قال إن إسرائيل تسعى لاصطياد الشباب.. وكيل لجنة الأمن القومي بـ "الشورى": وزارة الدفاع الأمريكية تطلب "جاسوسًا مصريًا" تحت وظيفة محلل مخابراتي
حذر اللواء دكتور أحمد عبد الحليم، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى من محاولات إسرائيل تجنيد الشباب المصري للعمل ضد بلادهم، من خلال العمل على اجتذاب هؤلاء الشباب الذين لم يعاصروا الحروب بين الجانبين، بعد توقيع معاهدة السلام في عام 1979.
وأكد فى تصريح لـ "المصريون"، أن إسرائيل تراهن على ذلك الجيل الشاب من المصريين الذين لم يروا الحرب، والذي ولدوا وعاشوا في ظل علاقات سلام وعلاقات رسمية مع إسرائيل وبالتالي يمكن استقطابهم بسهولة، للعمل جواسيس لصالحها من خلال إمدادها بالمعلومات عن مصر، حيث أن جمع المعلومات لا يتوقف تحت أي ظروف سواء في وقت الحرب أو السلم.
وأضاف أنه في وقت السلم تزداد حاجة إسرائيل للمعلومات عن مصر، "لذلك فمن الخطأ الاعتقاد أن بعد اتفاقيه السلام لم تهتم إسرائيل في تجنيد جواسيس في مصر تعمل لصالحها فهي مازالت تبحث عن صيد".
وكشف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى عن إعلان لوكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على موقع الوظائف الشاغرة الحكومية على الإنترنت حول حاجتها إلى محلل مخابراتي للعمل فى مكتب الملحق العسكري الأمريكي فى القاهرة.
وأشار في هذا السياق إلى مجموعة الاشتراطات التي طلبت توافرها في الشخص المتقدم لشغل لتلك الوظيفة، وهو أن يكون لديه القدرة على إجراء المهام البحثية والتحليلية، وإعداد المذكرات عن التطورات العسكرية والسياسية داخل مصر، على أن يكون إعداد هذه التقارير فى سريه تامة.
وطالب عبد الحليم بضرورة تنمية الوعي الأمني بين الشباب المصري داخل الجامعات لتحذيرهم من مخاطر الانزلاق لفخ الجاسوسية، مشددًا على أن ذلك يكون من خلال أعمال سينمائية وتلفزيونية وليس عبر المحاضرات داخل الجامعات، خاصة و"إننا نواجه دولة عملية جدا مثل إسرائيل، وأن الجيش هو الدولة هناك، لذلك هي خائفة على وجودها وهو ما يدفعها لتكرار محاولات تجنيد الشباب المصريين".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=44019
حذر اللواء دكتور أحمد عبد الحليم، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى من محاولات إسرائيل تجنيد الشباب المصري للعمل ضد بلادهم، من خلال العمل على اجتذاب هؤلاء الشباب الذين لم يعاصروا الحروب بين الجانبين، بعد توقيع معاهدة السلام في عام 1979.
وأكد فى تصريح لـ "المصريون"، أن إسرائيل تراهن على ذلك الجيل الشاب من المصريين الذين لم يروا الحرب، والذي ولدوا وعاشوا في ظل علاقات سلام وعلاقات رسمية مع إسرائيل وبالتالي يمكن استقطابهم بسهولة، للعمل جواسيس لصالحها من خلال إمدادها بالمعلومات عن مصر، حيث أن جمع المعلومات لا يتوقف تحت أي ظروف سواء في وقت الحرب أو السلم.
وأضاف أنه في وقت السلم تزداد حاجة إسرائيل للمعلومات عن مصر، "لذلك فمن الخطأ الاعتقاد أن بعد اتفاقيه السلام لم تهتم إسرائيل في تجنيد جواسيس في مصر تعمل لصالحها فهي مازالت تبحث عن صيد".
وكشف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى عن إعلان لوكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على موقع الوظائف الشاغرة الحكومية على الإنترنت حول حاجتها إلى محلل مخابراتي للعمل فى مكتب الملحق العسكري الأمريكي فى القاهرة.
وأشار في هذا السياق إلى مجموعة الاشتراطات التي طلبت توافرها في الشخص المتقدم لشغل لتلك الوظيفة، وهو أن يكون لديه القدرة على إجراء المهام البحثية والتحليلية، وإعداد المذكرات عن التطورات العسكرية والسياسية داخل مصر، على أن يكون إعداد هذه التقارير فى سريه تامة.
وطالب عبد الحليم بضرورة تنمية الوعي الأمني بين الشباب المصري داخل الجامعات لتحذيرهم من مخاطر الانزلاق لفخ الجاسوسية، مشددًا على أن ذلك يكون من خلال أعمال سينمائية وتلفزيونية وليس عبر المحاضرات داخل الجامعات، خاصة و"إننا نواجه دولة عملية جدا مثل إسرائيل، وأن الجيش هو الدولة هناك، لذلك هي خائفة على وجودها وهو ما يدفعها لتكرار محاولات تجنيد الشباب المصريين".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=44019