السلام عليكم رحمة الله
الاخوة الاعزاء رغم ان الموضوع مهم ويحتاج لوقت طويل من الاعداد الا ان ضيق الوقت للتمحيص والتنقيح دفعني للاكتفاء باخذ مقتطفات من مواقع مختلفة .
على كل حال نقطة النقاش في الموضوع هي : هل بامكان اي دولة عربية الوصول الى انتاج سلاح نووي ؟
علما ان مادفعني لاختيار هذا الموضوع هو الاهتمام الغربي والاسرائيلي بهذه النقطة بحيث فوجئت بالامس بكم الصور الملتقطة مثلا لمفاعل (السلام) الجزائري عدى عن حادثة قصف منشاة دير الزور في سوريا او مفاعل تموز في العراق او الضجة الاعلامية حول سعي دول خليجية لاستعمال الطاقة النووية ، ولاختصار الامر فقد اخترت مناقشة المشروع الجزائري والمصري لانهما البرنامجان الوحيدان الموجودان على الارض بسعة تفوق 5 ميجاوات
اولا سنبدا بعرض المشروع النووي الجزائري
موضوع للاخ ريد كراش
صورة نادرة لداخل المفاعل
ملف رفعت عنه السرية يتحدث عن تفاصيل المفاعل
http://www.gwu.edu/~nsarchiv/nukevault/ebb228/Algeria-1.pdf
http://www.gwu.edu/~nsarchiv/nukevault/ebb228/Algeria-2.pdf
المشروع المصري
منقول
منقول
الموضوع في عجالة والباب مفتوح للمناقشة:
هل بامكان الدول العربية الحصول على سلاح نووي ؟؟؟
* كيف يمكن الحصل على التكنولوجيا النووية العسكرية ؟؟؟
* وهل نحن في حاجة اصلا لبرنامج نووي عسكري ؟؟؟
* لماذا كل هذا التاخر حتى فيي المجال المدني ؟؟؟
الاخوة الاعزاء رغم ان الموضوع مهم ويحتاج لوقت طويل من الاعداد الا ان ضيق الوقت للتمحيص والتنقيح دفعني للاكتفاء باخذ مقتطفات من مواقع مختلفة .
على كل حال نقطة النقاش في الموضوع هي : هل بامكان اي دولة عربية الوصول الى انتاج سلاح نووي ؟
علما ان مادفعني لاختيار هذا الموضوع هو الاهتمام الغربي والاسرائيلي بهذه النقطة بحيث فوجئت بالامس بكم الصور الملتقطة مثلا لمفاعل (السلام) الجزائري عدى عن حادثة قصف منشاة دير الزور في سوريا او مفاعل تموز في العراق او الضجة الاعلامية حول سعي دول خليجية لاستعمال الطاقة النووية ، ولاختصار الامر فقد اخترت مناقشة المشروع الجزائري والمصري لانهما البرنامجان الوحيدان الموجودان على الارض بسعة تفوق 5 ميجاوات
اولا سنبدا بعرض المشروع النووي الجزائري
موضوع للاخ ريد كراش
وهذه صور اخرى ملتقطة عبر الاقمار الصناعية[FONT="]تعتبر الجزائر الدولة الإفريقية الوحيدة التي تعرضت للتجارب النووية إبان الاحتلال الفرنسي حيث تم القيام ب 13 تجربة نووية تحت الأرض , و لتزال تلك المناطق المخصصة للاختبار تشكل هاجس للمجموعة الدولية خوفا من استخدماها سرا من قبل الجزائريين الذين بدؤوا بداية الثمانينات في نشاط لبناء مفاعلات نووية تحت حق امتلاك الطاقة النووية لإغراض سلمية .
[FONT="]البداية كانت بمفاعلين نوويين بنيا بسرية بمساعدة كل من الأرجنتين و الصين .[/FONT]
[FONT="]مفاعل نور النووي :[/FONT]
[/FONT][FONT="]سنة 1985 وقعت الجزائر عقد مع شركة [FONT="]INVAP[FONT="] الأرجنتينية عقد لبناء مفاعل نووي صغير ب الدرارية بالعاصمة متعدد الأغراض كهربائي/حراري بقوة 1 ميجاوات و الذي أطلق عليه اسم " نور " و هو مماثل للمفاعل النووي الأرجنتيني [/FONT][FONT="]RA-6[/FONT][FONT="] وقد تم بنائه في مدة 18 شهر فقط قبل أن يفتتح رسميا شهر أبريل/نيسان 1989 .[/FONT][/FONT]
[/FONT][FONT="]يستخدم المفاعل لإغراض علمية بحيث يتم إنتاج النظائر المشعة Radioisotopes و البحث الأساسي والتطبيقي في فيزياء النيوترونية neutron physics كما يستخدم للتدريب[FONT="], يحتوي المفاعل على خلية و دائرة حارة لمعالجة العينات المشعة بالنقل الهوائي , كما يحتوي على لوحة تحكم إضافية إلى جانب الرئيسية مما يتح إمكانية التدريب التطبيقي .[/FONT]
[FONT="]حاليا يستخدم المفاعل من قبل عدد من المؤسسات الجزائرية لغرض التعليم .[/FONT]
[FONT="]المفاعل النووي السلام :[/FONT]
[/FONT][FONT="]سنة 1983 وقعت الجزائر والصين اتفاقية سرية تقوم بموجبها الصين بتجهيز الجزائر بمفاعل نووي تم بنائه بعين وسار وكان هذا المفاعل اكبر من المفاعل الأول حيث كانت قدرته 15 ميجا واط بالماء الثقيل وكان يستخدم اليورانيوم المخصب المنخفض وقادر على إنتاج بين 3-5 كيلو غرام من البلوتونيوم وهذه الكمية تكفي لبناء قنبلة نووية .
[/FONT][FONT="]مصادر التشغيل :This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 815x548.
[FONT="]يحتوي الجنوب الجزائري على كميات هائلة من اليورانيوم وخلال عمليات التنقيب التي تمت بين 1979-2001 تم اكتشاف 56.000 طن من اليورانيوم قبل أن تتوقف عمليات التنقيب سنة 2001 و يتوقع الخبراء أن الجزائر تنام على مخزون هائل من اليورانيوم .[/FONT]
[FONT="]الدعاية الغربية في محاولة إلصاق التهم بالجزائر :[/FONT]
[FONT="]أثارت عدة دول تخوفها من البرنامج الجزائري على رأسهم تونس والمغرب واسبانيا والتي كانت تدعي أن البرنامج النووي الجزائر هو دو طابع عسكري وان الجزائر تريد الهيمنة على الشمال الإفريقي بالترهيب و كذلك ردا على محاولة ليبيا الحصول أسلحة نووية .[/FONT]
[FONT="]حسب التقارير الأمريكية الرسمية التي نشرة مؤخرا تقول أن الصين كانت تدعم الجزائر للحصول على سلاح نووي سنة 1991 , حيث كان البرنامج سري للغاية إلى حين نشر صحيفة لواشنطن تايمز تقرير يوم 11 ابريل 1991 عن اكتشاف الأمريكية مفاعل نووي جنوب العاصمة الجزائرية بواسطة الأقمار الصناعية , لتبدأ حملة دولية ضد الجزائر من اجل إجبارها على التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية .[/FONT]
[FONT="]إبان حرب الخليج تم نصب بطاريات مضادة للطائرات من شهر جانفي 1991 الى مارس 1991 وهو ما أوحى للأمريكان أن البرنامج لم يكن سلميا وان الجزائر كانت تتوقع ضربة جوية للمنشأة .[/FONT]
[FONT="]لتدخل الجزائر والصين في مواجهة بقية الدول على رأسهم أمريكا على الساحة السياسية حيث اتهمت أمريكا الجزائر بتطوير برنامج نووي بينما كانت الجزائر تنكر وقد استند التقرير الأمريكي – مجلس الأمن القومي - على بعض النقاط أهمها :[/FONT]
[FONT="] * أن بعض الأحزاب السياسية الجزائرية كانت تدعوا لتطوير الأسلحة النووية .[/FONT]
[FONT="] * المخابرات الأمريكية كانت تربط بين البرنامج و بين مخاوف السلطات الجزائر من حصول ليبيا على السلاح النووي – حيث كانت العلاقات مع بعض سيئة جدا مما قد يخل بالتوازن بالمنطقة .[/FONT]
[FONT="]* أنظمة الدفاع الجوي التي نشرت حول المفاعل .[/FONT]
[FONT="]* التخوف من الأمريكي من المشروع الصيني في محاولة منها الحصول على حلفاء من باب النووي .[/FONT]
[FONT="]* الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن المفاعل بقدرة 60 ميجا واط بالعودة لقدرة التبريد وليس كما كانت الجزائر والصين تؤكده بان قدرته 15 ميجا واط .[/FONT]
[FONT="]* الاستخبارات الأمريكية كانت على علم مند سنة 1989 بالمشروع لكنها لم تكن متأكدة .[/FONT]
[FONT="]* الخشية من تكرار سيناريو باكستان و تزويد الجزائر بتكنولوجيا نووية .[/FONT]
[FONT="]* امتلاك الجزائر مخزون هائل من الغاز يغنيها على النووي في توليد الكهرباء .[/FONT]
[FONT="]الجزائر و الوكالة الدولية للطاقة الذرية :[/FONT]
[/FONT][FONT="]سنة 1992 مع تزايد الضغوط وقعت الجزائر للانضمام إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية [FONT="]IAEA[FONT="] تحت ضغوط أمريكة و دولية , وخلال عملية التفتيش الأولى سنة 1992 اكتشف 3 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب غير مصرح بها حصلت عليها من الصين , قبل أن يبدأ المفاعل عمله سنة 1993 .[/FONT][/FONT]
[FONT="]سنة 1998 ذكرت الاستخبارات الإسبانية انه برغم من أن البرنامج النووي الجزائري سلمي إلى أن الجزائر لديها قدرة لإنتاج سلاح نووي في اقل من سنتين , في الشهر الأول من نفس العام العن مركز الأبحاث في واشنطن [FONT="]CSIS[/FONT][FONT="] أن الجيش الجزائر يمتلك كل المقومات لاستخدام السلاح النووي من العربات المناسبة إلى التجهيز المناسب[/FONT][FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]كما قامت سويسرا بمنع بيع الجزائر تجهيزات لصناعة المفاعل وقد حصلت عليها الجزائر من دولة ثالثة كما يقدر الخبراء أن المفاعل اكبر من استخدامه لأغراض سلمية .[/FONT]
[FONT="]كما سلمت الصين الجزائر حوالي 11 طن من المياه الثقيلة و 216 وحدة وقود .[/FONT]
[FONT="]رغم هذا يبقى كل ما يقال ادعاءات رغم صدور عديد التقارير التي تشكك بنوايا الجزائر والتي لتزال تصدر حتى الساعة .[/FONT]
الجزائر و إيران :
[/FONT]بعد ان هدات العاصفة اثارتها دول اخرى بحجة ارتبطا ودعم الجزائر لايران في برنمجها النووي حيث عبرت الجزائر مرارا ان من حق ايران تطوير برنامجها النووي لاغراض سلمية والذي لم تقتنع بعد الجزائر انه لاغراض اخرى الى جانب هذا تم توقيع اتفاقية تعاون بحيث اعربت ايران عن استعدادها لمساعدة الجزائر لبناء مشروع نووي قوي من خلال تدريب الخبراء في منشاتها النووية .
[FONT="]رغم هذا فقد وقعت الجزائر عدت اتفاقيات مع دول غربية للاستفادة من التكنولوجيا النووية مثل أمريكا وكذلك فرنسا التي وقعت معها عقد لاستخراج اليورانيوم و بناء مفاعل لإنتاج الطاقة الكهربية بقدرة 1000 ميجا واط بينما تقوم أمريكا ببناء مفاعل نووي لأغراض علمية إلى جانب كل من [FONT="]روسيا التي يتقوم ببناء مفعلين عائمين بقدرة 70ميجا واط و [FONT="]الصين وكوريا الجنوبية لبناء مفاعلات نووية مستقبلا .[/FONT][/FONT]
[FONT="]رغم هذا فان الجزائر لم تقبل تعليق أنشطتها النووية كما لم تقبل التوقيع على البروتوكول الإضافي و الذي [FONT="]يتيح التفتيش الفجائي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية[/FONT][FONT="] . كما ترفض طلب دول غربية للإستفاذة من الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية رغم أن الجزائر تمتلك 3 اكبر احتياطي من هذه المادة لكنها تصر على الاحتفاظ بها والسير قدما نحو إنتاج الكهرباء بالنووي و الطاقة الشمسية .[/FONT][/FONT]
[FONT="] المصادر :[/FONT]
[FONT="]nti.org[/FONT]
[FONT="]csis.org[/FONT]
[FONT="]gwu.edu[/FONT]
[FONT="]isis-online.org[/FONT]
[FONT="]washingtontimes.com[/FONT]
[FONT="]fas.org[/FONT]
isaintel.com[/FONT]
صورة نادرة لداخل المفاعل
ملف رفعت عنه السرية يتحدث عن تفاصيل المفاعل
http://www.gwu.edu/~nsarchiv/nukevault/ebb228/Algeria-1.pdf
http://www.gwu.edu/~nsarchiv/nukevault/ebb228/Algeria-2.pdf
المشروع المصري
منقول
الاستفاقة العربيةبالرغم من أن مصر كانت من أولى الدول التى أهتمت بالأنشطة النووية و بالطاقة الذرية منذ عام 1955 إلا أن مصر لم تحقق أى تطور فى هذا المجال وكانت دائما تقف على اول الطريق برغم ان دول كثيرة دخلت مجال الطاقة النووية والذرية بعد مصر ولكنها سبقتها بمراحل
أولا - المراكز البحثية النووية:
أقامت مصر عديداً من المراكز، من أقدمها مركز البحوث النووية، وتتنوع نشاطاته لتشمل البحوث النووية الأساسية، وبحوث الطرف الأمامي لدورة الوقود النووي والمفاعلات، وكذلك تطبيقات النظائر المشعة في الطب والصناعة والزراعة.
1- المركز القومي لبحوث وتقنية الإشعاع: ويهدف إلى تنمية البحوث والتطوير باستخدام الإشعاعات المؤينة في مجالات الطب والزراعة والبيئة وغيرها، ويضم المركز العديد من تسهيلات البحث والتطوير التي من أهمها وحدة التشعيع الجامي والمعجّل الإلكتروني.
2- مركز المعامل الحارة وإدارة المخلفات: ويهدف إلى تطوير الخبرة في مجالات الطرف الخلفي لدورة الوقود النووي، ومعالجة المخلفات المشعة، وكذلك إنتاج النظائر المشعة المستخدمة في مختلف التطبيقات الطبية والصناعية.
ثانيا - المفاعلات النووية البحثية:
1- المفاعل النووي البحثي الأول (ET-RR-1): بدأ العمل به عام 1961، بمساعدة الاتحاد السوفيتي السابق، وهو مصمم لإنتاج النظائر المشعة وتدريب العاملين والفنيين، وهو مفاعل تجارب فقط، تبلغ قوته 2 ميجاوات، ويعمل باليورانيوم المغني، ويوجد به 9 قنوات كل قناة تسمح بخروج نيوترونات بقدر معين واتجاه معين لإجراء تجارب التشعيع وإنتاج النظائر المشعة، ويفصل بين المشتغلين في كل قناة حائط ضخم من الرصاص يمنع تأثير الإشعاعات لكل قناة على تجارب القناة المجاورة لها، ولا يصلح الوقود النووي الناتج من تشغيل المفاعل للأغراض العسكرية
2- المفاعل النووي البحثي الثاني متعدد الأغراض (MRR): أقيم بالتعاون مع الأرجنتين وتم افتتاحه في فبراير 1998، بقدرة 22 ميجاوات ويعد إضافة تقنية جديدة في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ولا يستخدم في الأغراض العسكرية، ويحقق مردوداً اقتصادياً بإنتاج عديد من النظائر المشعة، ومصادر إشعاع جاما اللازمة لتشغيل معدات علاج الأورام، بالإضافة إلى تعقيم المعدات الطبية والأغذية، وينتج المفاعل رقائق السيلكون المستخدمة في الصناعات الإلكترونية الأساسية، ويقوم باختبار سلوك الوقود والمواد الإنشائية للمفاعلات، ويساهم في توفير النظائر المشعة المطلوبة للتطبيقات الطبية والزراعية والصناعية، ويؤهل مصر للاعتماد على الذات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
منقول
يعود الحلم النووي العربي إلى الخمسينيات من القرن الماضي، ومصر كانت أول من حاول تحقيق هذا الحلم في العام 1955، تبعها العراق ثم الجزائر، والمقصود كان إحداث التوازن العسكري المطلوب مع إسرائيل ، وتراجعت الطموحات العربية وتقدم الدور الإيراني، في الوقت الذي تجتاح عدداً غير قليل من الدول العربية موجة نوويّة سلمية
ونقل تقرير نشره موقع " تريند نيوز " عن الخبير الأمريكي بقضايا أسلحة الإبادة الجماعية بروفيسور جامعة كارولينا الشرقية جليل روشانديل قوله :" إن غالبية البلدان العربية تريد امتلاك القدرات النووية وتجسيد رغبتها القديمة التي جرى تأجيلها بسبب الصفقات السياسية والدولية".
وأضاف : " أما الآن فان الدول العربية تقارن نفسها بإيران، التي تفوقت عليها في مجال التكنولوجيات النووية".
وأشار إلى أن تصريحات الجانب العربي تلك تعود للرغبة بتطوير التكنولوجيات النووية لان العرب لا يستبعدون إقامة تعاون نووي بين تركيا وإيران، وعلى حد رأي التقرير فانه ورغم تطابق مواقف الدول العربية وإيران وتركيا بشان جعل المنطقة خالية من السلاح النووي إلا أن المحللين لا يرصدون أفاقا نحو إقامة اتحاد نووي ثلاثي (عربي/إيراني/تركي).
ونقل التقرير بهذا الصدد عن البروفيسور رايموند تنتير الذي خدم سابقا في مجلس الأمن القومي الأمريكي إشارته لعدم وجود أفاق لمثل هذا التطور، لان العرب يشعرون بالقلق من القدرات النووية الإيرانية أكثر من شعورهم من القدرات النووي التي لدى دول أخرى بالمنطقة.
ويرى المحللون أن إيران أيضا ستدعم المبادرة العربية بتطوير قدراتها وإنتاج أسلحة نووية في المنطقة التي جاءت بمثابة رد فعل على امتناع إسرائيل من الانضمام إلى معاهدة الحظر على انتشار الأسلحة النووية.
محاولات علي استحياء
وكانت مصر والعراق أكثر الدول العربية تفكيرا في امتلاك السلاح النووي ، كانت مصر أول من حاول ولوج عالم السلاح النووي حيث تشكلت أول لجنة مصرية للطاقة الذرية عام 1955 ومن ثم أرسلت مصر في العام التالي أول بعثة للتعلم في المجال عام 1956.
وتراجع المشروع النووي المصري بعد نكسة 1967 وذهاب الموارد المالية لبناء الجيش وتجاوز اثار النكسة ، فشهدت فترة السبعينيات تراجعًا مستمرًا في الاهتمام به، خاصة مع توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل وهجرة معظم علماء الذرة المصريين خارج البلاد، ثم وصل التراجع إلى منتهاه بتصديق مجلس الشعب المصري على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية سنة 1981، رغم عدم تصديق إسرائيل عليها، وهو الخطأ الإستراتيجي الفادح الذي كررته مصر بالتوقيع على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية في ديسمبر سنة 1996، وهو ما اعتبره إعلان رسمي بالتخلي عن الخيار النووي.
أما العراق فإن مشروعها أجهض بعد الضربة الجوية الإسرائيلية لمفاعل تموز عام 1981 ومن ثم الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، كما أن السعودية قد أعلنت، مؤخراً، رغبتها في تطوير مجمع للطاقة النووية.
وأشارت صحف غربية أكثر من مرة استنادا إلى مصادر استخباراتية إلى أن السعودية تعمل على تطوير قدرات نووية خاصة بها سراً منذ عام 2003 بالتعاون مع خبراء باكستان ، كما أن ذات المصادر أشارت إلى مساهمة السعودية المالية في المشروع النووي الباكستاني مقابل استفادة الأولى من خبرات العلماء الباكستانيين الذي وفد الكثير منهم إلى الرياض للمساهمة في تعليم وفي مساعدة السعودية ، واتهمت هذه المصادر السعودية ببناء مدينة سرية تحت الأرض لهذه الغاية في منطقة السليل جنوب الرياض.
الإمارات أيضا عبرت عن رغبتها في تطوير قدرات نووية لغايات سلمية. قيل إن سورية كان لديها طموح حتى أن القصف الإسرائيلي لسورية عام 2007 قيل إنه استهدف مفاعلاً نووياً في منطقة الكوبر.
مشروع عربي مشترك
وحول إمكانية وجود مشروع نووي عربي ، يؤكد الدكتور عبد الله الأشعل أستاذ في القانون الدولي في الجامعة الأمريكية علي ضرورة إن يكون هناك مشروع عربي مشترك في مواجهة المشروع الإسرائيلي ، مشيرا إلي قدرة العالم العربي ذلك فهو يمتلك العلماء والثروات ولكنه يفتقد الجرأة في مواجهة أمريكا وإسرائيل .
ويقلل الأشعل في الوقت نفسه من أهمية السلاح النووي ، مشيرا إلى مخاوف إسرائيل المستمر من إمكانية زوالها ومن زوال من يساندها هو الذي يجعلها تتمسك بالبرنامج النووي.
ويؤكد أن الصواريخ الآن أصبحت سلاح ردع مما يقلل من أهمية وجود قوات للجيش المصري في سيناء بمقتضى اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، التي لا تسمح سوى لعدد محدود من القوات المصرية بالانتشار هناك.
ويوضح أن وجود مشروع نووي مشترك حق للعرب حتى أن كان سلميا لأنه يقدم رسالة إلى المجتمع الدولي ليضع حدا لسباق التسليح النووي وإن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي يعطي الأحقية للجميع في امتلاكه.
بدوره ، يقول الدكتور عبد العاطي بدر نائب رئيس هيئة الموارد النووية أن امتلاك العرب لمشروع قومي نووي يساعد في تعميق مفهوم الوحدة العربية المفقودة حتى وان كان في مجال تحلية مياه البحر واستخدامه في أغراض عديدة خاصة أن الكثير من الدول تعاني من نقص المياه والبعض الأخر يعاني من الندرة .
ويستنكر بدر التحركات البطيئة للعالم العربي تجاه ذلك المشروع، ورضوخها للضغوط الصهيوأمريكية في عدم إتمام ذلك المشروع، مشيدا في الوقت ذاته بدولة الإمارات التي أعلنت عن تشغيلها لأول محطة نووية عام 2017 القادم.
ويؤكد علي ضرورة تمسك الدول العربية وفي مقدمتهم مصر بحقها في امتلاك السلاح النووي ، مستشهدا بالمشروع النووي الباكستاني، والنووي الإيراني الذي تحدى كافة الصعوبات وقام باستكمال مشروعه على أكمل وجه، حتى أصبح من العسير على أي جهة إيقافهم حتى لو كان الكيان الصهيوني.
ويستنكر في الوقت نفسه إخضاع المشروع النووي المصري تحت رقابة صارمة رغم عدم تجاوز المراحل الأول للمشروع ، وعدم القدرة علي الحديث عن البرنامج الإسرائيلي .
الموضوع في عجالة والباب مفتوح للمناقشة:
هل بامكان الدول العربية الحصول على سلاح نووي ؟؟؟
* كيف يمكن الحصل على التكنولوجيا النووية العسكرية ؟؟؟
* وهل نحن في حاجة اصلا لبرنامج نووي عسكري ؟؟؟
* لماذا كل هذا التاخر حتى فيي المجال المدني ؟؟؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: