http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1292253163-sdarabiasolarpowertentsdoneAready.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
يقيّم الجيش الأميركي مجموعة كبيرة من تكنولوجيات الخيم وأغطية التظليل المحمولة، الخفيفة الوزن العاملة بالطاقة الشمسية.
ووفقا للمسؤولين، فقد صممت هذه المنتجات للسماح للوحدات المنضوية ضمن الحملات العسكرية، بالانتشار وهي مزودة بطاقة كهربائية يمكن نقلها وتحويلها، قادرة على شحن البطاريات وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من المعدات االضرورية، بدون الحاجة إلى اللجوء إلى الوقود أو المولدات.
وباستعمالها التكنولوجيا السريعة التطور والمسماة التكنولوجيا الفوتوفولطية (الكهربائية الضوئية) المرنةFlexible Photovoltaics ، تقوم هيكلية الخيم العاملة على الطاقة الشمسية بتحويل الطاقة الضوئية إلى كهرباء، ما يغني عن الحاجة إلى نقل المولدات وكميات الوقود الكبيرة.
وأوضحت مساعدة وزارة الجيش لشؤون تجهيزات السكن والطاقة والبيئة، كاثرين هاماك أن "هذه الخيم مثالية لشحن البطاريات، وللتأكد من بقاء وسائل الاتصالات والمناظير الليلية وأجهزة الكمبيوتر مشحونة بالطاقة باستمرار"، مشيرة إلى أن الجنود لا يريدون وضع مولد كهربائي في رأس الجبل، أو حمل الوقود و جر البطاريات لتشغيله.
وقد أتاح التقدم التكنولوجي في مجال الخلايا الفوتوفولطية عملية ابتكار المواد الخفيفة الوزن، القابلة للحمل والفائقة المرونة التي يمكن للقوات الراجلة حملها والتنقل بها."
وقد نشر الجيش الأميركي بعض هذه التقنيات في المواقع الأمامية حول العالم للمزيد من عمليات التقييم. إذ أُرسل بعضها إلى أفغانستان، بحسب ما كشفه ستيفن تاكر، أحد كبار المهندسين في إدارة تكنولوجيا الملاجئ، وهندستها وتصنيعها في مركز ناتيك للأبحاث والتصميم والهندسة الخاصة بالجندي.
من ناحيتها، أضافت هاماك أن الجيش الأميركي يأمل نشر المزيد من الخيم العاملة بالطاقة الشمسية في القريب العاجل.
وأشارت إلى أن "التجارب برهنت عن وصول الخيم العاملة بالطاقة الشمسية إلى المستوى المطلوب. فقد عملت فرقنا على ضبط المحولات العاكسة وعلى متانة قدرة تحمل الأنظمة. وقد تطورت متانة هذه الخيم بحيث نريد نشر المزيد منها."
وتُدعى بعض المنتجات الفوتوفولطية المرنة الخاضعة للتقييم بأسماء مثل أغطية الطاقة، وغطاء الطبيعة وغيرها – وهي عبارة عن أغراض خاصة بالملاجئ العسكرية من مختلف القياسات والتركيبات، والتي تستخدم ألواح الطاقة الشمسية لجمع الطاقة الضوئية وتحويلها إلى طاقة كهربائية قابلة للنقل.
وأوضح تاكر: "إن التكنولوجيا التي نستعملها تدعى السيلكون غير المتبلور وهي متواجدة منذ أوائل الثمانينات. وهي تأخذ الطاقة من فوتونات الشمس التي تدخل إلى المواد الفوتوفولطية وتحرّر الإلكترونات التي بدورها تُجمع وتُستعمل لإنتاج الطاقة، وبذا تتحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية."
ولفت إلى أن "تركيبة خيم غطاء الطبيعة ذات قياس 16 × 20 قدم، تستطيع أن تولد حوالي 800 واط من الطاقة. أما النسخة الأصغر منها، فتستطيع أن تولد 200 واط. في حين تتفاوت خيم أغطية الطاقة في أحجامها، وهي قادرة على إعطاء حتى 3 كيلواط من الطاقة القابلة للنقل"، مردفا أن "معدات الملاجئ الفوتوفولطية العسكرية المدمجة تستعمل أسلوب الصفائح الرقيقة للدمج بين المواد الفوتوفولطية وبين مزيج القماش المستعمل."
واعتبر تاكر أن "مصادر الطاقة البديلة ستبرز بشكل لافت في سيناريوهات المهام الجديدة، حيث سيكون من غير المرغوب استعمال المولدات الكهربائية لأنها تصدر صوتا مرتفعا وتترك بصمة حرارية، كما أنه لن يكون معقولا تزويدها بالوقود."