وتقول الاوساط، وتحديدا حزب الله، ان المعارضة لم تلغ من حساباتها في السيناريوهات الموضوعة امكان استهداف الحزب امنيا وعسكريا بعد التهديدات الاسرائيلية الاخيرة لحزب الله ولبنان.
وفي المعلومات المتداولة لدى جهات سياسية في الغالبية " ان حزب الله نظم تدريبات عسكرية الشهر الفائت، شملت اجزاء واسعة من المناطق اللبنانية، بغرض اختيار مدى استعداد عناصر الحزب لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق".
وكشفت المعلومات المتوافرة لدى جهات سياسية جنوبية ان الاجراءات والتدابير التي اتخذتها قيادة حزب الله في الآونة الاخيرة قضت بتعزيز مواقع العناصر التي تردد في الاعلام الغربي عبر التسريبات ان القرار الاتهامي سيطاولها، وقد عززت المواقع القيادية والعسكرية لهؤلاء من ضمن حركة التغييرات والتشكيلات التي اجرتها قيادة حزب الله.
وأكدت المعلومات ان حركة التغييرات والمناقلات في صفوف القيادة لم تقتصر فقط على الحزب، بل ان حركة أمل اجرت بدورها حركة مناقلات وتغييرات تماشيا مع التطورات والمستجدات نهاية الشهر الماضي.
واعتبرت جهات سياسية في المعارضة ان هناك خططا ملحوظة لكل زمان ومكان، منها ما هو سلمي الطابع، ويعرف بالمخطط التغييري الجذري، الذي قد تنفذه المعارضة بعد صدور القرار الاتهامي الذي بات قريبا، ويقوم على تنظيم تظاهرات واعتصامات امام الوزارات وبعض المقرات الرسمية وفي بعض المناطق، وتسيير تظاهرات في الشوارع الرئيسية لشل الحركة وقيام اجواء احتجاجية شبه شاملة على مساحة لبنان للتأكيد للمجتمع الدولي، العربي والغربي، ان هناك اجماعا لبنانيا على رفض القرار الاتهامي والمحكمة واتهام عناصر من حزب الله ولو تحت عنوان " عناصر غير منضبطة". وأبدت الاوساط المعارضة خشيتها من الدخول الاسرائيلي على الخط اللبناني.
http://www.watnnews.net/NewsDetails.aspx?PageID=3&NewsID=18286
:kap[1]: