ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الوثائق التي نشرها موقع "ويكيليكس" أظهرت أن القراصنة الصوماليين احتجزوا سفينة تحمل أسلحة من أوكرانيا إلى حكومة جنوب السودان.
وأشارت الصحيفة، في عددها الصادر في 9 كانون الأول/ ديسمبر، إلى أن سفينة أوكرانية احتجزها القراصنة في خليج عدن في أيلول/ سبتمبر 2008، كانت محملة بأسلحة تضم 32 دبابة من الحقبة السوفياتية متوجهة إلى حكومة جنوب السودان.
غير أن الحكومتين الأوكرانية والكينية نفتا أن تكون الأسلحة متوجهة إلى السودان، وقالوا إنها متوجهة إلى الجيش الكيني.
لكن وثائق "ويكيليكس" تشير إلى أن القراصنة كانوا يقولون الحقيقة، فيما كذبت الحكومتان الكينية والأوكرانية، كما أظهرت أن الشحنة كانت جزءاًً من التسلح السري الذي تقوم به حكومة جنوب السودان لتعزيز قوتها الدفاعية ضد حكومة الخرطوم.
وتظهر الوثائق أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش علمت عن شحنات الأسلحة ولم تمنعها، وقد أكد ذلك مسؤول في حكومة جنوب السودان في مقابلة، كما قال المسؤولون الكينيون إنهم أعلموا الحكومة الأميركية بالصفقة.
غير أنه حين كشف القراصنة عن الشحنة، إحتجت إدارة الرئيس باراك أوباما أمام الحكومتين الأوكرانية والكينية وهددت بفرض عقوبات عليهما
وقد أطلع المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية فان إيتش. فان ديبن الجانب الأوكراني على عقد بيع يظهر أن الحكومة السودانية هي الطرف المتلقي للشحنة، وحين قالت كييف إن العقد مزور، أطلعها على صور أقمار صناعية لدبابات من نوع "تي 72" يتم نقلها إلى جنوب السودان.
ولا تزال الدبابات التي كان قد احتجزها القراصنة موجودة في كينيا حالياً، بعد أن أفرجوا عنها بكفالة مالية قدرها 3.2 مليون دولار، في وقت يمرّ فيه السودان في أوقات حاسمة مع اقتراب الاستفتاء على انفصال الجنوب.
وتشير وثيقة صادرة في 19 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2008، عن القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم ألبيرتو فيرنانديز، أنّه أبلغ المسؤولين في الجنوب أنه على الرغم من أن واشنطن تفضل عدم حصول تسلح في المنطقة، إلا أنها تتفهم أن يقوم الجنوب بذلك، ودعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم إثارة الانتباه مثل ما حصل حين خطف القراصنة السفينة الأوكرانية.
غير أن إدارة أوباما اتخذت موقفاً أكثر تشدداً، واعتبرت شحنات الأسلحة غير شرعية بما أن السودان موضوع على لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وأشارت الصحيفة، في عددها الصادر في 9 كانون الأول/ ديسمبر، إلى أن سفينة أوكرانية احتجزها القراصنة في خليج عدن في أيلول/ سبتمبر 2008، كانت محملة بأسلحة تضم 32 دبابة من الحقبة السوفياتية متوجهة إلى حكومة جنوب السودان.
غير أن الحكومتين الأوكرانية والكينية نفتا أن تكون الأسلحة متوجهة إلى السودان، وقالوا إنها متوجهة إلى الجيش الكيني.
لكن وثائق "ويكيليكس" تشير إلى أن القراصنة كانوا يقولون الحقيقة، فيما كذبت الحكومتان الكينية والأوكرانية، كما أظهرت أن الشحنة كانت جزءاًً من التسلح السري الذي تقوم به حكومة جنوب السودان لتعزيز قوتها الدفاعية ضد حكومة الخرطوم.
وتظهر الوثائق أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش علمت عن شحنات الأسلحة ولم تمنعها، وقد أكد ذلك مسؤول في حكومة جنوب السودان في مقابلة، كما قال المسؤولون الكينيون إنهم أعلموا الحكومة الأميركية بالصفقة.
غير أنه حين كشف القراصنة عن الشحنة، إحتجت إدارة الرئيس باراك أوباما أمام الحكومتين الأوكرانية والكينية وهددت بفرض عقوبات عليهما
وقد أطلع المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية فان إيتش. فان ديبن الجانب الأوكراني على عقد بيع يظهر أن الحكومة السودانية هي الطرف المتلقي للشحنة، وحين قالت كييف إن العقد مزور، أطلعها على صور أقمار صناعية لدبابات من نوع "تي 72" يتم نقلها إلى جنوب السودان.
ولا تزال الدبابات التي كان قد احتجزها القراصنة موجودة في كينيا حالياً، بعد أن أفرجوا عنها بكفالة مالية قدرها 3.2 مليون دولار، في وقت يمرّ فيه السودان في أوقات حاسمة مع اقتراب الاستفتاء على انفصال الجنوب.
وتشير وثيقة صادرة في 19 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2008، عن القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم ألبيرتو فيرنانديز، أنّه أبلغ المسؤولين في الجنوب أنه على الرغم من أن واشنطن تفضل عدم حصول تسلح في المنطقة، إلا أنها تتفهم أن يقوم الجنوب بذلك، ودعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم إثارة الانتباه مثل ما حصل حين خطف القراصنة السفينة الأوكرانية.
غير أن إدارة أوباما اتخذت موقفاً أكثر تشدداً، واعتبرت شحنات الأسلحة غير شرعية بما أن السودان موضوع على لائحة الدول الراعية للإرهاب.
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/preview_news.php?id=20874&cat=7