israeli uncensored news تقرير بعنوان ( الوكاله الدوليه تؤكد - مصر لديها برنامج للاسلحه النوويه ) جاء فيه
منذ سنوات كانت لدينا تقارير استخباراتيه تقول بان مصر تقوم بتشغيل برنامج سرى للاسلحه النوويه وبعض محللى الاستخبارات الاسرائيليه اكدوا حقيقة ذالك وان مصر تقوم بتشغيل مفاعلات نوويه و هذا الراى لا يحظى بشعبيه بين الساسه الاسرائيلين و الامريكيين لان العقلانيه هى السبيل الوحيد و انه لا يمكن مهاجمة المفاعلات النوويه المصريه بسبب اتفاقية السلام الموقعه بين مصر و اسرائيل وقد سرب بعض المسئولين تقارير تثبت ان مفتشى الوكاله الدوليه للطاقه الذريه قد عثروا على ادله تثبت تجربة بعض اسلحة اليورانيوم قرب مفاعل انشاص حيث توجد المفاعلات النوويه المصريه

وما كان من المصريين سوى المراوغه بسخافه وادعاء انه نتيجه لبرنامج الاستخدام للنظائر المشعه فى المجال الطبى
والان بات من المؤكد ان مصر قد تمكنت ببطئ من تراكم اليورانيوم واثراء البحث لصناعة عدد قليل من الاسلحه النوويه وليس اقل من المؤكد ان الحكومه الاسرائيليه سوف تبقى جبانه و رأسها فى الرمال وتتمسك بمعاهدة سلام وهميه بدلا من ان تقوم بقصف المفاعلات النوويه المصريه على الفور
وربما يكون هذا التسريب ينسب الى ايران التى تسعى الى احراج مصر بعد العداء الذى نمى بينهم فى الفتره الاخيره وربما تكون هذه هى رساله من امريكا مفادها ان على اسرائيلى عدم الاستمرار فى قصف جميع المفاعلات فى المنطقه المجاوره و التعايش مع ايران النوويه .
المصدر

 
التعديل الأخير:
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)


هناك عدد من الوثائق من
الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل بعض منها منشور وبعض منها رفع عنها
السرية بموجب قانون حرية المعلومات والتى القت الضوء على تطوير مصر للعديد
من برامج اسلحة الدمار الشامل على مدى العقد ونصف الماضى بما في ذلك
قدرتها النووية واتفاقية التطوير المشتركة بين مصر وكوريا الشمالية فى
مجال الصواريخ.

الانطباع العام من المسؤولين في الولايات المتحدة ، وكذلك في اسرائيل
وروسيا هو أن مصر تطور هذه الاسلحة بهدوء خاصة الاسلحة البيولوجية
والصواريخ.


ويهدف جزء كبير من تطوير هذه الاسلحة فى مصر بطبيعة الحال الى مواجهة
مكانة اسرائيل وبرامجها العسكرية المتطورة فضلا عن وضع نفسها كقوة رائدة
في العالم العربي.


اسرائيل تمتلك اسلحة دمار شامل ومصر هى اول دولة عربية وقعت معاهدة سلام
مع الدولة اليهودية ، ومع امتلاك اسرائيل رؤوس نووية تقدر بحوالى 200 رأس
نووى وهو عدد اكبر مما تمتلكه بريطانيا وصواريخ متوسطة المدى فانها على
الاقل قوة إقليمية عظمى.


في حين أن مصر لا تزال تشير بأصابع الاتهام الى قدرة إسرائيل النووية ،
هناك ادلة كثيرة على ان مصر تطور بهدوء العديد من برامج الاسلحة بما في
ذلك بعض الأدلة على الاهتمام بتطوير الاسلحة النووية والاشعاعية.


بعبارة اخرى ، قد لا تكون مصر تمتلك الايدى النظيفة و الولايات المتحدة
لديها قلق متزايد من أن مصر تعمل حاليا على عدة برامج للاسلحة من شأنها ان
تزعزع الاستقرار و السلام فى الشرق الاوسط.


خلال العقد والنصف الماضى ، كلا من وكالة Foreign Intelligence Service
الروسية ووكالة U.S. Arms Control and Disarmament Agency الامريكية اعلنا
عن وجود برامج غير معروفة من قبل وفيما يلى تفاصيل عن برامج الاسلحة فى
مصر.



ادلة على وجود قدرات نووية
يوجد وثيقة كتبت بواسطة جهاز المخابرات الروسية KGB و لم يتم تحديثها منذ ذلك الحين تتحدث عن ذلك.
سجل الروس فى وثيقة "انتشار اسلحة الدمار الشامل" التى صدرت فى
28 يناير 1993
ان بالرغم من انه لا يوجد برنامج خاص للبحوث العسكرية المطبقة في المجال
النووي المصرى ، الا انه هناك بعض التطورات التى لابد ان تذكر وهى :
- طورت مصر مفاعل بحثي 22 ميجا واط في انشاص شمال القاهرة بمساعدة الارجنتين
- تعاقدت مصر مع الهند لترقية مفاعل ابحاث سوفياتي عمره 30 عام من 2 ميجا واط الى 5 ميجا واط
- تعاقدت مصر مع روسيا لتوريد 20 مليون جالون يوميا مسرع سيكلوترون وهذا سيكون مفيدا في استكشاف تكنولوجيات تخصيب اليورانيوم
- بدأت مصر بناء منشأة في مركز ابحاث انشاص والتى لاحظ الروس انها تمتلك
في معالمها التصميمية والهندسية حماية يمكن أن تستخدم في المستقبل للحصول على البلوتونيوم من اليورانيوم المشع في مفاعلات البحوث

بالاضافة الى ذلك ، عند استجواب الجمارك الأمريكية للبطل المصرى عبد
القادر حلمى الذى سجن في عام 1980 لمحاولة الحصول على تكنولوجيا الصواريخ
المختلفة ، قال عبد القادر حلمى فى الاستجواب أن مصر لديها برنامج نشط لتطوير الاسلحة النووية
شمل ارسال اليورانيوم الى باكستان لتخصيب اليورانيوم لمستويات صنع قنبلة ذرية.

تطوير الأسلحة الكيميائية
اهتم المصريون ايضا بتطوير الاسلحة الكيميائية ففى الوثيقة الروسية الى
تكلمنا عنها من قبل كتب الروس ان مصر تمتلك تقنيات إنتاج غازات شل الاعصاب
والغازات السامة الاخرى

وعلاوة على ذلك ، هناك معلومات مفادها أن مصر تظهر اهتمامها بشراء رؤوس
الحربية مخصصة لملء السائل الكيميائى ، المخزون من المواد السامة المتوفر
في هذا الوقت غير كافى لعمليات واسعة النطاق ، ولكن الطاقات الصناعية
ستتيح تطوير إنتاج إضافى في وقت قصير نسبيا.


تأكيد وجود برامج اسلحة بيولوجية

وبالمثل ، فإن مصر لديها برنامج للاسلحة البيولوجية حسب التصريحات التي
صدرت مؤخرا من قبل وكالة FIS الروسية ووكالة ACDA الامريكية.


في بداية عام 1970 أكد الرئيس السادات ، وأعلن عن وجود مخزون من المواد
البيولوجية مخزنه في محطات تبريد واكد انه يجري حاليا دراسة على السموم
الطبيعية المختلفه لكى يتم تطويرهم وانتاجهم فى مركز قومى للبحوث رفض ان
يحدد اسمه.


وردا على سؤال خلال جلسة فى
مجلس الشيوخ الأميركى 24
فبراير 1993 بشأن مخاوف تتعلق بالانتشار النووي ، أكد مدير وكالة
المخابرات المركزية جيمس وولسي ان مصر دولة لديها القدرة لصنع اسلحة
بيولوجية.

وتبعا لتقارير وكالة ACDA السنوية ، تصنف مصر دائما انها من المحتمل ان تملك

بالفعل اسلحة بيولوجية.

في ثلاثة تقارير سنوية ارسلت الى مجلس الشيوخ منذ عام 1995 استخدمت وكالة
ACDA الامريكية نفس اللغة لتقييم البرنامج المصري حيث قالت "ان الولايات
المتحدة تعتقد أن مصر قد بدأت تطوير برنامجها البيولوجى منذ عام 1972 وليس
هناك أدلة تشير إلى أن مصر قد ألغت هذا والمرجح أن القدرة المصرية لإجراء
الحرب البيولوجية لا يزال قائما"


الأمر اللافت أيضا حول هذه التقارير اللاحقة هو على عكس تقرير مماثل في
عام 1994 ، وكالة ACDA لم تضع هذه الجمله " ان الولايات المتحده حصلت على
معلومات حديثه عن البرنامج " ومعنى ذلك أن الولايات المتحدة لم تحصل على
معلومات حول البرنامج ابتداء من عام 1995.


وكانت وكالة FIS الروسية أقل حذرا في تقريرها لعام 1993 حيث قالت ان مصر لديها برنامج وبحوث تطبيقية وعسكرية في مجال الأسلحة البيولوجية ولكن لم يتم الحصول على البيانات التي تشير إلى ان هذا البرنامج له دور فى دعم البرامج العسكرية الهجومية
جديرا بالذكر ان برنامج الاسلحة البيولوجية المصرى ي
عود الى عام 1960.

خطوات واسعة في تطوير الصواريخ بفضل كوريا الشمالية
اشارت
وكالة FIS الروسية ان عام 1990 امتلكت مصر صواريخ Scud-B و

Frog 7 وكميات من Sakr 80 و Sakr 365 وهى صواريخ قصيرة المدى بالمشاركة بين مصر والعراق وكوريا الشمالية ومن الناحية التقنية تسمح هذه الصواريخ بحمل رؤوس كيميائية.
وفى اتفاق تم عام 1990 حول التعاون العسكرى مع الصين حيث ساعدت الصين مصر
فى تحديث مصنع الصاروخ المصري صقر و إنتاج تعديلات جديدة من صواريخ Scud-B
وانتاج صواريخ سطح-سطح مصرية.

في عام 1992 قوات الدفاع الإسرائيلية فى مذكرة بشأن برامج الصواريخ في
الشرق الاوسط عن البرنامج المصرى ان مصر تولي أهمية كبيرة لاقتناء صواريخ
ارض-ارض

وبناء البنية التحتية التكنولوجية ، خلال عام 1950 وبمساعدة من العلماء
الألمان النازيين تم بذل الكثير من الجهود لبناء مصانع قادرة على تصنيع
الصواريخ وهذا الجهد تواصل على مدى سنوات ، في الوقت الحالي الجيش المصري
يحول الموارد في هذا المسعى.

ركزت مصر فى صواريخها الارض-ارض على صاروخ Scud-B الروسى فالقاهره ترغب في
بناء البنية التحتية التي تمكنها من تجميع صواريخ سكود بنفسها دون مساعدة
احد وكوريا الشمالية بالطبع هى حليف مصر الرئيسى في هذا الصدد.


في بداية عام 1980 اشترت كوريا الشمالية عشرات من صواريخ Scud-B من مصر

وكما هو معروف ان صواريخ Scud-B هى صواريخ متوسطة المدى قادرة على حمل رأس حربية يصل وزنها إلى طن واحد.

وفى المقابل ساعدت كوريا الشمالية مصر فى اقامة البنية التحتية لانتاج
الصواريخ وتجميعها وقد تم ذلك عن طريق علماء كوريا الشمالية ونقل
التكنولوجيا الكورية الشمالية

ويتواصل العمل في هذه المصانع في الوقت الحاضر وقيل فى الوثائق الروسية إنها ستبدأ إنتاج في عام 1993.

واضافت ايضا
وكالة FIS الروسية
فى وثائقها ان استخدام التكنولوجيا التي تم الحصول عليها ساعدت مصر فيما
بعد فى ترقية فئة صواريخ Scud التى اشترتها مصر فى وقت سابق من الاتحاد
السوفيتى.

تطوير الصاروخ Condor-II
دانيال بيرنز الذى القى الضوء فى 18 ابريل 1991 على برنامج الصواريخ المصرى ،
اجرى بيرنز محادثات مع حلمي عبد القادر ، وهو عالم الصواريخ المصري
الأمريكي الذي ساعد القاهرة فى الحصول على المعدات والمواد اللازمة لصاروخ
Condor-II. وكان الصاروخ مشروع مشترك بين مصر والارجنتين والعراق.

واضاف بيرنز انه عرف من عبد القادر حلمى معلومات منها :

- تمويل العراق والمملكة العربية السعودية لبرنامج الصاورخ
Condor-II
-
الجهود المصرية لتطوير رأس نووى حربي ، بما في ذلك شراء يورانيوم من فرنسا
- تطوير صاروخ Scud بين مصر وكوريا الشمالية
- علم الرئيس حسني مبارك ببرنامج
الصاروخ Condor-II وحقيقة انه وافق عليه عام 1984
- التعديل على صاورخ Scud وصاورخ SS-10


المصدر



 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

مقدمة :
أفتتح الرئيس محمد حسني مبارك وضيفه الكبير كارلوس منعم مفاعل مصر البحثي الثاني متعدد الأغراض في فبراير عام 1998 وكذلك وحدة تصنيع الوقود النووي اللازم لتشغيل المفاعل علي مساحة 1300 فدان. والمفاعل الجديد هو ثمرة تعاون بين مصر والأرجنتين وقدرته22 ميجاوات أي يزيد 11 مرة قدرة المفاعل البحثي الأول الذي تم تشغيله في يوليو عام 1961 في حضور الرئــيـس جمال عبد الناصر. والمفاعل الجديد هو مفاعل متعدد الأغراض (MPR) والذى أقيم فى أنشاص غرب القاهرة وهو مفاعل عال الفيض النيوتروني و مجهز بإمكانيات متقدمة لإنتاج النظائر والمصادر المشعة والعلاج بالنيوترونات الذي يعتبر نظام علاجي حديث. المفاعل مجهز أيضا بمرافق لاختبار وتطوير الوقود النووي ومعالجة بللورات السيليكون بالنيوترونات لإكسابها خواص إلكترونية جديدة .


egypt1.jpg



أهداف إقامة المفاعل :

- إنتاج النظائر المشعة للتطبيقات الطبية والزراعية والصناعية .
- إنتاج مصادر الكوبالت الإشعاعية واسعة الاستخدام فى تكنولوجيا التشعيع النووى .
- اختبارات الوقود النووى ومواد المفاعلات وعلوم المواد.
- إعداد السيليكون بالخواص المناسبة للتطبيقات فى الصناعات الإلكترونية وإنتاج الطاقة الشمسية .
- إجراء بحوث فيزياء النيوترونات الباردة والتصوير النيوترونى والإشعاعى .
- إجراء بحوث هندسة المفاعلات ومحاكاة مفاعلات القوى النووية .
- العلاج بالنيوترونات .




egypt4.jpg




السمات الرئيسية للمفاعل :


- المفاعل من نوع الحوض المفتوح المبرد والمهدأ بالماء الخفيف وقدرته 22 ميجاوات .
- متوسط الفيض النيوترونى الحرارى 8.1×1310 نيوترون/ سم2. ث . والفيض النيوترونى الحرارى الأقصى : 2.7 × 10 14 نيوترون/سم2 . ث .


- يتصل المفاعل بمبنى مستقل ( بيت النيوترونات الباردة ) من خلال نفق طويل يحتوى على الدليل النيوترونى

- وعاء المفاعل الرئيسى الذى يحتوى على القلب قطره 4.5 م وارتفاعه 12 م . أما الوعاء المساعد الذى يحفظ به الوقود المستهلك فقطره 3.5 م وارتفاعه 8 م . وهما مصنوعان من الصلب غير القابل للصدئ لمقاومة التآكل من مياه التبريد .


stereac.jpg
- يحتوى قلب المفاعل على ثلاثين موضعاً للوقود وتسهيلات الاختبارات الأخرى . وهو محاط بمدخنة من ألواح سبيكة الزركون المقاومة للتآكل والتى ترتفع إلى مستوى عال فوق القلب . وهى مهمة فى توجيه مياه التبريد لقلب المفاعل وحمايته فى حالة فقد مياه حوض المفاعل خلال أي حادث .


- وحدات الوقود النووية مصنعة من اليورانيوم منخفض الإثراء ( 19.79 % يورانيوم 235 ) ومغلفة برقائق من سبيكة الألومنيوم المقاومة للتآكل .
- تحتوى كل وحدة وقود على 19 لوحاً سمك الواحد 1.5 مم والمسافة بين كل اثنين منها( قنوات التبريد ) 2.7 مم.
- القلب محاط بعواكس البريليوم التى تعكس النيوترونات .
- يتم التحكم فى تشغيل المفاعل بواسطة ستة ألواح ( مصنوعة من سبيكة الفضة - أنديوم - كادميوم) تعمل من خلال آلية دقيقة قائمة أسفل حوض المفاعل .


fuelfabri.jpg


المنظومــــــات :



أولاً : منظومة التبريد
تتم إزالة الحرارة الناتجة عن تشغيل المفاعل بثلاث منظومات للتبريد عالية الكفاءة والقدرة طبقاً للمعايير النووية وتتوفر بها قدرة احتياطية للضخ بما يكفى للتشغيل العادى وتحت الظروف الطارئة مع هوامش الأمان المناسبة :

ا-التبريد الأولى
ويضمن التبريد الكامل لقلب المفاعل . ويبلغ معدل سريان مياه التبريد فى هذا النظام 2000م3/ ساعة تدفع من أسفل إلى أعلى .

ب- تبريد الحوض
ويكفل إزالة الحرارة المتولدة خارج قلب المفاعل (العواكس النيوترونية وغيرها) . ويبلغ معدل سريان مياه التبريد 100 م3/ ساعة . وتدفع المياه من أعلى إلى أسفل.

pool.jpg

ج- التبريد الثانوى
وتتم فيه إزالة حرارة المبادلات الحرارية الخاصة بالمنظومتين الأولتين .
وتكفل هذه المنظومات الثلاث الأمان الكامل لإزالة الحرارة من المفاعل عند التشغيل العادى والظروف الطارئة .

- وجدير بالذكر أن قلب المفاعل يستقر على عمق يزيد على 10 م تحت بحيرة من الماء حجمها يزيد على 160 م3 فى وعاء المفاعل الرئيسى .وتجرى معالجة مياه التبريد طبقاً للمواصفات النووية التى تكفل تدنى الجرعات الإشعاعية عند سطح الماء إلى الحدود الآمنة . كما تكفل منع تآكل الوعاء وغلاف وحدات الوقود وتلوث دوائر التبريد . وتقع كل وصلات الأنابيب إلى وعاء المفاعل على مستوى أعلى من مستوى قلب المفاعل مع توفر وسائل منع تصريف مياه الوعاء فى حالة حوادث فقد المبرد . كما تتوفر صمامات عدم الارتجاع فى دوائر تبريد القلب والحوض للسماح بالتدوير التلقائى للمياه.

ثانياً : منظومة إدارة النفايات :
تم تخزين عناصر الوقود المستهلك ( التى تم حرقها فى قلب المفاعل ) فى صناديق فى الوعاء المساعد للمفاعل . وتضمن منظومة التبريد بقاء عناصر الوقود المستهلك دون تلف .

وهناك منظومة دقيقة لإدارة المخلفات المشعة السائلة الناتجة عن مختلف منظومات تشغيل المفاعل يشمل تصنيفها وجمعها والتخزين المؤقت لها . كذلك التسهيلات التى تكفى للتخزين فى حالة الحاجة إلى التصريف الكامل لمياه الوعاء الرئيسى والوعاء المساعد . وتسمح تسهيلاتالتخزين الواقعة فى الطابق السفلى من المفاعل بانحلال النفايات المشعة السائلة . كما أن هناك أحواض أخرى لتخزين الراتنجات المشعة المستهلكة و التى تستخدم فى تنقية مياه المفاعل . وتتميز هذه الخزانات بنظام الحائط المزدوج وهى مزودة بوسائل الاكتشاف الفورى لأي تسرب.


spfuel.jpg
ويتم تخزين النفايات الناتجة من الخلايا الحارة ومن معامل الكيمياء الإشعاعية فى خزانات خاصة.


ثالثاً : منظومة الإشراف والتحكم :
تعمل هذه المنظومة بالحاسب الآلى . وتعطى المعلومات عن حالة المفاعل للمشغلين فى غرف التحكم الرئيسية والثانوية وكذلك غرف التدريب ومراكز الإشراف الرئيسية ومتابعة جميع هذه العمليات وتمكن المشغل من قراءة كل بيانات المفاعل ( حوالى ألف إشارة ) ذات العلاقة بعمليات القياس النووى وغير النووى وكذلك عمليات الوقاية الإشعاعية .

كما تتيح هذه المنظومة التحكم فى قدرة المفاعل والعمليات المختلفة وكذلك أنشوطات الحرارة العالية والضغط العالى وإنزال قضبان التحكم . وتشمل هذه المنظومات:- إطلاق نظام الإنذار - التحكم فى المفاعل – توصيل واستدعاء البيانات إلى جانب تسجيل الوقائع و ضبط قدرة المفاعل .

رابعاً : منظومة حماية المفاعل:
تراقب هذه المنظومة المتغيرات فى : الحالة النيوترونية - الهيدروليكا الحرارية - الوقاية الإشعاعية - الحالة السيزمية - إتاحية المفاعل .
وتتميز المنظومة باحتوائها على ثلاث قنوات مستقلة للقياس لكل متغير له علاقة بأمان المفاعل .


corr5.jpg
ولكل من هذه القنوات مجسات الاستشعار والدوائر الخاصة بها بما يمكن من الإيقاف الآمن لتشغيل المفاعل عند الحاجة .







يشمل المفاعل تسهيلات متعددة للبحوث والتطوير وإنتاج النظائر المشعة فى مجالات متعددة :


1. تطبيقات قنوات النيترونات
هناك قناتان مماسيتان وثلاث قنوات نصف قطرية تتفرع من وعاء المفاعل لاستخدامات الأشعة النيوترونية . وتتجه إحدى هاتين القناتين خلال نفق إلى مبنى بيت النيوترونات . ويستخدم دليل نيوترونى لإرسال الأشعة النيوترونية إلى مختلف أدوات القياس فى مبنى بيت النيوترونات . وهناك عمود حرارى مملوء بالجرافيت يغطى إحدى جوانب قلب المفاعل ينتهى فى قناة نصف قطرية تؤدى إلى غرفة للعلاج والتصوير النيوترونى .

2. إنتاج النظائر
توضع العينات المطلوب تنشيطها إما خلال قلب المفاعل أو حوله . وتنقل العينات من قلب المفاعل خلال غرفة الانتقال الحرة إلى التحميل . وفى التحميل توضع العينات فى أوانى مدرعة حيث تكون جاهزة للنقل خارج مبنى المفاعل . وهناك أيضاً خلية حارة مصنوعة من الرصاص ومزودة بصندوق محكم حيث يتم فتح العلب المشعة قبل معالجتها لإنتاج النظائر المشعة .


cp5th.jpg

3. إنتاج مصادر الكوبالت 60 المشع
يمكن إنتاج وحدات الكوبالت 60 المشع بقدرة 50 ألف كورى فى قلب المفاعل . وهذه المصادر الجامية واسعة الاستخدام فى الأغراض الطبية .
ويحتوى المفاعل على غرفة حارة قادرة على تجهيز مصادر الكوبالت 60 المغلقة . كما أن هناك وسائل لتداول هذه المصادر عالية الإشعاع .

4. علوم المواد
هناك غرفة حارة بالمفاعل ( أعلى الحوض ) المساعد تحتوى على معدات اختبار المواد . ويمكن نقل العينات بسهولة من أماكن التشعيع فى المفاعل إلى هذه الغرفة .

5. التحليل بالتنشيط الإشعاعى
هناك نظامان للنقل الهوائى لإتاحة النقل الآمن والسريع للكبسولات بين قلب المفاعل ومعامل الكيمياء الإشعاعية الملحقة بالمبنى. وهو ما يتلاءم تماماً مع منظومات التحليل بالتنشيط النيوترونى .



مصنع الوقود النووى الملحق بالمفاعل :

يتم فى هذا المصنع إنتاج الوقود النووى اللازم لتشغيل المفاعل . والمادة الأولية المستخدمة لإنتاج الوقود هي غاز سادس فلوريد اليورانيومUF6 المثرى بنسبة 19.75 % وترد إلى المصنع فى اسطوانات معدنية خاصة . ويتم تحويل الغاز إلى مسحوق ثانى أكسيد اليورانيوم UO2 بعد معاملته بالنشادر والماء فى مفاعل كيميائى خاص . وتتبع ذلك عمليات الترشيح والتجفيف ومعالجة حبيبات أكسيد اليورانيوم حرارياً . ثم يخلط بمسحوق معدن الألومنيوم ويكبس تحت ضغط 4.5 طن / سم2 وتعبأ المكبوسات داخل أغلفة من سبيكة الألومنيوم رقم 6061 ويتم إغلاقها بلحام دائرى كامل .

وجدير بالذكر أن العمليات سالفة الذكر تجرى بتقنيات خاصة تكفل منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة . ويتبع ذلك درفلة الأغلفة المذكورة على أربعة مراحل تتخللها عمليات المعالجة الحرارية حتى تصبح ألواحاً بسمك 1.5 مم تقريباً يتم تجميع كل 19 منها على هيكل من الألومنيوم لتكوين وحدة الوقود النووى . وتبلغ كمية اليورانيوم داخل كل وحدة وقود 2 كجم تقريباً . ويتسع قلب المفاعل لثلاثين وحدة وقود . يتم استبدال اثنتين منها كل شهر تقريباً . وهى الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع التى تكفى التشغيل المستمر للمفاعل . أي إنتاج حوالى وحدتين من الوقود فى الشهر



- الأمان الاشعاعى النووى فى مصر:

التسرب الإشعاعى قد يحدث إما من خارج مصر أو داخلها .

التسرب الإشعاعى من الخارج :

1- تهريب المواد المشعة ( السيزيوم ) والمواد النووية ( اليورانيوم ) عبر المداخل البرية والبحرية للبلاد illicit trafficking of nuclear materials and radioactive sources .

2- السحابة الإشعاعية الناتجة من الحوادث النووية وتجارب الأسلحة النووية خارج البلاد .

التسرب الإشعاعى من الداخل :

1- المخلفات الناتجة من استخدام النظائر المشعة فى المستشفيات والمصانع والمعامل وفى مجال الزراعة .

2- دفن النفايات النووية ومن أخطرها مادة البلوتونيوم وعمر النصف له 240 ألف سنة بالإضافة إلى عنصر اليود المشع والذى يترسب فى الغدة الدرقية وعنصر الاسترنشيوم والسيزيوم وهى تترسب فى العضلات والعظام لتسبب مرض السرطان .

3- نقل المواد المشعة والمواد النووية .

4- الحوادث الإشعاعية .



ما هى الإجراءات الأمنية فى مصر ؟

أولاً : أنشئ عام 1984 مركز الأمان النووى والرقابة الإشعاعية وهو واحد من أربع مراكز داخل هيئة الطاقة الذرية ويقوم المركز بالمهام الآتية :

1- الرقابة على منشآت الهيئة من مفاعلات ومعجلات وكذلك الأنشطة النووية الخاصة بإصدار تراخيص للمواقع التى تتفاعل مع الإشعاع من حيث أماكن الإنشاء وطرق التشغيل والعاملين بها ( رقابة إشعاعية ) .

2- عمليات التكهين لأى منشأة أو معدات انتهى عمرها الافتراضى .

3- الإشراف على مقبرة النفايات المشعة فى إنشاص التى تخص جميع النفايات الناتجة من الداخل مثل مخلفات المستشفيات والمصانع والبترول ومعامل التحاليل .

4- وضع خطة للطوارئ الإشعاعية من خلال الشبكة القومية للرصد الإشعاعى وقد أنشئت عام 1990 وتضم 84 محطة للرصد الإشعاعى على مستوى الجمهورية . توجد منها 21 محطة فى سيناء موزعة فى كل من رفح والكانتولا والعوجة وطابا ونويبع وشرم الشيخ .

وهذه المحطات تعمل على مدى 24 ساعة فى اليوم وتقوم برصد التلوث الإشعاعى فى الهواء أو المياه أو الآبار الجوفية على عمق 2000 متر تحت الأرض . وهذه المحطات ترتبط بالمركز من خلال غرفة التحكم لتسجيل القياسات ومتابعتها كل 15 دقيقة . ومهمة هذه المحطة قياس المستويات الإشعاعية وذلك لرصد أى زيادة فى هذه المستويات عن الخلفية الإشعاعية وتحديد مكانها ليتم التفاعل معها بالإجراءات الوقائية اللازمة وهى :

أ‌- تحرك السيارات المجهزة بمعامل متنقلة إلى المكان الذى تم تحديده لأخذ عينات من التربة والمياه والنبات الموجودة فى المكان لإجراء التحاليل وقياسات المستوى الإشعاعى .

ب‌- فى حالة ثبوت أى تسرب إشعاعى خارج حدود الأمان يتم تطبيق الإجراءات الوقائية وهى : منع الإقتراب من مصدر الإشعاع والامتناع عن أكل أية ثمار توجد بالقرب منه فضلاً عن إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمعاونة فى معالجة الأماكن إذا كانت الامكانيات المحلية غير كافية .

ثانياً : تم فى عام 2004 تأمين بوابات مصر البرية الشرقية والغربية ( رفح ، طابا ، السلوم ، العوجة ) ضد أى تسرب إشعاعى خارجى وذلك بتركيب أجهزة الرصد الإشعاعى على هذه البوابات .

ثالثاً : التوعية بخواص الإشعاعات النووية ووسائل التعامل معها والوقاية من أضرارها حيث تكمن خطورتها على الجمهور فى إنها غير مرئبة وذلك عن طريق وسائل الإعلام والدورات التدريبية لرفع مستوى الثقافة النووية وتنمية القدرات لمواجهة مخاطر الاستخدام الخاطئ للمصادر المشعة أو التسرب الإشعاعى .

رابعاً : البحث أو استخدام وسائل بديلة لدفن النفايات للتخلص منها أهمها :

1- الوسيلة الأولى جاءت من اللجنة القومية الفرنسية للمواد المشعة بإقتراح تحميل النفايات على صواريخ وإرسالها إلى كواكب المجموعة الشمسية الأخرى مما يقى كوكب الأرض من الأخطار الناجمة فى حالة حدوث زلازل .

2- الوسيلة الثانية جاءت من بريطانيا بإقتراح تصميم مفاعل نووى يقوم بحرق النفايات والتخلص منها بتحويلها إلى عناصر أخرى غير إشعاعية .



المصدر : أ . د / منى عبد اللطيف ـ استاذة الفيزياء النوويه كلية العلوم جامعه عين شمس



و اخيرا .. ارجو ان تكون لاحظت نسبة تخصيب اليورانيوم 235 و هي 19.79 %

و ارجو ان تكون على علم ان الغرب يريد من ايران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %

و هذه هي لب المشكله بين الغرب و بين ايران

كما ارجو ان تكون لاحظت ان للمفاعل مصنع وقود نووي خاص به ( بمعنى ان التخصيب يتم على ارض مصر و لا تشترى قضبان الوقود من الخارج )



حقيقه علميه : المفاعل يمكنه انتاج قنبله نوويه كل عام ( اذا لم يكون المفاعل تحت رقابه الوكاله الدوليه او لو كان فيه اراده سياسيه لذلك ) ـ قرأتها في عدة مصادر



تحياتي ....

 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

أي دولة مسلمة أخرى لها الحق في امتلاك وتطوير البرامج النووية السلمية وحتى العسكرية فنحن نعيش في غابة من الوحوش. أما بالنسبة لاخواننا في المغرب فلا خوف من مثل هذا البرنامج لأنه بكل بساطة غير موجه ضدهم ولا غيرهم م
تحية لك بالاول
أنا أيضا أتمنى ان تمتلك أي دولة عربية السلاح النووي ليكون ردعا لأعداء الاسلام وردعا لأعدائها
بالنسبة للجزائر لما لا سأتمنى لها الافضل وامتلك السلاح النووي منه لردع أعداء الاسلام وايضا لردع أعدائها الشماليين وايضا لكي تأخد بلادي منه دريعة لتمتلك النووي ايضا وأنت تعرف( اما نحن الاتنين واما لا احد ..وهدا ما ستطبقه حكومتنا )
"بالنسبة للمغرب لقد كانت عندنا قنبلة نووية أمريكية ابان الحرب الباردة ... للأسف لا ادكر التفاصيل ولا المصدر"
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

في الحقيقة ما عساني ان اقول سوى كلمات مختصرة.الان لا مجال لى ضرب الواحدفي الواحد

طلبي من كل الدول العربية المسلمة ان تتحد
ويساعد المتقدم منهم المتاخر.وكفانا من
ان نقول ان الجزائر لديها قنبلة نووية نائمة ولا نستطيع الحكم بوجدها او عدم وجودها
.اوالمغرب او مصر او ايران كفانا تشتت
ان هذه الاعمال من فعل الشياطين اي الموساد
التى اراىء انها تتعامل مع العرب بغباء شديد

م امتلاك الجزائر للسلاح النووي يعني تغير مجري التاريخ والمنطقة


كلامك متناقد فانت في ردود تريد تشتيت دولة عربية مسلمة والا تريد توحيد بين جميع العرب
نووي جزائري سيكون حافز و دريعةلدول منطقة المغرب العربي ساعود لتكلم عن النووي السلمي المغربي
 
التعديل الأخير:
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

كما أن المادة الأساسية لصناعة القنبلة النووية —اليورانيوم- منتشرة بكثرة في منطقة الطاسيلي في أقصى الجنوب الجزائري , ويرفض الرسميون الجزائريون الحديث عن أبعاد هذا المشروع وذلك خوفا من أن يجلب لهم السخط الاسرائيلي و الغربي

المغرب لديه 80 في المئة من المخزون العالمي من فوسفاط ايضا لكن عجبني كلامك الاخير عن الوحدة ايضا اريد التخلص من الحدود و يصير لنا وطن واحد و لا نتناحر صحراء او منطقة لي او لك
تحياتي عجبني كلامك كتيرا
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

الطاقة المغربي لـ«الشرق الأوسط»: بناء مفاعل نووي في المغرب بمساعدة أميركية ليس بديلا للمفاعل الصيني في طانطان

وزير الطاقة المغربي لـ«الشرق الأوسط»: بناء مفاعل نووي في المغرب بمساعدة أميركية ليس بديلا للمفاعل الصيني في طانطان

لندن: حاتم البطيوي الرباط : منصف السليمي
وقع المغرب والولايات المتحدة مساء أول من أمس في الرباط على بروتوكول اتفاق يمهد الطريق امام بناء اول مفاعل نووي في المغرب.
وقال مصطفى المنصوري وزير التجارة والصناعة والطاقة والمعادن المغربي لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من لندن، إن المفاعل النووي الذي سيقام في منطقة معمورة (15 كيلومتراً شرق الرباط )، ليس بديلا للمفاعل النووي الذي كانت تعتزم الحكومة المغربية اقامته في منطقة طانطان (جنوب المغرب) لتحلية مياه البحر بمساعدة صينية.

وأوضح المنصوري ان انجاز مفاعل طانطان ما زال مجمدا بسبب وجود رغبة في التعمق اكثر في المشروع، وإجراء مزيد من الدراسات الفنية حتى يتم تفادي جميع الهفوات التي قد تطاله. مشيرا الى ان التمويل الصيني المتعلق به ما زال موجودا.

وذكر الوزير المغربي ان البروتوكول الذي وقعه هو عن الجانب المغربي، بينما وقعته عن الجانب الاميركي مارغريت تاتويلر السفيرة الاميركية في الرباط، «يهدف الى تجديد اتفاقية وقعت عام 1980 وانتهى العمل بها عام 2000، وذلك لمدة 20 سنة أخرى. وبالتالي لا علاقة لهذا التجديد بمفاعل طانطان».

وكانت الحكومة المغربية قد ارجأت منذ اكتوبر (تشرين الاول) 1999 بناء مفاعل طانطان. ونفى وزيرالطاقة والمعادن السابق يوسف الطاهري أنذاك أن يكون سبب الارجاء ناتج عن ضغوطات خارجية.

ووصف المنصوري مفاعل معمورة بانه «مفاعل نووي تجريبي لا تتجاوز طاقته 2 ميغاوات»، وأضاف «سيعمل في المفاعل اخصائيون وتقنيون، سيجرون بحوثا في المجال الطبي والزراعي والكهربائي وتحلية المياه».

وقال المنصوري ان مفاعل معمورة الذي سيبنى لحساب المركز المغربي للطاقة النووية والعلوم والتقنيات النووية، سيكون جاهزا في عام .2002 وفي السياق نفسه، قالت السفيرة الاميركية في الرباط ان مفاعل معمورة «سيوفر قاعدة صلبة لدخول المغرب في مجال التكنولوجيا النووية ولتأهيل مهندسيه ايضا».

واوضحت تاتويلر ان التكنولوجيا التي ستستخدم في هذا المفاعل ستكون تكنولوجيا شركة «جنرال اتوميكس» الاميركية الرائدة في تصميم المفاعلات المخصصة للابحاث العلمية والمصممة لتفادي مخاطر الانتشار النووي.

واضافت ان هذه الوحدة ستسهم «في الابحاث حول المواد وفي الطب النووي وغير ذلك من الاعمال التطبيقية في مجالي الصناعة والزراعة». واعلنت السفيرة الاميركية ان المغرب هو البلد الثالث والعشرين في العالم الذي يوقع هذه الاتفاقية مع الولايات المتحدة. واعتبر وزير التجارة والصناعة والطاقة والمعادن المغربي التوقيع على بروتوكول الاتفاقية بأنه «جاء في ظرفية خاصة تعكس الثقة التي تقوم عليها العلاقات بين الرباط وواشنطن، وثقة هذه الاخيرة في مؤهلات المغرب العلمية والبشرية»، مؤكدا الطابع السلمي للمفاعل النووي. وسيدخل بروتوكول الاتفاق الموقع حيز التنفيذ عندما يقوم البلدان باستيفاء عدد من الشروط المسبقة، ومنها دراسة يجريها الكونغرس الاميركي.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد وافق على مبدأ توقيع هذا البروتوكول الجديد في 31 اغسطس (اب) الماضي، كما ذكرت السفيرة الاميركية. وقالت ان هذه الموافقة تجسد مستوى تطور التعاون بين البلدين.

وبشأن عرض البروتوكول على الكونغرس، قال وزير التجارة والصناعة والطاقة والمعادن المغربي «لن يكون هناك اي اعتراض من جانب الكونغرس ما دام الرئيس وافق عليه، كما ان الامر يتعلق بتجديد الاتفاق، وبالتالي لا يوجد هناك اشكال حول الموضوع».

من جهته، دعا تاج الدين بادو السفير مندوب المغرب الدائم في فيينا الى ضرورة انضمام جميع بلدان الشرق الاوسط الى معاهدة الحد من الانتشار النووي، وأكد السفير المغربي في تقرير قدمه أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة النووية في دورته الـ45 التي تنعقد بفيينا من 17 الى 22 سبتمبر (ايلول) الحالي، على أهمية تطبيق أنظمة الضمانات المعممة التي تظل العناصر الجوهرية لتعزيز السلام والأمن بالمنطقة. ودعا السفير المغربي الوكالة الدولية للطاقة النووية الى بذل مزيد من الجهود في مجال المساعدة من أجل المساهمة في التنمية المستديمة للدول الاعضاء. وأشار من جهة أخرى الى الأهمية التي ينبغي إيلاؤها لحماية البيئة والتغيرات المناخية.

مفاعل المعمورة
مفاعل المعمورة مفاعل نووي مغربي من صنع الشركة الأمريكية "جينرال أتوميك"، اقتناه المغرب في أوائل الألفية الثانية في إطار اتفاق أبرم سنة 1980 بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. حيث يعتبر المغرب حاليا من بين 24 دولة أبرمت اتفاق تعاون نووي مدني مع واشنطن.
ويتواجد المفاعل بالمركز الوطني للدراسات النووية بالمعمورة (دائرة سيدي الطيبي؛ جنوب القنيطرة) التابع للمركز الوطني المغربي للأبحاث النووية (حي أكدال، الرباط)، ويعتبر أول مفاعل نووي بالمغرب.

براءة اختراعه سجلت سنة 1958، ويستعمل كوقود "اليورانيوم زيكو ريوم"، وهو وقود يحتوي على 8.5 في المائة من اليورانيوم في كتلته الإجمالية. وفرت الشركة الأمريكية "جنيرال موتورز" المعدات المرافقة للمفاعل، كما تكلفت بعملية تركيبه. وكشفت إحدى المصادر المطلعة أن بعض الشركات الفرنسية ساهمت في انجاز ورش المفاعل، وعلى رأسها شركة "سبي باتينيول" (SPIE BATIGNOLLES).
تطلب هذا الورش ما يناهز 80 مليون أورو (900 مليون درهم)، في حين تطلب اقتناء المفاعل 680 مليون درهم 40 في المائة منها كقروض دعم من طرف أمريكا وفرنسا. وبلغ دعم الدولة المالي في الغلاف الإجمالي للمشروع ما يناهز 120 مليون درهم.
بعد مرحلة التجريب التي قد تدوم سنة أو أكثر، سيدخل المفاعل في الدورة الإنتاجية لإنتاج أكثر من 10 أنواع من النظائر المشعة ذات الاستعمالات الطبية والصناعية. ويبقى من أهدافه الرئيسية المساهمة في تطوير المجالين الطبي والصناعي والتقليل من الاعتماد على النفط لتوليد الكهرباء عبر توفير كل الشروط الملائمة اعتماد سياسة طاقية تعتمد إدماج الطاقة النووية في نسيج الطاقة بالمغرب.
وبهذا الخصوص تم إعداد طاقم خاص للإشراف على المفاعل النووي وصيانته وتدبيره، إذ خضع جملة من المهندسين والتقنيين المغاربة لدورات تدريبية على نفس النوع من المفاعلات في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والنمسا وماليزيا.
عمليا سيوفر هذا المفاعل النووي للمغرب الكثير من الوقت والخبرة وكذا من العملة الصعبة في ما يرتبط بالعديد من الأبحاث والاختبارات الطبية، وكذا العديد من الأبحاث الخاصة بالفلاحة والطاقة والتعدين وتحليل ما يسميه الخبراء بالمغرب التفاعل النيوتروني والتكوين النووي.
وحسب أكثر من مصدر يعتبر نموذج المفاعلات النووية من نوع "تريكا مارك 2" من النماذج المتميزة بدرجة عالية من الأمان وقد استعمل كثيرا عبر العالم ولم يسبق أن لوحظت أي حادثة، علما أنه نموذج يحظى بتتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي دعمته دعما كاملا.
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

أول مفاعل نووي في المغرب بدعم أميركي نهاية العام
2006 الجمعة 2 يونيو


إيلاف - الدار البيضاء: من المتوقع أن يبدأ تشغيل أول مفاعل نووي مغربي شهر دجنبر كانون الثاني المقبل. فقد تقدمت أشغال بنائه وإعداده بشكل كبير، وقال مصدر لجريدة "الأحداث المغربية" إن تقدم الأشغال بلغ قرابة 65 في المائة. ويحمل المشروع الموجه لأهداف مدنية وطبية وصناعية اسم "تريكا مارك 2". وسيبدأ المغرب نهاية السنة الجارية إنتاج الطاقة النووية للمغرب. المفاعل النووي المغربي سيكلف حوالي 700 مليون درهم مفاعل المعمورة سينتج نظائر مشعة لأهداف مدنية طبية وصناعية تريكا مارك 2 يتميز بدرجة عالية من الأمان ولم تسجل منذ اختراعه أية حادثة والمفاعل يحظى بالتتبع والدعم الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستفاد مهندسون وتقنيون سيشرفون على المفاعل من دورات تدريبية على نفس النوعية من المفاعلات في مراكز بالولايات المتحدة الأميركية والنمسا وفرنسا وماليزيا.

وسيمكن تشغيل المفاعل النووي المغربي من إنتاج كهيربات محايدة بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمعمورة, وركز المغرب منذ إعلان انطلاق المشروع على الطابع السلمي، فأدواره حددت في إنتاج نظائر مشعة لأهداف طبية وصناعية، ويسعى المغرب أن يحد من ارتباطه الكبير على مستوى الطاقة بالبترول، وفي هذا السياق سينتج المفاعل النووي ما يعادل "إيود 131" الذي تتطلبه المستشفيات ويكلف خزينة الدولة قرابة مليون درهم. وهذه الكمية لا تغطي الحاجيات المغربية.

ويتميز هذا النوع من المفاعلات ذات الصنع الأمريكي، حسب جريدة "الأحداث المغربية" بدرجة عالية من الأمان لتوفره على معامل حراري سريع وسلبي، وهو ما يجعله قابلا للتركيب وسط الجامعات ومراكز البحوث بل حتى وسط المدن، كما هو المفاعل النووي في العاصمة النمساوية فيينا. ولم ترصد منذ تسجيل براءة اختراعه سنة 1958 أية حادثة. وسيتكون المفاعل النووي المغربي من قلب وسط حوض مائي يضمن التبريد والحماية البيولوجية العمودية، والكل محشور في صفيحة إسمنتية تضمن الحماية البيولوجية الجانبية. ويتغذى هذا الجهاز من وقود مكون من "هيدرورات" Hydrure(اتحاد الهيدروجين وجسم بسيط) "يورانيوم زيركونيوم" الذي يشكل اليورانيوم 8.5 بالمائة فقط من كتلته الكلية. تجدر الإشارة إلى أن انطلاق عملية بناء المفاعل النووي بدأت صيف عام 1999 ووقع المغرب اتفاقيات مع دول كثيرة منها الولايات المتحدة الأميركية، كما أجرى مع خبراء فرنسيين وأميركيين وكوريين جنوبيين أبحاث علمية. ودشن بدعم أميركي وفرنسي كبير وتعاون كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبلغ دعم الدولة قرابة 120 مليون درهما.

أول مفاعل نووي بالمغرب يبدأ نشاطه بدعم فرنسي ـ أمريكي
usinenucleaire.jpg

خطوة هامة تلك التي دشنها المغرب منذ أكثر من أسبوع، بإطلاقه العمل بمفاعله النووي الصغير بالمعمورة، الخاص بالأغراض السلمية هكذا فبعد سنوات من التردد والتجريب، وانتظار القرار السياسي الحامي لخطوة مماثلة، وبعد الدعم العلمي الذي قدمته كل من باريس وواشنطن لهذه المبادرة العلمية المغربية، وبعد إنهاء كل الإجراءات اللوجيستية، الخاصة بتوفير شروط السلامة التي لا تزال فعاليات المجتمع المدني بالقنيطرة تعتبرها غير كاملة، رغم التطمينات الرسمية التي كان قد قدمها وزير الطاقة المغربي محمد بوطالب بالبرلمان، إذن، فبعد كل هذه السنوات من الانتظار، الذي كلف ميزانية ضخمة جدا ( ما يفوق 78 مليار سنتيم)، انطلق العمل بهذا المفاعل النووي المغربي تحت إشراف خبراء أمريكيين ومغاربة متخصصين، تابعين للمركز الوطني المغربي للأبحاث النووية، الكائن مقره بحي أكدال بالرباط، أمس الأول نظمت الجمعية المغربية لمهندسي التقنيات النووية، يوما دراسيا هاما، بعد انطلاق العمل بهذا المفاعل النووي المغربي الصغير، أجمعت المداخلات العلمية فيه على أهمية هذه الخطوة المغربية، مثلما أكدت على ضرورة منح الإعتبار اللازم للكفاءات المغربية في هذا المجال الحيوي الهام، وهي الطروحات التي جاءت لتتكامل مع بعض الامتعاض المعبر عنه من قبل بعض المهندسين المغاربة العاملين بالمركز الوطني للأبحاث النووية، الذين لم يشركوا في عملية انطلاق العمل بهذا المفاعل النووي، سوى 5 أيام بعد تشغيله الفعلي، والذي قام به خبراء أمريكيون يوم فاتح ماي 2007، علما بأن اليوم الموالي 2 ماي 2007، هو اليوم الرسمي لبداية العمل المتواصل لهذا المفاعل الذي هو من نوع ترايغ مارك 2 ، وهو مفاعل أمريكي تتوفر عليه العديد من الجامعات ومعاهد البحث العليا بالولايات المتحدة الأمريكية وبأوربا، وله قدرة إنتاج طاقية لا تتجاوز 2 ميغاوات، وهي جد بسيطة مقارنة بعدد من المفاعلات النووية التي تتوفر عليها جارتنا إسبانيا مثلا، الأساسي في هذه الخطوة المغربية، هو أنها تدشن لبداية العهد النووي بالمغرب، والذي ستكون له توابعه الإيجابية على مستوى الخدمات العلمية والتقنية التي يوفرها اختيار علمي تنموي مماثل، فعمليا سيوفر هذا المفاعل النووي للمغرب الكثير من الوقت والخبرة وكذا من العملة الصعبة في ما يرتبط بالعديد من الأبحاث والاختبارات الطبية، وكذا العديد من الأبحاث الخاصة بالفلاحة والطاقة والتعدين وتحليل ما يسميه الخبراء المغاربة ب التفاعل النيوتروني والتكوين النووي ، وحسب جهات علمية مغربية ذات صلة وثيقة بهذا الملف المغربي الهام، فإن مركز المعمورة النووي الكائن بدائرة سيدي الطيبي، جنوب مدينة القنيطرة، سيفتح الباب أمام بلادنا لتطوير قدراتها العلمية المتخصصة من أجل بلورة مشروع وطني علمي، يوفر للمغرب تراكما في مجال إنتاج الطاقة النووية لأغراض سلمية، خاصة في ما يرتبط بالكهرباء والطاقة عموما، التي تعتبر فاتورتها جد مكلفة مغربيا، كوننا بلدا لا تتوفر على مصادر طاقة حيوية وطبيعية مثل الغاز والبترول، وأنه بالتالي، ستكون الطريق العلمية سالكة أمام المغرب للتوفر على أكثر من محطة نووية تنتج الطاقة (مشروع الجرف الأصفر كمثال )، وكذا تحلية مياه البحر، الذي يعتبر الأمن المائي واحدا من أكبر التحديات في المستقبل المنظور مغربيا ومغاربيا ( مشروع طانطان الذي تم تأجيله والذي من المفروض أن يستفيد فيه المغرب من التجربة الصينية والإسبانية التي تعتبر من أرقى التجارب عالميا )، لكن، الربح الآخر الهام، هو الربح البيئي، حيث أن إنتاج الطاقة من خلال الأبحاث النووية يوفر أرقى أشكال المحافظة على البيئة والذي لا يمثل أي شكل من أشكال التلوث الخطيرة التي تحدثها باقي أشكال الطاقة الأخرى المعمول بها حتى الآن.

المركب النووي المغربي سيقام بين الصويرة وأكادير​
nucleaire-cattenom.jpg

هسبريس
Thursday, December 06, 2007
اختير موقع يوجد بين الصويرة و أكادير لاحتضان مشروع المركب النووي المدني الذي يقترح المغرب انجازه بشراكة مع مجموعة فرنسية وحصل هذا الموقع على موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستيفائه المتطلبات الجيولوجية والتقنية الضرورية وبخاصة القرب من البحر لا سيما أن المفاعل النووي المدني يستهلك الكثير من المياه التي يمكن أن يوفرها القرب من البحر.

ويخطط المغرب الذي أعلن عن طموحاته النووية السلمية منذ سنوات للتعاون مع فرنسا من اجل إنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية ،يطمح المغرب من خلالها إلى استخدام الطاقات البديلة مثل الطاقة النووية لتوليد الكهرباء نظرا لقلة مصادره النفطية والغازية ، وتبدو زيارة ساركوزي للمغرب فرصة لإبرام اتفاق نووي مغربي –فرنسي حول الاستعمال المشروع والسلمي للطاقة النووية.

وحاول المغرب منذ سنوات السير قدما في مشروعه لإقامة محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر، لكن المشروع أجل نتيجة ضغوط وتدخلات خارجية ومعضلات تتعلق بالتمويل كما حدث قبل سنوات بعد أن كانت الرباط قد اتفقت مع بكين على بناء مفاعل متوسط الحجم في منطقة طانطان.

كما أجرى المكتب المغربي للكهرباء محادثات منتصف العام الحالي مع شركة ''اطومستروي إكسبورت'' الروسية لإطلاق دراسة تقنية حول إمكانية إنشاء محطة نووية لأغراض سلمية على ساحل المحيط الأطلسي.


ويذكر أن اسبانيا كانت من بين الأطراف التي عملت على عرقلة مشروع المغرب لإقامة محطة نووية في بداية القرن الحالي بدعوى أن ذلك يهدد البيئة والأمن خاصة في جزر الخالدات وشبه الجزيرة الأيبيرية.

وقد استطاع المغرب بناء مفاعل نووي تجريبي واحد في المعمورة قرب الرباط بنته شركة أمريكية من نوع ''تريغا 2''، في حين تمتلك الجزائر ثلاث مفاعلات نووية.

ويبدو المغرب في أشد الحاجة لطرق جديدة للحصول على الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر حيث أن ارتفاع أسعار النفط يحمله دفع تكلفة متواصلة الارتفاع للحصول على حاجياته، ويقدر خبراء أنه سيواجه نقصا كبيرا ابتداء من سنة2008 وقد لجأ المغرب إلى عدة طرق لتوفير ذلك من بينها ربط الشبكة الكهربائية الوطنية مع نظيرتها الإسبانية كما يشار الى ان ثلاث محطات حرارية هي قيد البناء لانتاج الطــاقة الكهربائية بالاعتماد على الغاز المغاربي في تهدارت وطنجة، والطاقة المستخرجة من الـرياح في منطقة طنجة تطوان.

وكانت شركة ''ميشغان إنرجي'' الأمريكية و''أ بي بي'' السويدية السويسرية قد أنشأتا محطة كهربائية في الجرف الأصفر بكلفة 1700 مليون دولار في سنة1997 على صيغة +بي أو تي، وهي تعد الأكبر في البلد.

وقد رصد المغرب اكثر من 4 بلايين دولار لبناء محطات جديدة للطاقة، زادت كلفتها نحو 60 في المائة في العامين الأخيرين إلى 3700 مليون دولار، في وقت تحتاج مشاريع تطوير السياحة والزراعة والعقار والبنى التحتية والتوسّع الصناعي والعمراني إلى مصادر طاقة إضافية.
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

غموض كبير يلف مستقبل المشروع النووي المغربي
60853

16 - 09 - 2010 صنف تقرير حديث، صدر بداية الأسبوع الثاني من شهر شتنبر 2010، المغرب ضمن ثلاثين دولة في العالم تسعى للحصول على برامج للطاقة النووية، وتتوزع بين أمريكا الجنوبية وأوربا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصنف تقرير الهيئة النووية الدولية المغرب ضمن الصنف الخامس من الدول التي اعتمدت مخططا في طريق النمو، إلى جانب كل من المملكة العربية السعودية ونيجيريا وبنغلاديش والشيلي وماليزيا ، فيما صنفت الجزائر وليبيا ضمن الصنف السادس التي لا تزال فيها نقاشات حول خيارات السياسة العامة للدولة. وأدرج التقرير إيران ضمن الصنف الأولى ، باعتبار أن لها مفاعلات نووية تحت الإنشاء، وصنفت تركيا والإمارات العربية المتحدة في الصنف الثاني ضمن الدول التي وقعت الاتفاقيات الضرورية، وتتوفر على بنية قانونية وتنظيمية متقدمة، وصنف الأردن إلى جانب كل من إيطاليا والفيتنام ضمن الدول التي اعتمدت خطة وتسير في اتجاه توفير البنية القانونية والتنظيمية، وتأتي في الصنف الرابع كل من مصر وإندونيسيا والتايلاند ضمن الدول التي لها خطط متقدمة، لكنها التزاماتها لا تزال معلقة.

وأشار التقرير إلى أنه رغم العدد الكبير لهذه الدول، الراغبة في امتلاك برامج للطاقة النووية، فإنه ليس من المتوقع أن تسهم هذه البرامج كثيرا في توسيع القدرات النووية لهذه البلدان في المستقبل القريب، وأن التقدم سيحصل في الدول التي سبق أن توطنت فيها التكنولوجيا بشكل جيد. لكن في المقابل، أشار التقرير إلى أن النقص الكبير في الطاقة الكهربائية لدى الدول النامية سيدعم التوجه نحو اعتماد الطاقة النووية لتلبية حاجاتها، لاسيما وأن الخصاص في مجال الطاقة الكهربابئية، يضيف التقرير، سيصبح أكثر إلحاحا في هذه الدول منه في أوربا. ويعرف المغرب ارتفاعا كبيرا للطلب حول الكهرباء، وبحسب تقديرات رسمية، سترتفع الحاجيات من الطاقة في المغرب بوتيرة مطردة تقدر بمعدل 5 في المائة سنويا.

من جهة أخرى، يسود غموض كبير حول مستقبل المشروع النووي المغربي، في ظل غياب أي معطيات رسمية حول مساره والمشاريع المرتبة في هذا الصدد مع كلفتها المالية، وفي ظل بروز توجه للاستعاضة عنه، عبر تنامي الرهان الاستراتيجي على الطاقة الكهربائية من أصل شمسي وريحي ومائي، إذ أطلق المغرب مشروعات ضخمة لتوفير قدرة كهربائية شمسية تصل إلى 2000 ميكاواط سنة ,2020 أي ما يساوي 38 في المائة من القدرة الإجمالية المنشأة إلى حدود سنة .2008 بحيث ستغطي الطاقة الكهربائية من أصل شمسي 10 في المائة من الطلب الوطني على الكهرباء في أفق .2020 وتصل كلفة هذا المشروع (9 مليار دولار)، كما ستنشأ بموجب المشروع المغربي المندمج للطاقة الريحية حقول ريحية جديدة سترفع القدرة الطاقية الكهربائية من أصل ريحي، من 280 ميكاواط حاليا إلى 2000 ميكاواط سنة .2020

ويفسر الدكتور محمد نجيب بوليف، الخبير في اقتصاد الطاقة، الغموض الذي يكتنف المشروع النووي المغربي برهان المغرب على طاقات بديلة، وكون تشغيل البرنامج النووي يحتاج إلى وقت طويل، وكلفة مالية كبيرة، بالمقارنة مع الطاقات المتجددة التي توفر قدرة كهربائية آنية، وتقلص من تزايد نسبة الطلب على الكهرباء، ولم يستبعد بوليف أن يكون وراء التباطؤ في المشروع النووي المغربي عوامل سياسية.

وبحسب دراسة أعدت حول الطاقة النووية السلمية في استراتيجيات الأمن الطاقي في المغربي العربي والشرق الأوسط، فإن خطر انحراف البرنامج النووي عن الإطار السلمي إلى التسلح النووي، غير مطروح مطلقا بالنسبة إلى المغرب، وأن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي مطمئنون من التوجه السلمي للبرنامج النووي المغربي، وأن التحدي المطروح - حسب الدكتور إبراهيم سعيدي، الأستاذ بجامعة مونتريال بكندا، الذي أنجز الدراسة لفائدة مؤسسة رواول دونديران الكندية للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية - يتعلق من جهة، بإيجاد بنية أمنية قادرة على دفع الشكوك حول قدرة المغرب على حماية المنشآت النووية من الاستهداف الإرهابي، كما يتعلق من جهة ثانية، بقدرته على تقديم حل لمشكلة النفايات النووية والإجراءات التي يمكن أن تتخذ لاستغلال إمكانات الطاقة النووية.

يشار إلى أن البرنامج النووي المغربي بدأ مع أوائل الثمانينيات بتوقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مجال الطاقة النووية، وتم إنشاء أول مفاعل نووي سنة ,2007 من طرف الجمعية الذرية الأمريكية العامة، كما انخرط المغرب في مفاوضات مع الصين لإنشاء مفاعل نووي في طانطان، لكن هذا المشروع توقف بسبب الضغوط الإسبانية التي تذرعت بالأخطار البيئية، كما انخرط المغرب في مفاوضات مع روسيا سنة 2006 لإنشاء مفاعل نووي بين آسفي والصويرة، ليتم بعد ذلك التوقيع مع فرنسا على عقد اتفاقية تعاون لتطوير البرنامج النووي المغربي في أكتوبر ,2007 ليتم الإعلان في يناير ,2010 عن خطة لإنشاء مفاعلين نووين بطاقة 1000 حطم، وسيتعزز هذا التعاون بعقد اتفاقية أخرى في يوليوز ,2010 والتي ستكون مقدمة لإطلاق مفاوضات السنة القادمة لبناء المشروع النووي، الذي يتوقع أن يشرع في استخدامه ما بين 2022 و .2024

 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

تحية لك بالاول
أنا أيضا أتمنى ان تمتلك أي دولة عربية السلاح النووي ليكون ردعا لأعداء الاسلام وردعا لأعدائها
بالنسبة للجزائر لما لا سأتمنى لها الافضل وامتلك السلاح النووي منه لردع أعداء الاسلام وايضا لردع أعدائها الشماليين وايضا لكي تأخد بلادي منه دريعة لتمتلك النووي ايضا وأنت تعرف( اما نحن الاتنين واما لا احد ..وهدا ما ستطبقه حكومتنا )
"بالنسبة للمغرب لقد كانت عندنا قنبلة نووية أمريكية ابان الحرب الباردة ... للأسف لا ادكر التفاصيل ولا المصدر"
قنبلة نووية ابان الحرب الباردة ياخى الدول العربية تستورد مبيد الحشرات فكيف لها ان تنتج قنبلة نووية والله كلامك غريب شوية
 
رد: موضوع الاسبوع (النووي العربي تحت الانظار)

قنبلة نووية ابان الحرب الباردة ياخى الدول العربية تستورد مبيد الحشرات فكيف لها ان تنتج قنبلة نووية والله كلامك غريب شوية
لم تفهمني أخي
قلت لك كانت عندنا قنبلة نووية أمريكية ابان الحرب الباردة
القنبلة أمريكية كانت موضوعة بالمغرب متل القنابل النووية الموجودة بتركيا الأن
الان لا ادري ان كانت لاتزال أم لا
 
رد: موضوع الاسبوع 5(النووي العربي تحت الانظار)

النووي لك يعد بالطاقة النظيف وكل البلاد الاوربية تسعي للتخلص منة و من نفاياتة
ويبحثون عن بديل
 
رد: موضوع الاسبوع 5(النووي العربي تحت الانظار)

مصر لديها من العالماء بالمجال النووي
ما يضاهي الهند و باكستان بالرغم انها لا تمتلك المفاعلات لذلك الي انهم بالخارج
وبدول كثيرة التقدم بهذا البرنامج
 
عودة
أعلى