أنه لو أخرج الأمريكيين من قاعدتهم الجوية الكبيرة في الدوحة – هي أكبر منشأة أمريكية من نوعها في الشرق الأوسط – لبرز احتمال بأن تتعرض قطر لغزو من أشقائها العرب.
كلام خالى من الصحة فمهما حدث من قطر فلن تصل الى غزوها فبالتأكيد ان بالغ فى التعبير او انه معقد
لكن هل الجزيرة «ورقة مساومة» كما تشير البرقيات الدبلوماسية الأمريكية؟
بالفعل هذه القناة ورقة للمساومة يستخدمها ملك قطر لخدمة مصالحه
ويرى فيسك أنه من المؤكد أن قطر تعرف كيف تغيظ أشقاءها العرب، فقد غضب الرئيس مبارك جداً عندما «اختطف» الأمير المحادثات الفلسطينية بين السلطة وحماس، وذلك لأن احتكار مصر لهذه
المحادثات كان واحداً من الأشياء القليلة التي تبين أهمية دور مصر أمام الولايات المتحدة.
وياريت أمير قطر عرف يعمل حاجة فى القضية الفلسطينية قطر ما هى الا فلوس من الغاز وقناة الحزيرة
وفي الوقت الذي امتدح فيه الأمير حزب الله لمقاتلته إسرائيل عام 2006 إلا أنه كان سعيداً تماماً بمشاركة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الطلبة العرب في «حوار الدوحة».
إن دل ذلك فيدل على نفاق هذا الرجل ومن ليس له خير فى والديه فليس فيه الخير فى شعبه أو إخوانه من العرب والمسلمين
والآن بمقدور أمير قطر السخرية من ديموقراطية مصر التي فاز بها الحزب الوطني الديموقراطي الذي يقوده مبارك بنسبة أكثر من %80 في انتخابات مزيفة جرت مؤخراً..
أظن ان من اخذ السلطة من والده بهذه الطريقة ومعاونته للحوثيين على إرهاب أناس مسلمين ودعمه لحزب الله ودعمه لمن يسبون صحابى رسول الله وعائشة رضى الله عنها فلا يستطيع إلا ان يسخر من نفسه
ومن الحكمة أيضاً ألا يصدق الأمريكيون أن رئيس حكومة قطر عرض على الرئيس مبارك أن تتوقف محطة «الجزيرة» عن انتقاداتها مقابل التوصل لسلام دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
لا تعليق
ويختتم بقوله: على أي حال، حينما زار مبارك الدوحة، وطلب رؤية مقر «الجزيرة» أحس بالدهشة من حجمها المتواضع وقال: هل تعنون أن علبة الثقاب الصغيرة هذه هي التي تثير أمامي كل هذه المشاكل؟
بكلمتين صغيرين من الرئيس مبارك يبين مدى صغر حجم القائمين على القناة ومن يحركونها لتخدم قضاياهم وتشبيهه بعلبة الثقاب الصغيرة فهى صغيرة كمن يحركونها صغاااار أمام الكبار
http://www.anbacom.com/news.php?action=show&id=9199