الإمارات تحدث دفاعاتها الصاروخية
الإمارات تخطط لشراء نظام مخصص للتصدي للصواريخ طويلة المدى (الفرنسية-أرشيف)
تخطط الإمارات العربية المتحدة لتحديث أنظمتها الدفاعية الصاروخية وربطها إقليميا ببقية الدول الخليجية العربية لدعم دفاعاتها. وكشف مسؤول عسكري إماراتي أن بلاده في مراحل متقدمة من عملية شراء وتحديث صواريخها وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ طويلة المدى.
وتنفق دول الخليج العربية الست المصدرة للنفط مليارات الدولارات لشراء أحدث الأنظمة الدفاعية، حيث تخشى ضربات انتقامية من إيران في حال شن الولايات المتحدة أو إسرائيل عملا عسكريا ضد طهران.
وأشارت بعض المراسلات الدبلوماسية الأميركية المسربة الأسبوع الماضي إلى أن بعض زعماء دول الخليج يخشون البرنامج النووي الإيراني.
وقال العميد الركن محمد مراد البلوشي قائد مركز العمليات الجوية في القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات، إن بلاده تحتاج إلى تسليح نفسها بأحدث الأنظمة الصاروخية، مشيرا إلى وجود ما أسماه تركيزا عاليا للصواريخ طويلة المدى في المنطقة مما قد يسبب دمارا مؤثرا.
وأوضح دون الخوض في تفاصيل أن الإمارات في مراحل متقدمة من عملية شراء وتحديث صواريخها من طراز باتريوت وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ طويلة المدى.
من جانبه قال اللواء الركن علي محمد صبيح الكعبي نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية في مؤتمر عسكري منعقد بأبو ظبي، إن 30 دولة تمتلك صواريخ بعيدة المدى نصفها في آسيا والشرق الأوسط.
واعتبر أن تهديد الصواريخ طويلة المدى حقيقي، وأن الإمارات يجب أن تكون مستعدة للدفاع عن شعبها والمنطقة ضد أي تهديد.
ولم يسم الكعبي الدول المقصودة، لكن مسؤولين عسكريين آخرين حضرا المؤتمر أشارا إلى دول مثل إيران وإسرائيل والهند وباكستان.
الإمارات في مراحل متقدمة لتحديث صواريخها من طراز باتريوت (رويترز-أرشيف)
منظومة دفاعية
وتبني الإمارات نظاما متطورا للدفاع الصاروخي وتدير مركزا للدفاع الجوي والصاروخي المدمج من شأنه أن يكون مثالا لغيرها من دول الخليج.
ومن المتوقع أن تشتري الإمارات نظام صواريخ من نوع ثاد المخصص للتصدي للصواريخ طويلة المدى، وهو نظام تصنعه شركة لوكهيد مارتن.
وقال مصدر عسكري لرويترز إن صفقة الشراء من الممكن أن تتم في 2011 وأضاف المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته حيث لم توقع الصفقة بعد- إن دولا خليجية أخرى تفكر في شراء نفس النظام الصاروخي.
ورفض المسؤولون العسكريون الإماراتيون التعليق على الصفقة.
وتجري جهود من أجل تحسين الاندماج والتعاون المشترك في تشغيل أنظمة الدفاع الصاروخية في الخليج.
وقال الكعبي ان نظاما دفاعيا صاروخيا مدمجا هو الحل الأفضل أمام أي تهديد، لكن ذلك قد يستغرق وقتا.
من جانبه قال رياض قهوجي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري "هناك رؤية إستراتيجية لامتلاك نظام دفاع صاروخي مدمج، لكن أحدا لم يحدد وقتا، الإمارات العربية المتحدة تبادر والآخرون سوف يتبعونها".
المصدر : http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B2761405-1695-49C4-BF0D-FE88278DC653.htm
تخطط الإمارات العربية المتحدة لتحديث أنظمتها الدفاعية الصاروخية وربطها إقليميا ببقية الدول الخليجية العربية لدعم دفاعاتها. وكشف مسؤول عسكري إماراتي أن بلاده في مراحل متقدمة من عملية شراء وتحديث صواريخها وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ طويلة المدى.
وتنفق دول الخليج العربية الست المصدرة للنفط مليارات الدولارات لشراء أحدث الأنظمة الدفاعية، حيث تخشى ضربات انتقامية من إيران في حال شن الولايات المتحدة أو إسرائيل عملا عسكريا ضد طهران.
وأشارت بعض المراسلات الدبلوماسية الأميركية المسربة الأسبوع الماضي إلى أن بعض زعماء دول الخليج يخشون البرنامج النووي الإيراني.
وقال العميد الركن محمد مراد البلوشي قائد مركز العمليات الجوية في القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات، إن بلاده تحتاج إلى تسليح نفسها بأحدث الأنظمة الصاروخية، مشيرا إلى وجود ما أسماه تركيزا عاليا للصواريخ طويلة المدى في المنطقة مما قد يسبب دمارا مؤثرا.
وأوضح دون الخوض في تفاصيل أن الإمارات في مراحل متقدمة من عملية شراء وتحديث صواريخها من طراز باتريوت وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ طويلة المدى.
من جانبه قال اللواء الركن علي محمد صبيح الكعبي نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية في مؤتمر عسكري منعقد بأبو ظبي، إن 30 دولة تمتلك صواريخ بعيدة المدى نصفها في آسيا والشرق الأوسط.
واعتبر أن تهديد الصواريخ طويلة المدى حقيقي، وأن الإمارات يجب أن تكون مستعدة للدفاع عن شعبها والمنطقة ضد أي تهديد.
ولم يسم الكعبي الدول المقصودة، لكن مسؤولين عسكريين آخرين حضرا المؤتمر أشارا إلى دول مثل إيران وإسرائيل والهند وباكستان.
الإمارات في مراحل متقدمة لتحديث صواريخها من طراز باتريوت (رويترز-أرشيف)
منظومة دفاعية
وتبني الإمارات نظاما متطورا للدفاع الصاروخي وتدير مركزا للدفاع الجوي والصاروخي المدمج من شأنه أن يكون مثالا لغيرها من دول الخليج.
ومن المتوقع أن تشتري الإمارات نظام صواريخ من نوع ثاد المخصص للتصدي للصواريخ طويلة المدى، وهو نظام تصنعه شركة لوكهيد مارتن.
وقال مصدر عسكري لرويترز إن صفقة الشراء من الممكن أن تتم في 2011 وأضاف المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته حيث لم توقع الصفقة بعد- إن دولا خليجية أخرى تفكر في شراء نفس النظام الصاروخي.
ورفض المسؤولون العسكريون الإماراتيون التعليق على الصفقة.
وتجري جهود من أجل تحسين الاندماج والتعاون المشترك في تشغيل أنظمة الدفاع الصاروخية في الخليج.
وقال الكعبي ان نظاما دفاعيا صاروخيا مدمجا هو الحل الأفضل أمام أي تهديد، لكن ذلك قد يستغرق وقتا.
من جانبه قال رياض قهوجي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري "هناك رؤية إستراتيجية لامتلاك نظام دفاع صاروخي مدمج، لكن أحدا لم يحدد وقتا، الإمارات العربية المتحدة تبادر والآخرون سوف يتبعونها".
المصدر : http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B2761405-1695-49C4-BF0D-FE88278DC653.htm